الجارديان: أمريكا وبريطانيا روَّجتا لحرب طائفية بالعراق
أفاد مقال لصحيفة الجارديان البريطانية أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تُغرقا العراق في الدماء فحسب، بل إنهما روَّجتا لحرب طائفية تهدد المنطقة الآن.
وأوضحت الصحيفة أنه “بعد عشر سنوات على شنِّ قوات الدولتين هجومًا غير مبرر بُني على ذريعة كاذبة -وبعد مرور أكثر من عام على انسحاب آخر القوات القتالية- ما زال المدنيون يُقتلون بمعدل لا يقل عن 4000 كل عام والشرطة بنحو 1000”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع في العراق كما “كان في أيام إدارة القوات الأميركية والبريطانية للبلاد ما زال التعذيب منتشرًا وسجن الآلاف من دون محاكمة وحالات الاختفاء والقتل تتكرر بشكل روتيني”.
وعقَّبت الجارديان في تقريرها على غزو العراق أنه “كان عملاً عدوانيًّا صارخًا ضد دولة مقصومة الظهر، واعتبر غير قانوني من قبل الغالبية العظمى للرأي القانوني الدولي”.
وأكدت الصحيفة أن الأدلة التي لا جدال فيها الآن هي “أن القوات الأميركية بقيادة ديفد بترايوس كانت متورطة بشكل مباشر ليس فقط في الإشراف على مراكز التعذيب ولكن أيضًا في رعاية حرب قذرة لفِرق الموت الطائفية عبر سياسة “فرق تسد” الاستعمارية التقليدية”.
وأضافت الصحيفة أن إحدى نتائج هذا الأمر أفرزت دولة نخبوية شيعية متسلطة تُدار اليوم بواسطة رئيس الوزراء نوري المالكي، أُجبر فيها نائب الرئيس السني طارق الهاشمي على مغادرة البلاد، وحُكم عليه بالإعدام غيابيًّا في قضايا ادعاءات بالقتل.
قس روسي: لهذه الأسباب المستقبل للمسلمين وسيرثون الأرض
انتشر على شبكة الإنترنت مقطع فيديو لقسيس روسي يعترف فيه بأن “المستقبل للمسلمين، هم من سيرث الأرض ويعمرها”.
وأرجع القسيس الروسي أسباب وراثة المسلمين للأرض لحرصهم على شعائرهم الدينية على أكمل وجه قائلاً: “عند أداء المسلمين صلاة العيد يرهب الناس المرور من أحيائهم من منظرهم المهيب، الألوف ساجدون بتذلل لربهم”.
ويتابع القسيس: “هذا المشهد نفتقده نحن “المسيحيين” فلا نرى إلا العجائز من النساء في الكنيسة”.
وجاءت اعترافات القس الروسي بعدما سردت له امرأة روسية عجوز قصتها مع أحد سائقي سيارات الأجرة المسلم قائلة: “السائق المسلم لا يأخذ مني الأجرة، ويقول لي: أنت كأمي؛ والإبن لا يأخذ من أمه خصوصًا عند ذهابها إلى الصلاة، بينما إن كان سائقًا مسيحيًّا فإنه يأخذ من الأجرة ويقول لي: هذا عملي”.
جدير بالذكر أن روسيا بها حوالي 20 مليون مسلم، وذلك بعد استقلال خمس عشرة جمهورية من الجمهوريات التي كانت تشكل الاتحاد السوفيتي سابقًا، ويبلغ عدد المسلمين في العاصمة موسكو أكثر من مليون مسلم.
ليبيا تضع ملياري دولار وديعة في البنك المركزي المصري
كشف سفير ليبيا الجديد في القاهرة محمد فايز جبريل أن بلاده بصدد وضع وديعة بـ 2 مليار دولار في البنك المركزي المصري لدعم الاقتصاد المصري.
وفي مقابلة أجراها السفير الليبي مع وكالة أنباء الأناضول، قال جبريل إن ليبيا بصدد وضع وديعة تقدر بـ 2 مليار دولار سيتم نقلها من البنك المركزي الليبي لنظيره المصري، بالإضافة إلى مساع جادة لحلحلة قضية نقص الوقود المصري في إشارة منه إلى قرب إمداد ليبيا لمصر بكميات من الوقود.
ووصف جبريل العلاقات الليبية المصرية “بالحيوية والاستراتيجية” التي لا تقبل المساس أو العبث من أي جهة كانت، سواء كانوا سراقا أو ناهبين لأموال الشعب الليبي.
وعن رموز نظام الرئيس السابق معمر القذافي المتواجدين بمصر والذين تتهمهم طرابلس بنهب أموال الشعب الليبي، دعا السفير الليبي الجديد كل من نهب أموال الشعب الليبي للتنازل عنها طواعية، خاصة أن هناك مؤسسات متخصصة في تعقب الأموال المهربة في طريقها إلى مصر لتعقب كل فلس خرج من ليبيا.
وألقت السلطات المصرية مؤخرا القبض على أربعة مسؤولين من النظام الليبي السابق، بيمنا تطالب ليبيا بتسلم عشرات من القيادات السابقة الأخرى التي يعتقد أنها موجودة في مصر منذ فرارها من ليبيا أثناء الانتفاضة ضد حكم القذافي في عام 2011.
فرنسا تخفض قواتها في مالي إلى النصف بحلول يوليو
صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعزمه على تقليص حجم قوات بلاده العاملة في مالي إلى النصف حتى حلول شهر يوليو المقبل.
وقال هولاند في لقاء مع قناة “فرانس 2” التليفزيونية الفرنسية إنه سيخفض عدد القوات الحالية وعددها أربعة 4.000 إلى 2.000 فقط حتى ذلك الحين.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في مالي خلال يوليو المقبل، وقال هولاند أثناء اللقاء: “سنبقى هناك بإصرار حتى ذلك الوقت.”
وتقوم القوات الفرنسية منذ بداية يناير الماضي بالتصدي للمقاتلين الإسلاميين في شمال مالي بالتعاون مع القوات المالية.
يذكر أن الحكومة البريطانية أكدت سابقا عدم مشاركة أعضاء البعثة البريطانية في العمليات القتالية الجارية في مالي، وأوضحت أن عدد المدربين القادمين من دول الاتحاد الأوروبي إلى مالي سيبلغ 500 مدرب، وأن برنامج عملهم يستمر لمدة 15 شهرا.
وقد أعلنت الأمم المتحدة نيتها منذ أيام بنشر قوة حفظ سلام في مالي تضم 11.200 جندي دولي كحد أقصى على أن تواكبها “قوة موازية” لمقاتلة الإسلاميين.
دعوات لتدخل دولي لوقف العنف ضد المسلمين في بورما
نشرت وكالة “برناما” الماليزية نص رسالة لمنظمة حقوق الروهينجيا الماليزية، تطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل ووقف العنف المتصاعد بين الطوائف في ميانمار. كما طالبت منظمات إسلامية في بورما السلطات بالتدخل الأمني لحماية أرواح المسلمين وممتلكاتهم.
وقالت الوكالة إن وفد المنظمة سلم مذكرة بهذا الخصوص إلى السفارات الأجنبية بالعاصمة الماليزية كوالالمبور؛ وهي سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا وإيران والصين وإفريقيا الجنوبية وإندونيسيا والاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ونقلت برناما عن رئيس منظمة حقوق الروهينجيا ظفر أحمد عبد الغني قوله في تصريحات خاصة بعد تسليم المذكرة لمكتب الاتحاد الأوروبي: “نريد إبراز مدى خطورة هذه القضية للمجتمع الدولي وحثهم على اتخاذ إجراءات لازمة”.
إلى ذلك، طلبت المنظمات الإسلامية الرئيسية والممثلة للمسلمين في بورما في رسالة مفتوحة إلى الدولة حماية فعلية من قوات الأمن في مواجهة العنف الديني الذي يمارس ضدهم.
وقال رئيس مجلس الشؤون الإسلامية نيونت مونغ شين في الرسالة التي وجهت في 26 مارس إلى الرئاسة إن “حياة وممتلكات المسلمين والمساجد والمدارس الدينية في بورما لم تعد في أمان والوضع مثير للقلق.”
وأكدت المنظمات الأربع الموقعة للرسالة أن “هذه الهجمات العنيفة تشمل حرائق متعمدة ومجازر تستحق عقابا قاسيا”، متهمة قوات الأمن بالإهمال وحتى بعدم الاكتراث.
وكانت المواجهات بين البوذيين من أقلية الراخين (المدعومة من السلطات) والمسلمين من أقلية الروهينجيا (المضطهدة) في 2012 قد أدت إلى سقوط أكثر من 180 قتيلا ونزوح 110.000 شخص في غرب البلاد.
الأزهر يطالب العالم العربي بوقف نزيف الدم السوري
ناشد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الأمة العربية والإسلامية حكوماتٍ وشعوبًا أن يهبُّوا للوقوف بجوار الشعب السوري المظلوم تجاه ما يلاقيه من مجازر.
وطالب شيخ الأزهر “العالمين العربي والإسلامي مواجهة المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم تجاه إخوانهم في سوريا، بعد تصاعد نزيف الدم، وبعد تخلي العالم الدولي عن القضية”.
جاءت تصريحات شيخ الأزهر أثناء استقباله للدكتور محمد ياسر المسدي الأمين العام المساعد لرابطة العلماء السوريين، والوفد المرافق له، الذي طلب حشد المجتمع المسلم في مصر والعالم ممثلًا في شيخ الأزهر الذي يؤمن بمرجعيته جموع المسلمين في الشرق والغرب؛ للوقوف أمام آلة القتل البشعة الممثلة في النظام السوري، والمدعومة من أعداء العروبة والحرية والاستقرار.
ومن جانبه، أكد رئيس الوفد السوري أن “الكارثة التي يعاني منها الشعب السوري الآن تتمثل في تزايد عمليات القتل والقمع، فضلاً عن تشتت أكثر من 3 ملايين سوري تفرقوا في أنحاء العالم، وهو ما يعد سابقة في التاريخ العربي كله، وجموع السوريين مع كل هذا مستبشرون بالفرج القريب، ومعنوياتهم مرتفعة؛ فما من محنة إلا ويتبعها منحة من الله عز وجل”.
مسلمو ألمانيا يحتجون على عدم منحهم
عطلة رسمية في أعيادهم
قال عضو بارز في الطائفة المسلمة بألمانيا: “إنه ينبغي منح المسلمين الذين يعيشون في البلاد يومي عطلة رسمية سنويا ليحتفلوا بعيدي الفطر والأضحى؛ مما أثار انتقادات من داخل الحزب المحافظ الحاكم الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل”.
وقال أيمن مزيك رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا: “إن منح الألمان المسلمين عطلة رسمية في العيدين سيكون علامة مهمة على الاندماج” بحسب صحيفة “فيستدويتشه ألجماينه تسايتونج” المحلية .
وأضاف مزيك: “أن منح العطلة من شأنه أن يبرز التسامح في مجتمعنا”، وأشار إلى أن المسلمين العاملين بالهيئات الحكومية مثل الشرطة يمكن أن يحلوا محل النصارى في العمل خلال الأعياد المسيحية مثل القيامة.
يذكر أن ألمانيا واجهت أحيانا اتهامات بالتقصير في بذل جهود كافية لدمج سكانها المسلمين الذين يقدر عددهم بنحو أربعة ملايين، معظمهم ينحدر من أصل تركي؛ إلا أن بعض المحافظين يقولون: “إنه من الواجب على المسلمين أن يتكيفوا مع عادات وتقاليد المجتمع ذي الأغلبية المسيحية”.
ورفض فولفجانج بوسباخ العضو البارز في الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تقوده ميركل دعوة مزيك قائلا: “إنه ليس هناك أي تقاليد إسلامية في ألمانيا، وإن العطلات الدينية في البلاد تعكس تراثها المسيحي”.