اخبار دولية

أسرار زيارة محمد دحلان لروسيا

كشف محللون سياسيون وخبراء عن الأسرار الخفية وراء زيارة القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان إلى روسيا.
وذهب محللون إلى أن زيارة دحلان لموسكو ربما كانت مكافأة له على هجومه على تركيا، خاصة أن العلاقات بين روسيا وتركيا متوترة بشدة منذ أسقطت الأخيرة طائرة روسية انتهكت مجالها الجوي عند الحدود مع سوريا.
وكان دحلان الذي تم فصله من منصبه باللجنة المركزية لحركة التحرير الفلسطيني (فتح) في يونيو 2011 ودخل في خلافات شديدة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استقر في دولة الإمارات.
وطوال الفترة الماضية ظل دحلان بفضل تصريحاته وتحركاته مثيرا لمتابعات إعلامية لا تخلو من جدل، فمن موقع صهيوني يقول إنه سيعود إلى غزة على ظهر دبابة، إلى مواقع تواصل اجتماعي تشهد اتهامات للرجل بأنه يشارك في تمويل الحرب بين الفرقاء الليبيين، وبأنه يمثل رأس حربة للثورات المضادة في الدول العربية التي شهدت ما عرفت بثورات الربيع العربي.
ويبقى الظهور الأحدث لدحلان في العاصمة الروسية موسكو التي حضر فيها اجتماعا مع الرئيس بوتين وعدد من المسؤولين الروس حسب لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام من دون أن يتم الكشف عن سبب الاجتماع أو بأي صفة يقوم دحلان بزيارة موسكو.
وتحدثت الجزيرة نت إلى الخبير الروسي بشؤون الشرق الأوسط فاتشيسلاف ماتوزوف الذي قال إن دحلان زار موسكو للمشاركة في اجتماع المنتدى الثقافي العالمي -الذي عقده الكرملين احتفالا بالذكرى السبعين لإنشاء منظمة اليونيسكو- كشخصية فلسطينية مستقلة، مع أنه كان من المفترض توجيه الدعوة لممثلي السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس.
ويعتقد المحلل السياسي المصري أسامة الهتيمي أن بوتين ربما يريد اللعب بورقة دحلان والاستفادة من الرجل ذي العلاقات المتشابكة بالمنطقة العربية، خصوصا أن له رجالا في سوريا يمكنه تحريك الأحداث من خلالهم بشكل ما.
كما يرى أن استقبال دحلان في موسكو ليس بعيدا عن تطور جيد في العلاقات بين روسيا والإمارات ربما يذهب إلى حد تغيير الأخيرة موقفها من الثورة السورية بشكل يقترب من موقف روسيا الداعمة بقوة لنظام.
وكان دحلان السبب وراء الاشتباكات التي اندلعت في غزة وأدت للخلافات بين حركتي حماس وفتح والقائمة حتى الآن.

روسيا تستخدم القنابل العنقودية في غاراتها على حلب
رصد ناشطون استخدام روسيا القنابل العنقودية المحرمة دوليا، في غارات الطيران الحربي على حلب وريفها وإدلب شمالي سوريا.
وقتل 16 شخصا وأصيب العشرات بجراح في مدينة حلب وريفها. ففي حي المرجة الخاضع لسيطرة المعارضة سقط عشرة قتلى وأكثر من ثمانية جرحى.
ونقل مراسل الجزيرة نت من حلب عمر يوسف عن الخبير الجنائي أبو جعفر قوله إن حي المرجة قصف بالقنابل العنقودية، وأوضح أن بعض هذه القنابل لم تنفجر ولا تزال موجودة فوق أسطح منازل المدنيين، حيث تسعى فرق الدفاع المدني للتخلص منها، وناشد “برفع الدعاوى ضد روسيا لاستخدامها القنابل التي تعد أسلحة محرمة دوليا”.
وكان هشام مروة نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية قد أكد أن روسيا “بغاراتها الوحشية” على المدن السورية -وخاصة مدينة دوما بريف دمشق- تنفذ “مشروع إبادة جماعية” باتباع ما وصفها “بإستراتيجية الإجرام والإرهاب الممنهج ضد المدنيين”.
واعتبر مروة أن “المجازر الروسية” تنسجم مع أسلوب نظام بشار الأسد في التعامل مع أي خطوات سياسية أو دبلوماسية تتحرك على طريق الحل السياسي، حيث يسعى الروس من خلالها للرد على مخرجات مؤتمر المعارضة الموسع في الرياض، وخلط الأوراق من خلال ارتكاب المزيد من المجازر واستعمالها للتغطية على الهروب المتعمد من تلبية الاستحقاقات الدولية، بحسب القيادي المعارض.

السعودية تقود تحالفا عسكريا جديدا لمحاربة الإرهاب

قامت المملكة العربية السعودية بتشكيل تحالف إسلامي عسكري جديد لمحاربة “الإرهاب”، يضم 34 دولة إلى جانب دعم 10 دول إسلامية أخرى بينها إندونيسيا.
وقال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن التحالف العسكري الجديد يختلف عن التحالف في اليمن، وهو تحالف ليس لمحاربة داعش فقط بل لأي منظمة إرهابية، حيث سيحارب الإرهاب عسكرياً وفكرياً وإعلامياً.
وأضاف في مؤتمر صحفي أنه لن يكون هناك حشد ولكنه تنسيق للجهد الذي تبذله كل دولة، وإضافة إلى الجهد الأمني ستتم محاربة الإرهاب فكرياً.
وقال بيان مشترك لتشكيل التحالف: تقرر “تشكيل تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية، وأن يتم في مدينة الرياض تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب ولتطوير البرامج والآليات اللازمة لدعم تلك الجهود، كما سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والمحبة للسلام والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف ولي ولي العهد السعودي أن “كل دولة إسلامية تحارب الإرهاب بشكل منفرد، فتنسيق الجهود مهم جداً من خلال هذه الغرفة، سوف تتطور الأساليب والجهود التي يمكن أن نحارب فيها الإرهاب في جميع أنحاء العالم الإسلامي”.
وعن تأييد أكثر من عشر دول إسلامية لهذا التحالف قال: “هذه الدول ليست خارج التحالف، هذه الدول لها إجراءات يجب أن تتخذها قبل الانضمام للتحالف، ونظراً للحرص لإنجاز هذا التحالف بأسرع وقت، تم الإعلان عن 34 دولة وإن شاء الله سوف تلحق بقية الدول به”.
ورداً على سؤال عما إذا كان التحالف الجديد سيتصدى لتنظيم داعش الإرهابي فحسب، قال: “أي منظمة إرهابية تظهر أمامنا سوف نعمل ونتخذ إجراءات لمحاربتها”.

جماعات (مسيحية متطرفة)
تهاجم مسجدين في كاليفورنيا الأمريكية

تعرض مسجدان في ولاية كاليفورنيا الأمريكية لهجمات من قبل مجهولين، وقالت شرطة هوثرون التي وقع فيها الهجمات إن المهاجمين قاموا برش أحد المسجدين بدهان شبابيكه كما تركوا ما يشبه قنبلة يدوية غير حقيقية خارجه.
وعثرت الشرطة على ما يشبه قنبلة يدوية خارج المبنى، كما كتبت كلمة “عيسى” بالدهان الأبيض على بوابة المسجد الحديدية. وفي وقت لاحق، تلقت الشرطة مكالمة هاتفية تفيد بأن عبارة “عيسى هو الطريق” قد كتبت على واجهة المركز الاسلامي في البلدة.
وكانت السلطات قد ألقت مؤخرا القبض على شخص يدعى كارل جيمس دايل يبلغ من العمر 23 عاما للاشتباه بضلوعه في الحريق الذي اندلع في المركز الإسلامي ببلدة بالم سبرينغز في الولاية ذاتها. ووجهت لدايل تهم تنفيذ جريمة كراهية وإشعال حريق عمدا والسطو.

اليمين الفرنسي يخسر الدور الثاني في الانتخابات المحلية

أخفق حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في تعزيز مكاسبه الانتخابية في الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، وذلك بعد أن فشل في تصدر أي من المناطق الثلاث عشرة التي جرى التنافس عليها.
وخلافاً للدور الأول الذي حقق فيه الحزب اليميني المتطرف، الذي تقوده مارين لوبان، تقدما في ست مناطق فشلت “الجبهة الوطنية” المناهضة للهجرة والوحدة الأوروبية بشكل خاص في الشمال في مواجهة منافسها الذي استفاد من تجيير أصوات اليسار الحاكم له.
ورحب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بتراجع حزب الجبهة الوطنية. لكن فالس حذر من أن الخطر الذي يمثله أقصى اليمين لم ينته بعد.
وشهدت هذه الانتخابات مشاركة قياسية حيث بلغت نسبة الإقبال نحو ستين في المئة.

28.000 قتيل باليمن خلال 2015

أفاد تقرير حقوقي أن أكثر من 28.000 يمني قتلوا في محافظات عدة خلال العام الجاري، في وقت اتهمت منظمة هيومن رايتس الحوثيين بإغلاق عشرات المنظمات غير الحكومية، واحتجاز عدد من النشطاء منذ سيطرتهم على صنعاء.
وذكر تقرير صادر عن مركز “أبعاد للدراسات والبحوث” أن الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تكبدوا نحو 20.000 قتيل جراء المواجهات، بينما قتل 8.300 شخص معظمهم مدنيون، وبعضهم من أفراد المقاومة الشعبية والجيش الوطني.
كما بلغت نسبة القتلى من الأطفال والنساء نحو 12% من إجمالي عدد الضحايا المدنيين. وجاءت محافظات تعز وعدن ومأرب ولحج الأعلى في عدد الضحايا، مقارنة بالمحافظات الأخرى حيث قتل نحو خمسة آلاف.
وأكد التقرير أن الحرب التي تخوضها الحكومة اليمنية الشرعية بدعم من التحالف العربي تمكنت من استعادة مناطق واسعة من أراضي اليمن، لكنه حذر من تأخر الحسم في اليمن، مما قد يؤدي لتكرار النموذج السوري، واحتمال تدخل أطراف دولية لإنقاذ الانقلاب، في غياب مؤشرات على نجاح مؤتمر جنيف 2.
من ناحية أخرى، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن مليشيا الحوثيين في اليمن حظرت عشرات المنظمات غير الحكومية، واحتجزت عددا من النشطاء تعسفا منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء نهاية عام 2014.
وأخبر مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن أن الحوثيين دهموا مقار 33 منظمة في صنعاء، مُنعت أغلبها من إعادة مزاولة نشاطها، خصوصا تلك الموالية لحزب الإصلاح.
وقال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، إن حظر الحوثيين هذه المنظمات يتزامن مع حملة احتجاز وإخفاء قسري للنشطاء، ورموز المعارضة والصحفيين. كما دعا الحوثيين إلى احترام الحقوق والحريات الأساسية مثل أي سلطة حاكمة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *