شهود: نشاط تنصيري مكثف في معرض الكتاب بمصر
واصلت المنظمات التنصيرية عملها في معرض الكتاب المصري الذي يشارك فيه 765 ناشراً يمثلون 27 بلداً من مختلف القارات, وقد استغل المنصرون المعرض لشن حملة مكثفة عن طريق بعض دور النشر والمكتبات.
وقال بعض الشهود: إن هذه الحملة تقوم عن طريق بعض دور النشر والمكتبات بتقديم عروض مغرية لجذب الحاضرين، تتمثل في توزيع كتب التنصير بأسعار زهيدة وأحيانا بصورة مجانية ومعها هدايا. فتبيع الأربعة كتب بربع جنيه مصري, (الدولار الواحد يشتري أكثر من 20 كتابًا، الدولار=5.52 جنيه مصري) وكتاب وشريط بجنيه واحد, والإنجيل وثلاثة كتب بجنيه أيضا.
وينادي بائعو هذه الكتب على الزائرين بصوت مرتفع، وتدعو الكتب الموزعة إلى اعتناق النصرانية، وتلمح إلى هدم العقيدة الإسلامية من طرف خفي, ويتجمع حول هؤلاء الأفراد عدد كبير من المسلمين للحصول على الكتب الرخصيصة مع الهدايا.
وقد حاول بعض الشباب المسلم مكافحة تلك الظاهرة بتوزيع كتب مجانية على الرواد الذين يشترون مثل هذه الكتب مع سحب الكتب التنصيرية منهم إلا أن الشرطة تصدت لهم.
وقد ذكرت بعض المصادر أن دور النشر والمكتبات التنصيرية توزع أكثر من خمسة ملايين كتاب على المسلمين، ويتم تبادل أرقام الهواتف و”الإيميلات” بين المنصرين والشباب المسلم.
وأفادت مصادر أخرى أن هناك أكثر من 100 دار عرض تنصيرية تستخدم الإغراء المادي والجنسي للتعارف على شباب المسلمين، ويتم متابعتهم والتواصل معهم بعد المعرض في الكنائس.
الخرطوم تتهم الغرب و”إسرائيل” بالعمل على انفصال دارفور وتنصير أطفاله
اتهم برلمانيون سودانيون الولايات المتحدة وفرنسا بالسعي إلى تقسيم السودان من خلال تأجيج الصراع في إقليم دارفور, مؤكدين أن الولايات المتحدة وفرنسا والكيان الصهيوني تعمل على دمج ولايات دارفور الثلاث في إقليم واحد تمهيدًا لفصله عن السودان.
وقال وفد برلماني سوداني مشارك في أعمال اللجنة البرلمانية المصرية-السودانية في القاهرة: “إن الدول الثلاث تشجع عمليات التنصير وتهريب الأطفال في دارفور، عن طريق 60 منظمة غربية”.
واتهم الدكتور “بابكر محمد توم” فرنسا بإثارة القلاقل في دارفور وتنصير أهلها ذوي الأغلبية المسلمة، ردًا على قيام السودان بنشر اللغة العربية في تشاد، وافتتاحها مدارس وجامعة هناك.
وأوضح “توم” أن الولايات المتحدة رفضت استخراج النفط من دارفور حتى عام 1989، لعدم تقوية النظام السوداني، وأن الولايات المتحدة انزعجت لدخول الصين والهند وماليزيا هذا المجال بالسودان.
ونقلت جريدة الوفد المصرية عن “توم” تأكيده أن المتمردين يتلقون أوامرهم من فرنسا وأمريكا، وأن معسكراتهم تحولت إلي دول داخل الدولة، وليس في استطاعة السلطات السودانية دخولها.
واتهم سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب، الولايات المتحدة بإضفاء الصبغة السياسية على الصراع في دارفور.
وأشار إلى أنه شاهد أكثر من 60 منظمة إنسانية في دارفور لها أهداف خفية، تتمثل في ممارسة عمليات التنصير وتهريب الأطفال، وتم ضبط إحدى المنظمات بتهريب الأطفال من دارفور وتشاد.
وكانت منظمة “سامرتين بيرس” التنصيرية الأمريكية التي يتزعمها القس “جرهام فرانكلين”، الناشط في العراق وأفغانستان حاليًا، قد بدأت حملة إعلانية كبيرة تتركز في محطات الحوارات الإذاعية الأمريكية تدعو الأمريكيين للتبرع من أجل حماية المسيحيين في جنوب السودان.
وتطالب الحملة الأمريكيين بالتبرعات والصلاة “من أجل أن يستخدم الرب برامج سامرتين بيرس في كل السودان لجلب الناس إلى الخلاص” حسب زعمه.
وتقول المنظمة: إنها بنت 80 كنيسة في عام 2007 وحده، مضيفة: “هدفنا بناء 120 كنيسة أخرى في 2008، كما أننا سنبدأ واحدة من أكبر عمليات توزيع نسخ من “الكتاب المقدس” في تاريخ البلد” بحسب وكالة “أمريكا إن أرابيك”.
وذكرت تقارير صحافية في وقت سابق أن جنوب السودان تنطلق منه حملة تنصيرية شرسة تستهدف دولاً مجاورة للسودان علاوة على امتداد جهوده إلى الشمال، كما أنه بات يمثل قاعدة صليبية حيوية لفرض النصرانية وصد انتشار الإسلام إلى أعماق إفريقيا.
وذكرت التقارير: أن كره الإسلام والرغبة العنيفة لإقصائه تعتبر أهم أهداف تلك الحملة الصليبية على المنطقة، لأنها تدرك أنه لو نفذ الإسلام إلى هناك فإن ذلك مدعاة لانتشاره فى كامل القرن الإفريقى ومنابع النيل ومنطقة البحيرات، وهي مناطق استراتيجية مهمة ومفصل حركة القارة، وهذه ميادين لا مساومة فيها.
“جيتس”: أفغانستان هي التحدي العسكري الأكبر
وصف وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس اليوم أفغانستان بأنها أكبر تحد عسكري يواجه الولايات المتحدة، ولكنه حذر من أن العراق ما زال معرضا لانتكاسات محتملة وأيام صعبة على القوات الأمريكية.
ونقلت وكالة رويترز عن جيتس قوله أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ إن الجهود الدولية للمساعدة في وقف أعمال العنف التي تمزق البلاد كانت أقل مما هو مطلوب.
وقال جيتس إن الرئيس أوباما أوضح أن الساحة الأفغانية لا بد أن تكون أولويتنا العسكرية في الخارج.
وأوضح جيتس أنه من الأهداف الاستراتيجية ألا يقدم الشعب الأفغاني ملاذا آمنا للقاعدة وأن يرفض حكم طالبان.
من جهة أخرى أعلن بيان لقوات الاحتلال من حلف الأطلسي “الناتو” بأفغانستان اليوم مقتل اثنين من جنوده في حوادث وصفها بـ”الغامضة” بولاية هلمند جنوب أفغانستان.
جدير بالذكر أن مصدرا أفغانيا أكد مقتل 21 جنديًا من قوات حلف “الناتو”، أغلبهم أمريكيون منذ بداية العام الحالي في أفغانستان.
سياسي بريطاني :BBC عميلة لإسرائيل وحماس حكومة شرعية منتخبة
هاجم السياسي البريطاني “توني بين” قناة BBC البريطانية أثناء ظهوره على الهواء مباشرة وعلى نفس القناة, وصافا إياها بالعمالة لـ”إسرائيل”، وأنها تتجاهل حقيقة المجازر التي حدثت لأهالي غزة، وطالب بالتبرع والدعم لأهالي غزة، وعدم تصديق “إسرائيل”.
وكان “توني بين” ضيفا في نشرة الأخبار لتحليل الحرب الصهيونية على غزة، حين أخذ بوصف الحال المأساوي لأهل غزة، وأخذ يسرد إحصائيات الضحايا بين الأطفال والنساء والعزل، ويحصي عدد المدارس التي استهدفت وأماكن الآمنين، ثم أخذ يملي على المشاهدين عناوين الجمعيات التي يمكن من خلالها دعم الفلسطينيين. وأضاف “توني” بقوله: “أحب قناة الـBBC وأتابعها باستمرار ولكنني أعلم أنها عميلة لإسرائيل وتتضايق من كلامي عن جرائم هذا البلد، ولكن من واجبي الإنساني أن أطالب بدعم الفلسطينيين”، ثم قاطعة المذيعة “توني” وقالت ماذا إذا ذهبت التبرعات لمنظمة حماس؟ فأجاب “توني”: “إن حماس حكومة شرعية منتخبة من قبل الشعب الفلسطيني ومن حقها التسلح، ولكن إسرائيل هي المعتدية عليها وعلى الشعب الفلسطيني”.
يشار إلى أن “توني بين” هو سياسي بريطاني من حزب العمال وعمل عضوا في البرلمان البريطاني لعدة أعوام، وعين بعدها وزيرا للصناعة، ثم عين بعدها وزيرا للطاقة، وهو الآن يعمل مستشار سياسي.
“الناتو” يسعى للشراكة مع إيران في حرب طالبان
حسب ما أوردته “ميدل إيست أونلاين” فقد دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ياب دي هوب شيفر” إلى “مقاربة إقليمية” للمسألة الأفغانية مع كل الدول المجاورة لأفغانستان، بما فيها إيران، رغم المشاكل التي تطرحها طموحات طهران النووية.
وأعلن “شيفر “في خطاب حول “العلاقة عبر الأطلسي والمرحلة الجديدة” التي تبدأ مع تسلم الرئيس الأميركي الجديد “أوباما” مهماته، أنه ينبغي أمام الشبكات الإرهابية التي تتمتع بالذات بـ”بعد إقليمي” و”لا تقتصر على طالبان والقاعدة”، وضع “مقاربة إقليمية أوسع”.
وأضاف أن “هذا يعني في ذهني مباحثات تشرك كل دول المنطقة: أفغانستان وباكستان والهند والصين وروسيا، نعم وإيران”.
إلا أن “شيفر” ذكر بأن “إيران تهدد بالتسبب بتأثير نووي يسري كالعدوى في الشرق الأوسط، وهو ما لا يمكننا السماح به”.
لكن الأمين العام للحلف الأطلسي لم يتحدث كثيرا عن هذين الموضوعين، وأوضح أنه “لا يمكن إيجاد تسوية لمشاكل أفغانستان عبر أفغانستان أو على أراضيها فقط، لأنها ليست مشاكل أفغانستان بمفردها”.
ورحب الأمين العام للحلف الأطلسي بالوعود التي قطعتها إدارة الرئيس “أوباما” لجهة تقديم تعزيزات عسكرية لأفغانستان، ونبه أوروبا إلى أن عليها “أن تنخرط أكثر” بدورها في المجالين العسكري والمدني على السواء.
المقاومة الصومالية تعلن تطبيق الشريعة في مدينة بيدوة
حسب ما أوردته مفكرة الإسلام فقد
أعلنت جماعة الشباب الإسلامي الصومالية تطبيقها للشريعة الإسلامية في “بيدوة” بعد يوم واحد من استيلائها على المدينة التي كانت معقلاً قويًا للحكومة ومقرًا للبرلمان.
وسيطر مقاتلو الجماعة على مدينة “بيدوة” بعد انسحاب قوات الاحتلال الإثيوبية التي كانت تدعم الحكومة.
وقد سيطروا سريعًا على المطار ومبنى البرلمان ومقر إقامة الرئيس, ودعوا السكان المحليين لاجتماع في ملعب كرة القدم لشرح أسلوبهم في الحكم.
وقال الشيخ مختار أبو منصور المتحدث باسم الجماعة لمئات المحتشدين في الملعب: إنهم لن يقبلوا بحكومة لا تطبق الشريعة, وسيدخلون تغييرات في المدينة وسيحكمون وفقًا لمبادئ الشريعة.
وقد استعادت المقاومة الإسلامية سيطرتها الكاملة على جميع المناطق الواقعة في جنوب الصومال، ووسطه إثر انسحاب القوات الإثيوبية من العاصمة مقديشو.
وقال الناطق الرسمي باسم الإدارة الإسلامية في كيسمايو شيخ حسن يعقوب: “استعاد المجاهدون سيطرتهم على معظم محافظات البلاد الواقعة في الجنوب والمناطق الوسطى، وقد عاد الهدوء إليها، ونحن نطبق شرع الله تعالى رغم أنف العدو الذي حاول عرقلة مشروعنا الإسلامي”.
ورغم تدخل القوات الإثيوبية لدعم قوات الحكومة الانتقالية ضد مقاتلي اتحاد المحاكم الإسلامية نهاية 2006 إلا أنها واجهت مقاومة شرسة من جانب المسلحين, واضطرت للانسحاب.
ويأتي سيطرة القوى المسلحة الصومالية على مزيد من محافظات البلاد الإستراتيجية في الجنوب، في وقت تواجه الحكومة الانتقالية مأزقًا سياسيًا وأمنيًا نتيجة انسحاب القوات الإثيوبية من العاصمة مقديشو.