أخبار دولية

جبهة النصرة السورية تنفي علاقتها بالقاعدة

نفت جبهة النصرة السورية علاقتها بتنظيم القاعدة وذلك في لقاء لأحد مسؤوليها مع مجلة التايم الأمريكية.
واتهم أبو عدنان، نظام الأسد بممارسة الإرهاب، وندد بأكاذيب المجتمع الدولي.
وأضاف، أن “طرق الغرب وأساليب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القمعية، بالإضافة إلى أكاذيب المجتمع الدولي، كلها لا تهمنا ولا تعني لنا شيئاً.”
ونفى المسؤول اتهامات الولايات المتحدة بأن الحركة تشكل منظمة “إرهابية”، وأنها تحمل التكتيكات ذاتها لتنظيم القاعدة في العراق.
وأكد أن هذه الاتهامات تحمل “دعماً لنظام الأسد”، وأنها ترغب “بتقسيم الجماعات المعارضة لتوزع القوى بين صفوف المعارضين”.
وقال: “النظام واظب على ممارسة الإرهاب لعامين، ولم تفعل الولايات المتحدة شيئاً، لماذا إذاً تحاول معارضة القوى في سوريا، وتقوم بتسميتها بالإرهابية؟ هل نسيت النظام؟”.
كما رأى أبو عدنان أن الاتهامات قد تنطوي على “عدم رغبتها في توفير السلاح بين أيدي المعارضين”، مؤكداً أن الغرب قد يصعب عليه اختيار المجموعات التي يمكنه التعامل معها في مرحلة ما بعد النظام، إلا إذا رغب في تسليح بعض المجموعات لتتصدى لحركتهم.
من جهة أخرى، قال المبعوث الدولي لحل الأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي إن التغيير السياسي ضروري لإنهاء الصراع المستمر في البلاد منذ 21 شهرا ودعا إلى تشكيل حكومة انتقالية تتولى السلطة حتى إجراء انتخابات.

عاصفة في “إسرائيل” جرّاء تزايد عدد الجنود المنتحرين

تصاعدت حالات الانتحار بقوة داخل الجيش الصهيوني، حيث كشفت تقارير رسمية للجيش عن انتحار 240 جندياً في العقد الأخير، بمعدل 24 جندياً في كل عام.
وكان مدوّن صهيوني قد نشر معلومات حول وجود تباين بين العدد الحقيقي للجنود المنتحرين مقابل ما يقوم به الجيش بالإعلان عنه.
وأفاد بأن بين يديه معلومات موثقة تثبت أن عدد المنتحرين أكبر مما هو معلن بالأرقام الرسمية.
واعتقلت الأجهزة الأمنية المدوّن للتحقيق معه حول مصادره، ومنعته من نشر معلومات إضافية حول الموضوع.
وسبق لصحيفة “معاريف” أن أثارت قضية الجنود المنتحرين في العام 2003. وكتبت في حينه أن (الإقدام على الانتحار هو المسبب الأول لموت الجنود الإسرائيليين) .
وقال مصدر عسكري إن عائلات الجنود المنتحرين تضغط باتجاه عدم الكشف عن انتحار أولادها، وبالتالي يتم استبدال مصطلح انتحار بمصطلح اشتباه بالانتحار.

المسجد الأقصى على وشك الانهيار في أي لحظة

حذر قاضي قضاة فلسطين السابق الشيخ تيسير التميمي من خطورة سقوط المسجد الأقصى المبارك بسبب الحفريات الصهيونية تحت جدرانه وفي محيطه.
وبحث التميمي مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال استقبال الأخير له بمقر الجامعة في القاهرة الواقع الصعب في مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وسبل حشد الدعم لها.
وأشار إلى خطورة الإجراءات القمعية التي يقوم بها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، خاصة البناء المتسارع للمستوطنات ومحاصرتها بالبؤر الاستيطانية، وعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني.
وأطلع التميمي العربي على الاعتداء السافر على قدسية المدينة، خاصة المنع المتكرر للمصلين من الصلاة بالمسجد الأقصى، وإجراء الحفريات تحت جدرانه وبمحيطه حتى وصل الأمر إلى مرحلة خطيرة، وأصبح آيلا للسقوط في أية لحظة بسبب تلك الأعمال الخطيرة”.

لسان حال روسيا للعالم: انسوا أن يتنحى الأسد

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن رئيس النظام السوري بشار الأسد لا ينوي التخلي عن الحكم، ويصر على البقاء حتى النهاية.
وذكر لافروف في ختام محادثات مع “الأخضر الإبراهيمي” الموفد العربي والدولي المشترك إلى سوريا أنه يتعذر إقناع الأسد بالتخلي عن الحكم.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الأسد كررها مرارًا أنه لن يتوجه إلى أي مكان، وأنه سوف يبقى في منصبه كرئيس للبلاد حتى النهاية، مضيفًا أن تغيير هذا الموقف ليس ممكنًا.
وتعد روسيا هي الحليف الأبرز للنظام السوري، وتربطهما علاقة قديمة، جعلت من سوريا سوقًا جيدة لترويج السلاح الروسي.
يذكر أن روسيا قد نددت بالاعتراف الأمريكي والدولي بالائتلاف السوري المعارض كممثل عن الشعب السوري، وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن دهشته إزاء قرار أوباما بالاعتراف بالائتلاف، مشيرًا إلى أن ذلك يتناقض مع ما تم الاتفاق عليه من قبل مجموعة العمل حول سوريا خلال اجتماع جنيف في يوليو الماضي.
واعتبر لافروف أن هذه الخطوة من الولايات المتحدة اعتماد من الإدارة الأمريكية لخيار الحل العسكري لإنهاء الأزمة في سوريا.
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن عدم ارتياحه تجاه كل المشاركين على الأرض في القتل ضد الأسد، وأن منهم من يتبنى أجندة متطرفة ومعادية لأمريكا، في إشارة واضحة إلى الجماعات الإسلامية المقاومة في سوريا لنظام بشار.
البريطانيون يؤيدون زواج الشواذ في الكنائس
أظهر استطلاع جديد للرأي أن معظم البريطانيين يؤيدون إدخال حكومة بلادهم تغييرًا في القانون للسماح بزواج الشواذ في الكنائس.
ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (آي سي إم) لصحيفة الغارديان، أن 3 من كل 5 ناخبين بريطانيين، أي ما يعادل 62% يؤيدون الآن إعلان حكومة بلادهم عن إعداد تشريع جديد يسمح للشواذ بإجراء مراسم الزواج في الكنائس بانكلترا وويلز.
وقال إن 52% من ناخبي حزب المحافظين و71% من ناخبي شريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية و67% من ناخبي حزب العمال المعارض، يؤيدون الآن زواج الشواذ في الكنائس.
وأضاف الاستطلاع أن نسبة التأييد للشواذ في الكنائس كانت أكبر بين أوساط الناخبات البريطانية وبلغت 65%، بالمقارنة مع 58% بين أوساط الناخبين الذكور، فيما سجلت ويلز أعلى نسبة دعم وبلغت 74% مقارنة بالدول الأخرى الأعضاء في المملكة المتحدة.
وأوضح أن الناخبين البريطانيين فوق سن 65 عاماً كانوا الأكثر اعتراضاً على زواج الشواذ في الكنائس وعارض 58% منهم هذا التوجه وأيده 37%، فيما كان الناخبون الشباب من الفئة العمرية 18 إلى 24 عاماً الأكثر تأييداً لإدخال تعديل في القانون يسمح بزواج الشواذ في الكنائس وحظيت هذه الخطوة على دعم 77% منهم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون قد أعلن عن إعداد تشريع جديد يسمح للشواذ بإجراء مراسم الزواج في كنيستي انجلترا وويلز.
وقال إنه يؤيد بقوة زفاف الشواذ ضمن مراسم دينية.. لكن في حال كانت هناك كنيسة أو كنيست أو مسجد لا تريد إجراء مراسم زواج للشواذ، فلن يتم إجبارها على القيام بذلك”.
وحذّرت كنيسة إنجلترا من أن خطط الحكومة البريطانية الرامية إلى إضفاء الشرعية على زواج الشواذ سيقوّض وضعها، ويغيّر الطبيعة الجوهرية للزواج على أنه اتحاد بين رجل وامرأة على النحو المنصوص عليه في المؤسسات البشرية على مر التاريخ.

قبة إسرائيل كبدتها خسائر بالملايين في الهجوم على غزة

ذكر وزير الجبهة الداخلية الصهيونية أن تكلفة إطلاق الصواريخ الاعتراضية من منظومة القبة الحديدية خلال عملية عامود السحاب بلغت 100 مليون شيكل، أي ما يعادل حوالي 27 مليون دولار.
وفي وقائع مؤتمر مغلق حضره ضباط الجبهة الداخلية وضباط شرطة ورؤساء الهيئات المحلية حول الدروس المستفادة من الهجوم الأخير على غزة، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن “افي ديختر” قوله: (إنهم وضعوا بين اختيارين، بين سقوط أكثر من ألف إسرائيلي خلال السنوات القليلة الماضية وبين التصدي لـ 1500 صاروخ أطلقت على إسرائيل وكلفتها 100 مليون شيكل)، مشيرًا إلى أنهم فضلوا الخيار الثاني.
وصرح “ديختر” بأن القدرات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس تتحسن ومعدل دقة صواريخهم يتزايد، وأكد أن الهجمات على الجبهة الداخلية سيكون مصدرها لبنان أو غزة، وهو ما ينبغي مواجهته والتصدي له.
هذا وقد أفادت بيانات صادرة عن سلاح الجو الصهيوني أنه تم إطلاق ألف و506 صاروخ تجاه الكيان الإرهابي خلال عملية عامود السحاب.
يذكر أن العملية الأخيرة على غزة استمرت ثمانية أيام من 14 إلى 21 نوفمبر الماضي، وكشفت عن قدرة حماس التسليحية، حيث أمطرت الاحتلال بوابل من الصواريخ التي أرعبتها؛ ما ألجأها إلى طلب الهدنة، ثم تم فض الاشتباك بوساطة مصرية أمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *