اخبار دولية

الكونغرس يقر زيادة الدعم المالي للعملية العسكرية ضد «داعش»

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على مشروع قانون خاص بميزانية الدفاع السنوية شمل نفقات إضافية مخصصة للحملة العسكرية ضد تنظيم داعش.
ويتضمن التشريع الجديد 3.4 مليار دولار تمويلا للقوات الأمريكية التي تقاتل التنظيم، إضافة إلى 1.6 مليار دولار لتدريب القوات الكردية العراقية على مدار عامين.
وتبلغ قيمة الميزانية العامة لوزارة الدفاع في المشروع الجديد 496 مليار دولار، إضافة إلى 64 مليار دولار مخصصة لحروب الولايات المتحدة في الخارج.
وحظي التشريع بدعم 89 عضوا في مجلس الشيوخ، فيما رفضه 11 عضوا.
وكان مجلس النواب قد وافق في وقت سابق على مشروع القانون الذي يتعين أن يوقع عليه الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل أن يصبح قانونا.

الكيان الصهيوني يعترف بوقوفه
وراء غارات داخل الأراضي السورية

اعترف مدير الهيئة السياسية الأمنية في وزارة الحرب الصهيونية عاموس جلعاد، بوقوف «إسرائيل» وراء الغارات التي شنت على محيط مطار دمشق ومنطقة «ديماس» في سوريا الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة «ميكور ريشون» عن جلعاد قوله إن عدم قيام أحد بالرد على هذه الهجمات يدلل على أن «قوة الردع الإسرائيلية تعمل بشكل ممتاز». وألمح جلعاد إلى أن «حزب الله» امتنع عن الرد لإدراكه أن مثل هذا الرد ينطوي على مخاطرة كبيرة بالنسبة له ولدولة لبنان.
في سياق متصل قال وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون إن الهدوء الذي تشهده الحدود مع كل من سوريا ولبنان هو «نتاج جهود كبيرة تبذل من وراء الستار»، مشيراً إلى أن حكومته وجيشه يعملان على مدار الساعة لتأمين هذه الحدود.
من ناحيته كشف الجنرال هرتسي هليفي، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، أن سيناريو الرعب الذي تخشاه «إسرائيل» هو أن تنشأ مواجهة محلية بين الجيش الإسرائيلي وإحدى الجماعات الجهادية على الأرض السورية.

«الشيوخ» الأمريكي يقر 585 مليار دولار ميزانية لوزارة الدفاع

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي ميزانية لوزارة الدفاع (البنتاغون) تبلغ 585 مليار دولار.
وتغطي الميزانية الجديدة، الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش» في سوريا والعراق التي خصصت لها مبلغ 5 مليارات دولار وبرنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية والذي كان الكونغرس قد أقره في سبتمبر الماضي مدة سنتين، هذا بالإضافة لمبلغ 350 مليون دولار لتمويل القبة الحديدية «الإسرائيلية» وغيرها من متطلبات الوزارة، بحسب ما نشره المجلس على موقعه الإلكتروني.
هذا واشترطت الميزانية عدم نقل معتقلي غوانتانامو إلى الولايات المتحدة، وهو أمر يتعارض مع رغبة الإدارة الأمريكية التي تسعى إلى غلق المعتقل سيئ الصيت الواقع على الأراضي الكوبية.
وقال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي كارل ليفين خلال الجلسة التي احتدمت بالجدل: «القوة الجوية الأمريكية غيرت الزخم على الأرض إلى درجة ما، وأعطت المعتدلين في المنطقة فرصة للتوحد، لكن داعش لا يمكن أن تهزم دون قوة متصدية تقاتلها من على الأرض».
وأشار إلى أن هذا يحتاج «من شركائنا العرب والمسلمين أن يكونوا في المقدمة لأن المعركة ضد داعش هي صراع داخل الإسلام، بشكل رئيس، من أجل قلوب وعقول المسلمين».
وبينما تمول 521.3 مليار دولار من الميزانية، فعاليات وزارة الدفاع الرئيسية، فإن 63.7 مليار دولار منها تخصص لأنشطة الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان حيث من المفترض أن يتم تدريب القوات الأمنية العراقية والبيشمركة الكردية على التصدي لمحاربة داعش واسترداد المناطق التي تسيطر عليها منها.
ومن المفترض أن يقوم الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالتوقيع على الميزانية ليتم سريانها وتحولها إلى قانون.

أردوغان يجدد تمسكه بتدريس اللغة العثمانية

جدد الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، دفاعه عن تدريس اللغة العثمانية في المدارس التركية، لافتًا إلى أن الأمة التركية باتت عاجزة عن قراءة ملايين الوثائق الموجودة في دور المحفوظات الضخمة بالبلاد، وذلك لانقطاعها عن اللغة التي كُتبت بها.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس التركي، خلال فعالية لإحياء ذكرى أحد الخطاطين الأتراك، أُقيمت بالطرف الأسيوي من مدينة إسطنبول، والتي أكد فيها أن «اللغة تعتبر بمثابة الوصف الرئيس للحضارة والذاكرة، بل والوصف الذي من خلاله تبنى الأمم، وبدونها تفنى».
وأضاف «أردوغان»: «بسلبكم اللغة من مجتمع ما، تكونون قد سلبتموه حضارته وذاكرته. أقول هذا باعتبارنا أمة دفعت الثمن غاليا لسلبنا لغتنا. فالاعتداء على لغة مجتمع ما، يعني الاعتداء على دين هذا المجتمع وثقافته وفنونه وآدابه».
وأردف الرئيس التركي: «من الظلم البين للغات اعتبارها مجرد وسيلة تخاطب واتصال، لأن اللغة أكبر من ذلك، فهي حضارة وقلب وذاكرة. وديمومة الأمم والشعوب تكون في لغتها وعاداتها وتقاليدها وتنشئتها لأبنائها».
وتساءل «أردوغان»: «هل هناك أمة في العالم لا تستطيع قراءة الكتابات التي بنيت عليها حضارتها كأمتنا؟ هل هناك أمة لا تستطيع قراءة شواهد قبور أجدادها؟ وهل هناك أمة لا تستطيع أن تقرأ المصادر الأولى لأشعار وكتابات شعراء ومثقفين وكتاب طالما فخرت بهم تلك الأمة؟
وأوضح الرئيس التركي: «هناك من يستهزئون من الأمر قائلين العالم صعد للفضاء، ونحن مازلنا نتحدث عن اللغة العثمانية، وهؤلاء أقول لهم إذا فقدتم ذاكرتكم التي يبلغ عمرها مئات السنين، ومسحتم موروثاتكم، فلن يكون بوسعكم سوى مشاهدة من يصعدون للفضاء، ستشاهدونهم فقط ولن تستطيعوا الصعود مثلهم، بل وستظلون تشاهدونهم لمئات السنين القادمة».
كما دعا «أردوغان» الناس إلى عدم التخوف من اللغة العثمانية قائلا: «أتمنى ألا يتخوف أحد من تدريس اللغة العثمانية وتعلمها»، مشيرا إلى أنه حينما كان رئيسا لبلدية إسطنبول، كان قد بدأ مشروعا لإحياء اللغة العثمانية.

الاستخبارات البريطانية وهاجس فضائح التعذيب
أعلنت الحكومة البريطانية أن تواصلها مع واشنطن حول مضمون تقرير التعذيب «ليس لحذف أي اتهامات حول تورط بريطاني محتمل في نشاطات تعتبر غير قانونية»، وذلك بعد أن تساءلت بعض الصحف البريطانية عما إذا كانت المملكة المتحدة قد طلبت من واشنطن حذف مقاطع محرجة في التقرير الذي نشره مجلس الشيوخ الأميركي، حول التعذيب الذي مارسته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ضد المعتقلين.
ورغم أن الحكومة دعت إلى انتظار نتائج تقرير اللجنة البرلمانية «لنرى ماذا يقول وعليه وبعدها نقرر ما علينا القيام به»، فإن الدعوات المطالبة بتسليط الضوء على ممارسات أجهزة الاستخبارات، تتصاعد في الأوساط الإعلامية والسياسية.
وقد أسهم نشر التقرير حول أساليب الاعتقال والاستجواب والتعذيب التي مارستها وكالة المخابرات المركزية الأميركية بعد هجمات 11 سبتمبر، بإعادة طرح الأسئلة حول دور الاستخبارات الداخلية (ام آي 5) والخارجية (ام آي 6) البريطانية، منذ أحداث سبتمبر 2001، خصوصاً أن بريطانيا كانت الحليف المقرب للولايات المتحدة في الحملات العسكرية في العراق وأفغانستان.
وسبق لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أن اعترف بوجود «أسئلة حول مدى تعاون عملاء بريطانيين مع استخبارات أجنبية تسيء معاملة المعتقلين».
وأوكلت مهمة القيام بتحقيق مستقل إلى القاضي المتقاعد بيتر غيبسون، لكن تقريره، الذي صدر في ديسمبر 2013 طرح أسئلة أكثر مما أعطى أجوبة، كما بدا بمثابة إقرار بالعجز إزاء إدارة ترفض كشف أسرارها، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بحليفها الرئيسي.
استدعى ذلك، انتقال التحقيق الى اللجنة النيابية حول «الاستخبارات والأمن»، والتي من المفترض أن تنشر خلاصتها بحلول نهاية 2015.

البشير يعلن انتصاره بعد حفظ تحقيق المحكمة الدولية

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير انتصاره على المحكمة الجنائية الدولية، عقب إعلان الأخيرة عن حفظ التحقيق ووقف إجراء المزيد من التحقيقات حول ما قالت سابقا إنها «جرائم حرب» ترتكب في دارفور.
وكانت المحكمة ومقرها لاهاي اتهمت البشير عام 2009 بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة في قمع الانتفاضة في دارفور. وقالت فاتو بنسودا المدعية العامة للمحكمة إنها قررت حفظ التحقيق المتعلق بدارفور بسبب عدم وجود تأييد من مجلس الأمن الدولي وهو الجهة القادرة على إجبار البشير والمتهمين معه على المثول أمام المحكمة.
وقال البشير في كلمة اتسمت بالتحدي أنهم أرادوا إذلال السودان أمام المحكمة الجنائية الدولية لكن المحكمة رفعت يديها وأقرت بالفشل.
وأضاف أن الشعب السوداني هزم المحكمة الجنائية الدولية ورفض تسليم أي سوداني لمحاكم «الاستعمار».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *