منوعات

إحصائية فرنسية :ارتفاع كبير في عدد الأجانب المطرودين
ذكرت وزارة الداخلية الفرنسية إحصائية أن عدد الأجانب المهاجرين غير الشرعيين والذين تم طردهم، قد بلغ 1874 أي أن نسبتهم بلغت 16.54 % أكثر مما كانت عليه في شهر أغسطس عام 2005م.
وأكدت وزارة الداخلية في إحصائياتها الشهرية عن تطور نشاط الهيئات الشرطية والحرس الوطني، مما نجم عنه طرد 1874 أجنبي خارج فرنسا.
وفيما يتعلق بإجمالي عدد الجرائم والجنح، أوضحت الوزارة ارتفاع في الانتهاكات التي تعلنها الهيئات بنسبة 14.74 % أي حوالي 26.000 قضية تم الإعلان عنها.
كما أنه تم تسجيل ارتفاع بنسبة 3.28 %في القضايا الخاصة بالعنف ضد الأشخاص )حيث هناك أكثر من 18.500 قضية، و8998 شخص تم التحفظ عليهم).
وكانت السلطات المحلية الفرنسية قد أمرت بإخلاء مجمع سكني للطلاب في ضواحي باريس بعد أن كان يقطنه مهاجرين بعضهم لا يحملون رخصات الإقامة، مما أسفر عن عدد من التظاهرات بباريس لمساندة الطلاب.
دولة فلسطينية على أساس حدود 67 “آمال كاذبة”

صرحت وزيرة الخارجية الصهيونية “تسيبي ليفني” خلال كلمة لها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن حل مشكلة اللاجئين يكمن في إقامة دولة فلسطينية، لكن على حدود غير حدود 1967. وقالت “ليفني”: “إذا كان الزعماء الفلسطينيون غير مستعدين لأن يقولوا هذا فإن العالم يجب أن يقوله لهم، وبدلا من بث آمال كاذبة فإن الوقت حان للكف عن استغلال قضية اللاجئين”.

كما زعمت الوزيرة “أن السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حكومة حماس تعلم الأطفال أن يكرهوا، وتسعى إلى تحويل الصراع من نزاع سياسي يمكن حله إلى مواجهة دينية لا نهاية لها”.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الدائرة السياسية بمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي إنه “لا توجد نوايا حقيقية لدى الولايات المتحدة لتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط بشكل جدي”.
وأضاف القدومي أنه “لم يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل البحث عن معونات لبلاده وإنما عن حل سياسي”، معربًا عن عدم تفاؤله حول عملية السلام.

وكانت اللجنة الرباعية قد رحبت بجهود حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، متعهدة بتمديد آلية تقديم المساعدات الطارئة للفلسطينيين ثلاثة أشهر.
لكن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية جدد رفضه شروط اللجنة الرباعية الدولية التي تطالب حكومته بالاعتراف بـ”إسرائيل” قبل استئناف المساعدات المباشرة للسلطة.
كما انتقد الأمين العام للجامعة العربية “عمرو موسى” بيان المجموعة الرباعية الخاصة بالشرق الأوسط بشأن عملية التسوية، قائلاً: “إن ذلك البيان لا يرقى لمستوى العراقيل التي تواجه العملية”.
يذكر أنه سبق اجتماع الرباعية لقاء ضمَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع نظيره الأمريكي “جورج بوش”، حيث اكتفى بوش بإعادة تأكيد أمله في قيام دولة فلسطينية تتعايش سلميًا مع “إسرائيل” ولم يُشِر إلى قضية المساعدات الأمريكية للفلسطينيين المعلقة منذ تولي حماس رئاسة الحكومة في مارس الماضي.
فرنسا تستكمل إجراءات ترحيل 11 إمامًا بدعوى “الإرهاب”

تستكمل وزارة الداخلية الفرنسية حاليًًا الإجراءات الإدارية اللازمة لترحيل 11 إمامًا عن الأراضي الفرنسية، بدعوى الاشتباه في تحريضهم على العنف.
وحسب وكالة الأنباء الإيطالية، سيتم ترحيل الأئمة خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة في حال ثبتت التهم الموجهة لهم.
وتطال عملية الترحيل أئمة من جنسيات مختلفة، معظمها مغاربية إذ تتعلق بـ”خمسة جزائريين، تونسيين، سوري، تشادي، باكستاني، يوغسلافي”.
ويذكر أن السلطات الفرنسية تقوم بشكل دائم بترحيل الأئمة المسلمين الناشطين لمحاصرة المد الإسلامي المتنامي داخل الأراضي الفرنسية.

ديك تشيني يعترف
الخبر
أقر ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي بأنه كان مفرطاً في التفاؤل بشأن العراق ، وأعترف ديك تشيني أن حركة “التمرد” المقاومة جاءت أصعب وأطول مما تصورها.

التعليق
قبل حوالي العام خرج علينا “ديك تشيني” نائب الرئيس الأمريكي بتصريحات تفيد أن حركة التمرد – التمرد من وجهة نظره طبعاً والمقاومة من وجهة نظر كل الأحرار والوطنيين في العالم – تلفظ أنفاسها الأخيرة ولكنه عاد وأعترف الآن في تصريحات لشبكة “NBC” أنه لا جدال في أن حركة المقاومة تستمر بشكل أطول وأصعب مما توقعه سابقاً.
كان “ديك تشيني” يراهن على مجموعة من العوامل أو الأوهام في ذلك الوقت الذي أدلى فيه بتصريحاته في يونيو من العام الماضي على أساس أن إطلاق العملية السياسية وتمرير الدستور وإجراء انتخابات برلمانية سيقلص مساحة التمرد، ولكن الذي حدث هو العكس على طول الخط، فالمقاومة صمدت أمام جحافل القوات الأجنبية والقوات الداخلية العميلة في الجيش والشرطة والتابعة للمتعاونين مع الاحتلال من الشيعة والأكراد، بل وفشلت كل العمليات السياسية المزعومة في وضع حد لتلك المقاومة أو جرها إلى مستنقع المفاوضات أو حتى حصارها وتحجيمها إذا لم يكن ممكناً القضاء عليها.
وفي الإطار نفسه فإن صحيفة “الواشنطن بوست” الأمريكية ذكرت أن تقريراً سرياً أعده ضباط المخابرات العسكرية العراقية بالتعاون مع خبراء أمريكيين خلص إلى أن أوضاع التمرد تزداد قوة، وأن محافظة الأنبار مثلاً أصبحت معقلاً للمقاومة السنية وأن الأوضاع هناك قاتمة جداً، وأنه لا تستطيع لا القوات الأمريكية ولا القوات العراقية الموالية للاحتلال أن تفعل شيئاً في هذا الإقليم، وأن المؤسسات الحكومية فيه قد انهارت وأن الفراغ تملأه المقاومة ووصل التقرير إلى حد وصف محافظة الأنبار، بأنها محافظة قد فقدتها القوات الأمريكية.

قانون منع التنصير في الجزائر يدخل حيز التطبيق الفعلي
أعلنت السلطات الجزائرية بدء التطبيق العملي “لقانون تنظيم الشعائر الدينية” في البلاد، والذي يهدف بحسب رأي كثير من المراقبين إلى الحد من الأنشطة التنصيرية، بعد أن ذكرت بعض الإحصائيات أن كثير من الجزائريين يرتدون عن الإسلام إلى معتقدات دينية أخرى نتيجة التأثير الذي تمارسه بعض الجماعات التنصيرية الأجنبية في البلاد.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد قامت بحملة عنيفة على القانون وادعت الوكالة أن القانون أثار استياءً كبيرًا في الأوساط الجزائرية غير المسلمة.
وينص القانون على إنزال عقوبات بالسجن تتراوح بين سنتين وخمس سنوات وغرامة بما بين 500 ألف إلى مليون دينار جزائري (ما بين خمسة وعشرة آلاف يورو) في حق كل من يحث أو يرغم أو يستخدم وسائل الإغراء لإرغام مسلم على اعتناق دين آخر.
كما ينص على إنزال العقوبات نفسها في حق كل شخص يصنع أو يخزن أو يوزع منشورات أو أشرطة سمعية بصرية أو أية وسائل أخرى تهدف إلى زعزعة الإيمان بالإسلام.
وبحسب ما نشرته إحدى وسائل الإعلام يمنع القانون ممارسة أية ديانة ما عدا الإسلام خارج أماكن العبادة المخصصة لها، ويُربط تخصيص المباني لممارسة الديانة بترخيص مسبق، وكان وزير الشئون الدينية عبد الله غلام الله، قد أعلن بعد سنّ القانون الجديد المنظم لممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين أن القانون يهدف في الأساس إلى حظر النشاط الديني المسيحي وحملات التنصير السرية.
ويأتي هذا القانون كرد فعل لنشاط الإرساليات التنصيرية في المناطق القبائليّة في الفترة السابقة وذلك من خلال بناء كنائس والتي بدورها أخذت تقدّم دروسًا في العقيدة المسيحية؛ الأمر الذي أدى إلى تنصّير مئات الشباب القبائليين الساخطين على الواقع السياسي والاجتماعي، وكان هؤلاء بعد تنصرهّم يتلقون مساعدات ماليّة ورواتب شهريّة.
وكانت هذه الإرساليات تأخذ عناوين المواطنين وبعد أقل من أسبوع يتلقى هؤلاء الناس الأناجيل ودورات دراسيّة في العقيدة المسيحية تستمر لسنوات وتقديم دعوات لزيارة كنائس فرنسية، ويستمر إشراف هذه المؤسسات الدراسيّة التنصيرية على متلقي التعليم الكنسي عن طريق المراسلة وكل ذلك بتنسيق مع الإرساليات، ويضاف إلى ذلك قنوات إذاعية تنصيرية موجهّة إلى منطقة القبائل باللهجة الأمازيغية.
الفساد يصل لمعدلات غير مسبوقة في العراق
أكد رئيس هيئة النزاهة العراقية القاضي راضي حمزة راضي أن الفساد في العراق بلغ خلال العامين الأخيرين مستوى قياسيا غير مسبوق، مشيرا إلى أن كبار المسؤولين يفلتون من العقاب بسبب قوانين تسهل لهم الهروب خارج البلاد أو الاحتماء بالحصانة البرلمانية.
وقال راضي إن “الفساد ازداد واتسع” بعد سقوط العراق تحت الاحتلال الأمريكي وعزا ذلك إلى ضعف الدولة وتعاقب الحكومات قصيرة الأمد في العراق خلال العامين الماضيين.
وأكد راضي أن ثمانية وزراء من الحكومات المتعاقبة التي شكلت في العراق بعد سقوط بغداد أحيلوا للقضاء بتهمة الفساد ولكن محاكمتهم تتعثر لأن بعضهم نجح في الهرب وبعضهم الآخر يلوذ بالحصانة برلمانية.
وذكر أن من بين هؤلاء الوزراء الثمانية حازم الشعلان وزير الدفاع السابق في حكومة إياد علاوي “المتهم بإهدار 1.3 مليار دولار من المال العام”.
وأوضح القاضي أن مكافحة الفساد تواجه مقاومة كبيرة مشيرا إلى “مقتل 15 قاضيا ممن حكموا في قضايا فساد أو إرهاب و21 من محققي هيئة النزاهة” خلال السنتين الأخيرتين.
وأوضح حمزة أن هيئة النزاهة بدأت فتح ملفات تهريب النفط موضحا أنها فتحت قبل ستة أشهر فرعا في البصرة حيث تتم عمليات تهريب للنفط تقدر قيمته “بمليارات الدولارات” مؤكدا أن محققي الهيئة هناك بدأوا متابعة الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *