80% من المستمعين المصريين يفضلون إذاعة القرآن الكريم
كشفت دراسة ميدانية أجرتها الإدارة العامة لبحوث المستمعين والمشاهدين باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري أن 80% من المستمعين المصريين يحرصون على الاستماع إلى شبكة القرآن الكريم الإذاعية بارتفاع يُعد الأول من نوعه.وحددت الدراسة أن أكثر البرامج استماعًا في هذه المحطة التي يزيد عمرها عن 42 عامًا هي برامج “التفسير وعلوم القرآن” ووصلت نسبتها إلى 99.10 % تليها برامج “السنة والسيرة” بنسبة 95.9 % ثم برامج “الفقه والفتاوى” بنسبة 91.1 % وبرامج “الفكر والثقافة الإسلامية” بنسبة 82.7 % وأخيرًا برامج “الأسرة” بنسبة 65 %.وبالنسبة لما تقدمه الإذاعة الأشهَر في الأثير المصري من مضامين فاحتلت برامج “العبادات” النسبة الأكبر 81.6 % وتلتها برامج “تفسير آيات القرآن الكريم” بنسبة 79% ثم برامج “الفضائل والأخلاق الإسلامية” بنسبة 75.9% ثم “شرح الأحاديث النبوية” 70.5% .ومن المقترحات التي أشارت إليها الدراسة لتطوير إذاعة القرآن الكريم إنشاء موقع لها على شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت”، وإذاعة برامج خاصة للرد على افتراءات أعداء الإسلام واستحداث برامج تقدم باللغات الأجنبية داخل وخارج مصر والاستعانة ببعض الدعاة الجدد الذين جذبوا إليهم الاهتمام في الفترة الأخيرة.
تقرير بريطاني يكشف ارتفاع معدلات الفقر في عهد “بلير”
كشف تقرير لمعهد الدراسات المالية في بريطانيا أن معدلات الفقر قد ارتفعت في بريطانيا خلال السنوات التسع التي تولّى فيها حزب العمال السلطة في البلاد. وأوضح التقرير أن الفقر ازداد منذ عام 1997 إذا تم قياسه حسب معدلات الإنفاق وليس معدلات الدخل. وأضاف أن معدل الفقر ارتفع من 20% إلى 22% في الفترة من 1996 ـ 1997 إلى 2002 ـ2003. وذكر التقرير أن معدل الفقر بين الأطفال ارتفع إلى 11% لكنه انخفض إلى 15% وفقًا للمقياس الحكومي. وأكد نفس التقرير أن القياس حسب الإنفاق كان مفيدًا، لأنه يوضح الوضع المادي للمواطنين بصورة أكبر. وأضاف أن دخل الأفراد يتذبذب مع مرور الوقت، لكن الكثيرين لجأوا إلي القروض الربوية أو الادخار للحفاظ على مستوى معيشتهم. في الوقت نفسه كشفت إحصاءات حكومية أن عدد العاطلين عن العمل في بريطانيا مازال في أعلى معدلاته منذ 3 سنوات. وذكر مكتب الإحصاءات الوطني أن عدد الذين يعانون من البطالة ازداد من 44.000 إلى أكثر من مليون في الفترة الممتدة من يناير إلى مارس الماضي، وهي أعلى معدلات للبطالة منذ يونيو 2003م، لتسجل البطالة معدلاً يبلغ 5.2%.
“البنتاجون” يرفض إجراء تحقيق مستقل حول مزاعم الانتحار بجوانتانامو
رفضت وزارة الحرب الأمريكية “البنتاجون” الدعوات التي طالبت بفتح تحقيق مستقل حول مزاعمها عن حالات الانتحار الثلاث التي وقعت في بداية هذا الأسبوع في جوانتانامو. وحسب “فرنس برس”، ادعى المتحدث باسم البنتاجون “براين ويتمان” أن الولايات المتحدة قادرة على التدقيق في إجراءاتها لمعرفة ما إذا كان يجب إجراء تعديلات، زاعمًا أن حالات الانتحار ستدرس بالشكل المناسب. ودعت منظمة العفو الدولية إلى فتح تحقيق مستقل حول حالات الانتحار الثلاث، معتبرة أن هذا الأمر ملح للغاية. وطالب مركز الحقوق الدستورية -وهي هيئة أمريكية تعنى بالدفاع عن عشرات المعتقلين في جوانتانامو- والجمعية الأمريكية للدفاع عن الحريات المدنية أيضًا بفتح تحقيق مستقل. وشكّكت منظمات حقوقية في الرواية الأمريكية حول وفاة معتقليْن سعودييْن ومعتقل يمني في معسكر جوانتانامو والتي زعمت أنهم قاموا بالانتحار. وقال ناشطون في حقوق الإنسان: إن معتقل جوانتانامو لا تصل إليه أعين المراقبين المحايدين، فمن السهولة قتل السجناء الموجودين فيه والادعاء أنهم انتحروا. ونفت عائلة معتقل يمني تُوفي في جوانتانامو، المزاعم الأمريكية حول قيامه بالانتحار مع سعودييْن آخرين، قائلين: إن ابنهم جرى اغتياله. ويزيد الرفض الأمريكي لإجراء تحقيق مستقل حول الظروف التي مات فيها المعتقلون الثلاثة من الشكوك حول قيام الإدارة الأمريكية بقتلهم.
أعلى معدل للجريمة بأمريكا خلال 15 عامًا وقع في 2005
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي “إف بي آي” ارتفاع معدل جرائم العنف في الولايات المتحدة خلال عام 2005 بـ 2.5 % يسجل بذلك أعلى معدل خلال الخمسة عشر عامًا الماضية. أوضح المكتب أن نسبة جرائم القتل زادت بـ 4.8% وهي الأعلى منذ 15 عامًا، وارتفعت نسبة جرائم السرقة بـ 4.5%، في حين زادت سبة الاعتداءات العنيفة بـ 1.9%. وفي المقابل كان الانخفاض الوحيد في معدل جرائم الاغتصاب حيث تراجعت نسبتها بـ 1.9%. وأضاف أن أكثر مناطق الولايات المتحدة التي شهدت زيادة في الجرائم هي ولايات وسط غرب البلاد، حيث ارتفعت معدلات الجريمة فيها بنسبة 5.7 %، يليها ولايات الغرب بـ 1.9% ثم الجنوب 1.8% وأخيرًا شمال شرق البلاد بـ 1.4%.
حالة طلاق من بين حالتي زواج بالاتحاد الأوروبي
ذكر مكتب الاتحاد الأوروبي للإحصاءات “أوروستات” خلال شهر مايو الجاري أنه يوجد نحو مليون حالة طلاق (أي طلاق 2.1 من بين كل ألف مواطن) من حوالي 2.2 مليون حالة زواج، أي زواج 4.8 من بينهم كل ألف مواطن في الاتحاد الأوروبي لعام 2004. ويوجد بقبرص أعلى نسبة زواج حيث إنها 7.2 من بين كل ألف مواطن ثم الدانمارك التي بلغت 7 وتليها مالطا حيث بلغت بها النسبة 6 ثم سلوفانيا بنحو 3.3 وبلجيكا 4.1 ثم اليونان 4.2 التي تمثل أدنى نسبة انخفاض. أما الدول الأعضاء في الاتحاد الذين يمثلون أكبر نسبة في الطلاق هي التشيك وليتوانيا (3.2 لكل منهما) ثم أستونيا 3.1. وهناك ما يقرب من 4.8 مليون طفل ولدوا في الاتحاد الأوروبي (بأعضاءه البالغ عددهم 25 دولة) في عام 2005، أي ما يمثل ميلاد 10.5 لكل ألف مواطن. وقد سجلت إيرلندا أعلى نسبة في المواليد أي 15.2 ثم تليها فرنسا 12.7 وبعدها الدانمارك ولوكسمبورج، وبريطانيا 12 لكل بلد. وكانت أقل نسبة في المواليد بألمانيا التي سجلت 8.6 ثم لاتفيا وتليها ليتوانيا 8.9. ويعتبر ثلث هذه النسبة أطفال ولدوا خارج نطاق الزواج أي من زنا. وتصل أعلى نسبة مواليد خارج نطاق الزواج إلى 55 % في عام 2003 بأستونيا، ثم في السويد حيث بلغت 55 %، وتليها لاتفيا بنسبة تقدر 45 % وبعدها فرنسا حيث بلغت نسبتها 45 %أيضًا. وأقل نسبة تم تسجيلها في قبرص 3 % واليونان 5 % ثم إيطاليا 15 %.
رئيس الجمعية الإنجيلية الدولية يحذر من مخاطر”المسيحية المتصهينة”
حذر رئيس الجمعية الإنجيلية الدولية “ستيفين سايرز” في ندوة عقدت بالقاهرة من المسيحية المتصهينة، وقال إنها تشكل خطرا حقيقيا على العالم. وقال “سايرز”: “إن الحديث عن حلم دولة اليهود من النيل إلى الفرات صار اليوم فعليا وليس رمزيا والكل ينتظر معه القدس عاصمة أبدية لـ”إسرائيل” تنتقل إليها سفارات الدول ويعاد لهم فيها بناء الهيكل”. ولفت نظر الحضور إلى اكتساب الرئيس الأمريكي “جورج بوش” تأييد الإنجيليكانيين بنسبة 40% من أنصاره وتطور العلاقات بين المحافظين الجدد والمسيحية الصهيونية”، وحسب مصادر مطلعة يرى “سايرز” في بقاء المسيحية السياسية في خدمة اليهود عبر منظمات تجمعها بقوى يهودية صهيونية تؤثر في صناع القرار داخل الدول الكبرى وخاصة الولايات المتحدة. وحذر “سايزر” من انهيار الحوار بين الشرق والغرب في ظل تنامي فرص اشتعال الحروب داخل منطقة الشرق الإسلامي “الأوسط” بسبب سياسات القوى الاستعمارية والمسيحية الصهيونية الداعمة لها، داعيا إلى “الحديث عن مشتركات بدلا من الخلافات مع العالم العربي والإسلامي”. ودعا إلى الالتزام بالمقاومة لاستعادة السلام الشامل والعادل للمنطقة وهو الأسلوب الذي يؤيده القانون الدولي وإن تعارض مع إستراتيجية ومصالح أميركا أو أجندتها الإمبريالية المظللة بالدين”.