منوعات

اتخاذ كافة التدابير الضرورية للوقاية من
فيروس أنفلونزا الخنازير

 أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو يوم الاثنين 27/04/2009م بالرباط، أنه بمجرد ظهور الأعراض الأولى للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير على المستوى العالمي، اتخذت الوزارة كافة الإجراءات الضرورية للحيولة دون دخول محتمل لهذا الداء إلى المغرب.

وأوضحت الوزيرة في تصريح للصحافة أن خلية على مستوى وزارة الصحة عقدت اجتماعا لتتبع آخر تطورات هذا المرض على الصعيد العالمي، بتنسيق مع كافة القطاعات الوزارية المعنية.
وأضافت أن التدابير الاحترازية المتخذة تتعلق أساسا بتعزيز المراقبة الصحية على مستوى نقاط الدخول (المطارات، الموانئ، الحدود البرية)، خاصة اعتماد أجهزة رصد الحمّى المتوفرة على مستوى المطارات الدولية.
وأشارت إلى أن التدابير تهم أيضا تعزيز المراقبة الوبائية والسريرية والبيولوجية، خاصة اقتناء كميات كافية من اللقحات والواقيات، ووضع سيارات إسعاف مجهزة رهن إشارة مصالح الوقاية المدنية، وكذا تكوين أطر طبية وشبه طبية كافية.
وأكدت وزيرة الصحة أنه تمت تعبئة وإعداد كافة المصالح للوقاية من هذا المرض.

ارتفاع أرباح شركات القمار
3 ملاييـن مغربي يتعاطون القمار

 أكدت الشركة المغربية للألعاب والرياضات، أن سنة 2008 حققت نتائج قياسية، وارتفعت المبيعات بـ80% لترتفع إلى سقف 650,4 مليون درهم، وحققت أوراق اليانصيب أعلى معدل ب413,1 مليون درهم، بارتفاع ناهز 19%، وفق بعض التقارير الصحفية.

ووفق المصدر ذاته، فإن نحو 3 ملايين مغربي، أي 10% من المغاربة يتعاطون لألعاب القمار والرهان، مضيفا أن مليون مغربي يصنف على أنه لاعب منتظم يلعب مرتين على الأقل في الشهر، فيما يعتبر 2 مليون منهم لاعبين مؤقتين يتعاطون لتلك الألعاب ما بين 3 إلى 4 مرات على الأقل في السنة. ويخسر فئة المغاربة المقامرين عن طريق ألعاب القمار والرهان نحو2,7 مليار درهم خلال سنة 2006، منها 2 مليار درهم من مجموع الأرباح في مجال ألعاب الخيول، و11,4 مليون درهم في ألعاب ”اللوطو”.
إن أسباب تنامي ظاهرة القمار هو اعتقاد الأفراد أن تحقيق الربح السريع سيتم عن طريق القمار، وبات الأفراد الذين لا تسمح لهم إمكانياتهم المالية بامتلاك السيارات والشقق، يلجئون إلى رهان الحظ، ومن ثم فأغلبية مرتادي هذه الأماكن هم من متوسطي الدخل وأصحاب الدخل الضعيف.
وفيما يتعلق بالانعكاسات الاجتماعية للظاهرة، فإنها تسهم في الانحلال الأسري، واضطرابات في العمل، وتنامي المدمنين عليها على الاقتراض، مما يجعلهم يدخلون في دوامة من المشاكل.
وفي الوقت الذي تصنف فيه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لعبة ”اللوطو” ضمن لائحة القمار والميسر، بحسب فتوى نشرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، تعتبر فيه وزارة الداخلية أن هناك ”أنواعا من الألعاب والرهانات التي ينظمها القانون”، وفي تصريح سابق لوزير الداخلية شكيب بنموسى خلال جوابه على سؤال في البرلمان، ”هذا الأخير الذي أشار إلى عدم الخلط بين الألعاب المشروعة، وبين ما يخرب مجتمعنا وأسرنا من القمار”.
إن القمار ظاهرة لا أخلاقية تهدد المجتمع المغربي المسلم، وقد وجد في وسائل الإعلام مع الأسف من يساعد على اقتراف هذه الكبيرة وانتشارها بشكل واسع، بما في ذلك وسائل الإعلام الرسمية.

شركة أمريكية خاصة تتحايل على قادة البوليساريو
نجحت شركة أمريكية خاصة في التحايل على قادة جبهة البوليساريو، حيث تمكنت من الحصول على مبلغ وصل إلى ربع مليون دولار، بعد أن أخبرتهم بأنها ستبعث إليهم بمختصين متقاعدين من المخابرات الأمريكية من أجل تدريب الحرس الخاص لمحمد عبد العزيز المراكشي زعيم انفصاليي البوليساريو، على نفس شاكلة التدريبات التي يخضع لها رجال المخابرات الأمريكية.
وقد أقنعت الشركة الأمريكية حسب الخبر الذي أورده موقع “ساحل أنتلجانس” قادة البوليساريو بأنها ستعلم رجالهم تقنيات محاربة التجسس والإرهاب في إطار برنامج واسع تساهم فيه دولة المنطقة من أجل مواجهة التحركات الإرهابية في منطقة الساحل.
قادة البوليساريو الذين استنتجوا سريعا أنهم أقاموا اتصالا مع المخابرات الأمريكية، سارعوا إلى نشر الخبر، الذي تلقفته بعض الصحف الجزائرية والتي سارعت إلى تضخيم الخبر، حيث كتبت إحدى الصحف الجزائرية الموالية لجنرالات الجزائر أن الولايات المتحدة الأمريكية حاولت إبقاء التعاون مع البوليساريو سريا حتى لا تثير حفيظة المغرب!

منطقة المغرب العربي تعيش سباقا نحو التسلح

 ذكرت تقارير أمريكية أن منطقة المغرب العربي تعيش سباقا نحو التسلح، خاصة بالنسبة للجزائر والمغرب اللذين يعملان على تجديد ترسانتهما العسكرية، مع تخصيص ميزانيات هامة للدفاع.

وقالت إن المغرب خصص لسنة 2009 أكثر من 10 ملايين درهم (مليار يورو) لاقتناء الأسلحة، في حين اعتمدت الجزائر خمسة أضعاف هذا المبلغ لميزانية دفاعها والتي فاقت 5 مليارات يورو.
وحسب تقرير أمريكي، تحتل الجزائر مرتبة متقدمة مقارنة مع المغرب في لائحة 20 دولة الأكثر إنفاقا على التسلح سنويا. وباشرت الولايات المتحدة منذ أيام تسليم الطائرات المقاتلة الأولى من طراز (إف16) للمغرب.
وتهم عملية التسليم والتي لم يتم الكشف عن عدد الطائرات التي سلمت في إطارها، جزء من طلبية شاملة تتعلق بـ24 طائرة من هذا النوع قدمها المغرب سنة 2008 إلى المؤسسة الأمريكية لوكهيد مارتين بكلفة إجمالية قدرت بـ2.4 مليار دولار، وقد توجهت الرباط إلى واشنطن بعد فشل المفاوضات مع باريس لاقتناء طائرات فرنسية من طراز “رافال”.
وإضافة إلى طائرات (اف16) أنهى المغرب تجهيز طائرات ميراج برادارات جديدة زودت بها المجموعة الفرنسية طاليس في إطار عقدة أبرمت قبل ثلاث سنوات، وهذه التكنولوجيا هي أحدث ما يستعمل في الطيران العسكري.
وتمكن هذه الرادارات الجديدة الطائرات المزودة لها من وظائف لا تؤمنها عادة الرادارات الكلاسيكية. ويضيف المصدر العسكري أن المغرب تسلم أول فرقاطة فرنسية نوع FREMM ويتعلق الأمر بفرقاطة متعددة المهام من الجيل الأخير سيتم استعمالها من طرف البحرية المغربية في مأموريات متنوعة، فالمغرب لديه حاجيات أساسية في هذا الباب مثل حماية مياهه الإقليمية في مجال الصيد.
وتتوفر البحرية المغربية حاليا على أربع فرقاطات، وكان المغرب قد قدم أخيرا طلبا إلى شركة شيلدي الهولندية المتخصصة في صناعة السفن لبناء 3 طرادات حربية من فئة سيغما سعة 1600 طن لصالح البحرية الملكية المغربية.
وفي إطار السباق نحو التسلح، ترفع الجزائر من إيقاع تجهيزها بالعتاد الحربي خاصة في المجال الجوي والبحري، وقد كشفت المؤسسة الروسية التي تتولى إدارة صادرات روسيا من الأسلحة نحو البلدان الأجنبية أن الجزائر تحتل المرتبة الثانية بين بلدان العالم المستوردة للأسلحة الروسية، حيث بلغت مشترياتها 1.366 مليار دولار عام 2008 متقدمة بذلك على الصين وسورية.

20 ألف مغربي لا يعلمون بحملهم لفيروس السيدا
40 في المائة من المصابين بالسيدا من النساء

 كشفت جمعية محاربة السيدا أن 60% من المرضى المصابين بالسيدا لا يقومون بالفحص الطبي إلا بعد أن يصلوا إلى المراحل المتقدمة من المرض، ويصيب 0.01 من عموم المغاربة أي ما مجموعه 22.300 مصاب.

ونظمت الجمعية الدورة الثالثة لحملة التحليلات الخاصة بالسيدا في 73 موقعا داخل 41 منطقة حضرية و9 مناطق قروية في المغرب، برصد 6600 مادة تحليلية، أشرف عليها أكثر من ثمانين طبيبا متخصصا و450 متطوعا من الجمعية، ويستفيد حملة الفيروس من تكفل علاجي مبكر وفعال.
وصرح مولاي أحمد الدريدي، المنسق الوطني لجمعية محاربة السيدا، أن الإحصائيات التي نشرتها منظمة الصحة العالمية تفيد بأن 10% من المصابين بفيروس فقدان المناعة المكتسبة يعلمون أنهم حاملون للفيروس، ويوجد 20000 مريض في المغرب لا يعلمون بحملهم للمرض.
وأضاف الدريدي أنه منذ أربع سنوات يتركز المرض في منطقة سوس ماسة درعة، التي تسجل حوالي 24% من الحالات على المستوى الوطني، فيما انتقلت نسبة إصابة النساء من %8 سنة 1988 إلى 40% حسب آخر الإحصائيات. “الوضعية الاقتصادية والاجتماعية تجعل المرض يتفشى أكثر بين الفئات الهشة، مما يجعل المغرب في منعطف للوباء” يتابع الدريدي.
وتبلغ الإصابات بين البغايا 2.4% من مجموع الإصابات بالداء القاتل، وترتفع احتمالات إصابة عاملات الجنس بالفيروس بـ 20 مرة مقارنة بالنساء بشكل عام.
وحسب الأرقام الرسمية، ومنذ اكتشاف أول حالة، تم الإعلان منذ سنة 1986 عن وجود 2800 مغربي مصاب بفيروس السيدا، ويحمل الفيروس حاليا حوالي 22.300 شخص.
وتنتقل السيدا بنفس الطريقة التي يتفشى بها الفيروس الكبدي باء الذي يصيب ما بين 200 و300 ألف مغربي.
وصرحت وزارة الصحة بأن مستوى الإصابة في المغرب يبلغ نسبة 0.008% بين 31.5 مليون نسمة، وهو معدل منخفض مقارنة بالوضعية الخطيرة التي تعرفها مجموعة من الدول الإفريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *