منوعات دولية

سيناتور جمهوري: تكاليف حروبنا 15 مليار دولار شهريًا

كشف السيناتور الجمهوري “تيد ستيفنز” نائب رئيس اللجنة الفرعية للمخصصات الدفاعية في مجلس الشيوخ الأمريكي أن تكلفة نفقات الحرب في أفغانستان والعراق والحرب ضد “الإرهاب” تقدر بحوالي 15 مليار دولار شهريًا.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” فإن “ستيفنز” الذي يعد من أبرز مؤيدي بقاء قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، قد قدّم تقديره لتكلفة الحرب في خطاب ألقاه في الكونجرس في معرض تأييده لتخصيص 70 مليار دولار إضافية في الميزانية السنوية لعام 2008 للإنفاق على الحرب خلال الفترة الواقعة بين الأول من أكتوبر 2007 وحتى 31 مارس 2008.
وفي مقال له بالصحيفة اعتبر “وولتر بينكس” الكاتب السياسي أنه وبينما يتركز اهتمام الرأي العام الأمريكي على الجدل السياسي حول عدد القوات، فإن خدمة البحوث التابعة “للكونجرس” أشارت في تقرير لها خلال شهر دجنبر 2007 إلى أن طلب حكومة الرئيس “بوش” تخصيص نحو 189 مليار دولار لتغطية تكاليف العمليات في العراق وأفغانستان ومكافحة “الإرهاب” في الميزانية السنوية لعام 2008 يزيد بنسبة 20 %عن ميزانية عام 2007 و60% عن ميزانية عام 2006.
وزارة الدفاع تلتزم الصمت بشأن تقديرات “ستيفنز” ولم تعلق وزارة الدفاع الأمريكية على تقديرات السيناتور “ستيفنز”، واكتفت بأن أشارت إلى أن أحدث تقديراتها للإنفاق الشهري على الحرب في العراق وأفغانستان ومكافحة “الإرهاب” بلغت 11 مليارًا و700 مليون دولار حتى 30 من شتنبر 2007.
لكن كاتب المقال ركَّـز على أن الأرقام الكبيرة للإنفاق التي أعلنها السناتور “ستيفنز” ربما تُعزى إلى بلوغ مستوى عدد القوات الأمريكية في العراق ذروته خلال شهر نونبر 2007، وهو .000180 كما نصت على ذلك ميزانية عام 2008، مشيرًا إلى أن هذا العدد سيتناقص تدريجيًا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
وفي السياق نفسه تحدّث تقرير خدمة البحوث التابعة للكونجرس عن أن وزارة الدفاع لم تدرج في تقديراتها تكاليف العمليات الاستخباراتية ونشاطات سرية أخرى، أو تكاليف الإنفاق على الحرس الوطني وقوات الاحتياط.

رئيس لجنة التحقيق في هجمات شتنبر يتهم “CIA” بعرقلة عملها

اتهم رئيس لجنة التحقيق في هجمات 11 شتنبر 2001 وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “CIA” بالتدخل في أعمال لجنته وعرقلة عملها.
وأعرب “توماس كين” رئيس اللجنة والحاكم السابق لولاية نيوجرسي،عن اعتقاده بأن ما قامت به “CIA” هو “محاولة عرقلة تحقيقنا؛ لأننا طلبنا منهم أي شيء له علاقة بالمعتقلين؛ لأنهم كانوا أكثر من يعلمون عن مؤامرة 11 شتنبر وهذا كان في إطار صلاحيتنا” بحسب شبكة “CNN” الإخبارية.
وأكد “كين”: “لقد طلبنا من الـ “CIA” كل ما له علاقة بهؤلاء المعتقلين ولم نطلب ذلك مرة بل ثلاث وأربع وخمس وست مرات ولم يقدموا لنا هذه الأشرطة”.
ولفت “كين” إلى أن الـ “CIA” تهربت من تقديم هذه الأشرطة بحجة أن “لجنة 11 شتنبر لم تطلب تحديدًا الأشرطة”، وهو ما زاد من غموض المسألة.
وأوضح أن لجنته طلبت “أي شيء يملكونه ثم قام نائبي في ذلك الحين “لي هاميلتون” بمواجهة مدير وكالة المخابرات المركزية وجهاً لوجه وقال له: إنه إذا طلبنا أي شيء فلأن ذلك يتعلق بموضوع تحقيقنا فوفروا لنا ما طلبناه لكنه لم يستجب لطلبنا”.
ويؤكد “كين” أن لجنة التحقيق في هجمات شتنبر التي يرأسها ستواصل الضغط من أجل الحصول على الأشرطة وأنها ستوجه رسالة إلى الهيئات العليا للتدخل وإجبار هذه الوكالة على الرضوخ لمطالب لجنة التحقيق.
واعترفت “CIA” في السادس من شهر دجنبر 2007 بأنها دمرت مئات الساعات من أشرطة الفيديو في عام 2005 تبيّن التحقيقات مع المشتبه بهما من تنظيم القاعدة “أبو زبيدة” و”عبد الرحيم النشيري”.
وكُشف الشهر الماضي عن امتناع الوكالة عن تسليم القضاء الفدرالي أشرطة الفيديو الخاصة بالتحقيقات مع “زكريا الموسوي” الذي اعتُقل بتهمة التخطيط لهجمات الحادي عشر من شتنبر.
إلا أن رئيس الاستخبارات الأمريكية زعم أن الأشرطة دُمرت في العام 2005 أي بعد أن طلبها القضاء الفدرالي، ونفت الوكالة وجودها في حينه.
ويزعم بعض الجمهوريين أن وكالة الاستخبارات الأمريكية عملت في الشهور الأخيرة بشكل منفصل لدرجة أنها ربما تكون قد خالفت سياسات الإدارة الأمريكية، ويدللون على ذلك بتدمير أشرطة التحقيقات. لكن آخرين في واشنطن، بينهم كثير من الديمقراطيين، لا يعتقدون أن الوكالة خرجت عن السيطرة لهذا الحد وأشاروا إلى أن محامين في البيت الأبيض تشاوروا مع الوكالة قبل تدمير الأشرطة، وقالوا إن الإدارة الأمريكية كانت أمامها فرصة على الأقل لإصدار أوامر بالحفاظ على هذه الأشرطة.

لوفيجارو”: المقاتلون الصوماليون ينتهجون أساليب المقاومة العراقية
قالت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية أنه رغم التدخل الإثيوبي في الصومال في دجنبر 2006 فقد أضحت مقديشو عاصمة هذا البلد مأوى مفضلاً للجهاديين من كل بلدان العالم، فالحكومة الصومالية لا تبسط سيطرتها على كثير من مناطق هذه الدولة، وأن رئيسها يتلقى العلاج بلندن، بينما يحتمي وزراؤها في أعالي المدينة تحت حراسة مشددة.
وأوضحت الصحيفة أن طرد المحاكم الإسلامية من هذه المدينة أثلج صدور الأمريكيين الذين ساعدوا الإثيوبيين في إنجاز تلك المهمة لأنهم كانوا يخشون من قيام نظام إسلامي في القرن الأفريقي يكون مماثلاً لنظام طالبان بأفغانستان، ويتحول إلى مأوى للجهاديين من كل أنحاء العالم.
وأضافت: لكن بعد سنة من تلك العملية يبدو أن هذه الجبهة من الحرب العالمية ضد “الإسلام المتشدد” لم تعد تختلف عن جبهتيْ أفغانستان والعراق، الإثيوبيون لا يزالون في الصومال رغم إعلانهم في البداية أنهم سينسحبون في أسرع وقت ممكن، وزعماء المحاكم الإسلامية لجئوا إلى إريتريا، العدو التقليدي لإثيوبيا، بينما نشب تمرد قومي وديني ضد الإثيوبيين يقوده مقاتلون يطلق عليهم “الشباب”.
وقالت “لوفيجارو” إن أعمال المقاومة في الصومال لا تختلف في أساليبها وقسوتها وضراوتها عما يقوم به العراقيون ضد قوات الاحتلال الأمريكي، بل إن المقاتلين الصوماليين ينتهجون الآن أساليب المقاومة العراقية ضد القوات الإثيوبية وحلفائها.
فلا تكاد تمر ليلة إلا ويُسمع دوي إطلاق النار، ويشاهد في الأفق تطاير الطلقات النارية كما لو كانت مذنبات.
كما تطغى أصوات الطائرات العسكرية الأمريكية وطائرات التجسس والزوارق الحربية على أصوات المولدات الكهربائية، بل إن ثمة توقعات حول وجود قوات أمريكية خاصة تقدّم المساعدة للقوات الإثيوبية في المدينة.

المدارس الإسلامية بالسويد تتفوق على نظيراتها الرسمية والنصرانية

كشف استطلاع خاص وموسع شمل عددًا كبيرًا من المدارس الإسلامية والبلدية الرسمية و”المسيحية الخاصة” في السويد عن أن أداء التلاميذ في المدارس الإسلامية أفضل بكثير من أداء نظرائهم في المدارس البلدية والنصرانية.
ومن خلال نتائج الاستطلاع صرحت المسئولة في منظمة حماية الطفل السويدية “ميكائيلا سيوجرين”، في محاضرة ألقتها في مؤتمر لاتحاد المدارس الإسلامية في السويد، بأن خلاصة الاستطلاع تؤكد تفوق طلبة المدارس الإسلامية في العديد من المجالات العلمية والاجتماعية وتفاعل العائلات مع هذه المدارس.
ونقلت مجلة المجتمع الكويتية عن “سيوجرين” أن هذا الاستطلاع، سوف يُنشر على نطاق واسع، وسيكون الردّ الأبلغ على الأصوات التي تدعو لإغلاق المدارس الإسلامية في السويد.
وفي اعتراف صريح قالت “سيوجرين”: إن المدارس الإسلامية نجحت في الجمع بين المعرفة والأخلاق الحميدة، وهو ما تفتقده المدارس السويدية شكلاً وموضوعًا، لأنها باتت وكرًا للانحلال الأخلاقي وتعاطي المخدرات.
جدير بالذكر أن اتحاد المدارس الإسلامية في السويد هو مؤسسة تربوية إسلامية، يشرف عليها تربويون مسلمون حاصلون على الجنسية السويدية، وآخرون سويديون دخلوا في الإسلام.
ويضم الاتحاد ست مدارس؛ هي: مدرسة الأزهر، والمدرسة الإسلامية في العاصمة “ستوكهولم”، ومدرسة الأزهر في مدينة “أوربرو”، ومدرسة الإيمان في مدينة “أوبسالا”، ومدرسة “روسموس” في مدينة “يوتوبوري جوتنبورج” في الغرب السويدي، والمدرسة الإسلامية في مدينة “فيكخو”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *