قانون فرنسي جديد يحدّ من المظاهر الإسلامية بالمؤسسات العامة
شرعت فرنسا في إقرار قانون جديد، من شأنه الحد من المظاهر الإسلامية في المؤسسات العامة الفرنسية، قدمه المجلس الأعلى للاندماج إلى رئيس الوزراء “دومينيك دوفيلبان”.
وبحسب وكالة “آكي” الإيطالية، من شأن الميثاق الجديد الحد بشكل خاص من المظاهر المتعلقة بالديانة الإسلامية في المؤسسات العامة، وخاصة في المستشفيات.
حيث أشار تقرير حول المستشفيات في العام الماضي إلى كثير من الحالات التي تتعارض مع القوانين الفرنسية، كمطالبة بعض المسلمين بغرف خاصة للنساء المحجبات، ومنع الرجال من الدخول إليها.
وُيذكِّر الميثاق الموجّه إلى المؤسسات العامة موظفي الدولة صراحة بأن “حرية الاعتقاد مضمونة، وخاصة فيما يتعلق باحتمال منحهم إذن غياب بمناسبة أعياد دينية تخصهم”.
وشدد ميثاق العلمنة هذا، على ضرورة الابتعاد عن كل أشكال ما يسمى التطرف الديني، ومحذرًا من مطالبة البعض بأقلمة آليات عمل المؤسسات العامة، وفق معتقداتهم.
جدير بالذكر، أن ما يجري في فرنسا من تضييق حول الحجاب وغيره من المظاهر الإسلامية، ما هو إلا تعبير عن أزمة ثقافية عميقة بين العلمانية والتحولات الجديدة التي فرضها تنامي الوجود الإسلامي، وأبرزها أن الإسلامي لم يعد مهاجرًا في فرنسا، بل هو مواطن يبحث عن حقوقه الكاملة، ويسعى للاندماج في البنية الثقافية والاجتماعية دون أن يذوب، بل ليكون أحد مكوناتها.
ولعل هذا ما جعل حراس العلمانية في حالة قلق من هذا التطور النوعي الجديد، ودعوتهم لكتابة نصوص تحفظ العلمانية، ويقيمون مرصدًا للعلمانية، وهو ما يؤكد أن الإسلام، تجاوز مستويات القلق على مستقبله، لأن العلمانية الفرنسية هي التي أشهرت أسلحتها، وتركن خلف مبادئ تنذر وتهدد الزحف الإسلامي الحضاري الهادئ على حصونها ومعبدها.
60 % من كهنة “بولندا” يطالبون بحقهم في الزواج
طالب 60% من الكهنة الكاثوليك الرومان في “بولندا”، والتي يغلب عليها المذهب الكاثوليكي منحهم حق الزواج وتكوين أسرة، مثل أي فرد طبيعي.
وذكرت صحيفة “تيجودنيك بوفتشيني” الأسبوعية البولندية التي يقرأها المثقفون الكاثوليك في بولندا أنه مع تغير الزمن وتضاؤل المكانة الاجتماعية والاحترام لمسألة الكهانة، فإن المزيد من الكهنة الذين يشعرون بالوحدة والعزلة ويساء فهمهم يفكرون في ترك الكهانة.
وجاء في الصحيفة نقلاً عن إحصائيات الفاتيكان أيضًا أن المزيد من الكهنة البولنديين قرروا ترك الكهانة، وقد ترك 32 كاهنًا منصبه في عام 1998م بينما ارتفع هذا الرقم ليصل إلى 57 كاهنا في عام 2004.
وقد أكدت إحدى الدراسات التي لم تنشر بعد، أن ثلث الكهنة الشبان الذين يتركون الكهانة يفعلون ذلك من أجل امرأة.
وصرح “ياسيك بروساك” أحد الرهبان اليسوعيين، وهو أحد علماء النفس للصحيفة الكاثوليكية: “ليس كل واحد يمكن أن يتواءم مع حقيقة أنه بداية القرن الحادي والعشرين لم يعد هناك اعتبار للكهنة، كما كان الكاهن الذي عرفوه في شبابهم.
وتعتبر الفضائح الجنسية المخجلة التي ارتكبها القساوسة في أكثر من بلد غربي وعربي، خطرًا حقيقيًا يهدد الكنيسة بجميع طوائفها، وأصبحت الكنيسة في مأزق تحاول أن تعالج هذا الانحراف الفطري والذي استمر لعقود طويلة حين حرَّمت الكنيسة الزواج على رجالها، فلم يجد القساوسة والرهبان إلا الممارسات الجنسية المحرمة والشذوذ الجنسي، ولو مع الأطفال كوسيلة لاستعادة التوازن الفطري المفقود.
وجدير بالذكر أنه قد قامت مؤسسة “ماجدالا” الهولندية مسبقًا -وهي مؤسسة دينية- بإجراء بحث عن رفض القساوسة الكاثوليك للتبتل (العزوف عن الزواج) وأجمع الكثير منهم على أن هذه المسألة شائكة مؤلمة وشديدة التعقيد بالنسبة لهم.
وحسب جمعية “ماجدالا” الهولندية اعترفت مائتا امرأة أنهن يقمن علاقات سرية بقساوسة، ومن المعروف أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تحرم الزواج على القساوسة.
سعودية تكتشف علاجا للسرطان
توصل فريق طبي سعودي في مستشفي الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض برئاسة د. خولة الكريع لاكتشاف “جين” ربما قد يكون مسئولا عن نمو وتسارع الخلايا السرطانية لسرطان الغدد اللمفاوية، الاكتشاف، كما أفادت وكالة الأنباء السعودية، قد يؤدي إلى إبطال تأثير “جين اي كي تي” مخبريا، وقد قام الأطباء بتسجيل نشاط الـ”جين” وقدرته علي إعطاء الأوامر للخلايا بالتكاثر، وتمكنوا من إيقاف نشاط الـ”جين” بإدخال مركب كيميائي وفي خلال 24 ساعة تبدأ الخلية بالانكماش ثم الموت، نتائج البحث لاقت قبولا بين الأوساط العلمية لأنها تفتح الأمل أمام المرضي الذين لا يتجاوبون مع العلاج الكيميائي التقليدي .
ركبت الحافلة خطأ فضلت الطريق 25 عاما
عادت سيدة تبلغ من العمر 76 عاما من جنوب تايلاند إلى أسرتها، بعدما ركبت الحافلة خطأ، وضلت الطريق 25 عاما.
وذكرت تقارير إعلامية أن “جايانا بوراهينج” كانت التي تقطن بإقليم “ناراثيوات” في أقصى جنوب تايلاند، وتتحدث لغة “الملاي” تزور زوجها في ماليزيا منذ 25 عاما، وفي طريق عودتها استقلت حافلة خطأ، نقلتها إلى بانكوك، بدلا من بلدتها.
وفي بانكوك استقلت “جايانا” -التي لم تكن تجيد كتابة أو قراءة اللغة التايلاندية- الحافلة خطأ مرة أخرى، لتنقلها إلى مدينة “تشيانج ماي” على بعد 1340 كلم شمال” ناراثيوات”، حيث قضت خمسة أعوام، وهي تقوم بالتسول من أجل البقاء على قيد الحياة.
وذكرت صحيفة “ذا نيشن” التايلندية أن السلطات اعتقلت “جايانا” عام1987 وانتهى بها المطاف في مركز للخدمة الاجتماعية في مدينة “فيتسانولوك”، حيث ظلت هناك حتى عادت إلى عائلتها مؤخرا.
واكتشف ثلاثة متدربين بالمركز ممن يتحدثون لغة “الملاي” من إقليم “ناراثيوات” قصة “جايانا”، واتصلوا بأفراد أسرتها، كي يأتوا لاصطحابها إلى بلدتها مرة أخرى.
إيقاف 11 مدرسًا بالجزائر عن عملهم بسبب نشرهم التشيع بين الطلاب..
أوقفت وزارة التربية الجزائرية 11 مدرسًا شيعيًا -في عدد من المدارس الحكومية- عن التدريس، بتهمة نشر الفكر الشيعي بين التلاميذ، في حادثة تُعد الأولى من نوعها، منذ بدء تداول الحديث عن “تشيع سري في البلاد” قبل سنوات قليلة.
وأشارت بعض الأنباء، أن الإيقاف لم يتعد إحالة هؤلاء المدرسين إلى مناصب إدارية، حتى لا يكون لهم تأثير على الطلاب، في حين تحفظت وزارة التربية على تأكيد الخبر أو نفيه، بحسب وكالة الأخبار “نبأ”.
وصرح المستشار الإعلامي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف “عبد الله طمين” – تعليقًا منه على إحالة المدرسين الـ 11 لمناصب إدارية – أن وزارة التربية قامت بالواجب من خلال هذا القرار.
و أضاف “عبد الله طمين” أن: “الجزائر ترفض استيراد الفكر الشيعي، حتى لا تحدث فتنة دينية، كتلك الحاصلة في عدد من الدول العربية “.
وحول إمكانية انتشار عقيدة الشيعة الروافض بين الجزائريين، قال طمين: “التنصير لم ينجح في تحقيق مكاسب له في الجزائر، فما بالك بتيارات أخرى”.
على الجانب الآخر، صرح المشرف العام على “شبكة شيعة الجزائر” الذي يسمي نفسه “محمد العامري”، أن التشيّع في الجزائر مستمر، بل منفجر في كامل أرجاء التراب الجزائري، متنقلاً عبر كل الطبقات الاجتماعية، على حد زعمه.
جدير بالذكر أن التوقيف، يأتي على خلفية قيام أولياء أمور تلاميذ في مدينة الشريعة، من ولاية “تبسة” الجزائرية، بتقديم شكوى للمسؤولين التربويين، لمواجهة الأفكار الدخيلة على أبنائهم، نتيجة وجود بعض المدرسين الحاملين للفكر الشيعي، ويعملون على نشره بين التلاميذ.
وأكد أولياء الأمور أن بعض الأساتذة يعمدون إلى تمرير معتقدات وتوجهات شيعية، تقوم على الطعن في بعض الصحابة، وشتمهم.
وطالب أولياء الأمور -في الشكوى- بضرورة التدخل بسرعة، لإنقاذ الناشئة، وإبعاد المؤسسات التربوية عن الأفكار المخالفة لمذهب أهل السنة، والذي عليه إجماع أهل الجزائر.
وللعلم فإن المذهب المالكي هو السائد في الجزائر، بنسبة تفوق الـ 90% من مجموع الجزائريين، البالغ عددهم 34 مليونًا، على باقي المذاهب الفقهية الأخرى، ويدينون بعقيدة أهل السنة والجماعة، ويجلون جميع الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين.