تقرير: 4095 مدنيا قتلوا في العراق سنة 2011
جاء في دراسة نشرتها منظمة (Iraq Body Count) غير الحكومية يوم أن عدد المدنيين الذي سقطوا في أعمال عنف بالعراق في عام 2011 سجل ارتفاعا ضئيلا مقارنة بالعام الذي سبقه.
وجاء في التقرير الذي تنشره المنظمة سنويا أن 4095 مدنيا قتلوا جراء أعمال العنف في عام 2011 مقارنة بـ3976 في عام 2010.
وقالت المنظمة في تصريح “كان عدد الضحايا المدنيين في العراق في عام 2011 مساويا تقريبا لعددهم في عام 2010، مما يعني أن وتيرة القتل في العراق لم تنخفض منذ عام 2009. وما زال بحكم المجهول التأثير الذي سيتركه انسحاب القوات الأمريكية من العراق على مستوى الخسائر في صفوف المدنيين.”
وبعد ساعات فقط من مغادرة آخر جندي أمريكي أرض العراق، أشعل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فتيل أزمة سياسية خطيرة عندما أعلن عن صدور مذكرة توقيف بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بتهمة ضلوعه “باعمال إرهابية.”
200 مليون متعاط للمخدرات حول العالم
ذكرت دورية “لانسيت” الطبية في دراسة لها أن أكثر من 200 مليون شخص حول العالم يتعاطون مخدرات محظورة، ما يؤدي إلى مشكلات صحية خطرة مماثلة لتلك التي تنجم عن إدمان الكحول، غير أنها ليست بقدر خطورة الأمراض المتعلقة بالتبغ.
وقال باحثون أستراليون من جامعات سيدني وملبورن وبريزبن: إن أغلبية الناس يستخدمون المواد الأفيونية المحظورة والأمفيتامينات والكوكايين والقنب (الحشيش) في الدول ذات الدخل المرتفع. وتبلغ النسبة الإجمالية لهؤلاء 1 من بين كل 20 من الذين تتراوح أعمارهم بين 15-64 عاماً.
واستدل الباحثون ببيانات متاحة ترجح أن هناك عدداً إجمالياً يتراوح بين 125 إلى 203 ملايين متعاطٍ للحشيش، وبين 14 إلى 56 مليون متعاطٍ للأمفيتامين وبين 14 إلى 21 مليون متعاطٍ للكوكايين وما يتراوح بين 12 إلى 21 مليون متعاطٍ للمواد الأفيونية.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا: إن متعاطي الحشيش على ما يبدو هم النسبة الأعلى في استراليا ونيوزيلندا بنسبة تصل إلى 15% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15-64 عاماً، فيما تتركز أغلبية من يتعاطون المواد الأفيونية ومن بينها الهيروين في الشرق الأوسط بنسبة تصل إلى 1،4 في المائة ممن هم في تلك الفئة العمرية. وتحتل أمريكا الشمالية النسبة الأعلى من متعاطي الكوكايين.
أوباما: أمريكا تقترب من الحد الأقصى للاستدانة
طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسميا من الكونجرس الأمريكي الموافقة على زيادة سقف الدين العام بمقدار 1.2 تريليون دولار أخرى.
ويأتي ذلك الطلب ضمن زيادة من ثلاث خطوات تم الاتفاق عليها بين البيت الأبيض والكونجرس في غشت الماضي، عندما تسبب رفض الحزب الجمهوري لرفع سقف الدين في جعل الحكومة على حافة التخلف عن سداد التزاماتها.
وبموجب الاتفاق، يمكن للكونجرس فقط ألا يوافق على الطلب في حال إصدار قرار مشترك من مجلسي الكونجرس (النواب والشيوخ)، وهو إجراء يمكن أيضا لأوباما أن يستخدم حق النقض (فيتو) ضده.
ومن غير المحتمل أن يتم رفض الطلب، حيث إن الديمقراطيين مازالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ، وإذا لم يصدر الكونجرس قرارا مشتركا برفض مطلب أوباما، فإن حد الدين سيرتفع بشكل تلقائي بمقدار القدر المطلوب ليصل إلى معدل قياسي هو 16.4 تريليون دولار.
بابا الفاتيكان يدعو إلى (حماسة التنصير) في 2012
طالب بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بإعادة اكتشاف العقيدة المسيحية، وذلك خلال خطبة نهاية العام المنصرم، وناشد المجتمع الدينى من أجل ممارسة “حماسة تبشيرية جديدة” فى 2012.
وقال بنديكت فيما بدا توجيًها للجيل الجديد المستهدف من قبل المنصرين بشكل خاص من الذين يشعرون بالتشوش والحيرة بسبب الأزمة المالية وأزمة القيم: “الكنيسة لعبت دورًا محوريًا فى إعطاء معنى لحياة الكثيرين”.
وقبل فترة قصيرة من الاحتفال بما يسمى (الكريسماس) انتقد البابا بنديكت ما وصفه بـ”الفتور العقائدى” فى أوروبا.
وكان البابا قد قال في لقاء “استقبال أعياد الميلاد”أمام العاملين بالفاتيكان إن لب الأزمة التي تحياها الكنيسة في أوروبا هو أزمة الإيمان ذاته، لافتًا إلى أنه قد بيّن هذا الأمر أثناء زيارته لمدينة فرايبورج إبان رحلة سابقة إلى ألمانيا.
وذكر رئيس الكنيسة الكاثوليكية أن الإيمان في أوروبا إذا لم ينهض من جديد، فسوف تصبح جميع صور الإصلاح الأخرى بلا تأثير.
وأوضح بنديكت السادس عشر الذي قام في نونبر الماضي بزيارة دولة بنين بغرب إفريقيا أن إفريقيا لا تعاني ما يتكرر دائمًا في أوروبا من الضجر بكونك مسيحيًا.
فرنسا وأسبانيا: الإسلام السياسي أخطر ما في الربيع العربي
أكد وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير ونظيره الأسباني السابق ميجيل أنخيل موراتينوس أنهما يعتبران تصاعد قوة “الإسلام السياسي” هو أسوأ نتيجة للثورات العربية، لكنهما أشارا إلى وجود أمل في التوصل إلى تحقيق السلام بين “إسرائيل” وفلسطين.
ووفقًا لموقع إيديال الإسباني شارك ميجيل أنخيل موراتينوس وبيرناند كوشنير في ندوة بعنوان “زمن التغيرات في منطقة البحر المتوسط” التي تم النقاش فيها حول “الربيع العربي و”إسرائيل“.
وضمت المحاضرة العديد من الدبلوماسيين والخبراء من بينهم سفراء كل من مصر والكيان الصهيوني في إسبانيا كما ضم السفير المتخصص بشئون المنطقة العربية خوان خوسيه اسكوبار.
وقال موراينوس: “الولايات المتحدة الأمريكية تركت مبارك يسقط ونست “إسرائيل” التي أصبحت الآن معزولة خاصة بعد عدم دعم تركيا لها، وأرفض دور الاتحاد الأوروبي خلال الربيع العربي؛ وذلك لعدم وجود إرادة وتفاهم إزاء عمق التغييرات التي نشأت في عدة بلدان في شمال أفريقيا”.
وفي رأيه حول الربيع العربي أضاف: “هذا الحدث أكثر أهمية وله آثار كبيرة ومؤثرة على التكوين الجديد لخريطة العالم في القرن الـ21، وهذه التغيرات ستؤدي إلى “واقع مختلف تمامًا” على التيارات السياسية في تلك البلدان، والاتحاد الأوروبي لم يتخذ تلك التغييرات على محمل الجد”.
وأردف موراتينوس: “تلك التغييرات التي أسفر عنها الربيع العربي تمثل فرصة ديناميكية للحصول على اتفاق للسلام وحل للصراع القائم بين “إسرائيل” وفلسطين الذي لم يتم التوصل إليه حتى الآن بسبب عدم وجود إرادة سياسية.”
ليبراليو تونس يتوحدون في حزب لمواجهة الإسلاميين
أعلنت ثلاثة أحزاب سياسية تونسية من بينها الحزب الديمقراطي التقدمي انصهارها في “حزب موحد” بهدف تشكيل قوة لمواجهة حزب النهضة الإسلامي الذي فاز بأعلى نسبة أصوات في انتخابات المجلس التأسيسي.
وبعد الإعلان عن هذا الانصهار في مؤتمر صحفي، قال أحمد نجيب الشابي مؤسس الحزب الديموقراطي التقدمي (يسار الوسط): “إن مشروع الانصهار يهدف إلى تأسيس قوة سياسية جديدة استعدادا للاستحقاقات القادمة على اعتبار أن التداول على الحكم هو من أهم أركان النظام الجمهوري“.
وأضاف الشابي إن “المشروع يقوم على أساس قيم مشتركة مبينة على الوسطية والانفتاح على العصر مع المحافظة على خصوصيتنا العربية الإسلامية” و”تستمد مبادئها من حركة الإصلاح التونسية”.
وأكد الشابي على أهمية هذا المشروع في هذه المرحلة التي قال إنها “محفوفة بالمخاطر”.
وتضم المبادرة إلى جانب الحزب الديمقراطي التقدمي كل من حزب آفاق تونس (ليبرالي) والحزب الجمهوري اللذان حصلا على ترخيص الممارسة السياسية بعد ثورة 14 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وأكد الشابي أن هذه المبادرة “مفتوحة على كافة القوى الديمقراطية والوسطية والشخصيات الوطنية”.