“بلير” سيعلن قريبًا اعتناقه الكاثوليكية
قالت مصادر صحفية بريطانية مختلفة أن “توني بلير” الانجليكاني الملتزم سيعلن قريبًا اعتناقه الكاثوليكية.
وذكرت صحيفة “ذي جارديان” نقلاً عن مصادر لم تحددها في لندن وروما أن “بلير” قرر أن يطلب انضمامه إلى الكنيسة الكاثوليكية.
وأشارت إلى أن “بلير” استعد لهذا الأمر بمساعدة “الأب جون وولش” مرشد سلاح الطيران البريطاني والذي اعتاد الاحتفال بالقداس في منزل رئيس الوزراء في “شيكرز”.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن “بلير” يشارك في القداديس الكاثوليكية منذ أعوام لكنه تردد في إعلان اعتناقه ديانة زوجته وأولاده إبان ولايته خشية نزاعات قد يثيرها هذا الأمر داخل حزبه.
ولفتت الصحيفة إلى أن بريطانيا لم تشهد في تاريخها تولي كاثوليكي منصب رئاسة الوزراء، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يتناقض مع المهمات المنوطة به ومنها تعيين رئيس الكنيسة الانجليكانية.
انتقادات للإدارة الأمريكية
بسبب فشلها في مكافحة “الإرهاب”
انتقد تقرير حديث أشرف عليه مكتب مساءلة الحكومة التابع لوزارة العدل الأمريكية بشدة، فشل الإدارة الأمريكية في مواجهة ما تسميه واشنطن “الإرهاب”.
وأشار التقرير إلى غياب التنسيق بين الحكومة الاتحادية وأجهزتها الأمنية في الخارج المكلّفة بمهام مكافحة “الإرهاب”.
وحسب شبكة (CNN) الأمريكية؛ وجد المكتب أنّ عدم وضوح دور ومسئوليات مكتب التحقيقات الفيدرالي الـ “FBI” ووكالة الهجرة والجمارك في إحدى الدول ربّما عرض للخطر عدة تحقيقات تهدف لتحديد ومنع وقوع نشاطات “إرهابية” محتملة.
إلا أن مكتب مساءلة الحكومة لم يسم الدولة المعنية في تقريره.
وقال التقرير إن مسألة المهام والمسؤوليات “تبقى غير محلولة ومازالت موضوع نقاش متواصل داخل الإدارة”.
كذلك كشف التقرير عن غياب مسألة تبادل أية معلومات تتعلق بـ”الإرهابيين” أو النظر فيها في حال توفرها.
ويشير المراقبون إلى فشل الولايات المتحدة فيما أعلنته قبل نحو ست سنوات من حرب على ما تسميه “الإرهاب”، حيث تزايدت حوادث العنف والعمليات المسلّحة خلال هذه السنوات الست بصورة أكبر بكثير من السابق.
ملكة بريطانيا تكرم سلمان رشدي صاحب “آيات شيطانية”
سلمان رشدي هو صاحب كتاب “آيات شيطانية” الذي تضمّن إساءات تتطاول على الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في عام 1988م، ومنذ ذلك الحين لجأ إلى بريطانيا, وهو من المؤيدين لاحتلال العراق وأفغانستان.
وحظي “رشدي” طوال تلك الفترة بحماية السلطات البريطانية، وأسبغت عليه ملكة بريطانيا مؤخرًا لقب “فارس”.
وردًا على الخطوة البريطانية؛ خرج الباكستانيون في عدّة مدن وهم يهتفون “الموت لرشدي”, وأحرقوا صورًا للكاتب البريطاني المولود في الهند.
ووافق البرلمان الباكستاني على قرار يندد فيه بحصول “رشدي” على اللقب, وقال وزير الشئون الدينية: إنّ هذا التكريم يمكن استخدامه لتبرير تفجيرات “انتحارية”.
وحذّرت صحف بريطانية من أنّ تلك الخطوة سوف تدفع المسلمين إلى الاقتناع بأنَّ المقصود من ورائها إغاظتهم والتطاول على مقدساتهم؛ الأمر الذي يزيد من توتر الأجواء بين المسلمين وبريطانيا.
وقال “أنجم شودري” أحد المهتمين بالشأن الديني في بريطانيا: “رشدي شخصيّة مكروهة عبر العالم الإسلامي بسبب إهاناته للإسلام، وهذا التكريم له من قِبل بريطانيا ستكون له آثاره الوخيمة هنا وفي كافة أنحاء العالم”.
تيار “دحلان” أعد خطة للانقضاض على التيار السلفي بغزة
كشفت مصادر في كتائب عز الدين القسام عن وثائق عُثر عليها في مقريْ الأمن الوقائي ومبنى المخابرات الفلسطينية “السفينة”، تكشف عن خطة أعدتها تلك الأجهزة لاستهداف التيار السلفي المتنامي في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الخطة التي كانت موضوعة تقتضي القيام بحملة أمنية وإجراءات أمنية واسعة ضد حمَلة الفكر السلفي.
وكشفت المصادر أن جهازي الأمن الوقائي والمخابرات أنشئا لجانًا ومجموعات لتقصي كافة أنشطة الجماعة من خلال الدورات العلمية التي يعقدها طلاب العلم الشرعي، ورصد كافة الأنشطة الدعوية والتربوية لهذا التيار.
ودومًا ما يطلق تيار محمد دحلان على التيار السلفي وصف “التيار الظلامي” الذي يريد أن يرجع شعب فلسطين إلى العصور الظلامية، وهذا ما صرح به النائب عن حركة فتح ماجد أبو شمالة، والذي كان قد اعتقل على يد القسام إبان سيطرتها على غزة وأفرج عنه في وقت لاحق.
جدير بالذكر أن التيار السلفي في قطاع غزة نشط بصورة واضحة عبر العديد من الأنشطة والنشرات التي تقوم على التأصيل الشرعي للعديد من القضايا والأحداث التي تمرّ بها الساحة الفلسطينية.
الدول الغربية تعلن دعمها لحكومة الطوارئ الفلسطينية
أعلنت الدول الغربية دعمها لحكومة الطوارئ التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتعهدت بإنهاء الحظر الذي كان مفروضا على الحكومة الفلسطينية والذي استمر 15 شهرا.
وكان رياض المالكي وزير الإعلام في حكومة الطوارئ قد صرح في وقت سابق أن الحكومة ستفرض سلطتها على جميع الأراضي الفلسطينية بغض النظر عما حدث في غزة.
يشار هنا إلى أن عباس كان قد شكل الحكومة الجديدة في الضفة الغربية بعد أن هزم الجناح العسكري لحماس قوات الأمن التي تهيمن عليها حركة فتح في غزة.
من جهته قال إسماعيل هنية: “إنه ما زال يعتبر حكومة الوحدة التي شكلتها حماس مع فتح في مارس برئاسته الحكومة الفلسطينية الشرعية، واتهم عباس بالاشتراك في مؤامرة أمريكية للإطاحة به”.
وفي واشنطن قالت وزيرة الخارجية الأمريكية “كوندوليزا رايس”: “إن الولايات المتحدة ستستأنف المساعدات الكاملة إلى الحكومة الفلسطينية والاتصالات العادية بين الحكومتين”.
يجدر بالذكر هنا أن واشنطن كانت قد فرضت حظرا ماليا على الحكومة الفلسطينية بعد تولي حماس السلطة أوائل 2006م ورفضها مطالب لنبذ العنف والاعتراف بالكيان الصهيوني.
وفي أوروبا قال منسق السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي “خافيير سولانا”: “إن الاتحاد سيستأنف مساعداته للفلسطينيين على أن تقدّم لحكومة الطوارئ”.
توقعات بصدام وشيك بين “جوردن براون” و”ساركوزي” حول مستقبل أوروبا
توقع مسئولون أوروبيون حدوث صدام بين رئيس الوزراء البريطاني الجديد “جوردن براون” والرئيس الفرنسي “نيكولا ساركوزي” بخصوص مستقبل أوروبا بشكل يعيد للأذهان الأزمة التي حدثت في عام 2003 بين “توني بلير” و”جاك شيراك”.
ونقلت “رويترز” عن مسئول بارز بالاتحاد الأوروبي قوله: “إنهما مختلفان بين تنافس السوق الحرة وتدخل الدولة.. وبين الحماية التجارية والعولمة وبين المزيد من التوسعة (للعضوية بالاتحاد الأوروبي) ورسم حدود نهائية للاتحاد”، مضيفًا “أنه صدام بانتظار الحدوث.”
ووفق “رويترز” فإن الزعيمين الجديدين اللذين تعرفا على بعضهما كوزيرين للمالية مختلفان بخصوص شكل الاتحاد الأوروبي الذي يرغبان فيه، فـ”ساركوزي” يحبذ اندماجًا سياسيًا أقوى, فيما وصف مسؤول بريطاني “براون” بأنه “يدعو إلى قصر السلطات الأوروبية على الحد الأدنى”.
الأمر نفسه مع المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” التي تشارك “ساركوزي” حماسه لإعادة إطلاق أوروبا سياسيًا وتشككه بخصوص ترشح تركيا, غير أنها أقرب إلى “براون” بخصوص تحرير السوق والتجارة.
وقال مصدر فرنسي: إنه في مؤتمر عبر دائرة تليفزيونية مغلقة ضم “ساركوزي” و”بلير” و”براون” ابتعد “براون” عن الهدوء الذي تحلى به الآخران بإصراره بشكل فظ على تفاصيل “الخطوط الحمراء” البريطانية الخاصة بوضع معاهدة جديدة للاتحاد الأوروبي.
كما طرح “إد بولز” وزير الدولة لشؤون الاقتصاد بوزارة الخزانة وأقرب مساعدي براون نهجًا “صارمًا مؤيدًا لأوروبا” في كتيب صدر مؤخرا “يقوم بشكل رئيس على تحسين مصالحنا الوطنية والمصالح العامة للاتحاد الأوروبي”.
وبينما أعلن “بلير” نفسه “مؤيدًا متحمسًا لأوروبا” يقول مسئولو الاتحاد: (إن براون لا يزال حتى الآن “متصلبًا” وغير “مؤيد لأوروبا”).