بروتوكول للتعاون بين المغرب والإمارات في مجالات التشغيل
تم التوقيع بالعاصمة الرباط على بروتوكول للتعاون التقني بين المغرب ودولة الإمارات في مجالات العمل والتشغيل والرعاية الاجتماعية للعمال، ويروم هذا البروتوكول، الذي وقعه كل من مصطفى المنصوري وزير التشغيل والتكوين المهني، وعلي عبد الله الكعبي وزير العمل الإماراتي، بمناسبة اجتماع اللجنة التقنية المغربية الإماراتية المشتركة لليد العاملة، إلى الرقي بمستوى التعاون بين البلدين في مجالات الشغل والتشغيل والحماية الاجتماعية.
كما يهدف البروتوكول، الذي سيتم العمل به طيلة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، إلى وضع خطة عمل مشتركة بين البلدين لتنظيم تشغيل اليد العاملة المغربية بالإمارات، من خلال تفعيل بنود اتفاقية اليد العاملة المبرمة بينهما سنة 1981م، إضافة إلى وضع الآليات الضرورية والكفيلة بضبط وتسهيل تنقل اليد العاملة المغربية.
وينصُّ البروتوكول أيضا على تبادل الخبرات والمعلومات في مجال إدماج الشباب وتدريبهم وتأهيلهم المهني، بما في ذلك تبادل الزيارات بين المسؤولين والمختصين في البلدين، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية بهدف تطوير الخدمات المقدمة للشباب الباحثين عن فرص العمل.
وبموجب هذا البروتوكول، يلتزم الجانبان بالعمل على وضع برامج للتعاون التقني تتعلق بتدبير العديد من المجالات ذات الصلة، منها على الخصوص، تدابير إنعاش التشغيل وآليات تدبير السوق، إضافة إلى الحوار الاجتماعي.
خزانة مخطوطات مغربية استولى عليها قراصنة إسبان
قال الباحث المغربي المختص في التراث أحمد شوقي بنبين إن خزانة “الإسكوريال” بإسبانيا تحتوي على مخطوطات مغربية هامة كان قد استولى عليها قراصنة إسبان في عرض مياه المحيط الأطلسي سنة 1612م قبل أن يتم ضمها إلى هذه الخزانة.
وأوضح بنبين، وهو مدير الخزانة الحسنية، في عرض ألقاه في أولى جلسات المؤتمر الدولي حول “المخطوطات المترجمة”، الذي انعقد بمدينة الإسكندرية المصرية، أن هذه الخزانة المغربية، التي كانت تحتوي عند الاستيلاء عليها، على أزيد من 4000 مخطوط، تم ضمها في عهد ملك إسبانيا “فيليب الثالث” إلى مكتبة قصر “الإسكوريال”، لتنضاف إلى قائمة مخطوطات المدن الأندلسية كغرناطة وإشبيلية وقرطبة ومرسية وبلنسية، والتي كان قد جمعها من قبل الملك “فيليب الثاني” بهذه المكتبة.
وأضاف بنبين أن المخطوطات المغربية التي تمت قرصنتها، تابعة للخزانة الملكية السعدية التي بلغت أوجها في عهد السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي، الذي لم يأل جهدا في ربط الاتصال مع العلماء في المغرب والأندلس ومصر وتركيا والحجاز، من أجل إغناء مكتبته، التي كان لخلفه زيدان السعدي مساهمة كبرى في إنمائها، وضمه إليها ترجمات لكتب قشتالية إلى اللغة اللاتينية ومنها إلى العربية.
وقد استولى القراصنة الإسبان على هذه الخزانة في عرض المحيط الأطلسي أثناء فرار زيدان السعدي من مراكش إلى أكادير في خضم الصراع على الحكم بين الأمراء السعديين، حيث وضعها القراصنة بين يدي ملك إسبانيا الذي وضعها بدوره في قصر “الإسكوريال” وأمر بمنع إخراج أي مخطوط منها امتثالا لأمر بابا الفاتيكان.
وقال إن المغرب لم يفتأ يطالب بهذه الخزانة منذ عهد السعديين، وأشار إلى محاولات زيدان وابنه الوليد السعديين لاسترجاعها، ثم مطالبة سلاطين الدولة العلوية بعد ذلك باسترجاعها هي وكل التراث العربي المخطوط في إسبانيا، مؤكدا أنه “لم يكن هناك من لقاء، ولا أرسلت سفارة ولا وقعت معاهدة إلا وطالب المغرب فيها، ليس بكتبه في “الإسكوريال” فقط، بل بكل ما تبقى من تراث العرب في الأندلس”.
150 حالة “إيدز” سنوية لدى أطفال المغرب
رجحت “جمعية شمس” لمكافحة مرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز” لدى أطفال المغرب أن يناهز عدد المولودين الجدد الحاملين لفيروس المرض 150 حالة في السنة.
وبنت الجمعية الجديدة التي أكملت عامها الأول في 7 يوليو هذا التوقع على عدد الولادات السنوية -713 ألفا- والنسبة المئوية للمصابات بالإيدز أو الحاملين للفيروس بين النساء الحوامل التي تبلغ 0.06% مع العلم بأن خطر انتقال الفيروس للجنين هو 35% في حالة انعدام الوقاية.
ويتابع العلاج حوالي 100 طفل غير أن عددا هاما منهم ينقطع عن العيادات ما يجعل نسبة الوفيات غير معروفة بدقة.
صوماليون يقاضون مصنعا أميركيا منعهم مشرفوه من الصلاة
رفع عشرات الصوماليين دعوى قضائية ضد مصنع أميركي في “غراند آيلند” بولاية “نبراسكا” بسبب انتهاكات عنصرية ومنعهم من أداء الصلوات.
وقال المحامون والعمال الصوماليون إن مشرفي العمال في مصنع تابع لشركة “سوفيت آند كو” المتخصص في تعليب وتغليف اللحوم استخدموا ألفاظا نابية عنصرية تجاههم ومنعوهم من أداء صلوات المغرب، كما قاموا بفصل العديد من الصوماليين تعسفا.
وطالب مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية “كير” وهو أكبر منظمات الحقوق المدنية المسلمة الأميركية في رسالة للمؤسسة العمالية الاتحادية الخاصة بالمساواة بين العمال بحل سريع يعيد للعمال الصوماليين حقوقهم.
وضمَّن المجلس عريضته التي رفعها للمؤسسة شهادات لأربة وأربعين عاملا صوماليا.
وأشارت “كير” في العريضة إلى أن قانون الحقوق المدنية للعام 1964م يطالب أصحاب الأعمال بالاستجابة لحقوق الموظفين الدينية ما لم يؤد ذلك إلى أعباء مبالغ فيها وغير ضرورية.
يشار إلى أن شركة “ديل” للكمبيوتر التي تعد إحدى كبريات شركات صناعة الكمبيوتر في العالم فصلت في 2005م ثلاثين موظفا مسلما من أحد فروعها بولاية تناسي الأميركية بسبب نزاع حول إصرارهم على تأدية صلاة المغرب في أوقات العمل.