منوعات

مرشح للرئاسة الأمريكية يهدد بضرب مكة والمدينة

أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية “توم تانكريدو” أنه في حالة فوزه بدخول البيت الأبيض سيركز على أن أفضل ما يمكن أن يساعد في تفادي وقوع هجوم “إرهابي” نووي على الولايات المتحدة هو التهديد الصريح بضرب المقدسات الإسلامية، خاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وفي حديثه أمام مجموعة من مؤيديه في اجتماع بدار بلدية ولاية “إيوا” الأمريكية، قال المرشح الجمهوري “تانكريدو” عضو “الكونجرس” عن ولاية “كولورادو”: “أعتقد أن مثل هذا الهجوم الإرهابي ضد الولايات المتحدة يمكن أن يكون وشيكًا؛ ولذا فإن الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تتحرك بشكل عاجل لوقفه ومنعه”.
ووفقًا لما ذكرته شبكة “إيوا بولتيكس”، فقد أضاف “تانكريدو”: “لو أن الأمر كان في يدي فسأهدد بصراحة بأن أي هجوم يستهدفنا في بلادنا سنرد عليه مباشرة بهجوم في مكة أو المدينة”.
وأردف: “ذلك هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يردع شخص أو جهة ما من تنفيذ هجوم ضد الولايات المتحدة”.
وردت منظمات الدفاع عن الحقوق المدنية والجالية المسلمة في أمريكا بالغضب الشديد على هذه التصريحات الفجة، ووصفت كلمات مرشح الرئاسة “تانكريدو” بأنها غير مسئولة، وأنه لم يهدف منها سوى جذب ناخبين جدد لجانبه من الحاقدين على الإسلام، وذلك بحسب ما صرح به إبراهيم هوبير، الناطق باسم مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية.

الاندبندنت”: ازدياد الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين في “اسكتلندا
أفادت أحدث الإحصائيات والدراسات أن معدل الجرائم العنصرية التي ترتكب ضد المسلمين والأشخاص المنحدرين من أصول آسيوية قد ازدادت في “اسكتلندا” بنسبة الثلث منذ مخطط التفجيرات الفاشلة الأخير في “لندن” و”جلاسكو”.
وذكرت صحيفة الـ”إندبندنت” أن هذه الاعتداءات العنصرية تتضمن الاعتداء على أحد المساجد بإشعال النيران فيه، بالإضافة إلى الإهانات اللفظية والعبارات الجارحة التي تقال لمن يشتبه بكونه مسلمًا أو من أصل آسيوي.
وكانت رموز المجتمع والقادة السياسيون في “اسكتلندا” قد دعوا إلى الهدوء إثر مخطط التفجيرات الفاشلة في 30 يونيو الماضي، والتي كان أحدها محاولة تفجير سيارة من نوع “جيب شيروكي” مكتظة بعلب الغاز في محطة سفر طرفية في مطار “جلاسكو”.
وفي محاولة لتهدئة الغضب الداخلي بعد هذا الحادث أكد قادة المجتمع “الاسكتلندي” أن من يقفون وراء هذا الاعتداء ليس من داخل الجالية المسلمة في “اسكتلندا” من الأساس.
لكن الإحصائيات التي صدرت كشفت عن تعرض الجالية المسلمة والجاليات الآسيوية بوجه عام لارتفاع ملحوظ في معدل الاعتداءات والجرائم العنصرية.
وقالت مصادر أمنية مطلعة إن الفترة الأولى من شهر يوليو وحتى يوم الثاني عشر شهدت تسجيل 142 حادثة عنصرية.
وأبدى ممثلو المسلمين “الاسكتلنديين” مخاوفهم من أن هذه المعدلات لا تعبّر عن حجم الاعتداءات التي تعرضت لها الجالية، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من الجرائم لم يتم الإبلاغ عنها.

الديمقراطيون يتهمون “بوش” مجددًا بتضليل شعبه بشأن العراق
اتهم الديمقراطيون الرئيس “جورج بوش” مجددًا بتضليل شعبه بشأن العراق برسمه “صورة وردية” لما يجري هناك.
جاء ذلك بعد ساعات من تأكيد بوش في كلمة ألقاها أن “النصر في العراق هو الطريق الوحيد لهزيمة تنظيم القاعدة وضمان أمن الولايات المتحدة”.
واعتبر الديمقراطيون ربط “بوش” بين الحرب في العراق وأحداث 11 شتنبر 2001 تضليلاً للشعب الأمريكي.
وصرح “السيناتور جوزيف بايدن” رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ للصحافيين بأن منطق بوش بالنسبة للحرب في العراق مليء بالعيوب.
وقال بايدن: إن “سياسة بوش الخاطئة وإساءة إدارته للحرب هي في الحقيقة التي غذت التطرف والمتطرفين في العراق وأفغانستان وغيرها” على حد قوله.
وأضاف: “أعتقد أن الرئيس يحب أن يربك الشعب الأمريكي بالربط بين العراق والقاعدة في العراق و”الإرهابيين” الذين هاجمونا في 11 شتنبر”.
أما زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب “هاري ريد” فقد اتهم “بوش” بتبني استراتيجية مفلسة في العراق “مع تزايد قوة أسامة بن لادن والقاعدة”.
وأضاف: إن معظم الأمريكيين والأغلبية من الحزبين في “الكونجرس” يعتقدون أن هذه الاستراتيجية لا تخدم المصلحة الوطنية وأن الوقت قد حان الآن لإحداث تغيير كبير في الاستراتيجية.
كما أصدر أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون بيانًا اتهموا فيه البيت الأبيض بتحريف واقع ما يحدث في العراق لرسم “صورة وردية” للحرب في العراق.

11% من الجنود الصهاينة يهربون من الجيش كل عام

كشفت إحصائيات داخلية لجيش الاحتلال الصهيوني النقاب عن حقيقة أن ما بين خمسة إلى ستة آلاف جندي صهيوني يهربون من الخدمة العسكرية الإلزامية كل عام لأسباب طبية نفسية.
وقد ذكرت الإحصائيات أن هؤلاء الجنود يشكلون نسبة 11 %من إجمالي الجنود المجبرين على الخدمة في جيش الاحتلال.
وبحسب تلك الإحصائيات، فإن نصف هؤلاء الجنود الصهاينة على الأقل مرضى حقيقيون، والنصف الآخر يتذرعون بهذه الحجج للهروب من الخدمة العسكرية ويتحايلون على سلطات الجيش للفرار.
وتقول هذه الإحصائيات، التي نشرتها صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “..إن هناك زيادة مطردة في هذه النسبة من الهاربين حيث إنها كانت لا تتجاوز 2% في عام 1990 ثم أصبحت 3% في 1993 ووصلت 5.5% في 1995 وفي عام 2007 بلغت 11%.
ومن بين الحالات النفسية التي يتذرع بها الجنود الصهاينة للتسريح من الجيش الإصابة والانطواء على الذات، وعدم القدرة على ترك البيت، أو الفشل في الانسجام مع غرباء في الجيش، وعدم القدرة على القيام بالمهام وغير ذلك..

تقرير: 1.8 مليون طفل يتم استغلالهم جنسيًا حول العالم
كشف تقرير جديد نشرته صحيفة “ميترو” البريطانية عن أن المملكة المتحدة يوجد بها حوالي 5 آلاف طفل وطفلة يتم استغلالهم بصورة غير قانونية في أعمال ونشاطات جنسية مشبوهة تتنافى مع أبسط معاني الإنسانية.
وأكدت منظمة “أنقذوا أيدي الأطفال الصغار من العبودية” أن هناك ملايين الأطفال يتعرضون للاعتداءات بانتظام ويتعرضون للاغتصاب في حياتهم كـ”أطفال عبيد”.
وذكرت الصحيفة أن تلك الأرقام المريعة صدرت بالتزامن مع الذكرى المئوية الثانية لإلغاء تجارة الرقيق.
وقال “بيل بيل” رئيس منظمة “أنقذوا الأطفال”: “عبودية الأطفال ليست شيء من الماضي، حيث لا زال هناك ملايين الأطفال في كل من البلدان الفقيرة والغنية يجبرون على الحياة كعبيد في ظل ظروف شنيعة من الإذلال والانتهاك”.
وأضاف: “حاليًا في كافة أنحاء العالم هناك 1.8 مليون طفل يعانون من استغلالهم في تجارة الجنس، وهناك أكثر من مليون طفل يمتهنون أعمالاً شديدة الخطورة على حياتهم مثل العمل في حقول الألغام، وهناك الملايين ممن لم تتجاوز أعمارهم ست سنوات يعملون 15 ساعة يوميًا كأُجراء، وهؤلاء الأطفال يتم التعامل معهم كسلع تباع وتشترى”.
وكشف تقرير للمنظمة الحقوقية عن أن 1.2 مليون طفل رضيع يتم تهريبهم كل سنة عبر دول في أوروبا الغربية والأمريكتين ودول الكاريبي.
وتحقق العصابات الضالعة في تهريب الأطفال أرباح تصل إلى 32 مليار دولار سنويًا، فيما يتم انتهاك 1.8 مليون طفل في أعمال دعارة وإباحية، و75 %من هؤلاء في المملكة المتحدة من الفتيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *