منوعات

رئيس لجنة القدس الملك محمد السادس
يدين اقتحام المسجد الأقصى

أدان رئيس لجنة القدس الملك محمد السادس المحاولات الصهيونية الأخيرة لاقتحام المسجد الأقصى، ووصفها بأنها عمل شنيع ومستفز لمشاعر المسلمين.
وقالت مصادر رسمية أن الملك محمدا السادس “بوصفه ملكا للمغرب ورئيسا للجنة القدس الشريف يعبر عن إدانته القوية للعمل الشنيع الذي تعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات مبيتة ومستفزة لمشاعر المسلمين”.
وأضافت المصادر أن الملك “عبر أيضا عن شجبه المطلق للاعتداءات العنيفة التي أصابت مجموعة من الفلسطينيين من قبل جنود الاحتلال الصهيوني المتواطئين في التطاول على حرمة المقدسات الإسلامية واقتحام باحات المسجد الأقصى خاصة باب المغاربة”.
وجاءت التصريحات المغربية بعد ساعات من دعوة وجهها رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إلى لجنة القدس التي يرأسها الملك المغربي وناشدها الاجتماع العاجل لمناقشة تطورات محاولة جماعات يهودية متشددة اقتحام الأقصى.
وقد واصل الفلسطينيون اعتصامهم في الأقصى تحسبا لأي اقتحام صهيوني جديد في وقت لوحت فيه أطراف فلسطينية بانتفاضة جديدة ردا على اقتحام الاحتلال للقدس الذي قوبل بتنديد عربي وفلسطيني واسع.
وكان الآلاف من أبناء قطاع غزة قد نددوا باقتحام ساحات المسجد الأقصى ودعوا إلى التوحد من أجل حماية المسجد ومواجهة خطط التهويد في المدينة المقدسة.

معدل الإصابة بالسيدا في صفوف النساء بلغ 47%
شكل موضوع إدماج الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا وداء فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) في البرنامج الوطني لمحاربة الأمية محور الندوة التي نظمتها الجمعية المغربية للتضامن والتنمية قبل أيام بالرباط.
وتشكل هذه الندوة المنظمة بشراكة مع مديرية محاربة الأمية، في إطار برنامج من أجل تعبئة الجمعيات التنموية لإدماج الوقاية من الأمراض المنقولة جنسيا وداء السيدا في المشاريع التنموية مناسبة لتقديم نتائج دراسة أنجزتها الجمعية المغربية للتضامن والتنمية حول “سلوكات ومواقف وممارسات النساء الأميات في مجال مكافحة السيدا”.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، قالت مديرة الجمعية المغربية للتضامن والتنمية نجاة سرحاني، إن داء السيدا يقتل يوميا حوالي 6.000 شخص عبر العالم، وأن المعطيات العالمية خلال السنوات الأخيرة تشير إلى انتشار الداء أكثر في صفوف النساء، موضحة أن المغرب بدوره يسجل سنويا ارتفاعا في عدد المصابين بالداء، ولاسيما بين النساء (47% من المصابين بالفيروس هم من النساء).
وبدوره، سجل مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة عمر المنزهي، أن عدد المصابين بداء السيدا بالمغرب بلغ حتى يونيو 2009 ما مجموعه 3034 حالة، موضحا أن نسبة انتشار الداء شهدت ارتفاعا منذ سنة 1993م، حيث تم تسجيل 70% من الحالات ما بين سنتي 2001 و2008، مقابل 30% ما بين سنتي 1986 و2000.
وأوضح، في كلمة تليت بالنيابة عنه، أن الفئة الأكثر إصابة بالمرض هي فئة الشباب ما بين 15 و39 سنة (65 في المائة)، وأن نسبة إصابة النساء بالفيروس انتقلت من19% ما بين 1986 و1990 إلى 40% ما بين 2004 و2008.
وحسب آخر التقديرات، فإن عدد الحاملين لفيروس فقدان المناعة المكتسبة بالمغرب انتقل -يقول المنزهي- من 14 ألف و500 سنة 2003 إلى 22 ألف و900 حتى متم سنة 2008.
من ناحية أخرى، أبرز المنزهي أن الأمراض المنقولة جنسيا تشكل مشكلا صحيا كبيرا بالمغرب حيث يتم سنويا تسجيل أزيد من 350.000 حالة جديدة سنويا منذ سنة 2002.

وفد صهيوني بمراكش يشارك في المؤتمر العالمي للسكان
يشارك وفد صهيوني في المؤتمر العالمي الـ26 للسكان الذي تحتضنه مدينة مراكش ويضم كل من ليو شابانش من ”المركز الصهيوني للإحصاء”، الذي شارك بمحاضرة بعنوان ”ملاحظة الأحداث الديمغرافية والاجتماعية في العالم العربي، فرص وتحديات”، وأحمد س.هليهل من نفس المركز الذي ألقى محاضرة ”الهجرة والسياحة في أوقات الحرب والسلام، حركة السكان بين إسرائيل وفلسطين”.
وتزامن عقد مؤتمر مراكش مع منع مهرجان كان مقررا تنظيمه للتضامن مع الشعب الفلسطيني..
وقد انطلقت أشغال المؤتمر بمشاركة أزيد من ألفين و200 من الأخصائيين والخبراء في الدراسات الديمغرافية يمثلون 114 بلدا.
ويتوزع البرنامج العلمي لهذا اللقاء الدولي عبر أزيد من 220 حصة منتظمة و900 مداخلة شفوية، ونحو ألف من الملصقات الجدارية، وتنظيم عدة ورشات للتكوين ولقاءات موازية، إلى جانب تنظيم معارض.

المحتجزون في المخيمات يرحلون إلى تيفاريتي المنطقة العازلة
إن إعادة توطين ساكنة المخيمات كانت مطروحة منذ سنوات حيث كان الرهان الأكبر هو إفراغ مخيمات تندوف وبالتالي تحييد الجزائر.
كما أن فكرة إعادة التوطين هذه تعد استباقية لما يفكر فيه الوسيط الأممي المكلف بقضية الصحراء الأمريكي كريستوفر روس في إطار مساعيه لإخراج ملف نزاع الصحراء من واقع الجمود الذي خيم لعقود خلت.
وحسب المراقبين، فإن جزءا كبيرا من سكان المخيمات هاجروا إلى مناطق واقعة تحت النفوذ الموريتاني، خاصة منطقة الزويرات ونواذيبو نظرا للتداخل الكبير بين القبائل الصحراوية، وجزء آخر استوطن مناطق العزلة، في حين اختارت مجموعة أخرى من المحتجزين السفر إلى الديار الأوربية وخاصة إلى إسبانيا، حيث تقدر مصادر مطلعة عدد الصحراويين المقيمين هناك بما يناهز 10.000 شخص.
من جهة أخرى تدفع كل من الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية في اتجاه أن يتم ترحيل ساكنة المخيمات إلى منطقة تيفاريتي العازلة حيث تواصل منذ 3 سنوات خلت عمليات إعمار هذه المنطقة بدعم مالي مباشر من كل من كوبا وجنوب إفريقيا والجزائر، من أجل إحراج المغرب الذي يظل صامتا إزاء ما يقع في هذه المنطقة العازلة التي يحظر فيها القيام بأي عمل عسكري أو مدني منذ قرار وقف إطلاق النار ما بين الجانبين بداية التسعينات باعتبار ما تقوم به الجبهة حاليا بتيفاريتي يعد خرقا لهذا القرار.

البحرية الملكية تقوم بمناورات لمواجهة القرصنة
يقوم سلاح البحرية الملكية، إلى جانب دول مجموعة 5 زائد 5 لضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط، بمناورات بحرية تهم الإنقاذ البحري ومراقبة المناطق البحرية والسيطرة على الحركة التجارية.
وقد جرت المناورات في خليج أوغستا بإيطاليا، وخصصت للتصدي لظاهرة القرصنة وتعزيز التعاون والأمن البحريين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة أن المنطقة تواجه تحديات راهنة في ما تعلق بالتهريب والإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وتولى ضباط إيطاليون تأطير المناورات التي تحمل اسم “الكومبيني”، حيث تركزت أنشطة التدريب على محاكاة هجمات القراصنة والتمرن على تعطيل هجماتهم، إضافة إلى الصعود والبحث عن أسلحة الدمار الشامل وعمليات البحث والإنقاذ.
وفيما اكتفت بعض البلدان بإرسال موظفين للمشاركة في عمليات القيادة على مختلف المستويات، قام المغرب بنشر وحداته البحرية والجوية، خاصة أن المغرب سبق له أن شارك في العديد من المناورات العسكرية مع عدد من القوات البحرية الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ثم إسبانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *