منوعات

كندا تمنع النقاب في مراسيم المواطنة

قالت كندا إنها ستمنع النساء المنقبات من المشاركة في مراسيم المواطنة. وبحسب تصريح لوزير الهجرة جيسون كيني فالمبرر لهذا الأمر هو أن يتاح  للقضاة وكل الحضور المشاركة في مراسم أداء اليمين.
وأضاف الوزير أن اليمين عمل معلن في جوهره، وهو إعلان عام بأنك تنضم إلى الأسرة الكندية ويجب أن يجرى بحرية وعلانية.
وتشير أحدث الأرقام من مكتب إحصاءات كندا في عام 2001 إلى أن المسلمين يشكلون نحو 2% من السكان، وأفاد قادة المجتمع أن هذا الرقم الآن يصل إلى 3% من سكان البلاد البالغ عددهم 34.5 مليون نسمة.
ونقل موقع الجزيرة نت عن المجلس الكندي للعلاقات الإسلامية الأميركية تصريحات مفادها أن تحرك كيني يشكك في صدق وحسن نية بعض المتقدمات للحصول على الجنسية دون غيرهن.
وقال المدير التنفيذي للمجلس بالإنابة إحسان جاردي إن هذا القرار سيكون له تأثير ضار على الديمقراطية، لأنه يجبر اللاتي يرتدين النقاب على الاختيار بين معتقداتهن الدينية والمواطنة الكندية.

دعمًا لبشار.. إيران تقر إنشاء منطقة للتبادل الحر مع دمشق
صادق البرلمان الإيراني على اتفاقية لإنشاء منطقة للتبادل الحر مع سوريا التي تتزايد عزلتها الدولية بسبب القمع الدموي العنيف للانتفاضة الشعبية ضد نظام الطاغية بشار الأسد.
وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بوروجردي: “إن هذا الاتفاق هو رد حازم على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين والإقليميين الذين يرصدون مليارات الدولارات لتغيير النظام السياسي في سوريا”.
ويقدر حجم التبادل التجاري بين سوريا وإيران بـ 400 مليون دولار سنويا. وتعاني سوريا حاليا من عقوبات فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وكذلك تركيا حليفها. وقد تسببت هذه العقوبات في تعميق عزلة الأسد.
ونقل موقع “داماس بوست” السوري الإليكتروني عن مصادر وصفها بالمطلعة والموثوقة تأكيدها صحة الأخبار التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحف العربية بخصوص فتوى المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي بشراء كل المنتجات السورية أيًّا كان نوعها وكميتها وبالعملة الصعبة.
ونسب الموقع، الذي يبدو أنه موالٍ لنظام بشار الأسد ويروج لروايته الرسمية حول الأحداث، إلى المصادر نفسها أن صدور فتوى كهذه من أعلى سلطة دينية في إيران يؤكد على متانة العلاقات بين البلدين في كافة النواحي ويضع حدًّا لجميع التكهنات والتوقعات وربما الشائعات التي تحاول بعض وسائل الإعلام ترويجها حول تبدل في العلاقات بينهما.

الاحتلال يبني 40 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
كشفت صحيفة “هارتس” العبرية أن سلطات الاحتلال وافقت على بناء 40 وحدة استيطانية ومزرعة في مستوطنتين يهوديتين جديدتين في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة أن “المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وافقت على تأسيس حي دائم جديد ومزرعة قرب مستوطنة عفرات في الضفة الغربية”.
وأضافت “سوف تتجاوز هذه المشاريع مجال البناء الحالي وستشكل امتدادا فعالا لكتلة عتصيون الاستيطانية باتجاه الشمال والشمال الشرقي”، لافتة  إلى أنها “مع اكتمالها ستصل المستوطنة اليهودية في شمال كتلة عتصيون إلى حواف ضواحي بيت لحم في الجنوب”.
ومن جهته، صادق وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك على الخطة التي تضم تشييد 40 وحدة سكنية سيجري بناؤها في الموقع المعروف بتلة هداغان المحاذي لمخيم الدهيشة وقرية الخضر.
ولفتت الصحيفة الانتباه إلى أن إدارة الأراضي في كيان الاحتلال أعلنت مناقصة لبناء الوحدات السكنية المذكورة، مضيفة أن هذه الخطوة تحتاج إلى موافقة وزير الحرب عليها أولا.
 
رابطة علماء المسلمين تدعو
إلى إنقاذ الشعب السوري وتطالبه بالصمود
دعت رابطة علماء المسلمين إلى العمل على إنقاذ الشعب السوري ووقف الجرائم التي يرتكبها النظام النصيري السوري، مطالبة الجيش والشرطة بعدم الانصياع لأي أوامر بتل الشعب السوري.
جاء ذلك في بيان أصدرته الرباطة، أكدت فيه أنها وعلى مدار الأشهر الماضية تتابع ببالغ الأسى والحزن ما يجري على أرض سوريا، وما تتعرض له مدينة حمص من حصار خانق، وإعدام لمقومات الحياة من كهرباء وماء وغذاء، وكأن النظام يريد تكرار مذبحة حماة قبل ثلاثة عقود، علاوة على القتل والترويع للآمنين، وانتهاك لحرمات واستباحة المساجد.
وأكدت الرابطة أن النظام السوري النصيري نظام قائم على مبادئ حزب البعث اللاديني وليس له أية شرعية، وإن إيغاله في دماء الشعب السوري وإزهاقه للأرواح قد فتح كل السبل المشروعة في التصدي له، مشددة على أن المقتول من أهل الإسلام في هذه المواجهات وهو يبتغي بها وجه الله نحسبه عند الله تعالى من الشهداء، والمقتول دون نفسه أو عرضه أو ماله فهو شهيد.
وطالبت علماء سوريا وقادة الثورة بدراسة كل الوسائل المشروعة للخلاص من هذا النظام وحماية الشعب من الظلم، مع ضرورة التشاور ومراعاة المصالح والمفاسد، خوفا من دخول معركة غير محسوبة القدرات والاثار والنتائج، كما دعت العلماء الذين وقفوا مع هذا النظام المجرم أن يتوبوا إلى الله تعالى وأن ينحازوا إلى الحق وألا يظاهروا أبناء النحلة النصيرية الباطلة على أهل الإسلام، وإلا كانوا بذلك في عداد الظالمين.
وشددت الرابطة على تحريم الاستجابة لأوامر القتل أو البغي أو الاعتقال لجماهير الشعب السوري المظلوم، محذرة قوات الجيش وقوات الأمن من الإعانة على قتل امرئ مسلم أو إيذائه فإن ذلك سبب للإياس من رحمة الله، وعلى من ساهم في ذلك أن يبادر بالتوبة.
وأعربت عن أملها في أن تكون هذه المنظمات التي تأسست مؤخراً -وأهمها المجلس الوطني- سبباً لنصرة المظلومين، ورفع راية الإسلام، وتحقيق العدل والأمن للشعب السوري، كما تنظر بعين التفاؤل إلى هيئة الشام الإسلامية، وتدعو لها بالتوفيق والسداد في إنجاز أهدافها الدعوية والشرعية.
ودعت الرابطة كل الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم تجاه النظام الإجرامي، واستخدام كل السبل لتضييق الخناق عليه، وأن تعين الشعب السوري ومنظماته الجديدة بالدعم المادي والمعنوي.
وفي نهاية البيان دعت الرابطة الشعب السوري الحر بالصبر والثبات، وعدم اليأس من طول الطريق وخذلان العالم لهم، فإن هذا طريق الأنبياء والصالحين عبر التاريخ، وأن عاقبة الصبر النصر والدرجات العليا في الدنيا والآخرة، فإن بعد الليل فجرا، وبعد الصبر نصرا، وإن مع العسر يسرا.

بريطانيا أنفقت 157 مليون دولار
على مكافحة تجسس الإنترنت 
 أماطت صحيفة “ميل أون صنداي” اللثام عن إنفاق بريطانيا خلال العام الماضي 100 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 157 مليون دولار، وذلك على استشاريي مكافحة التجسس عبر الإنترنت، والاستخدام المتزايد للإنترنت من قبل من تسميهم لندن بـ”الإرهابيين”.
وقالت الصحيفة: “لجنة برلمانية تحقق الآن بارتفاع تكاليف توظيف الخبراء من القطاع الخاص، والذين يحصل بعضهم على راتب مقداره 150 ألف جنيه إسترليني في العام، أي ثلاثة أضعاف راتب الموظف العامل في جهاز أمن التنصت الحكومي المعروف باسم مركز قيادة الاتصالات الحكومية”.
وكان جهاز الأمن الداخلي قد أنفق، عام 2010، نحو 57 مليون جنيه استرليني على الاستشاريين، بزيادة مقدارها 73% عن عام 2009، ومن المتوقع أن ترتفع فاتورته بنسبة 52% هذا العام (2011) وإلى أكثر من 80 مليون جنيه استرليني؛ فيما أنفق جهاز أمن التنصت 43 مليون جنيه استرليني العام الماضي على خدمات 297 متعاقداً غير متفرغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *