منوعات

“تايمز”: بريطانيا تفقد 4000 وظيفة في يوم واحد

قالت صحيفة بريطانية إن الركود شدد وطأته على بريطانيا بعد الإعلان مؤخرا عن خسارة البلاد أكثر من 4000 وظيفة في يوم واحد، ما يعزز المخاوف بأن يبلغ العدد الإجمالي للوظائف المفقودة أكثر من مليونين مع بداية العام القادم.
وقالت صحيفة “تايمز” إن الأرقام التي ينتظر نشرها اليوم يتوقع أن تظهر أن عدد من سيفقدون وظائفهم في هذه الفترة هو الأعلى منذ العام 1998، وذلك بعد إعلان قطاعات الإعلام والصيدلة والتكنولوجيا عن تخفيضات كبيرة في عدد عمالها.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأرقام تعزز المخاوف من أن يتعرض التوظيف في كل القطاعات لانتكاسة، بعد أن كانت خسارة الوظائف مقتصرة حتى الآن في الأساس على الصناعات، وشركات البناء، والفنادق، والمطاعم، والخدمات المالية.
ومن المتوقع -حسب الصحيفة- أن يعلن بنك إنجلترا عن خفض توقعاته الاقتصادية بشكل كبير، ليعكس ذلك الركود المتوقع العام القادم، ويفتح الباب أمام تخفيضات مبكرة لنسب الفائدة عما قريب.
فقد أعلنت “فيرجين ميديا” تخفيض عمالها بـ2200 كلهم في بريطانيا، وأعلنت تخفيضات مماثلة في شركات “كلاكسوسميثكلاين” (620) و”ييل” (300) و”تايلور ويمبي” (1000) و”بسيون” (200) وأعربت “فودافون” عن نيتها تقليص موظفيها تماشياً مع تقليص نفقاتها بمليار جنيه إسترليني.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم أن أرقام خفض عدد العمال التي أعلن عنها أمس كانت كئيبة بشكل استثنائي يتوقع أن يصل متوسط فقدان الوظائف ببريطانيا ألف وظيفة يومياً.

نيويورك تستغني عن أكثر من 70.000 موظف

مع استمرار الأزمة المالية في الولايات المتحدة الأمريكية من المتوقع أن تقوم المؤسسات المالية الأميركية في “وول ستريت” بالاستغناء عن عدد الوظائف، ويقول مسؤولون ومحللون إن الاستغناءات الجديدة التي ستنفذ هذا الشهر قد تزيد عن 70.000 وظيفة لتضاف إلى نحو 150.000 وظيفة تم الاستغناء عنها من قبل المؤسسات المالية في مختلف أنحاء العالم بسبب الأزمة الحالية.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الاستغناءات ستتركز في قطاعات الاستثمار المصرفي والشركات التجارية التي تأثرت بتجمد سوق رأس المال وانهيار سوق الاستحواذ والأنشطة المالية. وأكدت الصحيفة أن استمرار الأزمة يضعف الصناعة المصرفية ويزيد من حجم الصعوبات في المراكز المالية مثل نيويورك ولندن وهونغ كونغ لا سيما مع انخفاض عائدات الضرائب ومضاعفة الضغوط على قطاع المساكن.
وكانت دراسة حديثة لمجلس الاحتياطي الاتحادي أشارت أن مدينة نيويورك وحدها قد تفقد ما بين 55 و78 ألف وظيفة في القطاع المالي في السنوات القليلة القادمة.

مؤتمر لتطوير التعليم الإسلامي بأوروبا
انطلق بالعاصمة الهولندية أمستردام مؤخراً مؤتمر موسع حول “آليات تطوير التعليم الإسلامي في أوروبا”.
نظم المؤتمر الجامعة الحرة في أمستردام بالتنسيق مع رابطة الجامعات الإسلامية وشارك فيه الأمين العام للرابطة الدكتور “جعفر عبد السلام”، وخبراء في التعليم الإسلامي من الوطن العربي وأوربا لا سيما مصر والمغرب وتركيا وبعض الدول الإسلامية.
وصرح الدكتور “جعفر عبد السلام” أن المؤتمر يهدف إلى بناء وتنمية العلاقات الإسلامية الأوروبية على أساس من الفهم المشترك وتدعيم قيم الحوار بين الطرفين والمساهمة في تطوير برامج ومناهج الدراسات الإسلامية في أوروبا، وتبادل الخبرات في هذا المجال، فضلاً عن البحث عن القواسم المشتركة بين الجانبين؛ لتحقيق الصالح العام والسلم والأمن العالميين.
وأضاف عبد السلام أن “الجامعة الحرة بأمستردام تربطها برابطة الجامعات الإسلامية علاقات وطيدة، وكان لها دور مهم في منع إذاعة فيلم فتنة- للسياسي الهولندي المتطرف جيرت فيلدرز- المسيء للإسلام والقرآن”.

سنة إيران: التطرف الشيعي تضاعف في عهد أحمدي نجاد
كشفت صحيفة إيرانية عن عمليات اضطهاد واسعة تمارسها الحكومة إزاء أهل السنة في إيران، مشيرة إلى تهديدهم للحكومة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المرتقبة إذا لم يكف النظام عن انتهاك حقوقهم.
وقالت صحيفة “روز” الإيرانية في عددها الصادر اليوم السبت: “إن سنة إيران هددوا على لسان المولوي عبد الحميد، أحد رجال الدين السنة البارزين في إقليم سيستان وبلوشستان، بمقاطعة الانتخابات الرئاسية إذا استمر النظام بما وصفه بانتهاك حقوق السنة”.
وانتقد عبد الحميد ما وصفه بإصرار بعض الجهات الفاعلة في النظام على تطبيق سياسة التمييز الطائفي المذهبي، وقال: “إذا واصل هذه السياسة فإننا قطعًا لن نشارك في الانتخابات القادمة”.
ووفقًا لتصريح المولوي عبد الحميد فإن التطرف الشيعي لبعض المؤسسات قد تضاعف في عهد أحمدي نجاد، وتم تخريب مدارس دينية تابعة لأهل السنة وتصاعدت المواجهة بين جماعات من الطرفين، خاصة في إقليم سيستان وبلوشستان.
وسخر عبد الحميد من ادعاء أجهزة الإعلام الحكومية بشأن تصاعد ما تم وصفه بخطر الوهابية والسلفية في إيران، متسائلاً: أين هذا الخطر؟!! وهل تخريب المدارس الدينية لأهل السنة كان بذريعة مثل هذه الاتهامات؟!
ودعا عبد الحميد إلى إطلاق سراح جميع الناشطين السنة، وقال: “إذا كنتم تزعمون أنكم مؤيدون للوحدة فعليكم أولاً إطلاق سراح أبنائنا والكف عن ممارسة القمع والكبت ضدنا”.
وتمنع إيران منذ عام 1936 أية أنشطة لأهل السنة على أراضيها، بينما تسمح لليهود بأداء شعائرهم بحرية تامة.
وشهد إقليم الأحواز في أبريل 2005 احتجاجات دموية على خلفية رسالة نسبت إلى مسؤول مكتب الرئيس الإيراني السابق محمد علي أبطحي يدعو فيها رئيس دائرة التخطيط والميزانية الإيراني إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بتغيير التركيبة السكانية للإقليم لصالح غير العرب، على أن يتحول العرب خلال عشرة أعوام إلى أقلية في إقليم يوفر 80% من البترول لبلد يعتبر ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم.
وتبلغ نسبة أهل السنة ثلث السكان في إيران أي حوالي 15 إلى 20 مليونًا، إلا أنهم يمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران العاصمة وغيرها من المدن الكبرى. وبالإضافة إلى أنهم محرومون من أبسط الحقوق، فإنه يمنع تسليم أي مسؤولية لهم، بل ولم يعين حتى الآن (باستثناء عهد خاتمي) أي عضو في الحكومة.

زلازل باكستان.. غنائم الُُمنصرين

“الكارثة” هي الفرصة العظمى لدى المنصر؛ حيث تعني ضعفا بشريا على المستويين المادي والمعنوي، والمنصرون يستغلون هذه الأوقات العصيبة حيث يبتلي الله عباده وينذرهم.. وذلك من أجل تحقيق مأربهم حتى الرمق الأخير.
وقد شهدت باكستان خلال السنوات الثلاثة الأخيرة كارثتين مثلتا فرصا ذهبية أمام المنصرين لممارسة عملهم الخبيث فوق أشلاء الجثث وصرخات وأوجاع النساء والأطفال والشيوخ هما: زلزالا 2005 و2008.
هزتان أرضيتان ضربتا إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان قبيل فجر يوم التاسع والعشرين من شهر أكتوبر 2008 وبلغت قوة الزلزال 6.4 درجات على مقياس ريشتر.
وكانت منطقة “زيارات” الأشد تضررا؛ حيث سويت ثمان قرى فيها بالأرض؛ لأن معظم بيوتها مصنوعة من الطين. وتفاقمت المشكلة سوء مع حلول فصل الشتاء؛ حيث يبيت الآلاف بلا مأوى في درجة حرارة تنخفض إلى ما دون الصفر.
وطبقا لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، فإن 70.000 شخص أصبحوا بلا مأوى من بينهم 30.000 طفل، كما أن الكثيرين لم تصلهم أية مساعدات بعد.
وكانت تلك الكارثة بمثابة إشارة بدء للمنظمات التنصيرية بالاستعانة بنصارى من داخل باكستان للعمل على تنصير المنكوبين.
ومن غير المستغرب أن يكون تركيز المنصرين على باكستان بهذا الحجم والكثافة؛ فهي ثاني أكبر دولة مسلمة في العالم بعد إندونيسيا، وهدف استراتيجي للمنصرين؛ حيث يقول “ستيف نيل” مؤرخ الكنيسة الأول: “في العالم الإسلامي دولتان، يمثلان أكبر أهمية بالنسبة للتنصير هما باكستان ومصر، وسقوط إحداهما في قبضتنا يعني إزالة أكبر عقبتين من طريق الكنيسة للمسيح”.

علماء الأزهر يتصدون لتطاول الفاتيكان على القرآن
أثارت تصريحات مسؤول الشؤون الإسلامية في الفاتيكان الكاردينال “جان لويس توران” التي وصف فيها الحوار مع المسلمين بأنه غير مجد طالما تمسكوا بأن القرآن الكريم نص إلهي لا يجوز نقده، حالة من الغضب والاستياء الشديدين بين كبار علماء الأزهر الشريف.
فقد انتقد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشؤون الدينية في مجلس الشعب المصري ورئيس جامعة الأزهر السابق تصريحات مسؤول الفاتيكان، ودعا العقلاء من أتباع الكنيسة إلى تدارك مخاطر هذه التصريحات سريعا، لأنها تنهي وتقضي على كل أمل في إقامة حوار هادئ وموضوعي.
ومن جهته عبر الدكتور محمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عن عدم دهشته من رد فعل الفاتيكان على وثيقة علماء ومفكري الأمة الإسلامية، وأكد أن رد مسؤول الفاتيكان جاء ليؤكد أن استمرار المسلمين في استجداء الغرب لا يليق بأي حال، وطالما استمر المسلمون في طلب اللقاء مع الفاتيكان من أجل البحث عن صيغ للتعايش فإن الفاتيكان سيستمر في فرض شروطه، ولن يتوقف ذلك “الغرور” من جانبهم إلا إذا أقمنا حوارا حقيقيا حول ما اختلفنا فيه.
وأضاف الشيخ عمر الديب وكيل الأزهر أن هذه التصريحات تدل على مدى الجهل بالإسلام الحنيف ودستوره الخالد القرآن الكريم الذي جاء داعيا إلى نشر السلام والمحبة بين جميع البشر، على اختلاف عقائدهم وأجناسهم، فكيف يصدر هذا الكلام من شخص المفترض أنه مسؤول.
ويرى الدكتور عبد الصبور شاهين الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة أن هذه التصريحات كشفت بجلاء نوايا الطرف الآخر في الحوار، ورغبته في تنحية القرآن الكريم جانبا، وهذا هو الهدف الحقيقي لكل حملات العداء ضد الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *