منوعات

جمعية رعاية المصحف الشريف تستعد لإرسال
2 مليون مصحف إلى إفريقيا

صرح الشيخ وحيد خليل صالح نائب رئيس مجلس الإدارة في جمعية رعاية المصحف الشريف ومقرها العاصمة البحرينية المنامة أنهم أشرفوا على تنظيم حملة لجمع 2 مليون مصحف لإرسالها إلى دول الصحراء الكبرى في أفريقيا.
وأكد الشيخ وحيد خليل أن حملتهم مستمرة، وقد تم جمع 36 ألف نسخة من المصحف الشريف برواية حفص عن عاصم، وهم بحاجة الآن لجمع أعداد أخرى برواية قالون، وذكر أنه تم جمع 2 مليون دينار بحريني وجاري طباعة نسخ أخرى لإرسالها إلى النيجر والدول الأفريقية الأخرى التي تعاني من قلة وجود نسخ المصحف الشريف.

مجلس النواب التونسي يسعى إلى إصدار قانون
يجرم من يصف الإسلاميين “بالإرهاب”

أفادت تصريحات عن الناطق باسم رئاسة الجمهورية التونسية عدنان منصر بأن الرئيس المنصف المرزوقي طلب من رئيس مجلس النواب مصطفى بن جعفر بإصدار قانون يجرم وصف الإسلاميين والحركات السلفية في تونس بالتطرف والإرهاب.
وبحسب ما نقلت صحيفة “Le Temps” فإن المرزوقي قال :”هذه التسميات والنعوت كان قد استعملها بن علي لتخويف الشعب من الإسلاميين؛ واستعملها بورقيبة من قبله لتضييق الخناق على هذه الحركات؛ وأنها لم تعد تنطلي على الشعب”.
وبحسب ما نقل الناطق باسم الرئيس فقد صرح بأنه بعد الثورة أصبح الشعب التونسي مدركا حقيقة من هو الإرهابي ومن هو المصلح.
وأضاف أن المرزوقي وجه دعوة عامة لقيادات الحركات السلفية في تونس وغيرها من التنظيمات الإسلامية ليبحث معها بعض المسائل الحساسة في تونس وكيفية تجاوزها كحادثة: “كلية منوبة” و”بئر علي بن خليفة” ليقنعها بترك الخلافات الإيديولوجية جانبا وليسعى الجميع لبناء تونس كل حسب قدرته وإمكانياته وليس كما صرح البعض أنها مناظرة تلفزية.

الأزهر يطالب قادة الدول العربية والإسلامية
بوقف الانتهاكات الصهيونية

شدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على ضرورة تدخل قادة الدول العربية والإسلامية لوقف انتهاكات العدو الصهيوني والعدوان المتواصل على قطاع غزة، وعمليات التهويد المستمرة بشأن القدس والأقصى.
وقال شيخ الأزهر في بيان مقتضب صدر عنه: “إن فلسطين هي مجمع الأوجاع والآلام، وليت المسئولين في دنيا العرب والمسلمين يتعلمون درس التاريخ ولو على أيدي خصومهم، فلن يتحرر الأقصى أو تُحمى الأرواح والأعراض المسلمة والمسيحية إلا بنهضة عربية، ومخطط جديد، ومواقف جادة” .

سلفيو اليمن يعقدون مؤتمرًا
لإعلان مشاركتهم في السياسة

نظمت جماعة سلفيي اليمن في العاصمة صنعاء، مؤتمرًا تحت شعار “السلفيون والعمل السياسي”، وذلك بمشاركة نخبة من قادة العمل السلفي من مختلف الفصائل السلفية في اليمن، كأول مؤشر على استعدادهم للانخراط في الحياة السياسية بشكل رسمي.
وقال بيان صحافى صادر عن اللجنة الإعلامية للمؤتمر السلفي العام: “المؤتمر سيستمر لمدة يومين، سيتم خلاله مناقشة العديد من أوراق العمل، في الطريق نحو إنشاء حزب سلفي في اليمن”.
وقال الأمين العام للجنة التحضيرية للمؤتمر عبد الوهاب الحميقانى: “المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود السلفيين في بلورة رؤية منهجية وسياسية شاملة، من شأنها أن تسهم في نهضة الأمة، بما يواكب المتغيرات التي يشهدها اليمن والمنطقة العربية عموماً، في ظل أحداث الربيع العربي وإفرازاته المحتملة”.
وأضاف: “التهيئة لهذا المؤتمر تمت بالتنسيق مع كبار شخصيات الدعوة والعمل السلفي في اليمن، من كل الفصائل والمؤسسات”.
ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر عدداً من المحاور على رأسها، الديمقراطية من منظور شرعي، ومفهوم العمل السياسي ومشروعيته، وعوائق العمل السياسي، ومبررات العمل السياسي، وموقف علماء الدعوة السلفية من العمل السياسي، وضوابط العمل السياسي، وتجارب السلفيين في العمل السياسي، والرؤية السلفية للعمل السياسي.

جدل في بريطانيا بشأن ارتداء الصليب في أماكن العمل
نشرت صحيفة “صنداي تليجراف” أن الحكومة البريطانية قررت تبرير موقفها في قضية تنظرها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، رفعتها سيدتان بريطانيتان تصران على ارتداء الصليب.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية ستؤكد على أن المسيحيين في المملكة ليس من حقهم ارتداء الصليب أثناء العمل.
وقالت الصحيفة: “هذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها حكومة لندن أن تذكر بشكل رسمي ما إذا كانت تؤيد حق المسيحيين في ارتداء هذا الرمز الديني أثناء العمل”.
وأشارت “صنداي تليجراف” إلى أنها حصلت على وثيقة تكشف أن الوزراء سيدافعون عن موقفهم في تلك القضية، بترديد عبارة أن ارتداء الصليب ليس من متطلبات الدين المسيحي، وأنه من الممكن منع ارتدائه، وإقالة الموظفين الذين يصرون على فعل ذلك.
وكان موقف الحكومة البريطانية قد أثار حالة من الغضب الشديد بين أوساط الشخصيات العامة، ومن بينهم أسقف كنيسة كانتربري السابق “اللورد كاري”.
وقال “كاري”: “الحكومة والمحكمة تملي على المسيحيين ما يجب فعله، ونعتبر ذلك دليلاً آخر على تهميش المسيحية في الحياة الرسمية”.
وقد جاء موقف الحكومة البريطانية بعد خططها لتقنين زواج الشواذ جنسيًا وما تعرض له ذلك من هجوم من جانب أحد أقطاب الكنيسة الكاثوليكية.
ونشرت الصحيفة استطلاعًا حول هذه القضية أظهر انقسام البريطانيين بشأنها، حيث أيد 45% ممن شملهم الاستطلاع زواج الشواذ، مقابل رفض 36%، في حين قال 19% إنهم لا يعرفون.

إيران أعدمت 600 شخص في عام 2011

قال أحمد شهيد؛ مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في إيران إن السلطات الإيرانية قامت بإعدام أكثر من600 سجين خلال عام 2011.
وذكر شهيد في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان أوردها مركز أنباء الأمم المتحدة الإلكتروني؛ أن السجناء أعدموا بدون اتباع الإجراءات القضائية الملائمة بما في ذلك عدم وجود التمثيل القانوني.
وحول حرية الصحافة أشار المقرر الخاص إلى فرض قيود مشددة واحتجاز أكثر من 42 صحفيا للادعاء بتورطهم في جرائم أمنية.
ورغم رفض إيران السماح للمقرر الخاص بزيارة البلاد، إلا أنه تمكن من جمع أدلة موثوق بها تفيد بانتشار انتهاكات حقوق الإنسان التي تشمل الاعتقال التعسفي والتعذيب وفرض قيود على حريات التعبير والتجمع وتشكيل الأحزاب
وقال شهيد: “في كثير من الحالات أفاد الشهود بأنهم اعتقلوا بسبب أنشطة يحميها القانون الدولي، وبحبسهم انفراديا لفترات طويلة بدون الحصول على استشارات قانونية أو الوصول إلى أفراد أسرهم وبدون توجيه اتهامات رسمية ضدهم”.
وأضاف: “وعادة ما يفيد الأفراد بتعرضهم للتعذيب للحصول على اعترافات منهم، وقال عدد من الأشخاص إنهم احتجزوا في أماكن اعتقال تقل أوضاعها بكثير عن أدنى المعايير المحددة من قبل الأمم المتحدة”.
وذكر أحمد شهيد أن غالبية من أجرى معهم لقاءات أكدوا حرمانهم من الحصول على الاستشارات القانونية المناسبة، ومنعهم هم ومحاموهم من الاطلاع على الأدلة وملفات القضية أو شهادات الشهود.
وأوضح أن القضاة أصدروا في بعض الأحيان، كما أفادت المعلومات، أحكاما بناء على اعترافات انتزعت بالإكراه في محاكمات استغرقت دقائق معدودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *