مؤتمر دولي بإسطنبول يستنكر الصمت العالمي تجاه تهويد القدس
انتقد حضور مؤتمر المسجد الأقصى والقدس الدولي الذي عقد بإسطنبول الصمت العالمي أمام مخططات الاحتلال لتهويد مدينة القدس وتغيير واقعها الجغرافي والسكاني.
وفي جلسة بعنوان “المشروعات المنفذة في القدس والحفريات تحت المسجد الأقصى” ناقش المشاركون في المؤتمر هذا الملف الشائك، مع تزايد وتيرة الممارسات الصهيونية لتهويد المدينة.
وقال ذكي إغبارية وهو أحد المشاركين في المؤتمر: إن المساجد والآثار والمقابر الإسلامية بالقدس بحاجة لترميم دائم، بينما يمنع الاحتلال من إجراء أي صيانة في سعيه لتهويد المدينة المقدسة.
من ناحيته استنكر الوزير الفلسطيني السابق كمال الشريف عدم انتفاض العلماء لنصرة الأقصى والقدس.
وأضاف: إن بريطانيا ساعدت الوكالة اليهودية عام 1948 بمنحها أراضي فلسطينية واليوم يواصلون الانتهاكات حيث “يهدمون المنازل ويشردون أصحابها ويحولون المواطن الفلسطيني إلى مقيم أجنبي بالقدس، فيما استوطن نحو 250 ألف يهودي حول القدس”.
وتابع: إن قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من البناء فضلا عن غلقها نحو 50 مؤسسة فلسطينية وقيامها بحملة تطهير عرقية في سياق خطة التهويد.
ونبه أحد المشاركين إلى أن الحرب على قطاع غزة كانت “لجس نبض الأمة في حال احتلال القدس وهدم المسجد الأقصى”.
القضاء المصري يلغي استبعاد المنقبات من وزارة التعليم
أصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسماعيلية حكمًا قضائيًا بإلغاء قرار الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم باستبعاد المدرسات المنتقبات من التدريس لتلاميذ المدارس.
وقالت المحكمة في أسباب حكمها، وفق ما أوردته صحيفة “الجمهورية” المصرية: إن “قرار الوزير مخالف لمبادئ حرية العقيدة والحرية الشخصية الأمر الذي يكون معه هذا القرار جاء مفتقدًا للمبرر له قانونًا ويدل علي الانحراف بالسلطة والابتعاد عن الصالح العام”.
ويأتي هذا الحكم، في وقتٍ تحارب فيه المنتقبات من أكثر من جهة حكومية، حيث أعدت وزارة الأوقاف المصرية حملة ضد النقاب ونظمت ما أسمته بـ”ندوات توعية دينية” لإقناع المنتقبات بخلع النقاب.
وأصدر وزير الأوقاف المصري محمود حمدي زقزوق، قرارًا لتنظيم هذه الندوات التي تستهدف الموظفات المنتقبات في الوزارة لإقناعهن بأن “النقاب مجرد عادة لا أساس لها في الدين وليس عبادة”.
علما أن موقف زقزوق هذا لم يقل به أحد من أهل العلم من قبل، بل حتى مَن ذهب من أهل العلم إلى القول بعدم وجوب ارتداء النقاب؛ فإنه لم يقل أحدٌ منهم قط بأن النقاب “مجرد عادة لا أساس لها مطلقًا في الدين من قريب أو بعيد”، كما صرح مسئول الأوقاف المصري.
صحافي بريطاني: ضحايا التعذيب الأمريكي بالعراق أكبر من قتلى هجمات سبتمبر..
كشف الكاتب الصحافي البريطاني باتريك كوكبورن خلال مقال له بصحيفة الإندبندنت أون صنداي أن التعذيب الذي شهدته سجون العراق خلال الاحتلال الأمريكي قد أسفر عن سقوط قتلى عددهم يفوق من سقطوا في هجمات 11 شتنبر.
وقال الميجور ماثيو أليكساندر الذي حقق مع أكثر من 300 سجين في العراق إن من أهم الأسباب التي دفعت المقاتلين الأجانب للانضمام إلى القاعدة هو الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى والمشتبه بهم في السجون التي تدار من قبل الجيش الأمريكي.
ولفتت الصحيفة إلى أن تصريحات أليكساندر لها مغزى خاص باعتباره هو المسئول الأمريكي الذي تمكن من الوصول إلى معلومات أفادت في قتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق، الأردني أبو مصعب الزرقاوي.
وأعرب أليكساندر في كتاب جديد له عن قناعته بأن التعذيب بحق المشتبه بهم يؤدي إلى نتائج خطيرة، لاسيما وأن من يتعرضون لهذه الممارسات غالبًا ما يدلون بمعلومات غير صحيحة.
من جهتها ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وكالة تابعة للجيش الأمريكي حذرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش منذ عام 2002 من أن استخدام التعذيب في استجواب المشتبه بهم لا يسفر إلا عن معلومات غير موثوقة.
وقالت الوكالة التي كانت معنية بالحالة الصحية للعسكريين إن اللجوء إلى تعذيب سجناء يثير المخاوف بشأن احتمالات تعرض الأسرى الأمريكيين لنفس المعاملة.
بسبب “إنفلونزا الخنازير”
مجلة أمريكية تحذر من كساد عالمي كبير
حذرت مجلة نيوزويك الأمريكية من التبعات الاقتصادية لوباء “إنفلونزا الخنازير” الذي ظهر في المسكيك والولايات المتحدة وبدأ في الانتقال إلى دول أوروبا والكيان الصهيوني، وذلك في ظل التكلفة العالية اللازمة لمكافحة الوباء.
وقالت المجلة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: إن “إنفلونزا الخنازير” قد يهدد بكساد عالمي كبير، مشيرةً إلى أن صندوق النقد الدولي قدر العام الماضي تكلفة مواجهة أوبئة الإنفلونزا بثلاثة تريليونات دولار، بالإضافة إلى تسببه في انخفاض يقارب 5% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وتساءلت نيوزويك إذا ما كان وباء إنفلونزا الخنازير سيقضي على الأسواق العالمية؟
إلا أنها رأت أنه يمكن السيطرة على الوباء ومنع من الانتشار عبر أنظمة الرصد والرقابة المعقدة والمتطورة التي أنشأها مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة وسلطات مماثلة في بلدان أخرى، ومنظمة الصحة العالمية على أساس عالمي، إضافة إلى استخدام اللقاحات المناسبة.
في غضون ذلك، هبطت البورصات الأوروبية في تعاملاتها، ويأتي ذلك وسط مخاوف من إمكانية أن يتسبب فيروس إنفلونزا الخنازير في المزيد من الضعف للاقتصاد العالمي الذي يعاني أزمة متفاقمة بالفعل.
وعبر أحد المتاجرين في البورصات عن هذه المخاوف بقوله: إن “إنفلونزا الخنازير تخترق الأسواق مخلفة وراءها حالة من الغموض”.
ويُبدي المتاجرون في البورصات مخاوفهم من عودة ثانية لوباء ملازمة ضيق التنفس الحاد المعروف بــ”سارس” الذي ضرب آسيا عام 2003 والذي كلف الاقتصاد العالمي نحو 40 مليار دولار آنذاك.
دراسة: 5.5 مليون أمريكي مصابون بالشلل
كشفت دراسة طبية حديثة بالولايات المتحدة أن اثنين بالمائة تقريبًا من الأمريكيين -أو أكثر من 5.5 مليون شخص- مصابون بأنواع مختلفة من الشلل.
وأوضحت الدراسة التي أجراها “أنتوني كاهيل” وزملاؤه في جامعة نيو مكسيكو أن الجزء الأكبر من المصابين، نحو 29% من الحالات، أصيبت بالشلل أو بشلل جزئي نتيجة سكتة دماغية، بينما كانت إصابات العمود الفقري السبب في إصابة 23 %بالشلل.
وبحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء، فقد أشار الباحثون إلى أن المسح الذي أُجري عبر الهاتف أظهر أن: “36% من هؤلاء الذين أفادوا بأنهم مصابون بالشلل قالوا إنهم يجدون صعوبة كبيرة في التحرك بينما قال 16% إنهم غير قادرين بالمرة على التحرك”.
وتتركز المعدّلات الأكبر للإصابة بالشلل لدى الفئات الأدنى دخلاً، وتقل كثيرًا في الفئات المتوسطة، وفقا لبيانات الإحصاء السكاني في الولايات المتحدة.