العثور على جثة 100 شخص بالفلوجة
قتلوا رميًا بالرصاص
أعلن مستشفى الفلوجة أن عدد الجثث التي عثر عليها هذا الشهر وصلت إلى مائة جثه في عموم أحياء المدينة.
وذكر مصدر في مستشفى المدينة أن الجثث تعود لمواطنين قتلوا رميًا بالرصاص من قبل مجهولين وتم رميهم في شوارع المدينة وساحاتها العامة على مدار الشهر المنصرم.
وكانت هيئة علماء المسلمين قد استنكرت في بيان لها التفجير الذي استهدف موكبا جنائزيا الخميس في مدينة الفلوجة وتسبب في قتل ما يقرب من أربعين من أبناء المدينة، وأكثر من خمسين جريحا.
ووصفت الهيئة في بيانها التفجير بأنه “جريمة بشعة يندى لها الجبين، واستهتار بقيمة الإنسان، وإيغال في الدماء البريئة” ، بحسب البيان.
وقالت مصادر طبية: إن ما يقرب من أربعين قتيلاُ وأكثر من خمسين جريحاً سقطوا في الهجوم الذي استهدف جنازة أحد وجهاء “الفلوجة” وقريب أحد قادة “مؤتمر صحوة الأنبار”.
وتشن عصابات شيعية هجمات على السنة في أنحاء العراق؛ واتهمت عدة جهات الحكومة بدعم هذه العصابات.
“الشاباك”: حماس تستعد لمواجهة أي اقتحام لغزة
قال “يوفال ديسكين” رئيس الشاباك في جلسة الحكومة التي عقدت وتركزت حول الأوضاع في قطاع غزة: “إن حماس تستعد بشكل دفاعي في قطاع غزة لمواجهة أي اجتياح إسرائيلي”.
وأضاف “ديسكين” أن حماس تعد الأنفاق المفخخة، والحفر المفخخة، والقناصين والعبوات الناسفة، وغير ذلك من أجل مواجهة الاجتياح “الإسرائيلي” المتوقع، بحسب ما أفاد موقع عرب 48.
ودعا “ديسكين” الحكومة إلى عدم قبول أية تهدئة في الضفة الغربية، ومواصلة الهجمات في قطاع غزة بشكل مركز.
ويرى “ديسكين” أن الهجمات التي تنفذها “إسرائيل” تزيد صعوبة الوضع على حماس، وأن الفلسطينيين بدأوا يبحثون عن مخرج لوقف إطلاق النار، على حد زعمه.
ويرى رئيس “الشاباك” أن المواجهات بين فتح وحماس هي مسألة أيام أو أسابيع، وإذا ما اندلعت ستكون عنيفة وقاسية.
وأشار إلى أن حماس لديها إمكانية قصف “أشكلون”، ولكنها تحاول أن تجعل ميزان ردها تدريجي، وقصف “أشكلون” سيكون مرحلة تصعيد أخرى تنفيذها مرتبط بشدة الضربات “الإسرائيلية”.
وأوضح أن حماس لديها القدرة على قصف عسقلان، ولكنهم يحتفظون بذلك إلى مرحلة قادمة من التصعيد كرد على ضربات أشد ضد عناصرهم.
إطلاق 12 قناة إسلاميـة في شعبان المقبل
يعمل عدد من الدعاة ورجال الأعمال السعوديين على إنشاء 12 قناة تلفزيونية إسلامية ضمن باقـة واحدة متخصصـة موجهـة إلى فئات وشرائح مختلفـة تحمل الرسالـة الإسلاميـة إلى العالم بلغات مختلفـة.
وتهدف هذه القنوات المقرر إطلاقها في شعبان المقبل إلى تقديم مضمون إعلامي للجمهور مستمد من الشريعة الإسلامية السمحاء، يخاطب عقول البشر وقلوبهم وفطرتهم السليمة بعيداً عن الابتذال والتفسخ الموجود في كثير من القنوات الإعلامية القائمة الآن.
وذكر مصدر مطّلع في المشروع أن الباقـة تأتي بعد ظهور الحاجة الملحة لإنشاء هذه القنوات لإيجاد إعلام إسلامي في البلدان الإسلامية ذي صبغة إسلامية مستمدة من الشريعة الإسلامية بعد تنبه الكثير من أبناء الأمة الإسلامية الغيورين على الإسلام إلى الحاجة الضرورية والملحة لإيجاد إعلام إسلامي مبني على الشريعة الإسلامية الصحيحة، وموجه إلى العالم .
أربعون ألف بلجيكي أشهروا إسلامهم خلال الأعوام الماضية
ذكرت صحيفة “لوسوار” البلجيكية أن أكثر من نحو أربعين ألف مواطن بلجيكي أشهروا إسلامهم خلال الأعوام القليلة الماضية، بشكل جعل بروكسل تشكل المعدل الأعلى بين دول القارة الأوروبية في اعتناق مواطنيها للإسلام.
وأوضحت الصحيفة أن عدد سكان بلجيكا يصل لعشرة ملايين نسمة، بينهم 450 ألف مسلم، مما يعني أن معدل اعتناق المواطنين البلجيكيين هو الأعلى بين أوروبا إذا ما قورنت نسبة اعتناق الإسلام بعدد سكان بلجيكا، الأمر الذي دفع باليمين المتطرف البلجيكي إلى إطلاق تحذيرات تؤكد خطورة الزواج المختلط.
وأرجع عدد من المواطنين إسلامهم إلى اقتناعهم التام بالشريعة الإسلامية، مشيرين إلى أنه دين بلا وسطاء بين العبد وربه وهذا ما كانوا يبحثون عنه، إلا أن هؤلاء المسلمين انتقدوا الحملات الإعلامية الموجهة ضد المسلمين والمشوهة للكثير من حقائق الدين الحنيف إضافة إلى محاولة هذه الحملات الإعلامية لتزييف المبررات التي من أجلها يعتنق المواطنون الإسلام.
جدير بالذكر أن الحكومة البلجيكية من جانبها تعاملت مع معتنقي الإسلام بجدية، حيث قامت بتعيين “ياسين بياس” وهو طبيب اعتنق الإسلام قبل سنوات ومتزوج من مسلمة، كأول رئيس للمجلس الوقتي لمسلمي بلجيكا، ثم تولى رئاسة المجلس الأعلى للمجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا.
انتشار المسيحية في أمريكا بحد السيف باعتراف بابا الفاتيكان
اعترف بابا الفاتيكان “بنديكت السادس عشر” بتعرض سكان أمريكا الأصليين للمعاناة والظلم جراء التنصير وذلك بعد أيام من طلب الرئيس الفنزويلي “هوغو تشافيز” منه الاعتذار عما حاق بسكان أمريكا اللاتينية جراء نشر المسيحية قسرا.
جاء ذلك في اللقاء الأسبوعي الذي يعقده كل أربعاء بأتباع الكنيسة في ساحة القديس بطرس حيث قال: “ثمة ظلال شابت عملية التبشير المسيحي في أمريكا اللاتينية”.
واستطرد مقرا بأنه لا شك أن ذكرى ماض مجيد لا يمكن أن تتجاهل الظلال التي رافقت عملية أنجلة (نشر المسيحية والإنجيل) أمريكا اللاتينية معترفا بأنه من غير الممكن فعلا نسيان المعاناة والظلم التي أنزلها المستعمرون المسيحيون بالسكان الأصليين.
وقال “بنديكت السادس عشر” إن حقوق الأمريكيين الأصليين الإنسانية غالبا ما دهست على حد تعبيره.
وكان البابا قد نفى في “سان باولو” قبل عشرة أيام من تصريحه هذا حقيقة فرض العقيدة المسيحية قسرا على سكان أمريكا اللاتينية بما أودى بحياة عشرات الملايين منهم، وعلى الفور قام الرئيس الفنزويلي “هوغو تشافيز” إثر هذا النفي بالحث على اعتذار الكنيسة الكاثوليكية والبابا لسكان أمريكا الأصليين وخاصة أمريكا الجنوبية عما ورد منه في هذا الشأن حيث قال في برنامج تلفزيوني أن ما وقع في أمريكا اللاتينية كان أسوأ وأخطر من “الهولوكوست” والإبادة إبان الحرب العالمية الثانية، وعد أن ما تعرض له أهل أمريكا اللاتينية خلال عملية التنصير لا يمكن لأحد إنكاره حتى البابا الذي لا يمكنه أن يأتي إلى أرضنا لينكر الإبادة التي تعرض لها السكان الأصليون.