أكد أمين عام المجلس المسكوني للكنائس ‘صاموئيل كوبيا’ اليوم الجمعة أن الكنيسة ‘هي الصديق الدائم الوحيد’ للأفارقة، وذلك نتيجة أن ‘المؤسسات الحكومية ضعيفة’ وقد تصبح الكنيسة ‘أداة للتطور’.
وصرح “كوبيا” أن الكنيسة مليئة بالنشاط والحيوية في إفريقيا، ولديها قدرة كبيرة على النمو، والنهوض بشكل سريع عن بقية العالم.
وأضاف إن ‘الكنيسة هي الصديق الوحيد الدائم للأفارقة، وأغلب المؤسسات الحكومية أصبحت ضعيفة، ويجب أن تثبت المنظمة غير الحكومية الحديثة نفسها’.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أكد الأمين العام قائلاً: ‘قد تصبح الكنيسة أداة التطوير، لأنها المؤسسة الوحيدة القادرة على تقديم التعليم والصحة وكذلك أسس الزراعة والتنمية المستديمة’.
وتعني كلمة الحركة المسكونية: الإرساليات التنصيرية العالمية، وكانت تعني أولاً السعي للنهوض بوحدة الكنيسة، وثانيًا بوحدة البشرية، وذلك عبر التنصير والإرساليات وعبر العمل الاجتماعي في العالم غير المسيحي. وقد شكلت الحركة التنصيرية العالمية [أو الوحدة في العمل التنصيري] الولادة الحقيقية للعمل المسكوني وللحركة المسكونية.
فأين دعوة المسلمين إلى دينهم؟