منوعات

المسلسلات التركية المدبلجة
ونشر قيم الفساد والانحلال

مرت سنوات على ابتداء بث المسلسلات المكسيكية المدبلجة للعربية، ثم ما لبثت أن ظهرت لنا صرعة المسلسلات التركية المدبلجة لتدس السم في العسل، وتناقش قضايا الحب وقيم الأسرة والمجتمع، ومشكلات البطالة والفقر..
فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المسلسلات المدبلجة مثل مسلسل (سنوات الضياع) الذي تبثه القناة الثانية، ومسلسل (نور) الذي سلب عقول كثير من الشباب.
قد لا يعجب المرء عندما يرى مسلسلا أو فيلما أجنبيا يبث قيم الفساد والانحلال لعلم المشاهد وإدراكه أن ذلك يمثل قيما غريبة عن مجتمعاتنا، أما أن نرى القنوات الفضائية تتسابق للظفر بالمسلسلات المدبلجة إلى العربية لبثها بعد أن أصبحت تستقطب عددا كبيرا من المشاهدين؛ فهذا أمر مختلف، ويشكل مؤشرا خطيرا على توجهات مجتمعاتنا وتمكن تلك الأفلام في التسلل إلى بيوتنا.
وقد تسبب الفساد والخيال العاطفي الذي تنشره هذه المسلسلات من تسجيل كثير من حالات الطلاق، بل وصل الحال بأحد الزوجات أن قالت لزوجها: “يا ليتني أنعم بليلة واحدة في سرير البطل..!!”، وهو البطل الذي عرف في بلده بأنه أحد نجوم مجلة إباحية فرنسية تدعو للمثلية الجنسية.
إنه الغزو الثقافي والفكري الذي أصبح يعشش في أذهان شبابنا وهم يتشربون قيم المجتمعات الغربية دونما رقيب أو حسيب، بل أحيانا بمباركة أولياء أمورهم وذويهم.
فمن يقف وراء الدعاية الضخمة لمثل هذه المسلسلات في وسائل الإعلامنا؟!

النساء يتنفسن الصعداء بعد قرار “منع الإختلاط”..!

في مسعى لوضع حد للتحرشات الجنسية إن كانت عبر الملامسة أو اللفظ، والتي تتعرض لها نساء المكسيك، قررت بلدية “مكسيكو سيتي” تخصيص حافلات ضمن شبكة النقل العام، للجنس اللطيف فقط، قاطعة الطريق على كل من تسول له نفسه من “الجنس الخشن” القيام بهذه التصرفات المشينة والمزعجة.
يُذكر أنه ورغم فرض سياسة المقصورة الخاصة بالسيدات في نظام “المترو”، في محاولة للقضاء على هذه الظاهرة الاجتماعية السيئة، فإن السلطات وقفت عاجزة أمام هذا النوع من المضايقات، في الحافلات العمومية.
إلا أنه وفي المدة الأخيرة نجحت سلطات مكسيكو سيتي -عاصمة المكسيك- التي يُقِل نظام النقل المترو والحافلات يوميا قرابة 22 مليون راكب- بتنفس الصعداء وإسعاد المكسيكيات عبر تخصيص حافلات تحمل إشارات زهرية اللون على واجهتها الأمامية لإبقاء الرجال بعيدا عن ركوبها.
ومع سريان الخبر، علت البسمة وجوه الراكبات، فقد جاء القرار بعد شكاوى عدة رفعتها جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة.
الخدمة الجديدة التي تغطي ثلاث مناطق ناشطة، تسعى لرفع العدد إلى 15 في القريب العاجل، وفق ما قالته “أدرايدنا مونتيال” التي تدير نظام الحافلات العمومية.
يُشار إلى أن نظام الحافلات وقطارات المترو المخصصة للنساء فقط، يتم العمل بها منذ سنوات في الهند والبرازيل واليابان ودول أخرى.
لكن المؤسف في بلداننا الإسلامية التي حذرها نبيها محمدا صلى الله عليه وسلم من اختلاط الرجال بالنساء تجنبا للوقوع في الرذيلة وسدا لذريعة التحرش الجنسي صار الحال فيها هو الإنكار على من يذكر بهذا الحكم ويدعو الناس إليه، بل يتهم بالرجعية والظلامية والكبت وقد تلفق له تهمة الإرهاب..
فمتى يدرك القائمون على شؤوننا ضرورة الفصل بين النساء والرجال الأجانب عنهن، ربما حتى تدعو المنظمات النسوية، فالقول ما قالت المنظمات!

 

صحيفة بلجيكية تنشر تحقيقا
تعلن فيه حربا جديدة على الإسلام
الحرب المعلنة على الإسلام في أوربا لا زالت مستمرة، فبعد تداعيات الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسول صلى الله عليه وسلم، ها هي الصحيفة البلجيكية المسماة “لوفيف\لكسبريس” تنشر تحقيقا معاديا للإسلام والمسلمين، تتّهِم فيه الإسلام بكونه يشكل تهديدا حقيقا للمدارس البلجيكية مستندة في ذلك إلى علاقة مسلمي بلجيكا بالمؤسسات التعليمية لتصل في نهاية التحقيق إلى خلاصة مفادها إلى أن الإسلام يفسد المدرسة البلجيكية.
أولى ردود الفعل إزاء هذا الموقف المغلوط والمعادي للديانة الإسلامية التي عبرت عنه الصحيفة البلجيكية المذكورة صدرت عن حركة “مراكس” وهي منظمة بلجيكية غير حكومية مناهضة للعنصرية أصدرت بيانا يؤكد من خلال سطوره على أن التحقيق المدرج في عدد الصحيفة يشكل صك اتهام مطلق ضد الديانة الإسلامية، ركيزته الأساسية مهاجمة الإسلام من خلال استعمال لغة مغرضة طوال فقراته.
وأنه يصب الزيت على حطب معاداة الإسلام والعنصرية ضد المسلمين واعتبرت المنظمة أن ما قامت به الصحيفة خطأ جسيم من زاوية أخلاق المهنة.
هذا، وقد خلف التحقيق المذكور موجة من الغضب العارم واستياء عميقا في صفوف الجالية المسلمة ببلجيكا، والتي عبرت عن تذمرها الشديد مما اقترفته الصحيفة المذكورة، بفتحها فصلا جديدا من فصول الحرب المعلنة على الإسلام والمسلمين بأوربا من طرف جهات تكن الحقد الدفين لشريعتنا السمحاء، ومختصة في إشعال حروب التطاحنات الدينية خدمة لمصالحها المتشابكة مع لوبيات همها الأول القضاء على المسلمين والإسلام في مختلف أرجاء المعمور.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *