منوعات

جماعة ماسونية تنشط في دارفور السودانية

قالت صحيفة سودانية “إن مؤسسة تدعى مشاريع التنمية المستدامة (FSED) يرأسها زعيم المحافل الماسونية بشرق إفريقيا وعضو مجلس أمناء مؤسسة الروتاري العالمية “أندي تشاندي”، قامت ببحوث عن ولايات دارفور تحت غطاء مركز يورك لدراسات اللاجئين بكندا”.
وذكرت صحيفة “الإنتباهه” أن المؤسسة تقوم بهذه الدراسات بالتعاون مع جامعة الأحفاد، وتركز على دراسة أوضاع مجتمع اللاجئين بإقليم دارفور، بالإضافة إلى دراسة الأوضاع المالية لكل مواطني دارفور، بما فيهم رجال الأعمال والمستثمرون وأجهزة الحكومة المختلفة.
 
مدير وحدة “بن لادن”:
واشنطن تخوض حربًا دينية ضد عدو وهمي

أكد مسؤول أمريكي سابق بوكالة الاستخبارات المركزية أن بلاده تشن حربا دينية ضد عدو وهمي منذ هجمات سبتمبر.
وقال “مايكل شوير” الرئيس السابق لوحدة ملاحقة بن لادن بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية‏ في مقابلة مع تليفزيون‏ “روسيا اليوم‏”‏: كم من مرة سمعنا كلينتون وبوش وأوباما يقولون إن الأمر لا يتعلق بالدين وأنها ليست حرباً دينية بل هي مواجهة مع حفنة من الأشخاص المجانين، ولكننا بالتأكيد نقاتل في حرب دينية وإلى أن ندرك نحن الأمريكيون ذلك فلن تكون لدينا القدرة على هزيمة الخصم بل إننا وعلى النقيض سنساعد على نمو جيل جديد من الشعوب التي ستقاتلنا.
وأضاف شوير: إن الشعب الأمريكي سيظل مدفوعاً في حرب ضد عدو وهمي إلى أن يأتي اليوم الذي يناقش فيه الشعب الأمريكي مدى تأييده للدعم الذي تقدمه حكومة بلادهم “لإسرائيل”، واليوم الذي سيدركون فيه أن مساعدة واشنطن “لإسرائيل” هي سبب تلك الحرب.
وعن العدو الجديد للولايات المتحدة بعد اختفاء بن لادن من الساحة، أكد المسؤول السابق أن عدو الولايات المتحدة هو عدو وهمي لا وجود له.
وتابع: إذا ظللنا نقف كتفاً بكتف مع “الإسرائيليين”، فنحن منغمسون في الشرق الأوسط وستظل الولايات المتحدة تنزف.
وكانت تصريحات عديدة لمسؤولين أمريكيين في عهد الرئيس السابق جورج بوش قد أكدت على أن الحرب التي تشنها بلادهم في العالم الإسلامي هي حرب صليبية.
وقتلت وحدة أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في باكستان بعملية استهدفت مخبأه في شهر مايو الماضي.
ورفضت السلطات الأمريكية الكشف عن صور بن لادن بعد مقتله وقالت إنها ألقت بالجثة في البحر مما أثار انتقادات واسعة في العالم الإسلامي.
دراسة: تزايد انتشار الإسلام
بين اليهوديات في الكيان الصهيوني
في دراسة أجراها “إيزاك ريتر” الأستاذ الجامعي بمركز القدس للدراسات “الإسرائيلية” كشف أن 20 يهودية يعتنقن الإسلام سنويا على الأقل.
لكن الأمر يفوق ذلك بكثير، فوفقا لمعطيات قسم اعتناق ديانة أخرى في وزارة القضاء الإسرائيلية فإنه بين الأعوام 2005-2007 تم تقديم 249 طلباً من هذا القبيل أي بمعدل 83 طلباً في العام، بينما بلغ العدد 112 طلبا في عام 2008م، أي بزيادة نحو 35 في المائة عن المعدل المذكور.
وبحسب الدراسة التي نشرت بعض نتائجها صحيفة “يديعوت أحرونوت” فإن الدين الإسلامي والدعوة إليه بدأت تتخلل صفوف اليهود، كما أن دعاة الإسلام في “إسرائيل” رجال مُلتحون يشبهون السلفيين، ويتقربون لليهود ويدعونهم للدين الإسلامي بلطف كما تتميز لغتهم العبرية بالطلاقة، وهو ما يسهم في نجاح مهمتهم الدعوية.
وأضافت الصحيفة أن نشر الدعوة الإسلامية بين اليهود جاء متأثرًا بالبرامج الإسلامية التي تبثها القنوات الفضائية في الشرق الأوسط وأوروبا ومنتديات ومواقع الإنترنت، وأردف “ريتر” أن الدعوة الإسلامية في “إسرائيل” وباللغة العبرية تُعَد السابقة الأولى من نوعها منذ أكثر من 30 عامًا.
وقال “أبو حسن” وهو أحد الدعاة للإسلام في إسرائيل )فلسطين المحتلة(: “واجبي أن أخبر العالم بالدين الحق ولهم أن يقرروا ماذا عليهم أن يفعلوا”، وأضاف قائلا: “إنه وجد عدد الدعاة للدين الإسلامي في “إسرائيل” غير كاف لذا قرر هو وزملاؤه إنشاء “لجنة الرحمة للمسلمين الجدد”، لمباشرة الدعوة والدعاة، وتأليف الكتيبات الإسلامية باللغة العبرية مثل كتاب “الطريق للسعادة” وفيه يدعون اليهود إلى الإسلام.
وتعد “إسرائيل” من أكثر البلاد عنصرية وتمييزا تجاه الآخر، فعلى الرغم من أن قوانينها تنص على حرية الأديان وتغيير المعتقد، فإن المتحولين عن اليهودية يتعرضون لكافة أشكال القمع والترهيب، وهذا هو السر في عدم إفصاح الكثيرين عن تغيير معتقدهم.
ففي مقال نشره الأستاذ محمد عبود في صحيفة المصري اليوم ذكر أن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية قد نشرت تحقيقا عام 2009م عن عشر حالات ليهود أعلنوا إسلامهم، وفضحت التعنت الذي واجهوه من الجماعة اليهودية المتطرفة «يد للأخوة»، ووزارتي الداخلية والأديان بقيادة وزيرين من حزبي شاس، ويهودية التوراة.

حصاد 2011.. الكيان الصهيوني قتل 180 فلسطينيا
وأعلنت 26.000 وحدة استيطانية

أفاد تقرير فلسطيني رسمي أن القوات الصهيونية قتلت خلال عام 2011 نحو 180 مواطنا فلسطينيا واعتقلت 3300 آخرين، كما أعلنت عن خطط لبناء ما يقرب من 26.000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة والضفة الغربية.
وأفاد التقرير الصادر عن منظمة التحرير الفلسطينية أن عام 2011 سجّل استشهاد 180 فلسطينيًّا، بينهم 21 طفلاً، وسبعة شهداء سقطوا خلال شهر دجنبر المنصرم في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إلى جانب اعتقال ما لا يقل عن 3300 آخرين من الضفة ومدينة القدس المحتلة.
ومن جانبه، قال ماهر غنيم وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله: “بلغ مجموع الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان عن مخططاتها منها ما نفذ وأخرى قيد التنفيذ لهذا العام 25655 وحدة استيطانية”.
وأضاف: “يبلغ عدد المواقع الاستيطانية المقامة على الأراضي الفلسطينية 474 موقعا منها 184 مستوطنة و171 بؤرة استيطانية و26 موقعا استيطانيا آخر إضافة إلى استيلاء المستوطنين على 93 مبنى بشكل كلي أو جزئي في القدس الشرقية”.
وأوضح غنيم أن عام 2011 شهد تصاعدا في اعتداءات المستوطنين شملت الإنسان والمساجد بالإضافة إلى عمليات هدم المباني والمنشآت من قبل سلطات الاحتلال التي وصلت إلى 535 منزلا ومنشأة في عام 2011 إضافة إلى تسليم 535 إخطارا بالهدم لمنازل ومنشآت أخرى.
ومن جانبه، قال ماكسويل جيلارد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية في ذات المؤتمر الصحفي: “ما يجب أن نكون قلقين بشأنه ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين التي كانت الأعلى في عام 2011 مقارنة مع عامي 2009 و2010 . هذا وضع كارثي.”
ووصف جيلارد الحملة التي يقوم بها المستوطنون (دفع الثمن) بأنها “أمر مخز” وقال “الرسالة الأساسية إلى الحكومة الإسرائيلية هي العدالة وأن هذا الانتقام يجب ألا يحدث وإذا حدث يجب أن يمثل منفذوه أمام العدالة”.
ويصعد المستوطنون من اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين كلما اتخذت الحكومة الصهيونية إجراءات تتعلق بإزالة بؤر استيطانية عشوائية.
وتشمل هذه الاعتداءات رشق السيارات الفلسطينية بالحجارة وقطع أشجار الزيتون إضافة إلى وقوع حوداث إحراق مساجد وجهت أصابع الاتهام فيها إلى المستوطنين.
ويواصل الكيان الصهيوني الإعلان عن المزيد من المخططات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في تجاهل واضح لمطلب السلطة الفلسطينية المدعوم دوليا بضرورة تجميد هذه الأنشطة من أجل العودة إلى المفاوضات بين السلطة والصهاينة.

رئيس الـ”موساد”: إيران النووية
ليست “خطرا وجوديا” على “إسرائيل

اعتبر رئيس الاستخبارات الصهيونية (موساد) تامير باردو أن إيران النووية قد لا تشكل “تهديدا وجوديا” للدولة العبرية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن باردو قوله لمجموعة من السفراء الصهاينة “هل تشكل إيران خطرا على اسرائيل؟ بالطبع.. لكن إن قال أحدهم أن قنبلة نووية في يد الإيرانيين تعني أنه علينا إغلاق المحل والعودة إلى المنزل، الوضع ليس كذلك. ومصطلح التهديد الوجودي يستخدم بشكل مبالغ فيه”.
وتتناقض تصريحات باردو مع تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التي أطلقها قبل شهرين في جلسة افتتاح الدورة الشتوية للكنيست (البرلمان).
وقال نتنياهو وقتها أن “إيران النووية ستشكل خطرا كبيرا على الشرق الأوسط والعالم كله. وبالطبع ستشكل تهديدا خطيرا ومباشرا لنا”.
وكان الرئيس الصهيوني شمعون بيريز قال في مؤتمر السفراء نفسه: “لدى إسرائيل ردود على المشكلة الإيرانية، لكن مسؤولية حلها هي مسؤولية العالم أجمع، ولن تكون حكرا على إسرائيل”.
وأشار بيريز إلى أن العقيدة التي يطلق عليها “الغموض المقصود” لإسرائيل في المجال النووي يشكل وسيلة ردع فاعلة ضد طهران.
وتتمثل هذه العقيدة بالنسبة للكيان الصهيوني، الذي لم يوقع على معاهدة عدم الانتشار النووي، في عدم تأكيد أو نفي امتلاكها ترسانة نووية!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *