منوعات

افتتاح أول جامعة إسلامية في أوروبا نوفمبر القادم
تفتتح أبواب أول مؤسسة جامعية إسلامية بأوروبا تحت اسم «معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية» اعتبارًا من نوفمبر القادم، وذلك للراغبين في دراسة التاريخ الإسلامي والشريعة الإسلامية، والعلوم الإنسانية بشكل عام.
جاء ذلك على لسان رئيس المعهد محمد البشاري وهو أيضًا رئيس [الفيدرالية العامة لمسلمي فرنسا]، الذي أكد أن المعهد الذي أقيم بـ مدينة “ليل” شمالي فرنسا، هو الأول من نوعه بهذا المستوى في أوروبا، حيث يعني بشكل خاص بتأهيل الأئمة والمرشدين، بما يتناسب مع أوضاع الأقليات المسلمة في أوروبا ويتبع نظام التدريس الأوروبي الذي يقوم على ثلاثة مراحل، [إجازة، ماجستير، دكتوراه]، وفقًا لما ذكرته وكالة [آكي] الإيطالية.
وأوضح أن برامج تأهيل الأئمة والمرشدين ستركز على «تعلم اللغة الفرنسية، والتأهيل الشرعي»، ليكونوا قادرين على إنتاج فقه يتفاعل مع الواقع الأوروبي، ومخاطبة الفرنسيين من مسلمين وغير مسلمين بلغة البلد، كما يتضمن إعداد الأئمة مواد في «التربية المدنية» للإمام الذي سيخطب في المساجد، إذ لابد له من الإلمام بالقوانين الفرنسية.
وذكر البشاري، مؤلف كتاب «العالم الإسلامي وتحديات 11 سبتمبر» أن عدد الطلاب المسجلين لهذا العام، يتراوح بين 50 و60 طالبًا، وأن «المعهد مفتوح أيضًا للفرنسيين مهما كانت ديانتهم بغرض التكوين، وإعطاء شهادات حول تاريخ وواقع الحضارة الإسلامية».
ومن جانبها، أعلنت قطر المساهمة في عملية تمويل المعهد إلى جانب السلطات الفرنسية، التي تعهدت على لسان رئيسة بلدية مدينة “ليل” “مارتين أوبري” بتمويل جزء من ميزانيته بعد أن قامت بإهداء المقر المخصص له، ويقدر عدد سكان مدينة “ليل” بحوالي مليون ومائة ألف نسمة يمثل المسلمون 25% منهم.
اتهام “بوتين” بتهمة الإرهاب؟
لقت الصحفية الروسية “آنا بولتيكو فسكاي” مصرعها عندما تم إطلاق 4 رصاصات عليها أمام منزلها على يد قاتل محترف تم تصويره بكاميرات فيديو ولكنه لا يزال مختفياً حتى الآن، وقد استعمل في الحادث
مسدس “ماكاروف” وهو من الأسلحة التي تفضل قوات الأجهزة الأمنية الروسية استخدامها، وقد تزامن الحادث مع ذكرى ميلاد الرئيس الروسي “فيلاديمير بوتين”، مما جعل البعض يربط بين حادث الاغتيال الذي راحت ضحيته الصحفية الروسية والرئيس الروسي شخصياً.
وفي الحقيقة أن الرئيس الروسي يكن عداءاً شخصياً وسياسياً لتلك الصحفية فحتى بعد موتها قال “إن اغتيال تلك الصحفية سبب لبلاده وللسلطة أضراراً أكثر مما سببته مقالاتها”، وقد اعتبر المراقبون هذا التصريح بمثابة محاولة من “بوتين” للتقليل من قيمة الدور الذي لعبته هذه الصحفية في فضح الممارسات الروسية في الشيشان.
كانت الصحفية “آنا بولتيكو فسكاي” التي ماتت بالاغتيال عن عمر يناهز 48 عاماً، هي من تصدت لخطة “بوتين” عام 1999 للحرب ضد الشيشان والقضاء على القوى الوطنية الشيشانية وتنصيب حكومة من العملاء على رأس الشيشان، وقد استطاعت تلك الصحفية أن ترصد الممارسات القمعية والوحشية التي مارسها الجنود الروس ضد الشعب الشيشاني، بل إنها جمعت ملاحظاتها ومقالاتها حول بربرية القوات الروسية في الشيشان وطرق تعذيب المسجونين والمعتقلين من المقاومة الشيشانية، وأصدرت هذا الكتاب بعنوان “العار الروسي”، وقد تم نشر الكتاب عام 2003 إلا أنه تمت مصادرته على يد السلطات الروسية مما اضطر تلك الصحفية إلى نشر الكتاب خارج روسيا، وقد وصفت الصحفية في هذا الكتاب كيف أن القوات الروسية كانت تدخل منازل الشيشان ليلاً وتخطف الشبان من وسط عائلاتهم، ولا تعيدهم أبداً، وكيف كانت تنتهك أعراض الصبية والأمهات وغيرها من الانتهاكات الوحشية.
وكانت الصحفية الروسية القتيلة قد كتبت آخر مقال لها في الصحف الروسية بعنوان “سنلقبك بالإرهابي” وتقصد الرئيس “بوتين” ونشرت معه صوراً لرجل كان قد تم اعتقاله وتعذيبه ثم قتله على يد القوات الروسية في الشيشان.
البرلمان التركي يدين القانون الفرنسي حول الإبادة المزعومة للأرمن

أدان البرلمان التركي إقرار الجمعية الوطنية الفرنسية [مجلس النواب] مشروع قانون يجرم كل من ينفي مجازر الأرمن المزعومة في عهد الإمبراطورية العثمانية في عام 1915 .
وبحسب ما أوردته وكالة “رويترز”, قال البرلمان في إعلان أصدره ـيتمتع بتأييد جميع الأحزاب السياسيةـ: إن إقرار مشروع القانون من جانب البرلمان الفرنسي “سيلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بالعلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين تركيا وفرنسا”.
وتوعد الإعلان أرمينيا بأنها ستدفع ‘ثمنًا باهظًا’ لاستخدامها جماعات الضغط في فرنسا وفي دول أخرى ضد تركيا, لإقرار مشروع القانون الذي يجرم نفي إبادة الأرمن المزعومة ويعاقب عليها بالسجن عامًا واحدًا وبغرامة قيمتها 45 ألف يورو.
وقال وزير الخارجية التركي عبد الله جول ـفي المناقشات التي جرت في البرلمان التركي-: إن مزاعم الأرمن التي ليس لها أساس “لا تزيد عن كونها دعاية سياسية”.
وأضاف “نأمل في أن يقف مشروع القانون في منتصف الطريق وأن يعود الفرنسيون إلى رشدهم”.
ويتوقع دبلوماسيون أن مشروع القانون الذي أقره مجلس النواب الفرنسي لن يصبح قانونًا بسبب معارضة مجلس الشيوخ والرئيس “جاك شيراك”.
وكانت الحكومة التركية قد وعدت بالرد على القانون بسلسلة من الإجراءات الاقتصادية والسياسية التي لم تُكشف حتى الآن, فيما تصاعدت الدعوات الشعبية في تركيا لمقاطعة البضائع الفرنسية.
المؤرخ الرسمي للحرب الأمريكية في العراق يفضح “بوش”
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن تقرير للمؤرخ الرسمي ـ لاحظ أنه الرسمي ـ للحرب الأمريكية في العراق ينتقد فيه إقدام الولايات المتحدة على غزو العراق دون خطة رسمية، هذا بالطبع يكشف عن غرور وغطرسة “رامسفيلد” بالدرجة الأولى و”بوش” وباقي الإدارة بالدرجة الثانية، ويكشف أيضاً عن أن هذا المؤرخ الرسمي لم يهمه معاناة العراقيين من الحرب ولا الجرائم التي ارتكبتها القوات الأمريكية هناك، وقد أصبحت معروفة ومنشورة لا يمكن إنكارها، ولكنه يهتم بأداء القوات الأمريكية، ويعترف المؤرخ الرسمي للحرب الأمريكية في العراق المؤرخ “إيسياه ويلسون” عضو مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي في دراسة أعدها لجامعة “كونيل” الأمريكية أن: الأداء العام للقوات الأمريكية في العراق يمكن وصفه بأنه دون المتوسط، والحقيقة أن المسألة لا تتصل بوجود خطة من عدمه، ولا بالأداء المتوسط أو دون المتوسط أو فوق المتوسط للقوات الأمريكية، ولكن يتصل ببسالة المقاومة العراقية فلولاها لما تم كشف هذه العورات.
يضيف المؤرخ “إيسياه ويلسون” إن عدم وجود الخطة لا يزال يؤثر سلباً على العمليات العسكرية الأمريكية في العراق إلى الآن، وحتى لو لم تكن هناك خطة في البداية ألم يكف ما يزيد على 3 سنوات في العراق لوضع أية خطة؟!
ونستمر مع المؤرخ إذ يقول: إن الأداء الأمريكي في العراق ربما يؤثر على احتمالات النجاح هناك، بل يمكن أن يؤدى إلى خسارة الحرب حتى بعد الفوز المفترض بها!
الذين علقوا على هذا التقرير وصفوا واضع التقرير ‘إيسياه ويلسون’ بأنه عالم ببواطن الأمور العسكرية وخبير إستراتيجي على دراية بالتخطيط فائق السرية، ووصف المراقبون ذلك الأمر بأنه مهزلة، وأن القادة العسكريين الأمريكيين لم يستوعبوا الوضع الإستراتيجي في العراق.
الناتو” يعترف بفشله في مواجهة حركة طالبان
اعترف حلف شمال الأطلسي “الناتو” في أفغانستان بفشله في تحقيق أهدافه في مواجهة طالبان بعد غزو أفغانستان منذ عام 2001.
وقال قائد قوات الحلف في أفغانستان الجنرال البريطاني “ديفيد ريتشارد”: “إن اعتبار قوات التحالف أن السلام قد تحقق قبل أوانه أدى إلى ظهور طالبان بشكل قوي من جديد هذا العام”.
وأضاف “ريتشارد” أن المجتمع الدولي صورته بدأت في الاهتزاز وليس لديه سوى ستة أشهر فقط قبل أن يفقد تأييد المواطنين الأفغان.. مشيرًا إلى أن التقدم الذي تم إحرازه في مجال إعادة البناء -الذي تتحدث عنه واشنطن- غير كاف ولم يواكب تطلعات المواطنين الأفغان وطموحاتهم.
واختتم القائد أن حركة طالبان تسعى من خلال قصور المجتمع الدولي في مساعدة أفغانستان إلى كسب المزيد من الأفغانيين إلى صفها. ويذكر أن حركة طالبان كثفت عملياتها ضد قوات الاحتلال والمواليين له من الأفغان منذ مطلع العام الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *