منوعات

لجنة أممية تؤكد وجود التعذيب في السجون المغربية
يخوض المعتقلون على خلفية قانون “الإرهاب” في المغرب، إضرابا منذ أزيد من 40 يوما، ودخل بعضهم في إضراب عن الماء، وبالرغم من ذلك فإن إدارة السجون وعلى رأسها حفيظ بنهاشم لا تحرك ساكنا للاستماع للسجناء المنتهكة حقوقهم وأغلبهم راح ضحية حسابات رهينة بظروف معينة، رغم أوضاعهم الصحية والنفسية المزرية، حيث تعرض بعضهم للاغتصاب -كما أكد تقرير النائب البرلماني وعضو منتدى الكرامة المحامي بهيئة مكناس عبد الصمد الإدريسي- وقلع الأظافر بالملقاط، دون الحديث عن الضرب والإهانة المستمرة.
يذكر أن عددا من ضحايا الحرب على “الإرهاب” طالبوا بمحاكمة حفيظ بنهاشم المندوب العام لإدارة السجون، جراء الانتهاكات التي مورست بحقهم، آخرهم ضابط صف بالقوات المساعدة الذي تعرض ابنه هشام معاش لألوان من التعذيب ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالقضية كما صرح والده في شريط مصور وطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا التعذيب، وهو التعذيب الذي أكدته لجنة أممية بعد تقارير رفعتها منظمة الكرامة بسويسرا عن التعذيب في السجون المغربية.
العلماء والمجالس العلمية هم أيضا مطالبون بإعلان موقفهم مما يروج على لسان العديد من المعتقلين، من تدنيس للمصحف الشريف وتبول عليه وتمزيقه، حيث تواترت عدة شهادات مكتوبة ومرئية، تحكي قضية تدنيس المصحف بالسجون المغربية بتفاصيلها من طرف موظفي السجون، وتم ذكر بعض الأسماء، أفلا يستدعي هذا الأمر فتح تحقيق في الموضوع، ألا يستدعي من مجالسنا العلمية التي استنكرت مشكورة إحراق المصحف الكريم في الولايات المتحدة الأمريكية، انتفاضة وموقفا حازما مما يقع في بلادنا من إهانة للمقدسات؟

تسجيل عدد من الجرائم البشعة في غضون أسبوع واحد
في غضون أسبوع واحد تناقلت وسائل الإعلام أخبارا عن جرائم تقشعر لها الأبدان، ويشيب لهولها الولدان، إحداها مقتل امرأة مسنة وزوجة ابنها بطريقة وحشية داخل بيتهما بالدار البيضاء بمقاطعة الفداء، وأصابع الاتهام تشير للابن الذي اختفى بعد الحادث مباشرة.
جريمة أخرى أكثر بشاعة بالمحمدية تعرضت لها الطفلة مريم ذات الربيع الثامن، حيث عمد وحش آدمي لاغتصابها وقتلها وتقطيع جسدها لقطع صغيرة ورميها في أكياس متفرقة.
كل يوم جرائم من هذا النوع ، شقيق يفصل رأس أخيه عن جثته، قتل آخر وحرق جثته، بتر العضو التناسلي لآخر، فإلى أي وجهة نحن نسير، وهل هذا هو المجتمع العربي المسلم الشهم الأبي المؤمن، إنها الآثار الوخيمة للحداثة وقيم الانفتاح المطبقة في بلادنا دون ملاءمة مع هويتنا، إنها آثار المفاهيم العلمانية المهيمنة على إعلامنا المتحرر من قيود الشريعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *