منوعات

أكبر محطة للطاقة الهوائية بطرفاية

كشف المكتب الوطني للكهرباء أخيرا لائحة الاختيار الأولي للشركات المزمع انتقاء بعضها لإنجاز محطة الطاقة الهوائية بطرفاية
ومن المرتقب أن يمكِّن هذا المشروع الأكبر من نوعه بالمغرب، من إنتاج ما بين 200 و300 ميغاوات، في حين ستكون قوة كل هوائية بمحطة طرفاية في حدود 850 كيلواط أو أكثر من ذلك.
ويعتزم المكتب الشروع في استغلال هذا المشروع سنة 2010م، تعزيزا لسياسة المغرب ورغبته في الرفع من وتيرة حضور الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء، علما أن هذه الطاقات ستبلغ في أفق الأربع سنوات المقبلة قرابة 10% من الباقة الطاقية للمغرب، و20% من الإنتاجية الوطنية من الكهرباء.
ويتوفر المغرب على مصادر طاقات بديلة كبيرة تقدر بنحو 6.000 ميغاوات من الطاقة الهوائية، وخمسة كيلواط بالمتر المربع يوميا من الطاقة الشمسية، وأكثر من 200 موقع لاستغلال المياه، بالإضافة إلى أكثر من 93 مليار طن من حجر الشيست الحمري.
وكانت الحكومة الإسبانية وافقت في ماي الماضي، على منح المغرب قرضا قدره 135 مليون دولار لإنجاز محطة لتوليد الطاقة الهوائية في طنجة، وذلك في إطار صندوق مساعدة التنمية الإسباني.
ويهم المشروع بناء محطة بسعة 140 ميغاوات، تتكون من 165 مولد للطاقة الهوائية، بهدف الاستجابة للطلب على الطاقة الذي يرتفع بـ8% سنويا ويعتزم المغرب تطوير الإنتاج إلى 1000 ميغاوات بحلول 2012م.

أزيد من 7 آلاف مصاب في أكثر من 5 آلاف حادثة سير 96 قتيلا في 40 يوما من حرب الطرق

لقي 96 شخصا مصرعهم، وأصيب 7150 آخرون بجروح، 347 منهم إصاباتهم بليغة في 5538 حادثة سير بدنيَّة، وقعت داخل المناطق الحضرية، خلال الفترة الممتدة، ما بين ثاني يوليوز و12 غشت، وهي فترة تعرف ضغطا كبيرا في الطرقات، بسبب العطلة الصيفية من جهة، ودخول عدد كبير من العربات من الخارج من جهة ثانية.
وهكذا سجل الأسبوع الممتد، من ثاني إلى ثامن يوليوز الماضي، وفاة 10 أشخاص، وإصابة 1122 آخرين بجروح، 54 منهم إصاباتهم بليغة، في 868 حادثة سير بدنية أما الأسبوع الممتد، من تاسع إلى 15 يوليوز الماضي، فشهد مصرع 16 شخصا، وإصابة 1143 آخرين بجروح، 60 منهم إصاباتهم بليغة، في 900 حادثة سير بدنية.
ووصلت حصيلة الأسبوع الممتد من 23 إلى 29 يوليوز الماضي، إلى وفاة 26 شخصا، وإصابة 1223 آخرين بجروح،81 منهم إصاباتهم بليغة، في 954 حادثة سير بدنية، في حين لقي 11 شخصا مصرعهم، وأصيب 1288 آخرون بجروح، 66 منهم إصاباتهم بليغة، في 996 حادثة سير بدنية، خلال الأسبوع الممتد من 30 يوليوز إلى غاية 5 غشت.
وأخيرا شهد الأسبوع الممتد من 6 إلى 12 غشت الجاري، حسب إحصاءات رسمية، مصرع 9 أشخاص، وإصابة 1180 آخرين بجروح، 44 منهم إصاباتهم بليغة، في 893 حادثة سير بدنية.
وتعزو الإدارة العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث أساسا إلى: “عدم التحكم في القيادة، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم احترام أسبقية اليمين، وعدم انتباه السائقين، والسير في يسار الطريق، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم الوقوف الإجباري عند علامة “قف”، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسياقة في حالة سكر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب، وعدم الوقوف الإجباري عند إشارة الضوء الأحمر”.
وتبقى أكبر حصيلة لعدد الضحايا، تلك التي تسجل في الحوادث التي تتسبب فيها حافلات نقل المسافرين.

حادث اصطدام سفينتين بجبل طارق استبعاد خطر تلوث الشواطئ المغربية

استبعدت وزارة إعداد التراب الوطني والماء والبيئة أي احتمال لخطر تلوث الشواطئ المغربية، إثر اصطدام سفينتين بمضيق جبل طارق، مستندة إلى ما اتخذته من تدابير احترازية لمواجهة هذه الوضعية.
ومن جهتها أرسلت الحكومة الإسبانية شاحنتين مخصصتين لمحاربة التلوث الإيكولوجي، بالإضافة إلى أزيد من 3400 متر من الحواجز العائمة لمحاصرة المحروقات في حال تسربها.
وأكد “جوي هوليداي” وزير شؤون الموانئ في الحكومة المحلية بجبل طارق، أن التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة ما زالت جارية المفعول في المنطقة، التي توجد بها سفينة “نيوفلام” المحملة بنحو 500 طن من “الفيول”، وأنه جرى إرسال الخبراء في ميدان البيئة في حالة وقوع أي تسرب للمادة.
وأكدت وكالات الأنباء الإسبانية أن عملية ضخ 500 طن من “الفيول” التي كانت تنقلها السفينة البنامية “نيوفلام” ما زالت متواصلة من طرف شركة هولندية، بعدما جرى تعليقها في السابق بسبب الشقوق البليغة التي أحدثتها عملية الضخ بهيكلها، ورداءة الجو، إضافة إلى التيارات القوية، التي أدت إلى انشطار الباخرة إلى نصفين وحدوث بداية للتلوث.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الحادث، الذي يعد الثالث من نوعه في ظرف سنة، يعود إلى انعدام التواصل بين ميناء الجزيرة الخضراء وميناء جبل طارق، مشيرة إلى أن السلطات المحلية في جبل طارق والجزيرة الخضراء تؤكدان على ضرورة خلق مشروع تعاون في المنطقة، التي تعرف مرور 3000 سفينة، من أجل تفادي كوارث بيئية.
وأكد بلاغ صادر عن وزارة إعداد التراب الوطني والماء والبيئة، أنه جرى إخبار جميع القطاعات المعنية، وكذلك السلطات المحلية المختصة، قصد اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة أي تلوث محتمل يمكن أن يمس الشواطئ المغربية، باعتبار الوزارة المذكورة منسقة المخطط الوطني الاستعجالي المتعلق بالتلوث البحري.

تدريبات عسكرية في صحراء مالي لتطويق القاعدة
نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر عسكرية في “باماكو” عاصمة مالي، أن قوات أميركية وأوروبية وإفريقية شرعت، في إجراء تدريبات ومناورات عسكرية أطلق عليه اسم “فلينت-فلوك2007” في إطار مكافحة الإرهاب.
وتعتقد الاستخبارات الغربية أن تنظيم القاعدة يسعى إلى تركيز نشاطه في الصحراء الإفريقية الكبرى، ومنطقة الساحل الممتدة من موريتانيا غربا إلى الصومال في الشرق، مستفيدا من طبيعة المنطقة الصحراوية، وبعدها عن المراقبة.
وقالت المصادر العسكرية في “باماكو” إن هذا التدريب، الذي يجري بمبادرة من الولايات المتحدة، سيستمر إلى غاية 8 شتنبر، ويشارك فيه 350 عسكريا أميركيا ومن 13 بلدا إفريقيا وأوروبيا.
وحسب المصدر نفسه، سيجرى التدريب خصوصا في “باماكو” في قاعة خصصت لعمليات محاكاة على أجهزة كمبيوتر.
وقالت وزارة الدفاع المالية في بيان إن “الهدف الرئيسي للتدريب هو مساعة الدول الشريكة في تخطيط أنظمة القيادة والمراقبة والاتصالات، وتنفيذها لدعم العمليات الإنسانية وعمليات حفظ السلام، والإنقاذ في حال وقوع كوارث”.
وأضافت الوزارة أن “هذا التأهيل سيسمح للدول المشاركة بتطوير شراكة في كل المنطقة، مع تعزيز قدراتها العسكرية”.
ويشارك في هذا التدريب، بالإضافة إلى الولايات المتحدة ومالي، عسكريون من الجزائر وتشاد وموريتانيا والمغرب والنيجر ونيجيريا والسينغال وتونس وبوركينا فاسو، من إفريقيا، وكل من فرنسا وهولندا وبريطانيا، من الجانب الأوروبي.
من جهتها قالت السفارة الأميركية في “باماكو” إن التدريب “فلينت-فلوك 2007” يندرج في إطار برنامج أميركي للشراكة لمكافحة الإرهاب.
وتسعى الولايات المتحدة إلى التعاون الأمني مع البلدان الإفريقية، وتتطلع لإنشاء قيادة عسكرية في المنطقة لتنسيق هذا التعاون.
وقال “وليام بوب” نائب مدير مكتب التنسيق لمكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية في معرض شرحه للدور الذي يقوم به الجيش الأميركي في ما يتعلق بتقديم الدعم والمساندة والتدريب، من خلال البرامج التكوينية في محاربة الإرهاب في إطار مبادرة دول منطقة الساحل الإفريقي، إن “هذه البرامج تهدف إلى جمع الجيوش الإفريقية والمنظمات الأمنية المدنية، حول السبل التي من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي أو على الأقل التقليص من نشاطها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *