منوعات

خطاب ملكي بمنسبة اليوم الوطني للمساجد

سيوجه الملك محمد السادس خطابا يوم فاتح أبريل بمناسبة اليوم الوطني للمساجد، وحسب مصادر مأذونة فإن الخطاب يتضمن توجيهات بخصوص تمويل المساجد والاعتناء بها، وتعتبر هذه أول مرة يحتفل فيها باليوم الوطني للمساجد في المغرب، وهو يوم تم إقراره في إطار سياسة الدولة القاضية بإعادة هيكلة الشأن الديني.

الشباب يمثلون %68 من حالات “السيدا” المسجلة بالمغرب

ذكر وزير الصحة محمد الشيخ بيد الله أن إجمالي الحالات المسجلة إلى حدود دجنبر 2006 بلغ زهاء 2169 حالة، من بينها 68 % من الحالات في صفوف الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين15 و39 سنة، وقال بيد الله في كلمة له خلال افتتاح المناظرة الوطنية الأولى حول الأمراض المنقولة جنسيا ودور المنظمات غير الحكومية: “إن حوالي1500 مصاب بداء فقدان المناعة المكتسبة يتلقون العلاج الثلاثي مجانا بفضل نجاح الخطة الوطنية، ومع ذلك فلم نتمكن إلى حد الآن من كبح جماحه”.
واعتبر أن الأمراض المنقولة جنسيا تشكل معضلة صحية في المغرب نظرا لارتفاع الحالات المسجلة باستمرار، مشيرا إلى أن جميع الدراسات الوبائية التي أنجزتها الوزارة تظهر أن هذه الأمراض تمس الأشخاص البالغة أعمارهم ما بين20 و40 سنة.
ومن جانب آخر، ذكر بأن التكفل بهذه الأمراض المنقولة جنسيا كان دائما من أهم محاور الوقاية من داء فقدان المناعة المكتسبة، وبالتالي فقد حظي بالأسبقية في الخطة الوطنية لمحاربة هذه الآفات.
كما ذكّر بالخطة الوطنية لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة والامراض المنقولة جنسيا التي تم سنها منذ 1996م على ضوء ثلاث دراسات ميدانية منها دراسة سوسيولوجية وأخرى لتقييم التكفل بهذه الامراض وثالثة حول خطة منظمة الصحة العالمية المرتكزة على المقاربة التلازمية.

%266 نسبة صعود أرباح “ميديتل” عام 2006
صرحت شركة “ميديتل” ثاني أكبر شركة لاتصالات الهاتف المحمول في المغرب أمس الأربعاء أن أرباحها الصافية في 2006 تضاعفت بأكثر من ثلاث مرات، حيث بدأت سنوات من الاستثمارات المكثفة في الشبكة تؤتي ثمارها بالإضافة إلى توسيع قاعدة مشتركيها.
وصرحت “ميديتل” التي هي مقاولة مشتركة بين “تلفونيكا” الإسبانية وشركة الاتصالات البرتغالية (بي.تي) أن صافي أرباحها ارتفع إلى 458 مليون درهم من 125 مليونا في 2005 أي بارتفاع بلغت نسبته أزيد من266 في المائة، في حين زاد عدد المشتركين بنسبة 27 في المئة حيث وصل 5.3 مليون.

الأمن يتابع ملفات 6 يشتبه في ترويجهم للتشيع في المغرب

تتابع مصالح الأمن المغربية عن كثب ملفات ستة مغاربة سافروا قريبا إلى إيران، من أجل الدراسة في الحوزة العلمية بمدينة قم، بعد اعتناقهم المذهب الشيعي، وإعلان ولائهم للجمهورية “الإسلامية الإيرانية”.
و ذكرت جريدة “الشرق الأوسط” أن المغاربة الستة، الذين ينحدرون من مدينة مكناس وتتراوح أعمارهم بين 24 و33 سنة، سيعودون إلى المغرب بعد إكمال دراستهم من أجل استقطاب معتنقين جدد للمذهب الإثنى عشري الرافضي الشيعي، وضمان توسع فكره في عدد من المدن خصوصا المدن العتيقة مثل الرباط وسلا ومكناس.
ولم يتسن معرفة الطريقة والترتيبات التي هاجر بها المغاربة الستة، ولا الجهات التي موَّلت تكاليف السفر إلى إيران، بيد أن مصادر مطلعة أشارت إلى نشاط إحدى الجمعيات الثقافية في الرباط التي سهلت ظروف السفر، والتي كانت دائما على علاقة مع إيران من خلال جلب كتب أعلام المذهب الشيعي إلى المغرب، وطباعة الرسائل العلمية التي يكتبها شيعة مغاربة.
أيها المغاربة احذروا تدخين “الشيشة

حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن كمية النيكوتين التي تنجم عن تدخين الشيشة الشائعة في مصر -والتي انتشرت داخل المغرب- في جلسة واحدة تعادل تدخين أكثر من علبة سجائر كاملة، فيما أكد مركز أبحاث مصري أن البلاد تشهد سنويًا 34000 حالة وفاة مرتبطة بالتبغ وثلثها نتيجة لتدخين الشيشة.
وقال حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحافي أعلن فيه نشر أول تقرير عن مخاطر تدخين الشيشة الشائعة في أنحاء مصر: “هناك اعتقاد خاطئ سائد منذ عشرات السنين بأن الشيشة أقل ضررًا وإدمانًا من السجائر”.
وأضاف الجزائري أن: “تدخين الشيشة به كل مسببات السرطان الناجمة عن تدخين السجائر، ويزيد عن ذلك إضافة مزيد من أحادي أكسيد الكربون ومجموعة منفصلة من مسببات السرطان الناجمة عن استخدام فحم محترق للمحافظة على تدفق النيكوتين، مقترنًا باحتمال الإصابة بمرض السل أو الالتهاب الكبدي الوبائي نتيجة تعاقب الأفواه على فوهة خرطوم الشيشة”.
وقالت الدراسة: إن “المدخن المنتظم للشيشة.. يدخن في جلستين إلى ثلاث جلسات يوميًا، وهذا يعني كمية من النيكوتين أكثر بكثير مما تحتويه علبة سجائر، في كل جلسة بالنسبة لمعظم مدخني الشيشة”.
وقال مصطفى كمال من المركز المصري لأبحاث مكافحة التدخين: إن مصر تشهد سنويًا 34000 حالة وفاة مرتبطة بالتبغ وثلثها نتيجة لتدخين الشيشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *