منوعات

وشهد شاهد من أهلها!!
الصحفي البريطاني الشهير “روبرت فيسك”، هو واحد من الغربيين الأوروبيين الذين يمتازون بجرأة في التعبير، وهذا لا يعني طبعا أنه منحاز لقضايا العرب والمسلمين، بل هو يحاول إنقاذ الحضارة الغربية من السمعة السيئة والمصير السيئ على حد سواء، لأنه يرى أن ممارسات الحكومات الغربية تقود الحضارة الغربية والعالم إلى كارثة، وقد كتب كثيراً يؤكد هذا المعنى، ويرفض أشكال العدوان والقهر الذي تمارسه أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
كتب الصحفي البريطاني روبرت فيسك في صحيفة “الاندبندنت” البريطانية على موقعها على الإنترنت “..إنه في الوقت الذي تودي الحرب في لبنان بأرواح المزيد من الأبرياء، يبدو أن هذا الصراع ليس له أي مغزى واضح ومحدد، اللهم إلا القتل للقتل..”.
ويضيف إن الجسور سوف يتم بنائها والمباني يتم سوف ترممها ويعاد إصلاحها، ولكن المؤكد أن ثقة اللبنانيين في المؤسسات الديمقراطية التي تغدق واشنطن الكثير من الثناء عليها لن يتم إصلاحها بعد أن دمرتها عدم مصداقية الولايات المتحدة .
وتساءل “روبرت فيسك” في نهاية مقاله عما إذا كان “الإسرائيليون” يدركون أنهم يتسببون بتصرفاتهم في العدوان على لبنان في إضفاء الشرعية على الإرهاب، وأن ضرب الأهداف المدنية عن عمد يعني أننا نعطي المبرر للإرهاب المضاد الذي ربما يفرز 11 شتنبر جديد، وأن مشاعر الخوف والهلع التي كانت تصيب الشعوب العربية عادة بمثل هذا العدوان قد انتهت، فقد أصبحت تلك الشعوب تنبذ الخوف وترفض الخضوع، وعندما تتخلى الشعوب عن خوفها لا يكون من السهل أبداً بالنسبة لها أن تصاب بـ”فيروس” الخوف مرة أخرى.
مسئول فلسطيني يتهم الميليشيات الشيعية باستهداف الفلسطينيين في العراق
اتهم السفير الفلسطيني السابق بالعراق عزام الأحمد كلاً من “فيلق بدر” التابع لما يسمى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية و”جيش المهدي” التابع لمقتدى الصدر باستهداف الفلسطينيين بالقتل لأسباب عرقية وطائفية.
وقال الأحمد في مؤتمر صحفي موسع حول مصير اللاجئين الفلسطينيين في العراق، نظّمه مركز “شمل” ومكتب اللاجئين في رام الله بالضفة الغربية، إن القوى العراقية القادمة من إيران، وتحديداً المجلس الأعلى للثورة الإسلامية برئاسة عبد العزيز الحكيم وجيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، قد ارتكبت أكبر أعمال قتل ضد الفلسطينيين بالعراق لأسباب عرقية طائفية.
وأضاف: “ليس كل الذين قتلوا بشكل عام في العراق قتلوا لأسباب سياسية بل معظمهم قتل نتيجة التعصب من قِبل قوى طائفية ضد الفلسطينيين والعرب عموماً”.
وأوضح الأحمد، طبقًا لوكالة أنباء “رامتان”، أنه تم توجيه رسائل للحكيم والصدر، وأجريت اتصالات مع الأخير مشيراً إلى أن الفلسطينيين معروف عنهم أنهم ليسوا طائفيين، ولا يفرقون بين مذهب وآخر ولا بين دين وآخر، على حد قوله.
وقد كشف أحد مراكز الأبحاث أن أكثر من مأساة وعمليات قتل وتعذيب تعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في العراق على أيدي الميليشيات والعصابات الشيعية أتباع إيران، وهي الأعمال التي تندرج ضمن مسلسل الاضطهاد والعنف الطائفي الذي يتعرض له أهل السنة في العراق على أيدي هذه العصابات.

المدعي العام الليبي يطالب بتثبيت حكم الإعدام على الممرضات البلغاريات

طالب المدعي العام الليبي بتثبيت حكم الإعدام على خمس ممرضات بلغاريات اتهمن بتعمد إصابة مئات الأطفال الليبيين بفيروس “الإيدز”، على ما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وكان قد حُكم على الممرضات وطبيب فلسطيني – الموقوفين منذ 1999م – بالإعدام في السادس من مايو 2004 في بنغازي (شمال شرقي ليبيا) بتهمة نقل فيروس الإيدز أثناء عملهم في مستشفى المدينة إلى 426 طفلاً ليبيًا توفي منهم 51 طفلاً حتى الآن.
وقد ألغت المحكمة العليا بليبيا في دجنبر الماضي أحكام الإعدام, وأمرت بإعادة المحاكمة في محكمة بطرابلس.
وتعد إعادة محاكمة الممرضات في ليبيا أحد العقبات أمام تحسن علاقات طرابلس مع الغرب، في وقت دخلت فيه واشنطن عملية استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد عشرات السنين من المقاطعة والعداء.
في حين تمارس دول غربية وواشنطن ضغوطًا كبيرة على النظام الليبي للإفراج عن الممرضات الخمس.
أمريكا في الطريق إلى السودان

هل دخلت المسألة السودانية منعطفاً جديداً، وهل آن الأوان حقاً لتنفيذ المخطط الأمريكي لاحتلال السودان عن طريق ما يسمى بقوات سلام دولية تنتشر في دارفور، الأهداف الأمريكية في هذا الصدد معروفة، ولكن التوقيت هو الذي لم يكن قد تحدد بعد.
تسعى الولايات المتحدة بوضوح لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي استناداً إلى المادة السابعة من ميثاق تلك المنظمة بإرسال قوات دولية إلى دارفور، أو بمعنى آخر تنفيذ نوع من الاحتلال الأمريكي للسودان، يجعل الحكومة السودانية تحت رحمة الأمريكان، أو يؤدي عملياً إلى تفكيك السودان وتهديد مصر وتحقيق جزء من المخطط الأمريكي الصهيوني الذي وضعه اليمين الأصولي الأمريكي.
تقدمت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يقضي بإرسال 17 ألف جندي و3 آلاف شرطي إلى دارفور، ومن ثم خروج القوات الإفريقية الحكومية من هناك، ثم التلويح بمحاكمة كبار المسئولين السودانيين في محكمة جرائم الحرب، بدعوى القيام بأعمال منافية للقانون الدولي في دارفور، وهكذا تضطر الحكومة إلى الموافقة على نشر تلك القوات، ثم الضغط من جديد على الحكومة السودانية بمطالب أخرى لا نهاية لها، حتى ينتهي الأمر بتفكيك السودان أو خضوع كامل لحكومة الخرطوم للمخطط الأمريكي الصهيوني اليميني الأصولي.

حكومة السودان بالطبع في موقف صعب جداً، فهي حتى الآن ترفض القبول بالقوات الدولية، والرئيس السوداني عمر حسن البشير كان واضحاً حين أعلن أنه يفضل أن يكون قائد للمقاومة الشعبية في دارفور على أن يكون رئيس جمهورية تحت أحذية العسكر الأمريكي، ولكن الأمر بالطبع ليس سهلاً، فهذا الصمود يحتاج إلى دعم عربي حقيقي وحصري تحديداً لهذا التوجه، وأن تكف بعض الحكومات العربية عن نصيحة البشير بالقبول بالمشروع الأمريكي في مجلس الأمن حتى لا يواجه المجتمع الدولي، وكذا المطلوب اصطفاف كل القوى الشعبية والسياسية في السودان صفاً واحداً في مواجهة العدو الحضاري والتاريخي والديني والوطني المشترك وبدون ذلك فإن البشير مهما كان شجاعاً لن يستطيع الصمود طويلاً.

الأرثوذكس والإنجيليون في مصر يتراشقون الاتهامات

تبادل الأرثوذكس والإنجيليون في مصر الاتهامات, حيث اتهمت مصادر كنسية أرثوذكسية الطائفة الإنجيلية بالوقوف خلف الانشقاقات التي يقودها عدد من رجال الدين المسيحي ضد شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية بمصر.
وادعت المصادر الأرثوذكسية – بحسب موقع “المصريون” – أن من هؤلاء الذين دعمهم الإنجيليون لإحداث انشقاق بين الأرثوذكس، القس “هابيل الأول”، الذي كان من أقرب المقربين من البابا، وانشق عليه نتيجة خلافات عقائدية حول علوم الكهنوت وطقوس الصلاة، وأسس طائفة جديدة تحت اسم “طائفة القديس بولس”.
ومن هؤلاء أيضًا “مكسيموس الأول” الذي نصَّب نفسه أسقفًا للأقباط الأرثوذكس في مصر والشرق الأوسط.
وقد فجر “مكسيموس” مفاجأة من العيار الثقيل فور عودته من رحلة أمريكا, حيث أعلن بدء التصريح بالزواج للأساقفة الذين تم رسمهم كنوع من توفيق الأوضاع.
وقال إن زواج الأساقفة أفضل من الوقوع في تجارب الشيطان، في إشارة واضحة لفضائح القساوسة الجنسية من أمثال القس “برسوم المحرقي” الذي تم القبض عليه مسبقًا بسبب فضائحه الجنسية داخل الكنيسة.
ودللت المصادر على ذلك بقولها: إن أفكار هؤلاء القساوسة المنشقين على الكنيسة تتطابق مع أفكار الطائفة الإنجيلية من حيث التحرر الكهنوتي، ومسألة الزواج المدني وزواج الرهبان، لافتًا أيضًا إلى أن التهم التي توجّه إلى هؤلاء القساوسة في العادة أنهم أصبحوا إنجيليين، مستشهدة بما حدث مع القس “إبراهيم عبد السيد” قبل ذلك.
تعتبر الخلافات بين الأرثوذكس والإنجيليين بمصر قديمة, ويرى “شنودة” وأتباعه أن الإنجيليين خارجيين عن الملة المسيحية, وأنهم يمثلون خطرًا على العقيدة الأرثوذكسية, حيث يتحول الكثير من الأرثوذكس إلى الإنجيلية.
ألمــانيا بدون شباب عام 2050

على الرغم من كونها أقوى دولة اقتصادية في أوروبا إلا أن تلك المكانة الإقتصادية ربما تتضاءل في الأعوام القادمة بسبب التناقص الواضح والمحتمل في أعداد الشباب الألمان.
فحسب ما أفادت به هيئة الإحصاء الاتحادية لتعداد السكان بألمانيا، فإن نصف السكان الألمان سوف تصير أعمارهم أكثر من 48 عاماً بحلول عام 2050م.
كما أن أعمار ثلث السكان في عام 2050م سوف تصل إلى 60 عاماً فأكثر مما يهدد ألمانيا بأن تصبح بلدا خالية من الشباب.
وأشارت الاحصائية إلى أن عدد السكان يصل حالياً إلى نحو 82.5 مليون نسمة وأنه على الرغم من انخفاض عدد المواليد الألمان إلا أن هذا الرقم مرشح للزيادة خلال العام القادم ليصل إلى نحو 83 مليون، ثم يعود بعدها ليصل في عام 2013م إلى نحو 75 مليون، ليعد بذلك أقل معدل له منذ عام 1963م.
جدير بالذكر أن معدل المواليد في ألمانيا، البالغ تسعة مواليد لكل ألف نسمة في العام، يعتبر من أدنى معدلات المواليد في العالم، حيث يقل عدد المواليد ويولدون أيضاً في وقت متأخر، وغالباً ما تلد النساء الطفل الأول في بداية الثلاثينات من عمرهن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *