“برودي” يقر بفشل الإستراتيجية العسكرية للاحتلال في أفغانستان
أقرّ رئيس الوزراء الإيطالي “رومانو برودي” بفشل الحل العسكري في أفغانستان, واعتبر أن إرسال المزيد من قوات الاحتلال التابعة لحلف الشمال الأطلسي إلى أفغانستان لن يحل المشكلات.
وقال “برودي” في مؤتمر صحافي بعد لقائه مع الرئيس الفرنسي “جاك شيراك”: إن “الحل العسكري في أفغانستان لن يؤدي إلى تحقيق نتيجة ويجب التوصل إلى حل سياسي للمشكلة”.
وأضاف: “لنكن واضحين.. لن تؤدي أي زيادة في عدد القوات بأفغانستان إلى حل لمشكلة كبيرة من هذا النوع”, بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”.
وكانت حركة طالبان قد صعدت من عملياتها بشدة ضد قوات الاحتلال التي تكبدت خسائر فادحة, دفعتها للاستنجاد بدول “الناتو” لإرسال المزيد من الجنود, وهو ما قوبل برفض كبير.
وينتشر 32 ألف من جنود الاحتلال التابعين لحلف الأطلسي في أفغانستان لكن قائد عمليات الحلف قال إنه يحتاج إلى 2500 جندي آخرين بالإضافة إلى المزيد من طائرات الهليكوبتر ووسائل نقل وأجهزة مراقبة.
وفي وقت سابق, أكد “علي محمد جان أوراكزاي” أحد أبرز المسئولين الباكستانيين أن الولايات المتحدة وحلف الأطلسي يواجهان كارثة عسكرية في أفغانستان, ولكنهما يرفضان الاعتراف بإخفاقاتهم.
واعتبر المسئول الباكستاني أن عدد جنود قوات الاحتلال التابعة لـ”الناتو” وقوامها 32 ألف جندي لا يكفي للوقوف أمام مقاتلي المقاومة, قائلاً: “إذا كانوا يعتقدون أن القوة العسكرية هي الحل الوحيد فعليهم أن يجلبوا 50 ألف جندي آخرين”.
حاخام يطالب بتشكيل خلايا إرهابية للانتقام من الفلسطينيين
دعا حاخام يهودي متطرف إلى تشكيل خلايا من الشباب اليهودي للقيام بعمليات انتقامية للرد على الهجمات التي يشنها نشطاء الفصائل الفلسطينية على المدن الصهيونية بواسطة صواريخ القسام.
ونقلت صحيفة “هآأرتس” العبرية في موقعها على الإنترنت عن الحاخام “يسرائيل روزان” قوله: “لو كانت “إسرائيل” تحت قبضة يهودية, لكنا قد مكنا الشباب اليهودي من تشكيل خلايا مقاتلة للرد على الفلسطينيين”.
وقالت: إن الحاخام “روزان” يعد أحد قادة الحركة الصهيونية الدينية ومن أكثرهم تشددًا.
وأشار “نداف شرجاي” مراسل الصحيفة إلى أن “روزان” يشغل منصب رئيس معهد “تسوميت” بمستوطنة “جوش عتسيون”, وكتب في الدورية الصادرة عن المعهد: إن تشكيل ميليشيات مسلحة وتكوين حركات سرية هو الحل لمواجهة الفلسطينيين.
وادعى “روزان” أن ما يقوله أخلاقي، لأن الإرهاب يجب أن يكون الرد عليه الإرهاب المضاد, قائلاً: العين بالعين والنفس بالنفس, وقال: إن طلقات المدفعية التي تحصد أرواح السكان الفلسطينيين هو عمل يهودي صحيح.
ويدافع الفلسطينيون عن أرضهم مقابل الهجمات المتكررة من جانب العدو الصهيوني الذي يستهدف المدنيين بعملياته إلى جانب نشطاء المقاومة.
وقالت الصحيفة: إنه قبل عدة أيام نشر مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية فتوى تقول: إذا عدنا إلى العقيدة اليهودية التي تقوم على مبدأ من جاء ليقتلك فبادر بقتله, وإذا ما قمنا بقتل السكان المؤيدين للإرهاب ردًا على قتل سكان “سيدروت” من إخواننا وأهلنا, فإننا وبذلك نكون قد تمكنّا من العيش بسلام في أرضنا, حسبما ذكرت الصحيفة.
جنرال أمريكي يعترف بدعم واشنطن للقوات الموالية لعباس
اعترف المنسق الأمني الأمريكي بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين بأن الولايات المتحدة تقوم ببناء قوات الرئيس الفلسطيني محمود عباس, وأبدى موافقته على دخول “قوات بدر” إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال الجنرال “كيث دايتون” لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: “نحن مشاركون في بناء الحرس الرئاسي وتعليمه ومساعدته على بناء نفسه بتقديم الأفكار لهم”, بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
وزعم المسئول الأمريكي أن بلاده لا تقوم بتدريب هذه القوات لمواجهة حركة المقاومة الإسلامية.
وكانت عدة تقارير رسمية وإعلامية قد أكدت في وقت سابق أن واشنطن تقوم بدعم عباس والقوات الأمنية الموالية له بالأموال والتدريب لمواجهة القوة المتصاعدة لحركة حماس.
وأشار “دايتون” إلى أن معظم جهده يتركز على المعابر الحدودية بين قطاع غزة و”إسرائيل” ومصر.
وأوضح قائلاً: “لدينا أموال لتدريب الحرس الرئاسي لتشغيل معبر المنطار (بين غزة والكيان الصهيوني) والهدف هو فتح المعابر مثلما كان الحال في العام الماضي حيث تدخل 400 شاحنة إلى إسرائيل يوميًا”.
وفي سياق ذي صلة, جدد الجنرال الأمريكي تأييد بلاده السماح بدخول 1000 عضو من “قوات بدر” -التي تهيمن عليها حركة فتح وتتمركز في الأردن- إلى الأراضي الفلسطينية لدعم حرس عباس.
وقال “دايتون”: إن “هذا القرار يتعين أن تتخذه حكومات الأردن و”إسرائيل” والفلسطينيين، لكن الفكرة هي فكرة منطقية على الصعيدين العسكري والسياسي”, وفقًا لقوله.
وتدعو الخطط الأمريكية إلى زيادة القوة مبدئيًا إلى حوالي 4700 عضو ارتفاعًا من 3500 الآن، لكن مسئولين فلسطينيين يقدرون أن القوة قد تصل في نهاية الأمر إلى 10 آلاف عضو, بينما يشمل البرنامج الأمريكي أموالاً لتدريب القوة.
12ألف دعوى خلع سنويًا أمام المحاكم المصرية
تشير الإحصاءات إلى أن متوسط دعاوى الخلع سنويًا في مصر يقترب من 12 ألف دعوى، كما يوجد 50 ألف امرأة مصرية يملكن حق الطلاق لأن العصمة في أيديهن.
وفى دراسة للدكتورة “نادية حليم” الخبيرة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية توصلت فيها إلى أن قرار إنهاء العلاقة الزوجية من جانب الزوجة لا يزال غير مقبول، وأن المجتمع المصري يستنكر بشدة أيضًا على الزوج الذي تخلعه زوجته، وتعتبر مؤشرًا على عدم الرجولة وضعف الشخصية.
وعلى الرغم من ازدحام محاكم الأحوال الشخصية في مصر بعشرات الآلاف من الدعاوى القضائية المستعجلة ترفعها زوجات يطالبن فيها بالخلع من أزواجهن، إلا أن هناك اتجاهًا داخل الأسرة المصرية لعدم اللجوء للخلع وبخاصة في الصعيد والمناطق الريفية بالوجه البحري.
وقد أثار قانون الخلع جدلاً واسعًا عندما بدأت الحكومة المصرية بتطبيقه خاصة أن كل الأصوات كانت تنادي بمنح المرأة حق التعبير والخلاص من حياتها الزوجية الفاشلة، وعندما بدأت الحكومة في العمل بقانون الخلع توقع البعض أن تصل خلال شهور قليلة قضايا الخلع إلى أكثر من 100 ألف قضية، ولكن تماسك الأسرة المصرية أجهض هذه التوقعات.
فنلندا تواجه كارثة بسبب شرب الخمر
كشفت إحدى الدراسات أن شرب الخمور أصبح يتصدر أسباب الوفاة لدى الرجال في “فنلندا” ويحل ثانيًا بفارق قليل لدى النساء.
وقد أظهرت الإحصائيات التي كشفت عنها وكالة الإحصاء الوطنية أن المواد الكحولية تسببت في وفاة عدد من الأشخاص يبلغون من العمر ما بين 15 و 64 عامًا يفوق ما تسببت به أمراض القلب أو السرطان من حالات الوفاة.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فقد توفي بسبب الاضطرابات الناجمة عن تناول المشروبات الكحولية من النساء عدد يوازي من توفيت منهن بسبب سرطان الثدي خلال العام الماضي.
واستهلاك الخمور تزايد في هذه الدولة الاسكندينافية بوتيرة متصاعدة خلال العشرين عامًا الماضية.
وتوفي حوالي ألفا مواطن “فنلندي” بسبب الاضطرابات الناجمة عن تناول الكحول في العام الماضي، أي بزيادة 150 شخصًا مقارنة بالسنوات السابقة.
وتناول كل مواطن فنلندي ما متوسطه 10.5 لترات من الكحول الخالص في عام 2005، كما أشارت الإحصائيات إلى أن شرب الخمور يدخل ضمن العناصر المسببة للانتحار.
وقال “إيسمو تومينين” ، المسؤول بوزارة الشؤون الاجتماعية والصحة: “إذا استمر الارتفاع في هذا التوجه، فإننا سنكون أمام قضية خطيرة حتى على المستوى الاقتصادي”.
وقد تم التخفيض من حجم استيراد المشروبات الكحولية كما تم تخفيض الضرائب المفروضة على المشروبات الكحولية بنسبة 40 % قبل عامين.
وتسعى الحكومة لإحكام السيطرة على موضوع تناول الخمور، لا سيما عن طريق بث تحذيرات طبية ووضع حد للتخفيضات.
5 مليون طفل أمريكى غير شرعي ولدوا عام 2004
قرّرت الحكومة الأمريكية تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لبرامج تثقيفية تهدف إلى الحد من العلاقات “خارج إطار الزواج” لمن هن في العشرينيات وما زلن عازبات.
وطبقًا لما أورده المركز الوطني للإحصاءات الصحية فقد بلغ عدد المواليد الأمريكيين غير الشرعيين عام 2004م (1.5) مليون طفل.
ويهدف قسم الخدمات الصحية والبشرية بأمريكا إلى توعية المجموعات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 12 إلى 29 واللاتي هن قابلات لإنجاب أطفال دون الارتباط بالزواج، وذلك لتجنب العلاقات حتى يتزوجن.
وكانت نتائج دراسة نشرت في غشت الماضي قد كشفت أن 55.8 مليونًا من الأسر الأمريكية تعيش خارج إطار الزواج، بينها 14 مليون أسرة تكون المرأة وحدها ربة المنزل، وخمسة ملايين أسرة يكون الرجل وحده رب المنزل، و36.8 مليون أسرة مؤلفة من رجل وامرأة أو اثنين من مثليي الجنس يعيشون معًا خارج إطار الزواج.