منوعات

رداً على الإساءة للرسول..
هاكرز يخترقون 50 موقعاً بينها مواقع حكومية أمريكية

ذكرت وكالة الأناضول أن هاكر جزائرياً قرر الرد على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، والذي أثار موجه احتجاجات واسعة أمام السفارات الأمريكية في عدد من الدول العربية.
قال الهاكر على مدونة “محترفي الحماية” إن ما يفعله هو وأقرانه الذين ينتمون لجنسيات عربية مختلفة هو أفضل بكثير من الوقوف أمام السفارات، لأنه يحقق نتائج أكثر إيجابية، وتساءل مستنكرا: ماذا فعلوا بالوقوف أمام السفارات؟
وتمكن الهاكر الجزائري، والذي يتخذ لنفسه اسم “هاكر دز” من اختراق مواقع أمريكية، والذي سيفاجأ مستخدموه بأنه أصبح غير متاح.
في الإطار ذاته، كان للهاكر المصريين نصيب “الجهاد الإلكتروني” الذي أعلنه بعض نشطاء الإنترنت للرد على الإساءة والتطاول على الرسول بفيلم أنتجه أقباط مصريون في المهجر بأمريكا، حتى وصل عدد المواقع التي تم اختراقها 50 موقعا بينها بعض المواقع الحكومية الأمريكية بحسب هاكرز عربي على الفيس بوك.
وأعلن الهاكر المصري المعروف باسم “سولي” اختراق أكبر موقع للتسوق الإلكتروني في هولندا ووضع عليه عبارة “إلا رسول الله”.
وجاء اختيار هولندا من جانب الهاكر المصري بسبب الدعوة التي وجهتها كنيسة هولندية إلى منتجي الفيلم لعرضه هناك.
ومن الجهود الفردية إلى المؤسسية، حيث تدرس وزارة الداخلية الهندية طلبا تقدمت به حكومة ولايتي جامو وكشمير لإغلاق جميع الصفحات التي تنشر الفيلم المسيء للرسول على الإنترنت.
ونقلت وكالة “برس ترست أوف إنديا” عن مسئولين بوزارة الداخلية الهندية قولهم أنه من المحتمل إغلاق جميع الصفحات التي تنشر الفيلم.
وتصاعدت الاحتجاجات في العديد من الدول العربية والإسلامية حول العالم احتجاجا على الفيلم المسيء لخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم؛ وتخلل بعضها أعمال عنف واشتباكات مع قوات الأمن.
ودعت العديد من المنظمات والهيئات الدينية الرسمية في الوطن العربي وخاصة الأزهر في مصر إلى المحافظة على الطابع السلمي في التعبير عن الغضب من الإساءة.

صاحب الفيلم المسيء يصرّح: غير نادم وسأبثه كاملا
أدلى صاحب فيلم “براءة المسلمين” المسيء للإسلام وللرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يثير منذ أيام موجة احتجاجات عارمة في العالم الإسلامي بحديث لإذاعة سوا الأمريكية قال فيه إنه: “غير نادم، بل يعتزم بث الفيلم كاملاً”، وأكد أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالفيلم.
وقالت الإذاعة الأمريكية إن صاحب الفيلم قبطي مصري يدعى نيكولا باسيلي، وبدا متابعاً للاحتجاجات التي أثارها الفيلم، وتحديداً بلده مصر.
وتعليقاً على المظاهرات، التي اندلعت ولا تزال متواصلة منذ ثلاثة أيام أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية في مصر وليبيا واليمن وأماكن أخرى احتجاجاً على فيلم “براءة الإسلام”، وصفها صاحب الفيلم بألفاظ سيئة استفزازية قائلا بأنها “انتفاضة حرامية.”
وقال صاحب الفيلم المسيء للرسول الكريم إن “أمريكا لا علاقة لها بالفيلم لا من قريب ولا من بعيد”، وعبر المتحدث للإذاعة عن حزنه لمقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا كريس ستيفينز وزملاء له.
وأكد المتحدث أن الفيلم ملكه، ومدته حوالي ساعتين وكل ما وضعه على الإنترنت هو 14 دقيقة فقط، مشيرا إلى أنه يفكر حالياً في وضعه كاملاً ولم يحرفه أحد”، لافتا أيضا إلى أنه لم يتوقع أن يثير الفيلم كل ردود الفعل القوية هذه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *