منوعات

بوش يحث الأمين العام للأمم المتحدة الجديد على إصلاح المنظمة
حث الرئيس الأمريكي “جورج بوش” المرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة وزير خارجية كوريا الجنوبية “بان كي مون” على معالجة قضايا الإصلاح والقضايا الإدارية في الأمم المتحدة.
وأعرب “بوش” عن استعداد الولايات المتحدة للمساعدة في زيادة فعالية المنظمة الدولية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “توني سنو” إن “بوش” التقى “مون” حيث ناقشا كذلك التجربة النووية التي أجرتها “بيونج يانج” وقرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على كوريا الشمالية.
وأضاف أن “بوش” ذكر خلال اللقاء أن وزيرة الخارجية “كوندوليزا رايس” تقوم بزيارة شمال شرق آسيا لمناقشة تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي بشأن كوريا الشمالية.
من جانبه قال “مون” إنه سوف يتوجه عائدا إلى “سول” حيث سيلتقي بـ”رايس” هناك.
وكان مجلس الأمن قد أصدر قرار بفرض عقوبات مالية وحظر للأسلحة عقابا لها على إجراءها لتجربة نووية برغم الرفض الدولي لذلك.
جناية الأمريكان وحلفائهم على الشعب العراقي
الخبر
مفكرة الإسلام: كشفت دراسة أمريكية-عراقية مشتركة عن أن نحو 655.000 عراقي قد سقطوا موتى بسبب الصراع الدائر في البلاد منذ الغزو الأمريكي عام 2003 إما نتيجة العنف الدامي أو تدهور الأحوال الصحية.

التعليق
هذا التقرير الذي صدر عن دراسة أمريكية-عراقية مشتركة والذي يقول أن 655.000 عراقي قد ماتوا بسبب الصراع الدائر في العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003 إما بسبب العنف الدامي أو تدهور الأحوال الصحية، هذا التقرير هو بمثابة صفعة قوية على وجه أمريكا وحلفائها من الشيعة والأكراد، والذين كانوا يزعمون أنهم سوف يحققون للشعب العراقي الحرية والرفاهية، فإذا بهم يجلبون له الموت والفقر والمعاناة، هذا التقرير كانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد نشرته يوم أكتوبر الماضي وعلقت الصحيفة بقولها أن معنى ذلك أن 15.000 من العراقيين يسقطون قتلى شهرياً بسبب العنف الدامي، أكثر هؤلاء بالطبع من السنة العرب، لأن فرق الموت الشيعة وعمليات الشرطة والجيش على الحواجز تستهدف السنة أساساً، وكذا فإن التمييز الطائفي ضد السنة العرب في العراق يجعلهم أكثر المواطنين تأثراً بانهيار المستوى المعيشي وضعف وتدهور الخدمات، والوصول إلى حالة من البطالة والفقر ومن ثم تردي الأوضاع الصحية لهم، مما يجعلهم أكثر الموتى بسبب نقص الخدمات الصحية أو الضعف الجسماني بسبب البطالة وعدم وجود دخل مادي يساعدهم في التغذية أو الحصول على المسكن الملائم والخدمات الاجتماعية الملائمة.
ولأن هذا التقرير أمريكي-عراقي مشترك فلا يمكن القول أنه من مبالغات البعض الذين يؤيدون المقاومة أو يعارضون الحكومة التي يسيطر عليها الشيعة والأكراد، ومن ثم فإنه غالباً صحيح والغريب أن الرئيس الأمريكي “بوش” كان قد أعلن رقماً يقل عن هذا الرقم 20 مرة أثناء سؤاله عن القتلى من المدنيين العراقيين بعد إلقائه إحدى الخطب، ولعل ذلك من سوء حظ الرئيس “بوش” شخصياً الذي لا يلبث أن يعلن شيء حتى تظهر التقارير التي تثبت إما جهله وإما كذبه، والأغلب كذبه، لأن من الصعب أن يكون رئيس أمريكا، أي الدولة المحتلة والتي تملك معظم المفاتيح في العراق لا يعرف ماذا يجري تحت بصر وسمع قواته البالغ عددها 150.000 جندي ورغم أنه ينفق مئات المليارات سنوياً على هذا الاحتلال.
وزير جزائري: المغتربون الجزائريون وراء عمليات التنصير بالبلاد
في اتهام مباشر هو الأول من نوعه لبعض أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا دون غيرها من بلدان العالم، كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري بوعبد الله غلام الله، أن المهاجرين الجزائريين بفرنسا ممن يقصدون الجزائر كل سنة لقضاء عطلة الصيف، يجلبون معهم كتبًا تنصيرية تمنحها إياهم الكنيسة البروتيستانتية المتواجدة بـ”مرسيليا” بقصد تنصير أكبر قدر ممكن من الجزائريين.
وجاء ذلك على هامش افتتاح فعاليات جائزة الجزائر الدولية الثالثة لحفظ القرآن الكريم أمس الأحد، حيث أكد الوزير أن الكنيسة البروتستانتية بمرسيليا تلجأ إلى إعداد وطبع نسخ من الإنجيل والكتب التنصيرية بالأطنان وتطلب من الجزائريين توزيعها في بلدهم.
ويأتي تصريح الوزير الجزائري بعد أيام فقط من توجيهه على أمواج الإذاعة الجزائرية، رسالة إلى الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر، أوضح فيها أن مهمة هذه الأخيرة هي خدمة أهل الديانة المسيحية وليس نشر تعاليمها وسط المواطنين، وكشف حينها الوزير أن السلطات الجزائرية اتفقت مع ممثلي الكنيسة الكاثوليكية بالالتزام بنصوص القانون الجديد الذي ينظم ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين بالجزائر وصادق عليه البرلمان الجزائري في مارس الماضي، وهو القانون الذي يعاقب ويجرّم استعمال وسائل الإغراء وجمع التبرعات والهبات بغرض استمالة الأشخاص لاعتناق ديانة أخرى والتشكيك في عقيدة الجزائريين الإسلامية.
هذا ودأبت عدد من الصحف الجزائرية ذات الاتجاه الإسلامي والوطني مؤخرًا على نشر تقارير خطيرة تؤكد اتساع ظاهرة التنصير بالجزائر تفيد أن نسبة معتنقي المسيحية في منطقة القبائل مثلاً في ازدياد وأنهم يمارسون شعائرهم في 15 كنيسة غالبيتها مجهولة العنوان، بينما يشير تصريح رسمي من سلطات المنطقة أن بها كنيستين فقط!
نظرة للموقف السوداني الصارم بشأن دارفور
الخبر: أعلن وزير التعاون الدولي البريطاني، أن الرئيس السوداني عمر البشير أكد مجددا خلال لقائهما على رفضه نشر قوة تابعة للأمم المتحدة في دارفور، وشدد في المقابل على ضرورة تعزيز القوات الإفريقية المنتشرة في هذا الإقليم.

التعليق: مازال السودان يصر على موقفه بشأن رفض نشر قوات دولية في دارفور على الرغم من تزايد الضغوط الغربية، وقد حاول الغرب في الآونة الأخيرة شق الصف السوداني من الداخل وحصلوا على موافقة قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان -التي كانت تقود أعمال التمرد في الجنوب ولها صلات قوية بالخارج وتشارك الآن في الحكم- كما حاولوا تخريب اتفاق “أبوجا” للسلام الذي تم توقيعه مع أحد أكبر الفصائل المتمردة في دارفور وهو فصيل حركة تحرير السودان جناح “مني أركوي”، كل ذلك من أجل تليين الموقف السوداني، بالإضافة إلى تجديد العقوبات الأمريكية على الخرطوم وإضافة عقوبات جديدة، إلا أن الموقف الرسمي ما زال كما هو، في وقت بدأت بعض البلدان المجاورة بالتحذير من الضغط على السودان لنشر هذه القوات مستشعرة بعض الخطر من وجود قوات عسكرية أجنبية بالقرب منها، وهذا الموقف وإن جاء متأخرا إلا أنه يؤكد صحة الموقف السوداني.
إن السودان يشكل عمقًا إستراتيجيًا لعدة دول عربية ووجود قوات عسكرية أجنبية فيه يؤثر بشكل كبير على أمن المنطقة ومع ذلك لم نر تدخلاً واضحًا لأي من هذه الدول، بل وقفت متفرجة حتى وقت قريب؛ مما جعل “المجتمع الدولي” ينفرد تمامًا بحكومة الخرطوم ويضعها طوال الوقت في موقف المدافع وأضعف موقفه التفاوضي.
لقد زادت نبرة الهجوم على حكومة السودان في الآونة الأخيرة بسبب أزمة دارفور مما بدا أنها محاولة أمريكية لتغطية الفشل المتزايد في العراق، وهو فشل اعترف به عدد من المسئولين الأمريكيين بشكل صريح، ومن عادة واشنطن تفجير عدة صراعات في المناطق الهامة التي تريد السيطرة عليها وتهدئتها أو تفجيرها على حسب مصالحها، ومن أهم القضايا التي تلعب الحكومة الأمريكية بها قضية الأقليات وهي قضية شائكة وجاهزة للاشتعال في أي وقت والتبريرات بشأنها معدة سلفا.
قد ترى بعض دول المنطقة أنها في منأى عن الوقوف مع السودان في أزمته وهي رؤية يجانبها التوفيق، فهناك العديد من الدول الهامة والقريبة من بؤرة الصراع السوداني عندها أقليات وهذه الأقليات لها خطوط اتصال واضحة مع الأمريكيين، وبالتالي عند أول خلاف في المصالح ممكن أن تقف موقف الخرطوم.
إن الضغوط ما زالت متواصلة وبعض الدول العربية بدأت تستيقظ، إلا أن الخوف أن تكون يقظتها بعد فوات الأوان كالعادة!
“إسرائيل” ترفض استقبال وفد أوروبي يضم عضوًا ينفي المحرقة
أعربت “إسرائيل” عن رفضها استقبال وفد من برلمانيي الاتحاد الأوروبي كان يعتزم زيارتها هذا الأسبوع اعتراضًا على حضور “مارين لو بان” ابنة الزعيم الفرنسي اليميني المتطرف “جان ماري لو بان”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن “مارك ريجيف” المتحدث باسم الخارجية “الإسرائيلية”: إن “الوفد كان يضم عضوًا كبيرًا “مارين لو بان” في حزب سياسي عنصري وينفي حدوث المحرقة مع الأسف”.
وأشار إلى أنه “لهذا السبب قلنا: إنه إذا جاء مثل هذا الوفد بمثل هذا التشكيل إلى “إسرائيل” فإنه لن يحظى باجتماعات رسمية”.
وكان من المقرر أن يلتقي الوفد خلال زيارته في الفترة ما بين 28 أكتوبر والرابع من نوفمبر مع مسئولين “إسرائيليين” من بينهم رئيس الوزراء “إيهود أولمرت”.
وقالت متحدثة باسم البرلمان الأوروبي: إن الوفد أجّل الزيارة “لمشكلات فنية كان يمكن أن تؤثر على نجاح المهمة”، لكن مصدرًا برلمانيًا أكد أن ذلك يرجع إلى رفض استقبال “إسرائيل” لـ”لو بان”.
واعتبر “جان ماري لو بان”، رفض “إسرائيل” استقبال ابنته “يتعارض مع التقاليد الدبلوماسية” و”الديمقراطية الأساسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *