مجلس الكنائس العالمي يرصد 25 مليار دولار لتنصير المسلمين
رصد مجلس الكنائس العالمي الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له في مؤتمره الذي عقد في شهر أكتوبر 2006، 25 مليار دولار لتنصير المسلمين في مختلف أنحاء العالم، ووضع في أولوية اهتماماته دول مناطق الصراع والدول الفقيرة.
وكانت العراق وفلسطين والسودان ومصر والصومال والهند وأفغانستان من بين الدول التي تتصدر اهتمامات المجلس.
وذكرت صحيفة “المصريون” أن مجلة العالم الإسلامي قد أكدت أن ميزانية مجلس الكنائس العالمي في العام الماضي كانت 19 مليار دولار.
وتحدث تقرير جاء بالمجلة عن المؤتمر وتفاصيل ما يحدث من عمليات تنصير في العراق وأفغانستان والهند عبر إغراءات لمجلس الكنائس العالمي والمبشرين.
وذكر التقرير وجود عمليات تنصير بمصر، التي رصد لها مجمع الكنائس العالمي ميزانية خاصة تقدر بحوالي مليار دولار، لفشلها في تنصير ما خططت له منذ سنوات طويلة وكذلك محاربة الأزهر الذي تعتبره العائق الأساسي أمام عمليات التنصير بالعالم الإسلامي.
وأوضح التقرير أن القائمين على عمليات التنصير يستغلون حالة الفقر في مصر لإغراء الفقراء الذين لديهم استجابة في دخول النصرانية بالإنفاق عليهم، لكنه أشار إلى أن العمليات التنصيرية في مصر القائمة على أشدها منذ 20 عامًا لم تؤت ثمارها حتى الآن.
جدير بالذكر أنه على الرغم من هذه الجهود التنصيرية المبذولة والمدعومة بالكثير من الأموال، فإن أعداد الداخلين في الإسلام من النصارى تتزايد بمصر يومًا بعد يوم، مما دفع أحد القساوسة أن يقول: “إن الأمر قد يصل لانقراض النصارى من مصر بعد مائتي عام إذا استمرت معدلات الدخول في الإسلام بهذا الشكل”.
8.4 مليون لاجئ في العالم عام 2005
قالت المفوضية العليا لشؤون الاجئين التابعة للأمم المتحدة أن أعداد اللاجئين عبر أنحاء العالم انخفضت بنسبة لم تبلغها منذ 26 عاما، حيث أصبح اللاجئون يمثلون الآن 40 في المئة فقط من النازحين البالغ عددهم 20.8 مليون نسمة في مختلف أنحاء العالم.
وجاء في تقرير للمفوضية نشر في 9 يونيو 2006، أن العدد الإجمالي للنازحين بسبب الحروب والاضطهاد -الذي بلغ 19.5 مليون شخص قبل عام- تزايد بسبب موجات جديدة من النزوح الداخلي في العراق والصومال وإقليم دارفور في السودان، لكنه لا يشمل سوى 8.4 مليون لاجئ عبروا حدودا دولية عام 2005، وهو أقل مستوى منذ عام 1980.
وحسب إحصائيات المفوضية العليا للاجئين فإنه من بين 20.8 مليون شخص تثير أوضاعهم “قلق” المفوضية، يوجد 8.4 مليون لاجئ (40%) و6.6 مليون لاجئ داخلي (32 %) في 16 بلدا، و 1.6 مليون من اللاجئين العائدين أو النازحين، و2.4 مليون من عديمي الجنسية، و773 ألفا من طالبي اللجوء السياسي و960 ألفا في خانة تضم الحالات الأخرى، بمن فيهم أولئك الذين يتعذر عليهم التقدم بطلب من أجل الحصول على اللجوء السياسي رغم حاجتهم الشديدة للحماية.
وتعتبر كولومبيا أكثر البلدان التي يثير نزوح السكان فيها داخليا قلق المفوضية العليا للاجئين، حيث يصل العدد فيها إلى مليوني لاجئ.
ويأتي العراق في المركز الثاني من حيث عدد النازحين بما مجموعه 1.6 مليون ثم باكستان بـ 1.1 مليون ثم السودان بمليون فأفغانستان بـ 912 ألف لاجئ.
وتظل أفغانستان على رأس الدول التي يأتي منها اللاجئون بما يقرب من 1.9 مليون لاجئ يعيشون كطالبي لجوء سياسي في 72 بلدا.
إندونيسيات ينظمن مسيرات مؤيدة لتعدد الزوجات
نظمت مئات الإندونيسيات المنقبات “مسيرات سلمية” في شوارع وسط العاصمة الاندونيسية جاكرتا مؤيدة لتعدد الزوجات، حيث رفعت المنقبات المتظاهرات لافتة تقول “الشريعة الإسلامية تسمح بتعدد الزوجات”.
وأيدت أعلى هيئة إسلامية في إندونيسيا خطة للحكومة لمنع الوزراء والمشرعين وغيرهم من المسؤولين الحكوميين من تعدد الزوجات، وجاءت الخطوة بعد أن تزوج الداعية الإسلامي عبد الله جيمنا ستيار الذي يحظى بشعبية واسعة بزوجة ثانية مما أثار جدلا مجددا بشأن تعدد الزوجات في دولة يقطنها أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم.
شراكة بين “ناسا” و”جوجل”
أعلن كل من مركز الأبحاث “أميس” التابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا” ومحرك البحث “جوجل” أنهما توصلا لاتفاق، تقوم بموجبه وكالة الفضاء بنقل صور حية ومعلومات إلى محرك البحث على الشبكة العنكبوتية وذلك وفقا لما أوردته الـ “سي إن إن”.
التعاون هو الثاني من نوعه بين العملاقين، بعد أن كانت “جوجل” قد أعلنت قبل 15 شهرا عن خطط لبناء مبنى بمساحة مليون قدم مربع خارج مقر “ناسا”، وتحديدا على بعد عدة أميال من جنوب المقر الرئيسي لها في منطقة “ماونتين فيو”.
وبموجب الاتفاق الجديد ستقوم “أميس” بتوفير معلومات عن المناخ لمحرك البحث جوجل، بالإضافة إلى صور ثلاثية الأبعاد للقمر والمريخ بالإضافة إلى تسلسل زمني حقيقي للرحلات إلى محطة الفضاء الدولية وبرامج المكوك، كي يمكن توفير الصور والمعلومات لأي شخص مهتم لديه ربط بشبكة الإنترنت.
وقال المسؤول الإداري في “ناسا” “مايكل غريفين”: “هذا الاتفاق بين “ناسا” و “جوجل” سيسمح قريبا لكل أمريكي خوض تجربة رحلة واقعية إلى سطح القمر..”.
بدوره قال “اريك شميدت” الرئيس التنفيذي في “جوجل” إن الشراكة مع “ناسا”، سببه الخبرة والثراء التقني والمعلومات التي تملكها “ناسا” والتي ستكون ذات فائدة جمة لـ”جوجل”.
يُذكر أن “جوجل” كانت أطلقت في مارس 2006 برنامج “جوجل مارس”، لتصفح سطح المريخ، بعد أن كانت قد أطلقت برنامجي “إيرث” و”جوجل مون” اللذين يتيحان للمستخدم رؤية أماكن دقيقة على كل من الأرض والقمر بشكل تفاعلي.
وتأتي هذه الخطوة من “جوجل” في سياق المنافسة المفتوحة بينها وبين شركات عملاقة أخرى مثل “ياهو” و”مايكروسوفت”، وعقب القفزة الإيجابية في مبيعات الشركة للربع الثالث من عام 2006 والتي فاقت كل التوقعات.
“ليبراسيون”: “بوش” ربح حرب الأكاذيب!
قالت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إن الولايات المتحدة فشلت في حربها على العراق، كما فشلت في سياستها بالشرق الأوسط، كما فقدت سمعتها كقوة عظمى تعمل من أجل السلام و”الديمقراطية”.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية حالة الفشل الذريع الذي منيت به الولايات المتحدة في العراق، خاصة بعد صدور تقرير لجنة “بيكر هاملتون”.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الصحيفة في تحقيق لها حول تقرير “بيكر هاملتون” قولها: إن الرئيس الأمريكي “جورج بوش” قد ربح حرب الأكاذيب؛ مشيرة إلى أن معالجة جديدة لما يجري في المستنقع العراقي تفضح إخفاقات الإدارة الأمريكية لا في العراق وحده بل في الشرق الأوسط عمومًا.
وفي افتتاحيتها أوضحت “الليبراسيون” أن المعالجة المطلوبة ترتكز على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال الأمريكي من العراق والحوار مع البلدان المجاورة للعراق، وإقامة الصلة بين الأزمات المختلفة التي تعصف بالشرق الأوسط ومحاولة وضع استراتيجية متكاملة لتحرير الشرق الأوسط من أزماته وتوتراته ونزاعاته، مع التأكيد أنه لا توجد وصفة سحرية في العاجل، ولابد من الصبر والعمل بدأب على جميع الجهات (إيران، لبنان، سورية، العراق، فلسطين).
وأكدت “ليبراسيون” أن إستراتيجية الأكاذيب الأمريكية تداعت وتبيّن بكل وضوح أن الحرب ضد العراق كانت فشلاً تاريخيًا، فشلاً اعترفت به القيادة الأمريكية ولاقى إدانة من المجتمع الدولي، مبينة أن الاعتراف الأمريكي بهذا الفشل يعطي للفشل وزنًا استثنائيًا.
وانتقدت الصحيفة المزاعم الأمريكية بالحرب على “الإرهاب”، مؤكدة أن الحرب الأمريكية لم تولد إلا حربًا جديدة بكل ما تحمله من فظائع وحماقات والمزيد من عمليات “الإرهاب”.
وأضافت أن مشروع الشرق الأوسط الكبير لم يكن أكثر من وهم في غاية الخطورة وُلِد في رأس المهووسين الأيديولوجيين الذين خدرهم التفوق العسكري.