بناء مقبرة جديدة بالدار البيضاء
خططت جماعة الدار البيضاء لرصد 600 مليون درهم لإحداث محطتين جديدتين للحافلات، من بين المحطات الثلاث المخطط لها في التصميم المديري لإعداد التراب، توجدان في “البرنوصي” و”الحي الحسني”.
ولحل مشكل مقابر العاصمة الاقتصادية، بعد امتلاء مقبرة الغفران، التزمت الجماعة بتخصيص 25 مليون درهم، لبناء مقبرة جديدة (الإحسان) على مساحة 100 هكتار بسيدي حجاج واد حصار (إقليم مديونة). وتلتزم الجماعة بتوفير 75 في المائة من الميزانية، مقابل 25 في المائة يوفرها مجلس الجهة.
هذا وتعتزم الجماعة، أيضا، إنجاز دار لإعادة اندماج ودمج الشباب من دور الأيتام في منطقة الحي الحسني، وقد خصصت لهذا الغرض ميزانية توقعية في حدود 8 ملايين درهم، يتم توفيرها من خلال ضخ وزارة التضامن والأسرة 60 في المائة، والنسبة المتبقية من المجلس الجهوي وجماعة الدار البيضاء.
بوريطة: موقف المغرب تجاه فلسطين واضح وثابت
خلال استقباله لوزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن مواقف المغرب تجاه القضية الفلسطينية “واضحة وثابتة” كما عبر عنها الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس.
وأوضح بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثات مع وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أن المغرب مع حل الدولتين، أي إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود يونيو 1967 والقدس الشرقية كعاصمة لها، مؤكدا دعم الملك للسلطة الفلسطينية ولكل ما تقوم به للحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد الوزير على أن “المغرب ضد كل ما من شأنه أن يقوض أفق هذا الحل، وضد الأعمال أحادية الجانب وضد سياسة الاستيطان، وكل الأعمال الاستفزازية التي يمكن أن تمس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأشار بوريطة، إلى أن المغرب له علاقات مع دولة إسرائيل، وهذه العلاقات لم ولن تمس بعلاقة المغرب مع الشعب الفلسطيني ودفاع المغرب عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني كما أكد ذلك الملك في 10 دجنبر 2022 في مكالمة مع فخامة الرئيس محمود عباس.
من جهة أخرى، أشار بوريطة إلى أن لقاءه مع الوزير الفلسطيني شكل فرصة للحديث حول التعاون الثنائي بين المملكة المغربية ودولة فلسطين في كل المجالات وفي مجال الشؤون الاجتماعية بشكل خاص، معربا عن استعداد المغرب لوضع كل إمكانياته وتجربته رهن إشارة الإخوة في فلسطين، وذلك في “إطار التوجيهات الواضحة لجلالة الملك بأن المغرب بجانب الدولة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
المغرب يلغي الإدلاء بـ“البطاقة الصحية” للوافدين إلى أراضيه
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن إلغاء شرط الإدلاء بالبطاقة الصحية للمسافر من أجل الدخول إلى المغرب. وذلك في تدوينة للمكتب على صفحته الرسمية بالفيسبوك.
وكانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت عن تحديث البروتوكول الصحي للسفر الدولي واستمارة البطاقة الصحية للمسافر، عقب قرار رفع إجراءات تعليق الرحلات.
وأفادت الوزارة حينها، في بلاغ موجه للمسافرين الراغبين في الدخول إلى المملكة المغربية عبر المطارات أو الموانئ، أنه تم ابتداء من 26 يوليوز 2022، تحيين وتوحيد استمارة البطاقة الصحية للمسافر بالنسبة لركاب البواخر والطائرات معا.
وقالت إن هذا الإجراء يهدف إلى التقليل من مخاطر دخول حالات كوفيد-19، بما فيها المتحورات أو المتغيرات الفرعية.
المغرب يشارك في مناورات عسكرية دولية بالإمارات
تشارك القوات الجوية الملكية المغربية في مناورات “علم الصحراء” العسكرية التي تنظمها الإمارات، من يوم الإثنين 27 فبراير، حتى يوم الجمعة 17 مارس.
وستشهد المناورات مشاركة القوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وأستراليا والهند وكوريا الجنوبية والبحرين والكويت، بالإضافة إلى الدولة المضيفة، وفق ما أعلنت صفحة القوات المسلحة الملكية على “الفيسبوك”.
وتهدف هذه المناورات متعدد الأطراف إلى تحسين القدرات العملياتية وقابلية التشغيل البيني لمختلف القوات الجوية المشاركة. وهكذا، تواصل القوات المسلحة الملكية المغربية تحسين قدراتها في الميدان من خلال التدريبات المشتركة مع الدول الشريكة.
مخاوف من ارتفاع أسعار أضاحي العيد
أعرب عدد من المواطنين عن مخاوفهم من ارتفاع أسعار الأضاحي خلال الأشهر القادمة، خاصة في ظل موجة الغلاء التي تشهدها المملكة وارتفاع أسعار اللحوم بشكل غير مسبوق.
وأفاد المتدخلون أن وضعية الجفاف والارتفاع الحاصل في مواد العلف قد يتسبب في ارتفاع أكبر في أسعار رؤوس الماشية، وهو ما سيجعل الأسر الهشة والفقيرة عاجزة عن شراء أضاحي العيد.
وعبر هؤلاء عن قلقهم إزاء تدهور القدرة الشرائية للعديد من الأسر المغربية، بعدما أتى عليها توالي ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الغذائية والأولية، فضلا عن ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، أكد الخبير الاقتصادي نجيب أقصبي أن “القطيع المغربي من الأبقار والأغنام فقد خلال فترة الجفاف الذي عرفته سنة 2022 جزء مهما منه، وصل إلى 60 في المائة حسب بعض المهنيين”.
وأوضح أقصبي أن “الجفاف وندرة الكلأ وارتفاع تكلفة الأعلاف اضطر الكثير من مربي الماشية إلى التخلص من جزء مهم من قطيعهم بأبخس الأثمان، مما أثر حاليا على احتياطي الأبقار المعدة للذبح، وحتى على قطيع الأغنام”.
وتوقع ذات المتحدث أن يكون الوضع “أكثر حدة خلال الأشهر القادمة، خاصة في فترة عيد الأضحى إن استمر على ما هو عليه اليوم”.
وفي المقابل، يشدد مجموعة من المواطنين على أن الحكومة مطالبة بالتدخل واتخاذ إجراءات استباقية قبل حلول عيد الأضحى، من أجل التحكم في الأسعار وضمان التزود السليم لجميع الأسر المغربية بأضاحي العيد.