رواية خلاد عن حمزة الشيخ محمد برعيش الصفريوي

اسمه وكنيته

هو خلاد بن خالد (الجرح والتعديل 3/368، والتيسير ص:7).
ويقال ابن خليد (جامع البيان ص:109).
ويقال ابن عيسى .
ويكنى أبا عيسى، ويقال أبو عبد الله، الشيباني مولاهم الصيرفي الكوفي الأحول. (معرفة القراء الكبار ص240).
ولادته
ولد في نصف رجب سنة تسع عشرة أو ثلاثين ومائة أيام هشام أو مروان. (تراجم القراء ص32).
شيوخه: أخذ القراءة عرضاً عن سليم وهو من أضبط أصحابه وأجلهم.
كما روى القراءة عن حسين بن علي الجعفي عن أبي بكر (أي شعبة) وعن أبي بكر نفسه عن عاصم.
وعن أبي جعفر محمد ابن الحسن الرؤاسي وقيل سمع الحروف منه. (غاية النهاية ص120و320).
وتصدر لإقراء الناس مدة.
تلامذته
روى القراءة عنه عرضاً أحمد بن يزيد الحلواني، وإبراهيم بن علي القصار، وإبراهيم بن نصر الرازي، وحمدون بن منصور، وسليمان بن عبد الرحمن، الطلحي، وعلي بن حسين الطبري، وعلي بن محمد بن الفضل، وعنبسة بن النضر الأحمري(3)، والقاسم بن يزيد الوزان وهو أنبل أصحابه، ومحمد بن الفضل، ومحمد بن سعيد البزاز، ومحمد بن موسى بن أمية، ومحمد بن شاذان الجوهري وهو من أضبطهم، ومحمد بن عيسى الأصبهاني، ومحمد بن يحيى الخنيسي، ومحمد بن الهيثم قاضي عُكْبَرا وهو أجل أصحابه، (غاية النهاية ص120).
ثناء الناس عليه
قال عنبسة بن النضر الأحمري : وقد قرأت على عشرة من أصحاب حمزة ولم أقرأ على خلاد إلا لجلالته ولئلا يقال لي بعد موته هل قرأت عليه؟ فأقول: لا. (جامع البيان ص:109).
وقال ابن الجزري: ..كان إماماً في القراءة ثقة عارفاً محققاً مجوداً أستاذاً ضابطاً متقناً قال الداني هو أضبط أصحاب سليم وأجلّهم. (النشر1/190، غاية النهاية ص:120).
وقال الذهبي: كان صدوقا في الحديث والقراءة. (معرفة القراء الكبار، ص:240).
ولإتقانه رحمه الله كان يميز بين القراءات ويعرف أصحابها، فمن ذلك ما ذكره الذهبي عن أبي بكر محمد بن حماد قال: أتيت خلادا فسلمت عليه فأخذ بيدي وأقعدني إلى جنبه فقال: على من قرأت؟ فقلت: أنا رجل متعلم، قال: لست أنت متعلما الساعة إذا قرأت علي علمت على من قرأت، فلما فرغ الغلام الذي يقرأ عليه، قال: هات فلما ابتدأت فقلت (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وشددت الراء ضحك، ثم قال أنت من غلمان خلف؟ فقلت: يا أبا عيسى ساحر أنت؟ قال: لا، ولكن إذا جاء غلمان خلف عرفتهم، وإذا جاء غلمان رويم عرفتهم، وإذا جاء غلمان إسماعيل عرفتهم. (معرفة القراء الكبار ص240).
خلاد محدثا
ولاشتغاله رحمه الله بالحديث ضم إلى سلك المحدثين، فلذلك عقدت له ترجمة في كتب الرجال، فقد روى الحديث عن الحسن بن صالح، وزهير بن معاوية، ومحمد بن عبد العزيز التيمى، وقيس بن الربيع. (الجرح والتعديل لأبي حاتم 3/368).
وروى عنه أبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان. (الجرح والتعديل3/368).
وقال عنه أبو حاتم: صدوق.
طرق رواية خلاد
إن رواية خلاد قد رويت من طرق أشهرها:
طريق ابن شاذان. (التيسير، ص:15).
وطريق ابن الهيثم: وهو أجلّ أصحاب خلاد كما قال الداني.
وطريق الوزان: وهو أبو محمد القاسم بن يزيد بن كليب الجَرْمِيّ مولى أشجع وهو أجلّ أصحاب خلاد كما قال الذهبي.
وطريق الطلحي.
وطريق أحمد بن يزيد الحلواني.
وطريق عنبسة بن النضر الأحمري. (جامع البيان ص:108، والنشر 1/73).
وقد استوعب ابن الجزري طرق روايته في النشر1/184.
وطريق ابن شاذان هي مضمن كتاب التيسير للداني.
وفاته رحمه الله تعالى
مات خلاد رحمه الله بالكوفة سنة عشرين ومائتين 220هـ أو نحوها. (التيسير ص:7 والتاريخ الكبير 3/189).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *