القارئ السابع: الإمام الكسائي الشيخ محمد برعيش الصفريوي

قال مكي: وإنما ألحق بالسبعة في أيام المأمون، وإنما كان السابع يعقوب الحضرمي فأثبت ابن مجاهد في سنة ثلاثمائة أو نحوها الكسائي في موضع يعقوب. البرهان في علوم القرآن 1/329.

هو علي بن حمزة بن عبد الله بن عثمان. بغية الوعاة 2/162.
بن بهمن بن فيروز الأسدي مولاهم الكوفي النحوي. التيسيرص:7 والبلغة ص:44.
كان مولى لبني أسد ويكنى أبا الحسن.
وهو من أولاد الفرس من سواد العراق. غاية النهاية ص239.
وقيل له الكسائي من أجل أنه أحرم في كساء. أخرجه الخطيب عنه في تاريخ بغداد 11/404 وذكره الداني في التيسير ص:7.
أو لأنه دخل الكوفة ليقرأ على حمزة بن حبيب الزيات وهو ملتف بكساء من البر. أخرجه الخطيب عنه في تاريخ بغداد 11/404.
أو لأنه كان يبيع الأكسية في حداثته، أو كان يتشح بكساء، أو أصله من باكسايا قرية ببغداد. البلغة ص:44.
والأول أصحها والآخر أضعفها. غاية النهاية ص239.
ولد في حدود سنة عشرين ومائة. معرفة القراء ص:120.
واستوطن بغداد وكان يعلم بها الرشيد ثم الأمين من بعده. تاريخ بغداد 11/403
شيوخه
قال عن نفسه: أدركت أشياخ أهل الكوفة القراء الفقهاء ابن أبي ليلى، وأبان بن تغلب، والحجاج بن أرطاة، وعيسى بن عمر الهمذاني، وحمزة الزيات. أخرجه عنه ابن مجاهد في السبعة ص:53.
وقال الذهبي: تلا على ابن أبي ليلى عرضا، وعلى حمزة.. وتلا أيضا على عيسى بن عمر المقرئ. السير9/131.
أخذ القراءة عرضاً عن حمزة أربع مرات وعليه اعتماده.
وروى الحروف عن أبي بكر بن عياش وإسماعيل ويعقوب ابني جعفر عن نافع، ولا يصح قراءته على نافع كما ذكره الهذلي بل ولا رآه، وعن عبد الرحمن بن أبي حماد وعن أبي حيوة شريح بن يزيد في قول، وقيل بل شريح أخذ عنه، وعن المفضل بن محمد الضبي، وعن زائدة بن قدامة عن الأعمش، ومحمد بن الحسن بن أبي سارة، وقتيبة بن مهران. غاية النهاية ص 239.
وقال الخطيب: وكان قد قرأ على حمزة بن الزيات فأقرأ ببغداد زمانا بقراءة حمزة ثم اختار لنفسه قراءة فأقرأ بها الناس، وقرأ عليه بها خلق كثير ببغداد وبالرقة وغيرهما من البلاد وحفظت عنه. تاريخ بغداد 11/403.
تلامذته
تلا عليه: أبو عمر الدوري، وأبو الحارث الليث، ونصير بن يوسف الرازي، وقتيبة بن مهران الأصبهاني، وأحمد بن أبي سريج، وأحمد بن جبير الأنطاكي، وأبو حمدون الطيب، وعيسى بن سليمان الشيزري.
ومن النقلة عنه: يحيى الفراء، وأبو عبيد، وخلف البزار. السير9/132.
كما أخذ عنه القراءة عرضاً وسماعاً إبراهيم ابن زاذان، وإبراهيم بن الحريش، وأحمد بن أبي ذهل، وأحمد بن منصور البغدادي، وأحمد بن واصل، وإسماعيل بن مدان، وحمدويه بن ميمون، وحميد بن ربيع الخزاز، وزكريا بن وردان، وسريج بن يونس، وسورة بن المبارك، أبو حمدون الطيب بن إسماعيل، وعبد الرحمن بن واقد، وعبد الرحيم بن حبيب، وعبد القدوس بن عبد المجيد، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان، وعبيد الله بن موسى، وعدي بن زياد، وعلي بن عاصم، وعمر بن حفص المسجدي، والفضل بن إبراهيم، وفورك بن شبويه، والليث بن خالد، ومحمد بن سفيان، ومحمد بن سنان، ومحمد بن واصل، والمطلب بن عبد الرحمن، والمغيرة بن شعيب، وأبو توبة ميمون بن حفص، وأبو إناس بن سورة بن المبارك، وهارون بن عيسى، وهارون بن يزيد، وهاشم بن عبد العزيز البربري، ويحيى بن آدم، ويحيى بن زياد الخوارزمي.
فهؤلاء المكثرون عنه وأما المقلون فهم إسحاق بن إسرائيل، وحاجب بن الوليد، وحجاج بن يوسف بن قتيبة، وخلف بن هشام البزار، وزكريا بن يحيى الأنماطي، وأبو حيوة شريح بن يزي، وصالح الناقط، وعبد الواحد بن ميسرة القرشي، وعلي بن خشنام، وعمر بن نعيم بن ميسرة، وعروة بن محمد الأسدي، وعون بن الحكم، ومحمد بن زريق، ومحمد بن سعدان، ومحمد بن عبد الله بن يزيد الحضرمي، ومحمد بن عمر الرومي، ومحمد بن المغيرة، ومحمد ابن يزيد الرفاعي، ويحيى بن زياد الفراء، ويعقوب الدورقي، ويعقوب الحضرمي روى عنه الحروف (غاية النهاية ص:239)، وقال الحافظ أبو عمرو الداني إن عبد الله بن ذكوان سمع الحروف من الكسائي حين قدم دمشق، وقال: قال النقاش: قال ابن ذكوان: أقمت على الكسائي أربعة أشهر، وقرأت عليه القرآن غيرة مرة، قال أبو عبد الله الذهبي: لم يتابع النقاش أحد على، هذا والنقاش يأتي بالعجائب. (معرفة القراء ص: 126).
إلى هنا انتهت هذه الحلقة وبقي فيها متسع نبقيه بحول الله تعالى وقوته إلى العدد القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *