صحة

تناول الألياف يقلص تعقيدات الحمل
كشف خبراء أميركيون أن باستطاعة المرأة الحامل تفادي بعض تعقيدات الحمل إذا استهلكت كميات كبيرة من الألياف في الأشهر الأولى.
وذكر موقع “هيلث داي نيوز” الأميركي أن استهلاك الكثير من الألياف خلال الأشهر الثلاثة الأولى من فترة الحمل قد يقلص خطر إصابة المرأة الحامل ب”الارتعاج” وهي حالة خطيرة تتميز بارتفاع كبير بضغط الدم وقد تؤدي إلى الإجهاض.‏
وبحسب أرقام المؤسسة الأميركية للارتعاج فإن 5 إلى 8% من الحوامل يصبن بهذه الحالة الخطيرة خلال الحمل. والطريقة الوحيدة لإنهاء هذه الحالة يكون في الغالب بإجهاض الجنين.‏
لذلك يقول أحد الخبراء إن هذا الكشف هو سبب آخر يجب أن يدفع الحامل إلى تناول الكثير من الألياف.‏
وبحسب الخبراء فإن النساء اللواتي يتناولن 21.2 غراماً أو أكثر من الألياف في اليوم معرضن بنسبة 72% بالإصابة بالارتعاج أقل من اللواتي يستهلكن أقل من 11.9 غراماً في اليوم.‏
يشار إلى أن تناول قطعتين من الخبز المصنوع من القمح الكامل يومياً يعادل 5 غرامات من الألياف.‏
الخضر المجمدة قد تكون أكثر فائدة من الطازجة
توصلت دراسة جديدة إلى أن الخضر المجمدة قد تكون أكثر فائدة للجسم من الطازجة بسبب احتفاظ الأولى بقسم كبير من مكوناتها الغذائية خلال عملية التصنيع .
وتقول الاختصاصية البريطانية في التغذية “شينكر”: إن هناك اعتقاداً سائداً” بأن الخضر التي توضع في أطباقنا على المائدة تحتوي على كافة المكونات الغذائية، ولكن هذا ليس صحيحاً في معظم الأوقات”.
وأوضحت أن المكونات الغذائية للخضر الطازجة تفقد قيمتها الغذائية منذ الدقيقة التي يتم فيها قطفها، ناهيك عن تخزينها ونقلها إلى المحلات التجارية وهذا قد يستغرق أسبوعين .
ووفق الدراسة فإن البازلاء تفقد 45% من قيمتها الغذائية بعد فترة تتراوح ما بين 11 و15 يوماً من قطافها ونقلها إلى المحلات التجارية ووضعها مطهية على الموائد .
وبرأي الباحثين فإن الخضر المجمدة أفضل للصحة من الطازجة لأنها تعالج وتعبأ في مستوعبات أو أكياس بلاستيكية فور قطافها، مضيفة أن أفضل طريقة للحصول على المنافع الأساسية للخضر هو أكلها أو طهيها بعد فترة قصيرة جداً .
عديد من الدراسات تؤكد أهمية أكل السمك
خلصت دراسة إلى أن من يكثر من تناول الأسماك هم أقل عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية والأزمات القلبية.
أكد الباحثون أن أكل السمك يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بالجلطات الدماغية، ورحبت جمعية الجلطات الدماغية بهذه النتائج ودعت إلى الإكثار من أكل الأسماك خاصة تلك الغنية بالزيوت مثل سمك الماكريل والتونة والسردين، وشارك في الدراسة معمل تشانينج ببريجام ومستشفى السيدات وكلية الطب بجامعة هارفارد.
وركزت الدراسة أساسا على السيدات، لكن جمعية الجلطات الدماغية تقول إن تلك النتائج يمكن أيضا أن تطبق على الرجال.
وتتبعت الدراسة نحو ثمانين ألف سيدة على مدار أربعة عشر عاما، وخلصت إلى أن النساء اللاتي يكثرن من تناول الأسماك يكن أقلَ عرضة للإصابة بالجلطات الدماغية، خاصة تلك التي تحدث نتيجة تجلط الدم. وأظهرت الدارسة أن الإكثارَ من تناول الأسماك يمكن أن يعمل عملَ الأسبرين ويغني عنه لهذا الغرض.
من جهة أخرى، كشفت دراسة جديدة أن تناولَ الأسماك الزيتية كسمك السالمون والتونة قد يمنع الإصابة بالأزمات القلبية.
ووجد الأطباء في الولايات المتحدة دليلاً على أن مادة الأوميجا 3 المتواجدة في هذا النوع من الأسماك يمكن أن تمنع الحركة غير المنتظمة للقلب والتي قد تؤدي إلى أزمة قلبية، كما نصحت مؤسسة القلب البريطانية كلَ شخص أن يأكل مرتين على الأقل من الأسماك الزيتية كلَ أسبوع.
ثمرة البابايا تمنع نمو الخلايا السرطانية
أظهرت تجارب أجريت على ثمرة “البابايا” الاستوائية أنها تمنع نمو الخلايا السرطانية ما يبشر بصنع أدوية لمكافحة الكثير من أنواع السرطان التي تصيب الملايين في العالم.
وذكر باحثون في جامعة فلوريدا أنهم توصلوا إلى أن مستخلصات هذه الثمرة مفيدة في مكافحة الأورام، ومن ضمن ذلك سرطان عنق الرحم والثدي والرئتين والبنكرياس.
واستخدم الباحثون مستخلصات من الأوراق الجافة لهذه الثمرة ذات اللون الأصفر من الخارج والبرتقالي من الداخل خلال تجاربهم المخبرية.
الجلوس أشد خطرا من التدخين والمأكولات السريعة
في دراسة صحية جديدة أجريت في بريطانيا تبين أن من أهم الأمور التي تسبب الأمراض وتسبب الخمول والضعف هي كثرة الجلوس وقلة الحركة ما يعود على الجسد بأضرار ربما تفوق ما يسببه التدخين والوجبات السريعة أو حتى عدم ممارسة الرياضة.
الكثير من الأعمال التي نمارسها في الوقت الحاضر ولازدياد العمل بواسطة أجهزة الحاسوب والاعتماد على التكنولوجيا باتت تحتم علينا الجلوس لفترات طويلة دون حركة وهو ما ينعكس على صحتنا بالكثير من المشكلات التي أصبحت تزداد شيئا فشيئا.
صحيح أن التعامل مع الحاسوب في حياتنا يعمل على تنشيط العقل وتغذيته بالمعلومات إلا أن الجلوس خلف هذا الجهاز له مخاطر توازي وربما تفوق منافعه.
كما أشارت الأبحاث الطبية إلى أن الحركة التي يقوم بها الإنسان لا توازي الجلوس لفترات طويلة، ففي العمل جلوس وفي البيت جلوس، وحتى خارج أوقات العمل جلوس، فالجلوس يفتك بالصحة تدريجيا.
الرياضة مهمة في تعديل كفة الميزان لصالح صحة الجسد إلا أن الفترات التي يقضيها الإنسان في الجلوس تفوق حتى ما يقضيه في الصالات الرياضية وهو ما يجعل من الضروري العمل بشكل أكبر على الحركة وتفادي الجلوس لفترات طويلة.

الارتباط الوثيق بين المشروبات الخفيفة
والإصابة بسرطان البنكرياس
توصلت دراسة حديثة إلى أن الذين يتناولون زجاجتين أو أكثر من المشروبات الخفيفة أسبوعيا، قد يكونون عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس، أكثر ممن لا يتناولونها.
وذكر موقع “هلث داي نيوز”: أن عدد المصابين بهذا المرض جراء ذلك لا يزال ضئيلاً، وقال “نويل مولر”، الذي أعدّ الدراسة، المقررْ نشرها في العدد المقبل من دورية علم الأوبئة والسرطان والوقاية ِمنها: “أن هناك ارتباطا بين تناول المشروبات الخفيفة وزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *