المسواك يثبت فائدته العلمية على الأسنان
أكد تقرير نشرته مجلة طبية ألمانية بعد التحاليل المخبرية فوائد المسواك الكبيرة، فبالإضافة إلى أثره في تبيض الأسنان وإزالة صفرتها واكتسابها اللون الأبيض الجميل فإنه يطيب رائحة الفَم ويزيل الحفر، أي أنه يزيل الحبيبات المتكلسة على جدار السن، والتي تؤدي إلى جرح اللثة وتقيحها وجعلها عرضة للالتهابات والأمراض، كما وأنه يمنع وجود غيرها من جديد.
وإذا ما استعمل المسواك بشكل منتظم، أيضا بعد تنظيف الأسنان، مع أنها لا تحتاج إلى ذلك، فإنه يقوي اللثة لأن استخدامه هو بمثابة رياضة مستمرة لها، ويحرك الدورة الدموية فيها.
وشجرة المسواك هي من الأشجار دائمة الخضرة جذعها لا يتعدى طوله الـ40 سنتم؛ وتنمو عادة في البلدان الأفريقية واليمن، لذا فإن استخدام عيدان المسواك واسع في بلدان شمال أفريقيا، وتحتوي العيدان التي تسمى أيضا عيدان الأراك على مادة ترييميتولل ونسبة كبيرة من الكلور والفلورايد وفيتامين سي وعناصر أخرى تدخل في صناعة معجون الأسنان.
وأكدت البحوث العلمية بأن للمسواك تأثير إيجابي على الأسنان وعلى الفم وتجويفاته من أجل مقاومة البكتيريا والتخلص منها، وذلك بسبب المواد المتوفرة فيه وبالأخص مادة فيتامين سي ومادة الستوشيرول الهامة من أجل حماية اللثة، كما أن احتواءه على السنجرين وهي مادة مطهرة يوقف النزيف في السن أو اللثة.
حساسية الأنف
تعتبر حساسية الأنف من أكثر الأمراض شيوعا في العالم ويشكو منها حوالي 50% من المترددين على عيادات الأنف والأذن والحنجرة؛ وأعداد المصابين بها في تزايد مستمر.
يتكون الأنف من مجريين للهواء يتوسطهما حاجز ويمر الهواء منه إلى الحلق والحنجرة ومن ثم إلى القصبة الهوائية فالرئتين. ويحتوي جداره الجانبي على عدة بروزات تسمى قرنيات الأنف ويكسو الأنف والجيوب الأنفية غشاء مخاطي رطب ذو أهمية قصوى للحفاظ على الحالة الصحية ومن ثم الحفاظ على الإنسان، ويتحكم الأنف في درجة حرارة ورطوبة الهواء الداخل إلى الجسم. كما يقوم هذا الغشاء بحماية الجسم من الجسيمات الغريبة التي تدخل الأنف وذلك بالتقاطها وتنظيف الأنف منها.
يعاني أغلب الناس من نوبة أو نوبتين من الزكام، وتستمر النوبة لأيام معدودة وتختفي بعدها، وسبب الزكام فيروسات الزكام أو الأنفلونزا ويعتقد العديد من الناس أن هذه النوبات هي حساسية الأنف ولكن في الحقيقة حساسية الأنف لها مسببات مختلفة تماما عن ذلك.
يحتوي الهواء على أجسام دقيقة جدا وكثيرة تتطاير في الهواء، ويدخل بعضها في المجرى الهوائي، ومن بين هذه الأجسام البكتيريا، والفيروسات، وذرات الغبار، وطلع النبات، وعناصر حيوانية مختلفة.
ولدى جهاز المناعة البشري القدرة على حماية الإنسان من كل ما يصيبه من عوامل خارجية. ومتى ما دخلت هذه الأجسام الغريبة الأنف فإن الجسم يتفاعل معها ويحيدها.
كثير من هذه الأجسام الغريبة عن الجسم البشري يتكون من بروتينات غير ضارة بالإنسان ولكن بعض الناس يتفاعلون مع هذه الأجسام الغريبة بحساسية مفرطة تؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية علماً بأن نفس هذه الأجسام لا تؤدي إلى نفس النتيجة عند آخرين وردة الفعل الشديدة هذه تسمى الحساسية وقد يكون لدى الفرد استعداد للإصابة بالحساسية وراثياً فليس من الغريب أن نجد عائلة بأكملها تعاني من أمراض الحساسية.
المشروبات الغازية أصل كل علّة!
إلى جانب تسبّبها بمرض السمنة وداء السكري، أثبتت دراسة حديثة أنّ المشروبات الغازية قد تسهم في رفع ضغط الدم.
وتقول الدراسة المنشورة في الدورية الطبية لضغط الدم الصادرة عن “جمعية أمراض القلب الأميركية”، ونقلها موقع “سي. أن. أن” أن تناول عبوة واحدة من المشروبات المحلاة، سواء كانت مشروباً غازياً أو عصيراً صناعياً، كفيل برفع ضغط الدم!
ولم تثبت الدراسة التي شملت نحو 2700 مشارك من الجنسين في متوسط العمر من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بشكل قاطع دور المشروبات المحلاة في زيادة ضغط الدم، لكنها لفتت إلى أن من يستهلكون المشروبات الغازية والمشروبات المماثلة، لا يتبعون عادةً أنظمة غذائية صحية، مما يجعل من الصعب تحديد التأثير الفعلي لتلك المشروبات.
ورغم أن نتائج الدراسة غير قاطعة، ينصح معدّوها بضرورة خفض استهلاك المشروبات المحلاة، وليس الملح فقط، مراعاة لصحة القلب.
أطباء ينصحون الأمهات بتدليك أطفالهن الرضع
تجهل الكثير من الأمهات أهمية تدليك الأطفال الرضع في أشهرهم الأولى، وذلك رغم الفوائد التي لا تعد ولا تحصى لهذه العملية، إذ أنها لا تفيد الطفل على المستوى الصحي فحسب، بل يمكنها أن تجعله ينمو بشكل أفضل نفسياً، بفضل التواصل الحسي بينه وبين والدته.
ويقول الأطباء إن التدليك يساعد على تنظيم عملية تنفس الطفل، وذلك باعتبار أن الجلد هو أكبر أعضاء جسم الإنسان حجماً، وهو غني بالخلايا العصبية، وقد يساعد تدليكها على تنظيم التنفس، والتخلص من الاضطرابات التي يشهدها الطفل في أشهره الأولى.
كما يلعب التدليك دوراً كبيراً في النمو الجسدي للطفل، وذلك لأنه يساعد كل عضو بمفرده على النمو بشكل قوي، وقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يخضعون للتدليك 15 دقيقة طوال خمسة أيام في الأسبوع ينمون بمعدل 53 في المائة أكثر من سواهم.
كذلك أثبتت الدراسات أن الاتصال الجسدي بين الأم والطفل يساعد خلايا الدماغ على النمو بشكل سليم، ويصبح الأمر شديد الأهمية في الأشهر الأولى لأن الدماغ ينمو بالوتيرة الأسرع في السنة الأولى من العمر.
وأثبتت الدراسات أيضاً أن للتدليك فوائد كبيرة في تقوية الجهاز العصبي، فالأطفال الذين يحظون بتدليك الظهر يعانون بشكل أقل من نزلات البرد والإسهال، كما يزيد إفراز الهرمونات التي تحسن عمل أجهزة الهضم لديهم.
وتدرك كل الأمهات أيضاً أهمية التواصل عبر اللمس مع الطفل الذي يشعر بالحرارة والدفء عبر هذا الشكل من الاتصال، ويساهم التدليك في هذا الإطار بتخفيف توتر الطفل ويساعده على الاسترخاء، ما يخفف من صراخه وبكائه.
الكيوي للحماية ضد تجلط الدم
تقوم الكيوي بدور العنصر الطبيعي في تخفيف كثافة الدم على غرار الأسبرين ولكن من دون آثاره الجانبية على المعدة.
وتوصل فريق الباحثين من جامعة أوسلو إلى أن تناول حبتين أو ثلاث حبوب من فاكهة الكيوي يوميا لا يقلل من خطر تجلط الدم فحسب؛ بل يخفض مستوى دهون “الترايغليسيرايد” التي ترتبط بمرض القلب والجلطة.
ولا يعرف العلماء ما هي المركبات التي تخفف كثافة الدم في فاكهة الكيوي لكنهم اكتشفوا أن تناولها لا يوفر كمية صحية من مضادات التأكسد الطبيعية فحسب بل ومعها جرعة غنية من فيتنامين سي.
كما تتصدر الكيوي قائمة الفواكه الغنية بفيتامين سي. وتعد الكيوي مفيدة للنظر لما تحويه من مادة اللوتين التي تساعد في حجب الضوء الأزرق الذي يمكن أن يؤذي العين بتسببه في نشوء جذور حرة تزيد خطر تردي النظر، وخاصة مع تقدم السن.
وينصح باحثون بتناول جلد الكيوي الخارجي أيضا إذا أمكن ذلك لأن الكثير من الفيتناميات والمركبات المضادة للتأكسد تتركز تحت جلد الفاكهة مباشرة. وبخلاف ذلك يمكن تنظيفها بجلدها ووضعها في العصارة مع فواكه أخرى للحصول على مشروب ذي قيمة غذائية عالية.