اليود عنصر أساسي لنمو خلايا الدماغ
يستهدف “اليوم العالمي للاضطرابات الناجمة عن نقص اليود” نشر التوعية بالمخاطر الصحية الناجمة عن نقص تلك المادة، وأبرز المخاطر هي السمنة والخمول.
ويعد التعب وضعف التركيز والخمول بعض الأعراض الصحية التي تصيب الناس الذين يعانون نقصاً في اليود، فهو من العناصر الأساسية لنمو طبيعي وسليم لخلايا الدماغ، كما أنه يحافظ على سلامة وظيفة الغدة الدرقية.
وفي حين يحتاج الإنسان إلى كمية قليلة جداً من اليود تصل إلى 150 ميكرو غراماً في اليوم، إلا أن النقص في تلك المادة يسبب عوارض صحية عدة.
وفي اليوم العالمي للاضطرابات الناتجة من نقص اليود تزيد التوعية بأهمية مادة اليود، سيما عند الحوامل والأطفال الذين هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص اليود.
وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من نقص في اليود، منهم 20 مليون طفل يعانون من إحدى درجات التخلف الناتج من نقص المادة.
وتتوافر مادة اليود بنسبة كبيرة في مياه البحار وبالتالي تزيد نسبتها في الأسماك والأعشاب البحرية، ويشدد الخبراء على وجوب اتباع نظام غذائي غني باليود من خلال تناول منتجات الحليب وبعض الفواكه والخضار والملح المشبع به طبيعيا.
اكتشاف طبقة جديدة في قرنية العين قد يحسن نتائج الجراحات
اكتشف باحثون بريطانيون طبقة جديدة لقرنية العين، وهي الطبقة السادسة، وهو الاكتشاف الذي أُعلن عنه في دراسة نُشرت في مجلة طب العيون الأكاديمية يمكن أن يساعد الجراحين بشكل كبير في تحسين نتائج عمليات زراعة وترقيع القرنية.
فقد اكتشفت طبقة جديدة ضمن قرنية العين، وقد أطلق علماء في جامعة نوتنغهام البريطانية على الطبقة الجديدة اسم “دوا”Dua استناداً إلى اسم الباحث الذي اكتشفها.
اكتشاف الطبقة الجديدة في عمق أنسجة القرنية ستكون له تطبيقات علاجية وجراحية هامة، سيساعد الجراحين بشكل كبير في تحسين النتائج بالنسبة للمرضى الذين يخضعون لعملية زرع أو ترقيع القرنية.
كما أنه سيجعل العمليات أسهل وأكثر أماناً، إضافة إلى أن هذا الاكتشاف سيكون له تأثير في تحديد العديد من أعراض أمراض القرنية، مثل انتفاخ القرنية الذي يحصل بسبب تراكم السوائل لدى المرضى ذوي القرنية المخروطية، فالعلماء يرجحون الآن أن سبب حدوثه يرجع إلى شق وتمزق في طبقة “دوا” الحديثة.
يُذكر أن القرنية عدسة وقائية في الجزء الأمامي من العين يدخل من خلالها الضوء، وكان العلماء يعتقدون سابقاً أن القرنية مؤلفة من خمس طبقات، ولكن الطبقة الجديدة تقع في الجزء الخلفي من القرنية بين الطبقتين الثالثة والرابعة، وعلى الرغم من أنها رقيقة جداً فسماكتها لا تتعدى نصف ملليمتر فقط، إلا أنها قاسية وقوية لتحمل ضغط عالٍ.
“غوغل” يعرّض حياة 17% من مرضى بريطانيا للخطر
أظهرت إحصائية طبية حكومية في بريطانيا أن 17% من المرضى يتم تشخيص أمراضهم بصورة خاطئة، وذلك بسبب اعتمادهم على الإنترنت بدلاً من مراجعة أطباء الاختصاص والعيادات الطبية، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تعريضهم للخطر وتهديد حياتهم.
وتبين من الدراسة المسحية التي أجراها جهاز طبي حكومي أن ملايين البريطانيين يعرّضون أنفسهم للخطر بسبب اعتمادهم على محرك البحث “غوغل” من أجل تشخيص أمراضهم، حيث إن غالبية عمليات التشخيص تكون خاطئة.
وقال أربعة من بين كل عشرة مرضى تم استطلاع آرائهم في بريطانيا إنهم يؤخرون مراجعتهم للعيادات الطبية، أو يتكاسلون في ذلك، فيما قال نحو نصف هؤلاء إنهم يلجأون إلى محركات البحث على الإنترنت لتشخيص أمراضهم ومعرفة وضعهم الصحي بدلاً من الذهاب للأطباء المختصين أو اللجوء للعيادات الطبية.
ووجدت الدراسة أن غالبية الذين قاموا بتشخيص أمراضهم بأنفسهم من خلال الإنترنت تلقوا علاجات خاطئة أو غير مناسبة، مما أدى إلى تعريض حياتهم للخطر.
وقالت آن روبنسون، مديرة إدارة المعرفة الصحية، في جهاز (Information Standard) إن “الإنترنت تحتوي على معلومات طبية غير جديرة بالثقة”.
وأضافت “أن الأشخاص الذين يؤخرون زيارة الطبيب، بغض النظر عن السبب، ويلجأون إلى تشخيص أمراضهم بأنفسهم، واختيار العلاج لها، إنما يعرضون أنفسهم للخطر”.
وأكدت أن “على الأشخاص الذين يبحثون عن معلومات طبية على الإنترنت أن يتأكدوا من مصادرها ومدى صحتها من أجل أن يتمكنوا من اتخاذ قرارات صحيحة وآمنة بناء على هذه المعلومات”.
الصحة العالمية: زيادة مقاومة السل للأدوية تهدد مكافحته
تراجعت حالات الإصابة بمرض السلّ وعدد الوفيات بسببه في عام 2012، لكن التقدم الذي تحقق لاحتواء هذا المرض الرئوي المعدي مهدد بسبب زيادة مقاومة المرض للأدوية.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في تقريرها السنوي عن السل بأن العالم في طريقه لتحقيق أهداف الأمم المتحدة لعام 2015 بتقليل حالات الإصابة بالمرض وخفض معدل الوفيات بنسبة 50% مقارنة بعام 1999.
وكثيراً ما ينظر إلى السلّ على أنه من أمراض الماضي، لكن ظهرت خلال العقد الماضي سلالات لا يمكن علاجها بالأدوية المتوافرة حالياً ما جعله أحد أكبر الأخطار على الصحة في العالم، حيث يأتي في المرتبة الثانية بين كل الأمراض المعدية بعد مرض الايدز.
وذكر تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر، في شهر أكتوبر الماضي، أن ما يقدر بنحو8.6 مليون شخص أصيبوا بالسل عام 2012 وتوفي 1.3 مليون شخص بسببه بينهم.
تحذير دولي من إصابة 22 طفلا سوريا بشلل الأطفال
حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال إصابة 22 طفلاً في سوريا بشلل الأطفال.
وقال المتحدث باسم المنظمة إن معظم الأطفال المحتمل إصابتهم بالشلل هم في محافظة دير الزور شرق سوريا، وتقل أعمارهم عن عامين.
وأشارت المنظمة إلى احتمال تعرض أكثر من مائة ألف طفل في دير الزور، تقل أعمارهم عن 5 سنوات، للإصابة بالمرض.
وفي العاشر من الشهر الحالي، سجلت منظمة الصحة العالمية وجود أول حالتين يشتبه بأنهما لمرض شلل الأطفال في سوريا، وهو مرض معد ولم يسجل في البلاد منذ عام 1999.
وحذرت المنظمة من عدم توفر علاج ناجع من المرض المعدي الذي يمكن التحصن منه عن طريق التطعيم بثلاث جرعات.
ويعاني النظام الصحي في سوريا من حالة تردي نتيجة الثورة المسلحة منذ أكثر من عامين، ويواجه السكان في عدة مناطق بالبلاد صعوبات في تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء.