الصحة

السكر يزيد من التجاعيد
يعتقد الكل أن أشعة الشمس والتدخين هما السبب الرئيسي في التعجيل بظهور التجاعيد، إلا أن علماء من جامعة ييل الأميركية يحذرون من أن السكر هو المسؤول عن حوالي نصف حالات شيخوخة الجلد.
وأكد الدكتور “نيكولاس بيريكون” اختصاصي الجلدية في الجامعة وجود علاقة بين الأطعمة المتناولة والمظهر الخارجي للإنسان محذراً من أن السكر يسبب الالتهاب الذي يدمر الخلايا الجلدية، ويسبب ارتخاء البشرة وزيادة سماكتها وانعدام لونها.
ولذلك فقد توصل الدكتور بيريكون إلى ابتكار نظام حمية خاصاً مضاداً للتجاعيد قليل السكر وغنياً بالبروتينات، ويركز بشكل أساسي على أسماك المياه الباردة مثل السلمون والتونة والماكريل التي تحتوي على عوامل مضادة للالتهاب، ويشجع أيضاً على الحصول على الكربوهيدرات من خلال الفواكه والخضروات مثل البروكولي والكرز والتوت والكيوي والدراق والخضروات الورقية الداكنة والسبانخ.
وهي أغذية ذات معامل سكري قليل أي أنها تحمل السكر إلى الدورة الدموية ببطء بسبب غناها بالألياف وتجنب الخضروات والفاكهة التي تحتوي على معامل سكري عال كالموز والبطاطا والذرة والبازلاء.
اللثة السليمة وقاية للجسم بشكل عام
لا تقتصر مخاطر الإصابة بالتهابات اللثة البكتيرية على مشاكل الفم والفكين والأسنان فقط بل إنها تتصدر العناوين الرئيسية للتقارير الطبية لأنها قد تعرض لأمراض كثيرة منها أمراض القلب والجلطة ولذلك فإن العناية بصحة الفم أصبحت أساسية للمحافظة على صحة الجسم.
وتكمن مشاكل التهابات اللثة في أن المئات من أنواع الجراثيم تعيش في الفم وجزء منها يكون ملتصقاً بالأسنان على شكل طبقة رقيقة، وفي حال لم تتم عملية التنظيف ولم يتم إزالة هذه الطبقة بشكل جيد ستتحول هذه الطبقة إلى ترسبات كلسية تسمى الترتار ومن خلال وجود هذه الطبقة على الأسنان تقوم الجراثيم والبكتريا بإفراز سمومها التي تؤدي إلى تخريش اللثة وتخريبها وهذا التخريب يؤدي إلى إزالة اللثة وإبعادها عن الأسنان.
ويعتبر التهاب اللثة هو المرحلة الأولى من التهاب الأنسجة الداعمة للأسنان، ويشمل نزف اللثة وبعد ذلك في حال تطور المرض ولم تتم معالجته ستتشكل جيوب حول الأسنان ستمتلئ بالبكتيريا التي ستقوم لاحقاً بتخريب العظم المحيط بالأسنان والذي يدعم ويثبت السن في مكانه.
وعندما يتطور التهاب الأنسجة الداعمة للسن فإن عملية تفريش بسيطة للأسنان أو استعمال الخيوط أو حتى عملية المضغ يمكن أن تؤدي إلى دخول البكتيريا داخل الأوعية ووصولها للدم وهذا مما قد يؤدي لاحقاً لبعض المشاكل الخطيرة.
وتشير الدراسات لوجود رابط بين التهابات اللثة الشديدة وكل من الأمراض التالية:
– أمراض القلب والجلطات
– مرض السكر
– التهاب الرئة
– هشاشة العظام
وقد خلص العلماء من كل ما سبق إلى ضرورة العناية بصحة الفم وهو أمر يسير للغاية يتم من خلال تنظيف الأسنان وتفريشها بشكل منتظم كل يوم مع استعمال الخيوط السنية للحصول على نظافة كاملة للفم بالإضافة لذلك الزيارات الدورية للطبيب لفحص الأسنان واللثة والتأكد من سلامتها.
عيناك مرآة صحتك
صحة البدن تبدأ من سلامة العيون، وعيناك مرآة صحتك..هذا ما أكدته دراسة حديثة أظهرت أن النظام الغذائي السليم وأسلوب الحياة ربما يكون له دور كبير سلبا أو إيجابا في إصابة المرء بأمراض العيون ولاسيما مرض إعتام عدسة العين المتعلق بالتقدم في العمر.
وأظهرت دراسة حديثة أن نوعية الغذاء والتدخين والوزن ربما تؤثر على فرص الإصابة بمرض إعتام مركز البصر، ولذا فإن النظام الغذائي الصحي وعدم التدخين وعدم زيادة الوزن كلها عوامل تجنب الإنسان الإصابة بهذا المرض.
وهذا المرض الذي ينشأ من إعطاب عدسة العين تدريجيا وخاصة بعد سن الستين هو السبب الأول لفقد البصر في الولايات المتحدة حيث يصاب أكثر من 13 مليون شخص في أمريكا بنوع أو آخر من هذا المرض الذي يعتبر غير شائع بين الناس أقل من سن 55 عاما.
وأفادت الدراسة التي أجراها الباحثون في مدرسة هارفارد الطبية بالولايات المتحدة بأن المدخنين والذين يعانون من زيادة الوزن وأولئك الذين يتناولون القليل من مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة بوفرة في الفاكهة والخضروات يميلون إلى الإصابة ببعض أنواع من أمراض العيون.
كما نصح الباحثون بالالتزام بتناول الأطعمة المغذية والغنية بالفيتامينات المفيدة لصحة العين مؤكدين أن صحة البدن تبدأ من سلامة العيون.

المياه المعالجة بالكلور تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
وفقا لما نشر في دراسة إسبانية في المجلة الأمريكية للأوبئة فإن الأشخاص الذين يشربون أو يستخدمون المياه المعالجة بالكلور في أغراض الاستحمام والغسل أو السباحة يكونون عرضة لخطر سرطان المثانة.
وقد عكف الباحثون على دراسة 1200 حالة من الأشخاص الذين يتعرضون للكلور من خلال المياه المعالجة به بعدد مماثل من الأشخاص الذين لم يتعرضوا للكلور.
وقد اتضح أن الأشخاص الذين يعيشون في أماكن ترتفع فيها نسب تشبع المياه بالكلور لأكثر من 49 ميكروجرام للتر الواحد كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة من الآخرين حيث تكون نسب التشبع أقل من 8 ميكروجرام في اللتر الواحد.
وقد وجدت الدراسة أيضا أن الأشخاص الذين يشربون مياه معالجة بأكثر من 35 ميكروجرام للتر ازدادت احتمالات إصابتهم بهذا النوع من السرطان بـ35%.
أما الأشخاص الذين يغتسلون بالمياه المعالجة بالكلور فكانت نسب إصابتهم أعلى بـ83% فيما ارتفعت نسب الإصابة بسرطان المثانة بـ57% بالنسبة للأشخاص الذين يسبحون في المياه المعالجة بكميات زائدة من الكلور.
المغص عند الطفل الرضيع
السبب الحقيقي للمغص عند الرضيع غير معروف تماما، لكن يحتمل أن الطفل المصاب بالمغص يتأثر بوجود الغازات في أمعائه، وحركة هذه الغازات داخل الأمعاء، لذلك فإن الكثير من الرضع يرتاحون بعد إخراج الغازات من الأمعاء.
يبكي الرضيع الطبيعي من ساعة إلى ثلاث ساعات كل يوم بشكل طبيعي موزعة خلال اليوم، وهناك أسباب كثيرة لبكاء الرضع أهمها:
ـ الجوع أو نقص كمية الحليب المقدمة له.
ـ إذا ترك دون حمل لفترة طويلة.
ـ إذا كان جو الغرفة حارا أو باردا.
ـ وجود الكثير من الغازات في أمعائه.
ـ إذا كانت ملابسه أكثر مما يمكنه التحمل.
يحدث المغص عادة ما بين عمر عشرين يوما وأربعة أشهر، وأكثر حالات المغص تحدث أو تسوء مساء وفي آخر الليل، ويكون الطفل بحالة جيدة في بقية أوقات اليوم، وتستمر نوبة المغص من عشرة دقائق حتى الساعة أحيانا.
ويصبح لون الطفل غامقا خلال نوبة المغص ويطوي ركبتيه على بطنه ويقبض كفيه وقد يرتاح إذا تبرز أو أخرج الغازات وتزول أكثر حالات المغص عندما يصبح عمر الطفل أربعة أشهر.
الطفل المصاب بالمغص طفل سليم يرضع وينمو بشكل طبيعي ويمكن باتباع بعض النصائح تخفيف أو إزالة نوبة المغص أهمها:
ـ الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم.
ـ القيام بتجشأة الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان يرضع بالزجاجة.
ـ امتناع الأم عن تناول بعض الأطعمة التي يساهم تناولها في حدوث المغص لأن خلاصتها تمر مع حليب الأم وهذه الأطعمة تشمل حليب البقر، الفول، الحمص، الفلافل، الفاصوليا، الشوكولا، البصل، وأكثر أنواع البقوليات.
ـ أثناء نوبة المغص الحرص على حمل الطفل بوضعية الانتصاب ورأسه وأذنه على صدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم، أو وضعه على بطنه على ركبتي الأم مع وضع كيس من الماء الدافئ بين ركبتي الأم وبطن الطفل والقيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل.
ـ في الحالات الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء إلى وضع الطفل في مغطس من الماء الدافئ لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء وضعه في المغطس، أو إخراج الطفل من المنزل لتنسم الهواء النقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *