صحة

الصحة العالمية تحذر من احتمال أن يصبح مرض السيلان قريبا غير قابل للعلاج
حذرت منظمة الصحة العالمية أنه من المحتمل أن يصبح مرض السيلان غير قابل للعلاج قريبا إذا لم يجر ابتكار وسائل جديدة للعلاج ومنع انتقال العدوى بهذا المرض الجنسي.
وقالت المنظمة إن الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية تسبب في اكتساب العدوى مقاومة واسعة النطاق، بينما أخذت المضادات الحيوية الأقل سعرا والمستخدمة في الخط الأول للعلاج تفقد فعاليتها.
وحذرت المنظمة قائلة إنه “إذا استمر ذلك، فستكون مسألة وقت فقط لتُطور العدوى مقاومتها للجيل الثالث من المضادات الحيوية”.
وأفادت بأن استراليا وهونغ كونغ واليابان سجلت بالفعل حالات فشل لعلاج السيلان بعقار سيفالوسبورين عن طريق الفم والذي يستخدم حاليا في الخط الأخير لعلاج المرض.
وقال المدير الإقليمي في المنظمة لمنطقة غرب المحيط الهادي الدكتور شين يونغ ¬سو إنه سيكون هناك انعكاسات خطيرة على الصحة العامة إذا أصبح السيلان غير قابل للعلاج.
لقات يسبب أمراض الكبد
أظهرت دراسة بريطانية أن عادة مضغ أوراق نبتة القات المنتشرة في دول شرقي أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وبخاصة في اليمن، قد تسبب أضراراً بالغة في الكبد وقد تؤدي إلى الموت.
وذكر موقع “هيلث داي نيوز” أن نبات القات يحتوي على مادة الكاتينون، التي تمنح الشعور بالنشوة والحماس وفقدان الشهية، وعلى الرغم من أن هذه النبتة محظورة في الولايات المتحدة، إلا أنها تدخل إلى أمريكا الشمالية عبر بريطانيا حيث تتوفر بشكل جاهز حسبما أفادت دورية “نيو إنغلند للطب”.
وتنتشر عادة مضغ هذا النبات لدى جماعات من المهاجرين في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
ووثق الطبيب “مايكل شابمان” من جامعة لندن للطب وزملاؤه حالات 6 مرضى في بريطانيا، إما توفوا إثر فشل في الكبد أو يحتاجون إلى زراعة كبد، وكان السبب الأبرز لهذه الحالات هو مضغ أوراق القات.
وقد تم الإشراف على حالة المرضى لمدة 5 سنوات وتلقوا نصائح حول مخاطر القات، وقد توفي أحد المرضى فيما يحتاج 5 آخرون إلى عملية زرع كبد.
ولم تجد مجموعة “شابمان” أي سبب يفسر معاناة المرضى من مشاكل في الكبد، غير القات، وكان 5 منهم يعانون من التهاب في الكبد لم يتمكن الأطباء من تبريره، وأشار الباحثون إلى أن القات مرتبط أيضاً بالمشاكل العقلية وأمراض القلب.
ولم يتوصل الباحثون إلى كيفية تأثير القات على الكبد غير أنهم رجحوا أن يكون يسبب التهابا منخفضا في الكبد، فيما يؤدي الاستخدام المتكرر إلى مرض مزمن.
ودعا “شابمان” الأطباء إلى اعتبار القات سبباً محتملاً لأمراض الكبد غير المبررة لدى الأشخاص من إثنيات تعتبر مضغ أوراق القات أمراً شائعاً.
زهرة لعلاج السرطان
قال طبيب بريطاني إن خلاصة من زهرة (نفس الطفل) البيضاء يمكن أن تحسن فعالية الأدوية المضادة لسرطان الدم بحوالي مليون مرة.
ونقلت صحيفة “صن” البريطانية عن الدكتور “ديفيد فلافيل” قوله: “أنا عادة حذر عند الكلام عن أمور كهذه؛ لكن هذا الاكتشاف قد يحدث بالفعل ثورة في طريقة عمل الأدوية التي تحتوي على أجسام مضادة للأمراض وسوف تنقذ حياة الناس”.
يشار إلى أن الباحثين في جمعية “لوكيميا باسترز” الخيرية التي أسسها مع زوجته إثر وفاة ابنهما جراء إصابته بسرطان الدم، هم الذين اكتشفوا فعالية زهرة “نفس الطفل”.
وأضاف فلافيل: “هذه النتائج لا تقتصر على سرطان الدم بل ثمة إمكانية كبيرة في أن تستخدم مع أنواع السرطان الأخرى أيضاً”.
وأفادت “الصن” إن التحضير جار للبدء بالتجارب السريرية التي قد تستغرق بين 3 و5 سنوات.
وأشارت إلى أن جزيئات تعرف باسم “سابونين” موجودة في هذه الزهرة أبدت خلال التجارب فعالية في تحطيم غشاء الخلايا السرطانية مما يسهل على الأدوية مهاجمة السرطان.
الخضر والفاكهة يقاومان خطر الإصابة بالخرف
أثبتت دراسة علمية أن استهلاك كميات كبيرة من الخضر والفواكه في مرحلة منتصف العمر، قد يقلل من الخرف عند الأشخاص.
وأكدت نتائج الدراسة على وجود ارتباط واضح بين استهلاك مقادير كبيرة من الخضر والفواكه، وانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر.
وشملت الدراسة 3779 من التوائم، شاركوا في إحدى الدراسات الصحية، حيث تم جمع معلومات عن النظام الغذائي لدى كل منهم.
وسعت الدراسة إلى اختبار الارتباط بين استهلاك الخضر والفواكه، ومخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، وأمراض الخرف الأخرى.
وأبرزت الدراسة أن الارتباط بين استهلاك الخضر والفواكه، وانخفاض مخاطر الإصابة بالخرف، ظهر واضحا بشكل خاص عند فئتين، هما النساء والأشخاص الذين تعرضوا للذبحة القلبية في مرحلة منتصف العمر.
لقاح جديد مضاد للبكتيريا المعوية
تمكن قسم الأبحاث في شركة نوفارتس للمستحضرات الدوائية، التوصل لمكونات بكتيرية سوف يستعينوا بها لإنتاج لقاح لوقاية الإنسان من طائفة واسعة من الأمراض المعدية التي تسببها البكتيريا المعوية المعروفة باسم (إيشيريشيا كولي).
وتسبب هذه البكتيريا أمراضا كثيرة، منها العدوى الناشئة عن الأغذية الملوثة وإصابات الجهاز البولي والالتهاب السحائي بين حديثي الولادة في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء.
وأشارت “ماريا جراتسيا بيتسا” التي عكفت على هذه الدراسة في المعامل البحثية بفرع “نوفارتس” في إيطاليا، أنه بمجرد تعاطيك الطعم فقد تقيك الجرعة بالكامل من مختلف الأمراض التي تسببها هذه البكتيريا”.
وأضافت أن الفريق البحثي يأمل بإجراء أول تجربة على البشر لاستخدام اللقاح الواسع المدى بحلول عام 2012.
و”إيشيريشيا كولي” من البكتيريا العصوية القصيرة الشائعة وتعيش عادة في أمعاء الحيوانات والإنسان إلا أن بعض سلالاتها مثل “إيشيريشيا كولي 0157” يمكن أن تسبب متاعب صحية جمة للإنسان.
وتسبب السلالات الخطيرة من هذه البكتيريا أكثر من 80 في المائة من حالات عدوى المسالك البولية التي يمكن أن تلحق ضررا بالغا بالكليتين وهي أيضا ثاني أهم أسباب إصابة حديثي الولادة بالالتهاب السحائي وتسمم الدم.
ومن المتوقع أن يجد اللقاح المرتقب سوقا رائجة في العالم على الرغم من أن الفريق البحثي صادف الكثير من العراقيل في رسم الخريطة الجينية للميكروب بسبب التنوع الشاسع للتركيبة الوراثية لمختلف السلالات البكتيرية.
المشروبات الغازية تسرّع الشيخوخة
قال خبراء من كلية الطب، والعدوى والمناعة بجامعة “هارفارد” إن الأغذية المعالجة والمشروبات الغازية التي تحتوي على معدلات عالية من الفوسفات، تسرع عملية الشيخوخة في فئران المختبرات، كما تساهم بالإصابة بأمراض مرتبطة بالتقدم بالعمر، كأمراض الكلى المزمنة.
وبينت الدراسة، التي نشرت في دورية “اتحاد الجمعيات الأميركية لعلوم الأحياء التجريبية” أن المستويات العالية من الفوسفات لا تضيف مجرد النكهة لتلك المواد الغذائية المصنعة، بل تضيف كذلك سنوات إلى أعمارنا.
ويضاف الفوسفات إلى معظم المشروبات الغازية، ليعطيها النكهة الفوارة المميزة المطلوبة، كما يضاف كمادة حافظة ولإضفاء النكهة إلى اللحوم المعالجة والجبن ومنتجات الخبز.
ووجد الخبراء أن النسب العالية من الفوسفات تسرع عملية الشيخوخة قبل الأوان، وما قد يرافقها من متاعب صحية متصلة بالتقدم بالسن، كأمراض الكلى والقلب بالإضافة لإصابة الجلد والعضلات بالجفاف والانكماش.
يذكر أن دراسة أميركية أخرى قد نشرناها سابقا كشفت عن رابط بين الزيادة في استهلاك المشروبات الغازية المحلاة، وزيادة حالات الإصابة بداء السكري وأمراض القلب.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *