مرض فيروس إيبولا
مرض فيروس إيبولا (المعروف قبلاً باسم حمى إيبولا النزفية) هو مرض خطير يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلا، ويصل معدل الوفيات التي يسببها إلى 90%.
وتندلع أساسا فاشيات حمى الإيبولا النزفية في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.
وينتقل فيروس الحمى إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق انتقاله من إنسان إلى آخر.
ويُنظر إلى خفافيش الفاكهة المنحدرة من أسرة Pteropodidae على أنها المضيف الطبيعي لفيروس حمى الإيبولا.
يتطلب المصابون بالمرض رعاية دائمة مركزة، وليس هناك من علاج أو لقاح نوعي مرخص به ومتاح للاستخدام لا للإنسان ولا للحيوان.
القهوة تكافح أمراض اللثة
العديد من الدراسات ذكرت فوائد للقهوة، والآن دراسة جديدة وجدت سبباً آخر للتمتع بكوب قهوة فى الصباح، حيث وجد الباحثون فى جامعة بوسطن أن مضادات الأكسدة الموجودة فى القهوة قد تكافح أمراض اللثة، حيث وجد خبراء الصحة من كلية هنري غولدمان لطب الأسنان، أن استهلاك القهوة يساهم فى الحد من الإصابة بأمراض الأسنان مع قدرتها الفائقة على تعزيز عظام اللثة، وذلك وفقاً لبحث نشر فى مجلة اللثة الأمريكية، وقام الباحثون بفحص سجلات الأسنان الخاصة بـ1152 رجلاً فى وزارة الخارجية الأمريكية للمحاربين القدامى التى أجريت بين عامى 1968 و1998، وحلل الفريق البحثي هذه النتائج مع السجلات الصحية للأسنان حتى يصلوا إلى استنتاجاتهم، وأوضح الباحث ناثان نغ أن استهلاك القهوة ليس له تأثيرات ضارة على صحة اللثة، لكن بدلا من ذلك، قد يكون لها آثار وقائية ضد أمراض اللثة، مضيفاً أن هذه هي الدراسة الأولى على المدى الطويل من نوعها التى حققت في العلاقة بين تناول القهوة وأمراض اللثة لدى البشر.
المشروبات الغازية والعصائر قد تدمر أسنانك نهائيا
غسل الأسنان بالفرشاة قد لا يكون كافيا لتجنيبها أضرارا فورية قد تنجم عن تناول المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، هذا ما تقوله أحدث دراسة علمية في هذا الشأن.
ووجدت الدراسة، التي قام بها باحثون من جامعة أدليد الأسترالية، بأن الأسنان قد تتآكل بعد 30 ثانية فقط من تناول مشروبات تحوي نسبا عالية من الأحماض، طبقا للدراسة المنشورة بدورية طب الأسنان.
وقالت معدة الدراسة، سابرينا رانجيتيكار في بيان: “في حال تناول مشروبات عالية الأحماض، الأمر ليس مجرد الحفاظ على نظافة أسنان الطفل بعد ساعة أو نصف الساعة لضمان سلامتها.. فالضرر وقع بالفعل”.
ويرى الباحثون بأن الأضرار الناجمة عن ذلك قد تكون دائمة، ولتفادي ذلك يوصي الخبراء أولياء الأمور بتقليل استهلاك أبنائهم من المشروبات الغازية والاستعاضة عن العصائر بأخرى من الفاكهة الطازجة.
الفول السوداني والكاجو والجوز البرازيلي مقوية للقلب
سبب إيجابي آخر لتناول المكسرات، فباستثناء طعمها اللذيذ أظهر بحث أمريكي صيني مشترك أن تناول الفول السوداني والكاجو والجوز البرازيلي يخفض فرص الإصابة بمشاكل في القلب التي تهدد الحياة بواقع الثلث.
البحث الجديد الذي أعده علماء من الولايات المتحدة والصين، خلص إلى أن تناول حصة واحدة من الفول السوداني والكاجو والجوز البرازيلي في اليوم تقلل فرص الإصابة بمشاكل القلب بنسبة 17%، كما تخفض عدد الوفيات من جميع الأسباب بحوالي 30%، فالمكسرات تحتوي على مزيج غني من الأحماض الدهنية غير المشبعة والفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى، وتعمل معا على تخفيض الكولسترول وتقليل الالتهابات في الجسم.
أحدث الدراسات تسلط الضوء على الفوائد الصحية الكبيرة للمكسرات إذا كانت جزءا من النظام الغذائي اليومي.
وفي دراسة إسبانية أمريكية سابقة، أفادت بأن تناول الأشخاص الذين هم عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني للمكسرات يساعد على تقليل تطور المرض.
حيث إنهم لا يشعرون بالجوع كثيرا وسجل لديهم انخفاض في مستويات السكر في الدم بعد الأكل، دون أي زيادة في الوزن.
تأخير دوام الصف الدراسي مفيد للطلاب
نصحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في الولايات المتحدة المدارس الإعدادية والثانوية بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى الثامنة والنصف صباحاً على الأقل، بما يعود بالنفع على صحة وسلامة الطلاب.
فقد كشفت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في دورية طب الأطفال التي تصدرها، أن أبحاثا سابقة وجدت أن تأخير بداية اليوم الدراسي يحسن نوعية حياة الطلبة من حيث الصحة البدنية والعقلية، كما يحسن أيضاً أداءهم الدراسي.
ذكرت الدكتورة جوديث أوينز لنشرة رويترز هيلث “نريد على الأقل أن نطرح مناقشة عامة بهذا الشأن، ونأمل نتيجة لذلك في إلقاء الضوء على أهمية النوم الصحي”.
وقادت أوينز، وهي أخصائية في طب النوم فريق الدراسة، وأضافت “أظن أننا نقر بالتأكيد أن تغيير بداية اليوم الدراسي يمثل تحدياً للكثير من المجتمعات، وأن هناك اعتبارات سياسية ولوجستية ومالية، لكن في النهاية هو شيء يمكن القيام به لتحسين صحة السكان”.
اكتشاف علاج جديد لالتهاب المفاصل
نجح باحثون من مدرسة زيوريخ التقنية الفدرالية (إي بي اف زد) في شفاء فئران من التهاب المفاصل، وذلك بفضل جسم مضاد أضيف إلى عقار متوفر حاليا هو “ديكزاميتازون”. وقد أثبتت فعالية هذه التقنية على الفئران، بحسب ما أكدت العالمة تيريزا هيميرله.
وفي حال استخدم الجسم المضاد من دون العقار أو العكس، لا يجدي ذلك نفعا. لكن في حال استخدم الاثنان معا تزول الالتهابات في خلال بضعة أيام.
ومن المرتقب إجراء تجارب سريرية على مرضى مصابين بالتهاب المفاصل، اعتبارا من العام المقبل. ويحظى هذا المشروع بدعم اللجنة الفدرالية للتكنولوجيا والابتكار (سي تي آي).
تأخر الكلام عند الأطفال قد يدل على “مشاكل سلوكية”
خلص الباحثون إلى أن تأخر الكلام عند الأطفال قد يكون مؤشرا لمشاكل سلوكية يعاني منها الطفل في المستقبل.
وينصح الأطباء الآباء بضرورة طلب المساعدة الطبية إذا تأخر الطفل عن الكلام في عمر ثلاث سنوات ونصف السنة، فقد يكون هذا الضعف في المهارات اللغوية نوعا من الإعاقة أو مشاكل في الانتباه والتركيز أو فرط نشاط حركي.
وقامت الدراسة التي أجرتها جامعة إنديانا ونشرت نتائجها صحيفة “ديلي ميل”، بتتبع الروابط بين مهارات اللغة المبكرة عند الطفل ومشاكل السلوك في المستقبل.
ويعتقد القائمون على الدراسة أن المهارات اللغوية الضعيفة تعوق قدرة الفرد على التحكم في سلوكه، وبالتالي قد تؤدي لمشاكل سلوكية كفرط النشاط وقلة الانتباه في المستقبل.
وقال إسحاق بيترسن، من قسم العلوم النفسية والدماغ “عادة يستخدم الأطفال اللغة بطريقتهم الخاصة، ووفق قدراتهم كأداة تساعدهم على التحكم في سلوكهم وتوجه أفعالهم والأطفال أصحاب المهارات اللغوية الضعيفة، غير قادرين على تنظيم سلوكهم، وفي النهاية يكونون أكثر عرضة لمشاكل السلوك”.
ومن جانبه، قال جون بيتس، أستاذ بقسم العلوم النفسية وأحد المشاركين في الدراسة “مخ الأطفال يكون أكثر ليونة، خاصة للغة، وبالتالي هم أكثر عرضة لاكتساب مهارات اللغة مبكرا”.
وأضاف بيترسن أن الدراسة تشير إلى إمكانية فحص مهارة اللغة عند الطفل في سن مبكرة، مع الأخذ في الاعتبار تفاوت قدرات الأطفال العقلية.
وجدير بالذكر أن التدخل المبكر يساعد بعض الأطفال على تخطي مرحلة التأخر في الكلام دون أية مشاكل سلوكية أو نفسية.