صحة

اكتشاف حمض نووي بشريحة هامبرغر بأميركا

كشفت دراسة أجرتها شركة “كلين ليبس” المختصة في تحليل الأغذية -على شرائح لحم هامبرغر في الولايات المتحدة– وجود حمض نووي عائد لفئران وبشر في بعض الشرائح.

وأجرت الشركة فحصا على المستوى الجزيئي لعينات هامبرغر مأخوذة من موردّين وسلاسل مطاعم وجبات سريعة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، حيث فحصت منتجات 79 ماركة.

وأفضى الفحص إلى العثور على حمض نووي لفئران في ثلاث قطع هامبرغر منها، إضافة إلى حمض نووي لإنسان في إحداها.

ولم تتأكد “كلين ليبس” من مصدر الحمض النووي، فتعتقد أن الحمض النووي للفئران مصدره البراز بينما العائد للإنسان مصدره الشعر.

كما أظهرت الدراسة أن 14% من العينات تم التلاعب بها، كإضافة لحوم دجاج وديك رومي رخيص الثمن مع اللحم الأحمر.

قياس درجة التوتر عبر تحليل الهواء

أفاد باحثون ألمان أنه من الممكن قياس درجة توتر الناس من خلال تحليل الهواء المحيط بهم.

وحسب باحثين من معهد ماكس بلانك للكيمياء وزملائهم من جامعة ماينس من خلال دراستهم التي نشرت جامعة ماينس بيانا عنها، فإن هواء التنفس في صالة السينما يبوح بما إذا كان المشاهدون يرون مشهد الفيلم الحالي مثيرا أو فكاهيا أو مملا.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة باستخدام أجهزة تحليل خاصة تعرف بأجهزة قياس مطياف الكتلة.

وتبين للباحثين – حسب ما جاء في بيان الجامعة عن الدراسة- أنه عندما تكون المشاهد مثيرة فإن ذلك يؤدي إلى توتر المشاهدين واستثارتهم؛ مما يزيد من معدلات ثاني أكسيد الكربون والمعدلات غير المتناسبة للهيدروكربون في هواء قاعة السينما.

وأوضح الباحثون أن الإشارات الكيميائية الموجودة في هواء القاعة واضحة بشكل يمكن من خلاله استنباط نوع المشهد المعروض وقوته، وأشار الباحثون إلى أنهم استعانوا خلال الدراسة بـ16 فيلما.

لقاح جديد يحصّن من الملاريا لأكثر من عام

أعلن باحثون أميركيون توصلهم إلى لقاح يقي من الإصابة بالملاريا مدة أكثر من عام، في خطوة لمواجهة المرض الذي يهدد نصف سكان العالم ويقتل طفلا في أفريقيا كل دقيقة.

ونشر باحثون بالمعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المُعدية “NIAID” نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من مجلة “نيتشر” العلمية.

ولا يتوافر حتى الآن لقاح ضد الملاريا، ويعتقد الباحثون أن لقاحهم الجديد قد يكون خطوة مهمة لتحقيق هذا الحلم.

وأضاف فريق البحث أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية على مجموعة من الأصحاء كشفت أن اللقاح الجديد الذي يطلق عليه اسم “PfSPZ” لا يحصن الناس من المرض أكثر من عام فحسب، بل يضمن أيضا أنهم لن ينقلوا الطفيلي إلى البعوض، ومن ثم يحد من انتشار المرض.

وفي معظم الحالات، يمر طفيلي الملاريا أولا من الإنسان المصاب إلى بعوض أنوفيليس في كل مرة يأخذ فيها البعوض وجبة من الدم، ثم يتم تمرير المرض من البعوض إلى إنسان آخر عن طريق لعاب البعوض، لكن فريق البحث قال إن اللقاح كسر هذه الحلقة المفرغة.

وأظهرت أبحاث سابقة على هذا اللقاح أنه عمل مدة ثلاثة أسابيع بعد التلقيح، ولكن الدراسة السريرية الحالية لتحليل آثاره على المدى الطويل أجريت على 59 من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، والذين لم يصابوا بالملاريا.

وأظهرت النتائج الحديثة أن 55% من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ثم تعرضوا للدغات البعوض الحامل للمرض، وفر لهم اللقاح حماية من المرض لمدة وصلت إلى سنة.

ووجد الباحثون أن تعاطي اللقاح بالحقن عن طريق الوريد وفر حماية أفضل من الحقن العضلي، سواء على المدى القصير أو الطويل.

بكتيريا ولباتشيا تمنع البعوض من نقل زيكا

قال باحثون برازيليون إن سلالة بكتيريا – معروفة باسم ولباتشيا موجودة في البعوض الناقل لفيروس زيكا- قد حدت كثيرا من قدرة البعوض على نقل الفيروس، الأمر الذي زاد الآمال أن تساعد هذه الطريقة البيولوجية على منع انتقال الفيروس.

واستخدمت البكتيريا في عدد من الدول ومنها أستراليا والبرازيل وإندونيسيا وفيتنام في إطار استراتيجية للسيطرة على حمى الضنك، وتظهر النتائج الجديدة أن هذا الأسلوب يجدي أيضا مع فيروس زيكا.

وجرى الربط بين فيروس زيكا والتشوه الخلقي “الصعل” والذي يكون فيه حجم الجمجمة صغيرا.

وأجرى الدراسة باحثون في مؤسسة أوزوالدو كروز البرازيلية، قامت بنشرتها دورية “سيل هوست آند مايكروب”.

ركوب الدراجات مفيد لمرضى الأوردة

قال الطبيب الألماني نوربرت فرينغز إن ركوب ‫الدراجات الهوائية مفيد لمرضى الأوردة، موضحاً أنه ينبغي ممارسة ‫هذه الرياضة لمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة يوميا.

‫وأضاف فرينغز – وهو المستشار العلمي للجمعية الألمانية لأطباء الأوردة- أنه ‫ينبغي عدم الضغط بقوة على البدالات في البداية وترك الدراجة تتحرك، ‫وإنما ينبغي التبديل برفق وبشكل منتظم.

‫كما ينبغي ممارسة رياضة ركوب الدراجات باعتدال وعدم بذل مجهود زائد، ‫وإلا فسوف تتسع الأوردة مجددا، مما يعود بنتيجة عكسية في حال الإصابة ‫بتخثر الدم أو دوالي الساقين.

‫وإلى جانب ركوب الدراجات الهوائية، يُوصَى مرضى الأوردة بممارسة رياضات ‫قوة التحمل الأخرى، مثل السباحة والمشي السريع والركض على أرضية لينة ‫والتدريب على جهاز (Cross-Trainer).

تورم الساقين ينذر بالقصور الوريدي

أوردت مجلة “أبوتيكين أومشاو” أن تورم الساقين لذي يزداد خلال اليوم ينذر بالقصور ‫الوريدي، شأنه في ذلك شأن الشعور بتثاقل الساقين بعد الجلوس أو الوقوف مدة طويلة.

‫ومن الأعراض الأخرى الدالة على القصور الوريدي، ظهور الدوالي بشكل واضح ‫والتغيرات اللونية المائلة للأزرق أو البني، والشعور بألم شديد في إحدى الساقين.

وفي حال ملاحظة هذه الأعراض ينبغي استشارة اختصاصي أوعية ‫دموية.

الاكتئاب يهدد المسنين بسوء التغذية

حذرت الجمعية الألمانية للطب النفسي ‫والأمراض “النفس جسدية” وعلم الأعصاب، من أن الاكتئاب لدى كبار السن بصفة ‫خاصة قد يؤدي إلى سوء التغذية، لأنه قد يكون مصحوبا بفقدان ‫الشهية.

وأضافت الجمعية أن العواقب المترتبة على ذلك تتمثل في الهزال وارتفاع ‫خطر السقوط والإصابة بالعدوى.

‫لذا ينبغي على الأقارب عرض المسنين على طبيب نفسي فور ملاحظة أعراض ‫الاكتئاب لديهم، والتي تتمثل في اعتلال المزاج والكآبة وفقدان ‫الاهتمامات والدوافع.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *