صحة

الخس يقي من الإمساك وله دور في تقوية العظام
يُعتبر الخس من الخضروات الغنية بالفيتامينات الهامة لجسم الإنسان، فله دور في تقوية العظام والوقاية من مرض الزهايمر فضلاً عن احتوائه على الألياف الغذائية المفيدة للأمعاء.
ويحتوي الخس على الكالسيوم والفسفور المعروفين بفوائدهما الكبيرة بالنسبة للعظام، وهو أيضا من أهم المصادر الغنية بحمض “الفوليك” المفيد للحوامل.
ويضم في مكوناته فيتامين “أ” وفيتامين “ب1″ وفيتامين “سي” وفيتامين “إي”، هذا بالإضافة إلى وجود القليل من السيلينيوم الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة.
وأوضح الخبراء أن الخس يقي من الإمساك لأنه غني بالألياف الغذائية والماء، ويرطب الجسم ويقي من تشكل الحصى البولية ويهدئ الأعصاب، كما أنه يمنح البشرة المزيد من النقاء.
وأشار خبراء التغذية أيضا إلى أن تناول أوراق الخس الخضراء الداكنة اللون الغنية بمادة “بيتاكاروتين” المقاومة للتأكسد قبل النوم يعمل كمسكن للألم، وينصحون بعدم تقطيعه إلا قبل تناوله مباشرة لكي يحتفظ بعناصره الغذائية.
بكتيريا خطيرة تختبئ بأكمام وجيوب الأطباء في المستشفيات
وجدت دراسة جديدة أن لباس الطاقم الطبي في المستشفيات يخبئ في داخله نوعاً خطيراً من البكتيريا.
وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأمريكي أن الباحثين في مركز “شاري زيديك” وجدوا أن لباس الممرضين والأطباء في المستشفيات قد يخبئ بكتيريا خطيرة مسببة للأمراض.
وحلل العلماء عينات من 3 أجزاء من لباس 75 ممرضة و60 طبيباً، بينها أطراف الأكمام، ومنطقة البطن، والجيوب، ووجدت البكتيريا الخطيرة في 60% من لباس الأطباء و65% من لباس الممرضين.
وعثر على بكتيريا خطيرة مقاومة للأدوية في 21 عيّنة من لباس الممرضين، و6 عينات من لباس الأطباء.
وقال رئيس الرابطة الأمريكية لمكافحة العدوى والوبائيات روسل أولمستد: “من المهم أخذ نتائج هذه الدراسة بعين الاعتبار”.
وأضاف أن “الملابس التي يرتديها البشر ستصبح ملوثة بالبكتيريا، وحجر الزاوية بالوقاية من العدوى لا يزال استخدام نظافة اليدين لمنع انتقال الميكروبات من هذه السطوح للمرضى”.

السر وراء الإفراط في تناول الطعام
أشارت صحيفة الـ “أكسبرس” البريطانية إلى أن “الجذور الحرة” هي نوع من الجزيئات المرتبطة بالشيخوخة والتي تلف الأنسجة وتعتبر ضرورية لقطع الشهية.
وأضافت الصحيفة: “في دراسة لدوائر الدماغ التي تتحكم بالجوع، وجد العلماء في كلية الطب بجامعة ييل في الولايات المتحدة، أن الآليات الجزيئية التي تتحكم في الجذور الحرة هي السبب الأساسي في زيادة الشهية”.
وأجرى الباحثون عدداً من التجارب التي أظهرت أن “الجذور الحرة” قطعت شهية الفئران السمينة من خلال تعزيز الشعور بالشبع والامتلاء عبر عصب الميلانوكورتين. ونقلت الـ “اكسبرس” عن معد الدراسة الرئيسي تاماس هورفاث، وهو أستاذ في أبحاث الطب الحيوي قوله: “من ناحية، لا بد من وجود هذه الجزيئات لأنها ضرورية للتوقف عن الأكل.
ومن ناحية أخرى، إذا تعرضت هذه الجزئيات لضرر ما، قد تتلف الخلايا وتسرع في عملية الشيخوخة”.
ورأى العلماء أن ارتباط الجذور الحرة بهذه الجزئيات وتأثيرها على عملية الشيخوخة يفسر صعوبة وضع استراتيجيات علاجية للسمنة من دون آثار جانبية خطيرة.
“الشوكولا” بمختلف أنواعه مفيد للقلب والدماغ
من المعروف سابقاً أن كمية قليلة من “الشوكولا” الأسود قد تكون مفيدة للوقاية من أمراض القلب، لكن دراسة جديدة أظهرت أن تناول كمية كبيرة من “الشوكولا” في أنواعه المختلفة والغنية بمضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهاب مرتبط بخفض خطر إصابة القلب بالأمراض والدماغ بالسكتات.
وذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن الباحثين في جامعة كايمبريدج وجدوا من خلال مراجعتهم نتائج سبع دراسات شملت أكثر من 100 ألف شخص من بينهم من يعانون أمراضا في القلب، أن الاستهلاك الكبير “للشوكولا” مرتبط بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 33 في المائة.
وكانت دراسات سابقة أظهرت أن تناول كميات قليلة من “الشوكولا” الأسود مفيد بسبب خواصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب.
وقارن الباحثون في الدراسة الجديدة بين مجموعتين، الأعلى استهلاكاً “للشوكولا”، والأقل استهلاكاً لها، وتبين أن الاستهلاك الأعلى “للشوكولا” بأنواعها المختلفة مرتبط بانخفاض نسبته 37 في المائة في أمراض القلب والأوعية الدموية، و29 في المائة في الإصابة بالسكتات الدماغية مقارنة بمعدلات الاستهلاك المنخفضة.
لكن العلماء حذروا من أن “الشوكولا” التجاري فيه معدلات مرتفعة من الوحدات الحرارية، وبالتالي فإن تناول الكثير منه قد يؤدي إلى زيادة في الوزن وخطر الإصابة بالسكري.
زيت الكزبرة يعالج التسمم الغذائي
أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن زيت الكزبرة قد يساهم في الشفاء من التسمم الغذائي لاحتوائه على عناصر سامة مفيدة في القضاء على البكتيريا حيث تمت الاستعانة به لعلاج التسمم الغذائي وفى بعض الحالات مقاومة بعض البكتيريا للعقاقير الطبية.
وتدخل الكزبرة في مطبخ دول البحر المتوسط كأحد أهم النباتات المستخدمة في نظم الطبخ بالإضافة إلى عدم استغناء المطبخ اليوناني واللبناني عن زيت الكزبرة في الكثير من الوصفات.
وقد أشارت الأبحاث إلى أن زيت الكزبرة يعمل على علاج ومكافحة التسمم الغذائي بنسبة 6,1%. كما يعمل على إزالة آلام المعدة والتقلصات والتخلص من الشعور بالقيء كما يستخدم في علاج الفطريات.
السبانخ يعالج البرد وينقي الدم
أكد باحثون أن السبانخ تدر البول وتساعد على هضم الطعام، كما أنها علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه، وتساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنع نزيفها، كما تفيد في نزلات البرد والأمراض الصدرية، لأنها طاردة للبلغم ومسكنة لآلام الروماتيزم والمفاصل، كما تعمل السبانخ على تنقية الدم وتنظيف المعدة.
كما أكدت الدراسات العلمية المعملية التي أجريت بالمركز القومب للبحوث، أن زيت السبانخ وزيت الزيتون يقضيان على الدهون في الدم، ويؤديان إلى إحداث نقص معنوي في كل من الدهون الكلية والكوليسترول بالجسم، ويؤكد العالم المصري الدكتور سعد محمد خفاجي أن السبانخ تنقي الدم وتنظف المعدة، وتستعمل لعلاج سقوط الشعر، كما تساعد في عملية الهضم وإدرار البول والطمث لذلك ينصح المرأة الحامل بالإقلال من تناولها، كذلك المصابون بتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناولها، كما أن الإفراط في تناولها بكثرة يسبب حرقان المثانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *