علاج المشاكل العقلية من خلال تعديل النظام الغذائي
كشفت منظمة الصحة العقلية في بريطانيا أن تغيير النظام الغذائي في السنوات الأخيرة قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض العقلية وحالات الانهيار العصبي ومشاكل في الذاكرة، حيث أصبح معظم سكان العالم يفضلون الوجبات السريعة المشبعة بالدهون والسكريات بدلا من استهلاك الأطعمة الجاهزة، وذلك بدافع متطلبات الحياة العملية التي تتطلب سرعة الأداء.
من جهته أعلن مدير الصحة العقلية أن معالجة المشاكل العقلية من خلال تعديل النظام الغذائي تكون فعاليتها أكثر من خلال تناول المسكنات والعقاقير.
عصير الكرز الحامض فعال ضد الأرق
اكتشف باحثون أميركيون أن شرب عصير الكرز الحامض (حب الملوك) يومياً يمكن أن يساعد في محاربة الأرق لأنه يحتوي على مادة الميلاتونين التي تنظم دورةَ النوم والاستيقاظ في الجسم.
وقال الباحثون إن 15 راشداً شربوا كمية من عصير الكرز الحامض في الصباح والمساء طوال أسبوعين، وتمت مقارنتـُهم مع أشخاص شربوا عصيراً آخراً طوال الفترة عينها.
وتبين أن المجموعة الأولى كسبت حوالي سبع عشرة دقيقة بعد الخلود إلى النوم، كما أفادوا عن تراجع ملحوظ في حالات الأرق، في حين أن المجموعة الثانية لم تـُفد عن أية تغيرات تـُذكر لجهة الأرق.
وعند استهلاك عصير الكرز الحامض بشكل دائم، يمكنه أن ينظم دورة النوم الطبيعية ويزيدَ من فعاليته، بمعنى أنه يقلص الوقت الذي يستغرقه المرء حتى يَغـُط في النوم.
فوائد عديدة لتواجد الأم بجانب ابنها
أكد علماء النفس والتربية أن الطفل المشبع من الحنان والحب والعاطفة يكون أكثر استقرارا نفسيا وأكثر ثقة بنفسه وأكثر قدرة على العطاء والإبداع وأقل تعرضا للمشاكل التربوية والاجتماعية والنفسية حتى حين يكبر، كما يصبح أكثر امتلاء بالعاطفة والحب:
أشارت دراسة أمريكية -صدرت مؤخرا- أن الطفل الملتصق بأمه يكون نموه الجسمي والعقلي والنفسي أسرع من غيره الذي لا يجد هذه الظروف فوجود الأم بجانب ابنها يخفض من هرمونات القلق والتوتر التي ترتبط بالعديد من الأمراض.
وأكدت الدراسة أن الأم الحانية التي تقبل طفلها تمنحه فوائد صحية أكثر مما تتخيل، وألمحت الدراسة إلى أن خبرات الطفولة المبكرة يدوم أثرها على الصحة، وتعمل في الوقت نفسه على تهدئة الهرمونات التي قد تسهم في ظهور الأورام.
وأكد علماء النفس والتربية أن الطفل المشبع من الحنان والحب والعاطفة يكون أكثر استقرارا نفسيا وأكثر ثقة بنفسه وأكثر قدرة على العطاء والإبداع وأقل تعرضا للمشاكل التربوية والاجتماعية والنفسية حتى حين يكبر، كما يصبح أكثر امتلاء بالعاطفة والحب.. وبالتالي يكون معرضا أقل بكثير من غيره للانحراف الأخلاقي الناتج عن الفراغ العاطفي.
يرجع الخبراء أن سبب كثير من حالات التأخر الدراسي الذي يلحق بالطفل هو ابتعاد أمه عنه بوجه عام تبدو في صورة عدم تركيز، وشرود دائم، وعصبية زائدة، وفشل في تكوين صداقات، فضلاً عن صعوبات ومتاعب في النطق، ومصّ الأصابع، وقضم الأظافر، وربما التبول اللاإرادي.
أضرار الحمية الغذائية المعتمدة على البروتينات
أكدت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات يحتوي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة والقليل من الألياف. وهي التركيبة التي يمكنها أن تزيد من معدلات الكوليسترول، وتزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
في إطار الحرب للتغلب على مشكلة السمنة التي تفشت في مختلف أنحاء العالم نتيجة تغيّر الأنماط الحياتية، يلجأ أشخاصٌ كثيرون إلى الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات لكن دراسات عديدة أكدت أنه من الممكن أن تتسبب الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات في فقدان بعض الوزن بسرعة في البداية، لكن بعض هذه الخسارة قد تكون بسبب نقص المياه في الجسم. وليس نتيجة التخلص من الدهون.
كما أن معظم الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات تكون فيها نسبة عالية أيضاً من الدهون المشبعة والقليل من الألياف. وهي التركيبة التي يمكنها أن تزيد من معدلات الكوليسترول، وتزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كما أكدت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من البروتينات قد يؤدي إلى انكماش المخ بشكل حقيقي وتطور مرض الزهايمر، ويزعم الباحثون أن هذا النظام الغذائي قد يجعل الأعصاب أكثرَ عرضة ٍللإصابة ببقع الزهايمر، وقد حذر أستاذ الأعصاب في مركز جيمس جي بيترز فيترانس للشؤون الطبية في نيويورك: من استخدام النظم الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتينات للسيطرة على الوزن، وأكد على أن النظام الغذائي المتبع في منطقة البحر المتوسط الذي يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية والدهون، والغني بالخضراوات والفواكه والأسماك، قد يبطئ تطورَ الزهايمر وربما يقضي عليه من البداية.
زيت الزيتون….الذهب السائل
أثبتت العديد من الدراسات أن زيتَ الزيتون يقي الإنسان من مختلفِ الأمراض، التقرير التالي يلقي الضوء على الفوائد الجمة لزيت الزيتون.
تتفق معظم الدراسات الحديثة، على الفوائد الجمة التي يحتويها زيت الزيتون مما جعل منه غذاء ودواء حسب الأخصائيين في مختلف أنحاء العالم.
وتبرز مكانة هذا الزيت في العادات الغذائية لمختلف الشعوب خاصة المتوسطية منها، وهو ما جعل اليونانيين القدامى يطلقون عليه تسمية «الذهب السائل».
وقد ازداد اهتمام المختصين به وعلى خصائصه العلاجية في إقبال الشعوب الأخرى عليه بشكل لافت للأنظار حيث أصبح مادة لمضاربة الأسواق العالمية.
يتكون زيت الزيتون من 70 إلى 80 من الأحماض الذهنية الأحادية غير المشبعة بالإضافة إلى مجموعة الفيتامينات المضادة للتأكسد مما يجعله واقيا من السرطان، وأثبتت دراسات عديدة أن زيت الزيتون يقي الإنسان من أمراض الشيخوخة، إذ يحتوي على فيتامينات مضادة للأكسدة والتي تمنع التجاعيد وتحافظ على نعومة الجلد كما يحمي الخلايا من الشيخوخة بالإضافة إلى حماية الجسم من الالتهابات ودوره في رفع نسبة الكولسترول المفيد على حساب الكولسترول الضار.
من جهة أخرى كشفت نتائج دراسة أمريكية عن وجود مركب جوهري في زيت الزيتون يلعب دوراً حيوياً في حماية كريات الدم الحمراء من الأضرار التي تتعرض لها بسبب عمليات الأكسدة، مما يعني إعادة التفكير بوسائل الوقاية من النوبات القلبية، فلا تنسى أن تجعل زيت الزيتون عنصرا أساسيا على مائدتك..
زيادة تناول اللحوم الحمراء المصنعة يسبب أمراض القلب والسكري
تـَتـَسبب كثرة تناول اللحوم الحمراء خاصة اللحوم المصنعة والمحفوظة بمخاطرَ صحيةٍ متعددة للإنسان، يكون مصدرُها عادة الموادَّ التي تحتوي عليها تلك اللحوم، وكشفت دراسة أمريكية أن تناول النقانق واللحوم المصنعة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والبول السكري على عكس اللحوم غير المصنعة.
وقد عرف الباحثون اللحوم المصنعة أنها: أي لحوم محفوظة بالتدخين أو المعالجة أو التمليح أو بإضافة مواد حافظة كيميائية.
وذكر الباحثون أن تناول لحوم البقر أو الضأن غير المصنعة لا يزيد من مخاطر النوبات القلبية ومرض البول السكري، وأشاروا إلى أن الملح والمواد الكيميائية الحافظة قد تكون السبب الحقيقي في هذه المشاكل الصحية المرتبطة بتناول اللحوم.
واكتشف الباحثون أن كل خمسين جراما في المتوسط من اللحوم المصنعة في اليوم -شريحة أو شريحتين من اللحوم اللذيذة أو الهوت دوج- ارتبطت بخطر إصابة أعلى بأمراض القلب بمقدار 42% وخطر إصابة أعلى بمرض البول السكري بمقدار %19.