مخاطر التلفاز.. مشاكل في النطق والمهارات الحسابية
لعل مسألة ضرر التلفاز وآثاره السلبية على المشاهدين عامة والصغار خاصة، أثارت جدلاً واسعاً بين العلماء، فقد أثبتت العديد من الدراسات الآثار السلبية لمشاهدة الأطفال للتلفاز لوقت طويل، تتراوح بين مشاكل في النظر
ونقص في الانتباه في فترة المراهقة، والآن أضافت دراسة حديثة ضررا آخر إلى هذه القائمة، وهو مشكل النطق.
الدراسة التي أعدها علماء في جامعة مونتريال الكندية وشملت حوالي ألفي طفل وطفلة بلغت أعمارهم السنتين ونصف السنة، خلصت إلى أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز بمعدل ثلاث ساعات في اليوم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في النطق.
وأثبت العلماء الذين شاركوا في هذه الدراسة، أن مشاهدة الطفل للتلفاز يومياً لوقت طويل يؤثر سلبا في قدراته على تكوين المفردات وتطوير مهاراته في الرياضيات، إضافة إلى فقدان اللياقة البدنية.
هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تكشف العلاقة بين مشاهدة الأطفال للتلفاز لوقت طويل وزيادة خطر إصابتهم بصعوبات في النطق والمهارات الحسابية.
ويوصي الخبراء بضرورة فرض مبادئ توجيهية على كل الأهالي بمراقبة ساعات مشاهدة أطفالهم للتلفاز، بحيث لا تتجاوز الساعتين في اليوم للأطفال فوق السنتين، والتأكدِ من جلوسهم على مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار عن الشاشة، وحَضِّ الأطفال على مزاولة النشاطات الأخرى المفيدة لعقولهم وأجسامهم مثلِ الرياضة والقراءة.
4 أكواب من القهوة يومياً قد تكون مميتة
حذر باحثون أميركيون من أن تناول 4 أكواب قهوة أو أكثر في اليوم يزيد خطر الوفاة بنسبة 50% لدى الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 55 سنة.
وقال باحثون من قسم أمراض القلب الوعائية في مركز “أوشسنير” الطبي في نيو أورلينز إن الدراسة الأخيرة حول شرب القهوة وجدت أن 60% من الراشدين الأميركيين يتناولون القهوة يومياً، ويستهلكون ما معدله 3 أكواب يومياً.
وشملت الدراسة 43727 مشاركاً بين 1979 و1998، 33900 رجل و9872 امرأة. وخلال فترة المتابعة، سجلت 2512 حالة وفاة، 87 في المئة منهم رجال و12 في المئة نساء، 32 في المئة منها ناتجة عن أمراض قلب وعائية.
من جهته، قال الباحث ستيفن بلير من جامعة جنوب كارولاينا: “لم تظهر النتائج أي ارتباط بين استهلاك القهوة وكافة أسباب الوفاة بين الرجال والنساء المتقدمين في السنّ”.
وزادت نسبة وفيات الرجال الشبان من كل الأسباب بنسبة 56 في المئة عند شرب 28 كوب قهوة في الأسبوع أو أكثر، ولدى النساء الشابات ارتفعت النسبة بمعدل 50 في المائة، وقال الباحثون إنه على الشبان والشابات تفادي الإكثار من القهوة.
المشروبات الغازية تزيد الإصابات بحصوات الكلى
تضاعفت مخاطر الإصابة بحصى الكلى إلى ثلاثة أضعاف في العقد الأخير، حيث ذكر تقرير نشرته جريدة “العالم الألمانية” أن المشروبات الغازية تصيب بحصى الكلى، لذلك ينصح الأطباء بعدم شرب الكثير من المشروبات الغازية لأن المشروبات الغازية السكرية تؤدي إلى الإصابة بحصوات الكلى بطريقة سريعة.
وأوضح التقرير أن هناك قاعدة جديدة تمنع تكوين الحصوات على الكلى وهي شرب الماء والسوائل بكميات كبيرة والابتعاد عن المشروبات الغازية، مؤكداً أن شرب الماء كثيراً خصوصاً في فصل الصيف والأعمال الشاقة يمنع الترسيب في المسالك البولية، مشيراً إلى أن عدم شرب السوائل يؤدي إلى تكوين الحصوات في الكلى.
وأشار التقرير إلى أن في الدول الغنية أصبح مرض حصى الكلى البولية مرضاً اجتماعياً حقيقياً، وفي ألمانيا يكون المرض على نحو متزايد ويعاني منه الكثير من الناس وقد تضاعف ثلاث مرات عدد الحالات الجديدة في السنوات العشر الماضية، حيث يصاب شخص من ضمن 20 مواطناً.
كما أحصى الباحثون أسباب تزايد أعداد مرضى حصى الكلى ووجدوا أنه نتيجة تغير ظروف المعيشة وعادات الأكل الحديثة تزايد عدد الإصابات بالمرض.
4 مواد غذائية تحمي من سرطان البنكرياس
توصّل فريق بحث أميركي في دراسة نشرت في دورية التغذية وأبحاث الطعام، إلى أن الأرضي شوكي، والكرفس، والزعتر البري، والبابونج، تحتوي على مواد تقضي على خلايا سرطان البنكرياس.
وقال باحثون من جامعة إلينوي “إن استخدام مواد الفلافونويد الموجودة في البابونج مثلاً، واللوتين الموجودة في الكرفس، والأرضي شوكي، والزعتر البري قبل العلاج الكيماوي، يساهم في تثبيط أنزيم معيّن، ما يسهل قتل خلايا سرطان البنكرياس”.
وأشارت الباحثة إلفيرا ميجيا إلى أن “البابونج وحده أدى إلى موت الخلايا في نوعين من سرطان البنكرياس العدائي”، ولكنها لفتت إلى أن “النتائج كانت أفضل عند معالجة الخلايا بالبابونج على مدى 24 ساعة، مع استخدام الدواء الكيماوي “جيمسيتابين” 36 ساعة”.
إلى ذلك، أفادت ميجيا بأن “المرضى لن يتمكنوا على الأرجح من أكل الكمية اللازمة لرفع مستوى الفلافونويد في البلازما إلى القدر الفعال، ولكن يمكن للأدوية المكثفة أن تقوم بذلك”، غير أنها أشارت إلى أن “الإكثار من تناول الخضار التي تحتوي على هذه المواد لمدى الحياة، يساهم في الوقاية من المرض”.
الليمون يعتبر بديلاً طبيعياً لعلاج حب الشباب
ارتبط اسم عصير الليمون بنزلات البرد كونه يخفف من أعراضها لغناه بفيتامين سي، ولكن يبدو أن لليمون فوائد علاجية جمالية، فالليمون يعتبر معالجاً لحب الشباب والرؤوس السوداء، فخصائص الليمون المضادة للجراثيم والفطريات وكذلك حمض السيتريك تجعل منه بديلا طبيعيا لعلاج حب الشباب وندوبه عن طريق فركه على جميع أنحاء الوجه لمدة عشر دقائق ثم غسله جيدا بالماء.
وتتمثل الفائدة الثانية لليمون بفاعليته في تبييض الأسنان، عن طريق خلط عصير الليمون مع بيكربونات الصودا والخبز وفرك الأسنان بهذه الخلطة لمدة لا تزيد عن دقيقة واحدة بسبب قوة الأحماض الكافية للوصول إلى مينا الأسنان.
وبالنسبة لأصحاب البشرة الدهنية، فيمكن التخلص من لمعان الوجه، الناتج عن زيادة إفراز الزيوت، بمسح الوجه بالقطن المحمّل بقليل من عصير الليمون.
أما الأظافر، فثبت أن الليمون يقوي الأظافر الضعيفة والهشة، فلتبييض الأظافر الصفراء، يُنصح باستخدام زيت الزيتون وعصير الليمون معا.
كما أن عصير الليمون يهدئ فروة الرأس الحساسة والجافة ويعالج القشرة، فينصح بوضع خليط من عصير الليمون وزيت جوز الهند وزيت الزيتون والعسل على فروة الرأس، لتكتشف أنه الحل البسيط لهذه المشكلة.
الإفراط في تناول السكريات يجعل الشخص يبدو أكبر في العمر
زيادة استهلاك السكر لا تسبب مشاكل صحية والإصابة بالسمنة فحسب، بل تجعل الشخص يبدو أكبر في عمره.
وجاء هذا التحذير في الكتاب الجديد the sugar detox لأخصائية التغذية بروك ألبرت وأخصائية الأمراض الجلدية الطبيبة باتريشا فارس.
واتهمتا مؤلفتا الكتاب السكريات بالتسبب في تلف الجلد، ما يجعله أكثر عرضة للتجاعيد والجفاف وبالتالي يجعل الإنسان يبدو أكبر سنا من عمره الحقيقي.
وبشكل عام كلما تقدمنا في العمر قل إنتاج الجلد للكولاجين، ما يسبب في ترهل الجلد ويمكن تسريع هذه العملية بسوء التغذية.
وبحسب الكتاب فإن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي على القليل من السكريات يبدون أصغر بسنة مقارنة بمن يستهلكون الكثير من السكريات، وسنة ونصف السنة أصغر سنا من مرضى السكري، عدا التأثيرات السلبية للسكريات على الجلد التي تجعله أكثر عرضة للتهيج والالتهابات وأكثر عرضة للأمراض الجلدية.
الكتاب ينصح محبي السكريات باتباع نظام غذائي صارم لمدة ثلاثة أيام قوامه الأساسي تناول أطعمة خالية من السكر، وخالية أيضا من النشا والقمح، وتعويضها بأطعمة قليلة الكربوهيدرات وغنية بمنتجات الحليب والفواكه والأسماك الغنية بالأوميغا 3 مثل السالمون المفيد لترطيب الجلد.
كما نصحت المؤلفتان أيضا بتناول المكسرات بين الوجبات لكونها غنية بالبروتين والفيتامينات التي تعزز إنتاج الكولاجين.
أما بالنسبة للمشروبات، فأوصتا بالشاي الأخضر الذي يحمي من الالتهابات الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية، وبعد فترة الأيام الثلاثة يكون الجسم قد تخلص من السموم ويمكن للشخص العودة الى السكريات ولكن باعتدال.