صحة

العنب البري يمنع نمو الخلايا الدهنية
قد يمنع العنب البري تطوّر الخلايا الدهنية وبالتالي السمنة. ووجد باحثون في جامعة تكساس الأميركية أن مادة البوليفينول الموجودة في العنب البري تلعب دوراً في تطوّر الخلايا الشحمية، وهي تحارب عملية اكتساب خلايا غير متخصصة لمزايا خاصة بالخلايا الشحمية التي تعمل على تكوين الشحوم وتخزينها.
وقالت المشرفة على الدراسة شيواني موغ: «أردت أن أرى إن كان البوليفينول في العنب البري يمكن أن يمنع السمنة على مستوى الجزيئات».
وأجرت موغ دراستها على أنسجة مزروعة أخذت من الفئران، حيث أظهر البوليفينول خاصية منع الخلايا الشحمية من التمايز. وتبيّن أن أعلى جرعات البوليفينول المستخلص من العنب البري أدت إلى انخفاض بنسبة 73 في المائة في نسبة الدهون فيما أدت أقل جرعة إلى انخفاض نسبته 27 في المائة في نسبة الدهون في الأنسجة.
وأوضحت موغ: «ما زلنا بحاجة إلى اختبار هذه الجرعات على البشر، لنتأكد من عدم قيامها بأي تأثير عكسي، ورؤية فعاليتها».
«دعاة النوم القليل» الأكثر نشاطاً وتفاؤلاً
إن بدأت يومك وأنت تتمنى النوم لساعة إضافية في فراشك، فتأكد أن الأمر سيبقيك بحالة من الغضب الدائم.
هذا ما أكده خبراء أميركيون في إطار حديثهم عن «دعاة النوم القليل» الذين يعتبرون أن النوم مضيعة للوقت. فبدلا من أن يكونوا في حالة من التعب والمزاج السيئ، يتميّز «دعاة النوم القليل» بالنشاط الدائم واللقاءات الاجتماعية الكثيرة والتفاؤل الكبير، مكتفين بأربع إلى خمس ساعات من النوم يوميا فقط.
بل أكثر من ذلك. تتسم أجساد هذا النوع من الأشخاص بالنحافة والقدرة على تحمّل عبء وظيفتين في الوقت نفسه فضلا عن قدرتهم على التكيّف مع متطلبات النهار الطويل من دون اللجوء إلى تناول الكافيين للبقاء متيقّظين.
ولاحظ الخبراء، الذين راقبوا نمط عيش عائلة في ولاية كاليفورنيا، أن الأم وابنتها في حالة صحية ممتازة رغم عادتهما في الخلود إلى النوم عند منتصف الليل والاستيقاظ باكرا جدا. وكشفت نتائج اختبارات الحمض النووي، آن لدى الأم وابنتها تحوّل جيني طفيف (أش دي إي سي 2) لم يكن موجوداً لدى باقي أفراد العائلة الذين ينامون بشكل طبيعي.
ويقول الباحث يينغ هو فو الذي شارك في إعداد الدراسة «هدفنا الأكبر هو الوصول إلى مرحلة نتحكم فيها بساعات وأساليب نومنا من دون التأثير على صحتنا».
وفيما ينام الكــثير من الناس قليلا لأنهم ببســاطة مجبرون أو محرومــون من ذلك، يشكل 1 إلى 3 أشخاص نسبة «دعاة النوم القليل» من أصل 100.
اكتشاف سر زيادة الرغبة بالقهوة
قال علماء أميركيون إنهم عثروا على اثنين من “جينات القهوة” يزيدان من رغبة الإنسان في تناول تلك المادة، بعد فحوص على عشرات آلاف الأشخاص.
فقد قام باحثون من المعهد القومي للسرطان بجامعة هارفارد وجامعة كارولينا الشمالية بفحص المجموع الوراثي لأكثر من 47 ألف شخص وحللوا بيانات استهلاكهم لمادة الكافيين سواء عبر القهوة والشاي والكولا أو عبر أطعمة أخرى.
وركز الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها في مجلة (بلوس ون جينيتكس) على الاختلافات في الجينين (سي واي بي 1 أيه 2) و(إيه إتش آر) لدى هؤلاء الأشخاص.
ويعتقد الباحثون أن هناك علاقة بين الجين الأول وامتصاص الجسم لمادة الكافيين وتحويله إياها إلى طاقة، في حين أن جين “أيه أتش آر” له دور في توجيه الجين (سي واي بي 1 أيه 2).
وتبين للباحثين أن الأشخاص ذوي تركيبة وراثية معينة يستهلكون في المتوسط 40 ميلغراما إضافية من القهوة يوميا عن الأشخاص ذوي التركيبة الجينية التي يعزى لها استهلاك أقل من الكافيين.
وحسب الباحثين فإن كمية 40 ميلغراما من الكافيين تعادل ثلث فنجان من القهوة أو علبة كولا صغيرة.
ويربط العلماء بين مادة الكافيين وسلسلة من التأثيرات على الصحة، سواء تأثيرات ضارة أو نافعة، حيث تؤثر هذه المادة على نوم الإنسان وقوة أدائه ومزاجه.
وربما أدى المزيد من البحوث على هذين النوعين من الجينات لمعرفة العلماء شيئا عن عملية امتصاص الجسم للكافيين وتحويله إلى طاقة ومدة بقاء الكافيين في الدم.
وتشير البيانات إلى أن 90% من الأميركيين يتناولون الكافيين بشكل منتظم، غالبا عبر القهوة.
اضطرابات الذاكرة مؤشر لخطر الإصابة بسكتة دماغية
أظهرت دراسة بريطانية جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة قد يكونون معرضين بشكل أكبر لخطر الإصابة بسكتات دماغية.
ونقل موقع “ساينس ديلي” العلمي الأميركي عن الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة “الاباما” البريطانية أبراهام لتر أن “الدراسة أظهرت أننا قد نأخذ فكرة أفضل حول من هم أكثر عرضة للسكتات عن طريق اختبارين بسيطين عبر تقييمنا للأشخاص الذين قد أصيبوا سابقاً ببعض مخاطر هذه السكتات”.
ورأى أن إيجاد طرق لمنع السكتات وتحديد الأشخاص المعرضين للإصابة بها هو أمر مهم للصحة العامة.
وقد أعطى الباحثون اختبارين لأشخاص تخطت أعمارهم 45 عاماً ولم يكونوا قد أصيبوا أبداً بالسكتات الدماغية، وتواصلوا معهم مرتين في العام لمدة 4.5 أعوام لمعرفة إن كانوا قد أصيبوا بهذه الحالة.
وقد أجري اختبار الطلاقة اللفظية ل14842 شخصاً، الذي يقيس مهارة الأداء التنفيذي للدماغ، وخضع 17851 آخرون لاختبار تذكر.
وخلال الدراسة أصيب 123 شخصاً ممن خضعوا لاختبار الطلاقة اللفظية، و129 ممن خضعوا لاختبار الذاكرة بسكتات دماغية.
وتبيّن أن من سجّلوا معدل 20 بالمائة في اختبار الطلاقة اللفظية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية ب3.6 مرات، مقارنة بمن تخطوا هذا المعدّل.
أما من خضعوا لاختبار الذاكرة، فمن سجلوا معدّل 20 بالمائة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتات 3.5 مرات مقارنة بمن تخطوا هذا المعدّل.
الفراولة تمنع سرطان المريء
اكتشف باحث أميركي أن تناول الفراولة قد يعيق نمو أحد أكثر أنواع السرطان خطراً وهو سرطان المريء.
وأجرى الدكتور تونغ شن، من مركز السرطان الشامل في جامعة أوهايو ومستشفى آرثر جيمس للسرطان ومعهد أبحاث ريتشارد سوفولف، دراسة شملت 36 شخصاً طلب من كل منهم تناول كمية من الفراولة المجففة والمجمدة يومياً طوال 6 أشهر.
وأخذ شن، وعدد من الباحثين الآخرين من الصين، عينات من مريء المشاركين في الدراسة قبل وبعد أكل الفراولة، وتبين حدوث تراجع في تقرحات ما قبل السرطان عند 29 منهم.
وقال شن في بيان “نتوقع أن غالبية المرضى الذين تسجل لديهم تقرحات في المريء يصابون بالسرطان خلال عدة عقود”.
وأضاف أن “دراستنا مهمة لأنها تظهر أن الفراولة قد تبطئ تطور تقرحات ما قبل السرطان في المريء، وقد تكون الفراولة بديلاً أو تدمج مع أدوية كيميائية وقائية للحول دون الإصابة بسرطان المريء لكن علينا إجراء مزيد من الاختبارات في المستقبل”.
يشار إلى أن عوامل الخطر المسببة لسرطان المريء في أميركا وكندا وأوروبا تشمل التبغ والكحول والغذاء السيئ الذي يفتقر للخضار والفاكهة، وفي آسيا يضاف الملح ونقص الفيتامينات والمعادن إلى هذه العوامل بالإضافة إلى الإصابات الناجمة عن احتساء مشروبات ساخنة.
يذكر أن نتائج الدراسة قدمت في الاجتماع السنوي ال102 للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان في مدينة أورلاندو بفلوريدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *