صحة

الرياضة الخفيفة قد تساعد في تحسن
صحة مرضى القلب
أعلن باحثون أمريكيون أن ممارسة الرياضة الخفيفة تقلل من نسبة التعب الذي يشعر به مرضى فشل القلب المزمن وتحسن من مستوى صحتهم بشكل عام.
وقام علماء من جامعة (ديوك) الأمريكية بتقسيم أكثر من 2000 مريض قلب إلى مجموعتين حيث اتبعت المجموعة الأولى نظاما رياضيا خاصا مصحوبا بمراقبة صحية بينما اكتفت المجموعة الثانية بالراحة السريرية.
وتضمن النظام الرياضي: رياضة المشي وركوب الدراجات بالإضافة إلى مجموعة من التمارين الرياضية الخفيفة لمدة 120 إلى 200 دقيقة في الأسبوع.
ووجد العلماء أن صحة المرضى في المجموعة الأولى تحسنت بنسبة 54% خلال ثلاثة أشهر بينما تحسنت الحالة الصحية للمجموعة الثانية بنسبة 29% فقط.
وأوضح العلماء أنه على الرغم من أن التحسن حدث خلال فترة يسيرة إلا أن حالة المشاركين قد تحسنت بشكل كبير مع مرور الوقت، مشيرين إلى أنه بعد مرور سنتين من بدء التجربة انخفضت نسبة دخول المرضى إلى المستشفى بشكل كبير، كما انخفضت مخاطر الوفاة نتيجة فشل وظائف القلب عند هؤلاء.
وتؤكد جميع التوصيات الطبية العالمية للعلاج والوقاية من أمراض ضغط الدم المرتفع وقصور الشرايين التاجية للقلب خاصة المصاحب لمرض السكري، تؤكد على ضرورة ممارسة الرياضة الخفيفة لمدة نصف ساعة بمعدل خمسة أيام في الأسبوع.
يذكر أن فشل القلب حالة مرضية تحدث نتيجة خلل يؤثر في وظيفة القلب التي تهدف إلى ضخ الدم واستقباله ليكون كافيا لنشره في الجسم وإمداده بالمواد الغذائية والأكسجين اللازم.
ومن أعراض فشل وظائف القلب الإعياء والتعب المستمر وصعوبة التنفس، بالإضافة إلى حدوث تورم في القدمين وتعب في عضلات الجسم بسبب نقص الأوكسجين والدم.
نباتات طبية من حولنا
1- النعنع
وهو أنواع كثيرة، وجميعها يحتوي على زيوت طيارة، ويستخدم إما مغليا أو منقوعا، وهو مسكن، مهدئ، هاضم، مقو، مانع للقيء، مزيل للتشنجات، مرطب، منعش، مدر للبول، طارد للأرياح.
ويستعمل زيته الطيار في معاجين الأسنان ومستحضرات الفم والحلق. ويضاف إلى المواد الغذائية أثناء الطهي لإكسابها رائحة طيبة.
2- البابونج
يسمى أيضا الأقحوان، يغلى زهره وذلك لتنشيط الهضم وجلب النوم وعلاج التشنج عند الأطفال، ومغص المعدة والأمعاء والتهاب المجاري البولية والصداع والآم العادة الشهرية، وشفاء قروح المعدة ويستنشق المغلي لإزالة التهاب تجاويف الفم، ويستعمل خارجيا لتسكين التهابات الجلد، وذلك بوضعه في ماء الحمام، كما يخلط مع زيت السمسم ويدهن به أماكن آلام الروماتيزم.
ويغسل به الرأس فيمنع تساقط الشعر ويصبغه بلون أشقر.
3- الأنيسون (أو الحبة الحلاوة)
نبات سنوي زراعي يسمى كمون حلو، حبة حلاوة، ينسون.
يستعمل من النبات بزره الذي يغلى ويشرب لتسكين المغص وتنشيط الهضم وإدرار البول وإزالة انتفاخ البطن، وهو مسكن للسعال لما فيه من الزيت الطيار، ولذا يضاف إلى أدوية أمراض الصدر والحلق.
ويستعمل أيضا في الأطعمة كالكعك والفطائر وبعض المربيات والأشربة.
نصائح طبية مفيدة
لا تشرب الشاي بعد الأكل مباشرة
لأن أوراق الشاي تحتوي على نسبة عالية من الحمض، وهي مادة تأثر على البروتين المتواجد في الأطعمة التي نستهلكها وتجعلها جافة وعسيرة الهضم.
لا تأكل الفواكه بعد الأكل مباشرة
إن أكل الفواكه مباشرة بعد الأكل يتسبب في انتفاخ البطن بالهواء، لذا يجب الحذر وأخذ الحيطة في عدم تناول الفواكه قبل مضي ساعة إلى ساعتين من الأكل أو قبل ساعة من الوجبة الغذائية.
لا تسبح بعد الأكل
إن السباحة بعد الأكل تسبب ارتفاع تدفق الدم لليدين والأرجل، وبالتالي سيقل تدفق الدم في مناطق كثيرة من الجسم وبالخصوص حول منطقة البطن وعليه سيضعف ذلك الجهاز الهضمي.
لا تمشي بعد الأكل
الكثير من الناس يعتقدون بجدوى المشي بعد الأكل. وفي الحقيقة أن هذا غير صحيح. لأن المشي سيعطل الجهاز الهضمي من استخلاص الغذاء من الأطعمة التي أكلناها في التو.
لا تنم بعد الأكل مباشرة
إن النوم بعد الأكل مباشرة يتسبب في تعطيل إكمال عملية هضم الطعام بشكل جيد، ما قد يؤدي إلى عدوى معوية أو التهاب معوي.
لا تدخن مطلقا
تجربة من خبير تدخين (مدخن سابق)، تدخين سجارة واحدة بعد الأكل تعادل تدخين عشر سجائر في الأوقات الأخرى ( لذلك نسبة الإصابة بالسرطان أكثر في حالة التدخين بعد الأكل مباشرة).

يقظة الفجر مع ريح الصبا

عن صخر الغامدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم بارك لأمتي في بكورها” صحيح أبي داود.
في هذا الحديث يرغب النبي صلى الله عليه وسلم في الاستيقاظ باكرا، ولعل من فوائد هذا الاستيقاظ المنافع الصحية التي يجنيها الإنسان بيقظة الفجر، ومنها:
1- تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون (O³) في الجو عند الفجر وتقل تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس، حيث ثبت حديثاً أن غاز الأوزون -وهو أحد نظائر الأكسجين الموجود في طبقات الجو العليا لحماية الأرض من بعض الإشعاعات الضارة- ينزل إلى الطبقات الدنيا الملامسة لسطح الأرض عند الفجر ثم يرتفع مع شروق الشمس، وقد دهش الأطباء لآثاره العلاجية العجيبة، فهو يشفي من كثير من الأمراض النفسية والجسدية وليس له أية آثار جانبية، ولهذا الغاز تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري والعضلي، بحيث يجعل ذروة نشاط الإنسان الفكرية والعضلية تكون في الصباح الباكر وقد ثبت أن حقن الأوزون يمكن أن تعطي الجسم نشاطاً هائلاً وتشعره بسعادة كبيرة، ولهذا يستشعر الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر المسمى بريح الصبا لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة من ساعات النهار أو الليل.
2- الاستيقاظ الباكر يقطع النوم الطويل، وقد تبين أن الإنسان الذي ينام ساعات طويلة وعلى وتيرة واحدة يتعرض للإصابة بأمراض القلب وخاصة مرض العصيدة الشرياني الذي يؤهب لهجمات خناق الصدر، لأن النوم ما هو إلا سكون مطلق فإذا دام طويلاً أدى ذلك لترسب المواد الدهنية على جدران الأوعية الشريانية ومنها الشرايين الإكليلية القلبية، ولعل الوقاية من عامل من عوامل الأمراض الوعائية هي إحدى الفوائد التي يجنيها الذين يستيقظون في أعماق الليل متقربين لخالقهم بالدعاء والصلاة.
3- من الثابت علمياً أن أعلى نسبة للكورتيزون في الدم هي وقت الصباح حيث تبلغ (7-22) مكروغرام/ 100 مل بلاسما، وأخفض نسبة له تكون مساءً حيث تصبح أقل من (7) ميكروغرام/ 100مل بلاسما.
من المعروف أن الكورتيزون هو المادة الفعالة التي تزيد فعاليات الجسم وتنشط استقبالاته بشكل عام ويزيد نسبة السكر في الدم الذي يزود الجسم بالطاقة اللازمة له.
ومن هنا نجد أن المسلم الملتزم بتعاليم القرآن إنسان فريد بالفعل حيث يستيقظ باكراً ويستقبل اليوم الجديد بجد ونشاط، ويباشر أعماله اليومية في ساعات النهار الأولى حيث تكون إمكاناته الذهنية والنفسية والعضلية على أعلى مستوى مما يؤدي لمضاعفة الإنتاج كل ذلك في عالم ملؤه الصفاء والسرور والانشراح ولو تصورنا أن ذلك الالتزام أخذ طابعاً جماعياً فسيغدو المجتمع المسلم مجتمعاً مميزاً فريداً وأهم ما يميزه أن الحياة تدب فيه منذ الفجر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *