الرياضة تتساوى في الفائدة مع الأدوية لمرضى القلب
قال باحثون إن التمارين البدنية ربما تتساوى في الفائدة مع الأدوية في علاج أمراض القلب، ويتعين أن تكون وجهاً للمقارنة عند ابتكار واختبار عقاقير جديدة.
وفي مراجعة نشرت نتائجها في دورية الطب البريطانية، لم يجد باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة اختلافات إحصائية يمكن رصدها بين فوائد التمارين والأدوية بالنسبة لمرضى الشريان التاجي ومن تظهر عليهم بوادر البول السكري.
ووجدت المراجعة -التي حللت نتائج 305 دراسات غطت 340 ألف مشارك تقريبا- أن التمارين ربما تكون أكثر فائدة من العلاج بالأدوية بالنسبة للمرضى الذين يتعافون من آثار نوبات قلبية.
وأمراض القلب والأوعية الدموية هي القاتل الأول في العالم، إذ تؤدي إلى 17 مليون وفاة على الأقل سنوياً.
وقال الباحثون “في الحالات التي توفر فيها خيارات الأدوية تأثيراً طفيفاً فقط يحتاج المرضى إلى فهم التأثير النسبي الذي قد تحدثه التمارين على وضعهم الصحي”.
وتضاف المراجعة إلى مجموعة كبيرة من الأدلة تظهر أن الممارسة المنتظمة للتمارين ضرورية لصحة الإنسان.
وتشير منظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف إلى أن عدم النشاط البدني هو رابع العوامل الرئيسية المرتبطة بمخاطر الوفاة في العالم، إذ بسببه تسجل 3.2 مليون حالة وفاة في العالم سنوياً.
عصير الصبار لخفض الوزن والكوليسترول والتخلص من السموم
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة شرب ماء جوز الهند على اعتبار أنه مرطب للبشرة، ولكن يبدو أن هناك صيحة جديدة في عالم المشروبات الصحية، فعصير الصبار أو ما يعرف بـ. aloe vera يدعي بعض الخبراء بأن له فوائد كثيرة؛ من بينها أنه يقلل الكوليسترول ويساعد في تخفيض الوزن ويحسن عملية الهضم ويخلص الجسم من السموم ويعزز من وظيفة الجهاز المناعي.
كما أنه يحتوي على مجموعة واسعة من المواد المغذية التي تصل إلى مائتي نوع، فهو غني بالفيتامينات مثل فيتامين أي وبي وسي وإي، وبالمعادن أيضا مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم والصوديوم والحديد والبوتاسيوم.
ويحتوي أيضا على الأحماض الأمينية والذهنية المفيدة في التغلب على عسر الهضم.
وقد أفاد خبراء في الصحة بأن للصبار قدرةً على مقاومة المرض، وبأنه مهدئٌ للجسم في حالة الإحساس بعدم الراحة، ويفيد كذلك في الحفاظ على صحة الجلد.
ويستخدم الصبار كذلك في علاج أعراض متلازمة القولون العصبي، وثبتت أيضا فائدته في التخلص من ارتجاع حموضة المعدة.
2.3 مليون مصاب بتصلب الأنسجة المتعدد في العالم
أظهر أشمل مسح يجري حتى الآن حول مرض تصلب الأنسجة المتعدد، أن عدد المصابين بهذا المرض في العالم زاد بنسبة 10% خلال السنوات الخمس الماضية، ليصل إلى 2.3 مليون مريض.
ويتفشى المرض الذي يصيب النساء أكثر من الرجال بمقدار الضعفين في كل مناطق العالم رغم تباين معدلات الإصابة به على نطاق واسع.
وأظهر الإحصاء الذي أجراه الاتحاد الدولي لمرض تصلب الأنسجة المتعدد اليوم الأربعاء أن أميركا الشمالية وأوروبا هما الأكثر إصابة بالمرض، وتصل فيهما الحالات إلى 140 حالة و108 حالات بين كل 100 ألف شخص على التوالي، بينما الاصابة في إفريقيا جنوب الصحراء هي الأقل وتصل إلى 2.1 حالة بين كل 100 ألف.
وأكد المسح أن المرض يتفشى بشكل كبير في البلدان التي تقع على خطوط عرض عليا، حيث يوجد بالسويد أعلى معدل للإصابة في أوروبا، بينما الأرجنتين هي الأعلى مقارنة بالبلدان الأخرى الواقعة شمالا في أميركا اللاتينية.
وتبقى الصلة بين الإصابة بالمرض وخطوط العرض العليا غير معلومة الأسباب، لكن بعض العلماء أشاروا إلى أن التعرض لأشعة الشمس ربما يقلل الإصابة.
ووجد المسح زيادة كبيرة في عدد الأطباء المدربين على تشخيص تصلب الأنسجة المتعدد.
وقد شهد علاج المرض عددا من الإنجازات خلال السنوات الأخيرة خاصة مع إنتاج جيل جديد من أدوية الفم مثل “جيلينيا”.
الفيتامينات تحافظ على صحة الطفل وخصوصاً العظام والأسنان
يحتاج الأطفال إلى مجموعة من الفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحتهم، خصوصاً العظام والأسنان وكذا الوقاية من الإصابة بفقر الدم.
وأول الفيتامينات الأساسية لصحة أي طفل، فيتامين سي، فمن المعروف أن هذا الفيتامين يقلل من أعراض الزكام والبرد، ويحارب أيضاً الالتهابات ويسرّع وقت الشفاء من الزكام الذي يصاب به الأطفال كثيرا.
من الأغذية الغنية بفيتامين سي، عصيرُ البرتقال والفراولة والطماطم والفلفل الأحمر الحلو.
أما النوع الثاني من الفيتامينات المهمة لنمو الطفل، فهو فيتامين (بي) بكل أنواعه، فبدونه يصاب الأطفال بفقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا.
ولحسن الحظ يمكن الاستفادة من فيتامين (بي) المتوفر في كثير من الأطعمة، مثل الأسماك والدواجن والخضراوات الورقية ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة.
أما فيتامين (أ) فهو أساسي لتقوية البصر، خاصة ما يتعلق بتعريف اللون والرؤية في الليل، وهو موجود في الجَزَر والبطاطا الحلوة.
وبالنسبة للمعادن، فالكالسيوم مهم في بناء عظامٍ وأسنان قوية لدى الأطفال، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض العظام مستقبلا.
فكوب كبير من حليب قليلِ الدسم مع وجبات الطعام يعد مصدرا كبيرا للكالسيوم، ويمكن للأطفال الحصولُ عليه أيضا من اللبن الزبادي والجبن.
وبالنسبة للبوتاسيوم، فهو يحافظ على مستوى ضغط دم طبيعي وعلى وظيفة العضلات وانتظام ضربات القلب.
ومن المصادر الجيدة للبوتاسيوم الموز واليقطين (الكوسا) والبروكلي.
أمراض القلب.. السبب الأول في الوفيات بالعالم
أمراض القلب هي السبب الأول للوفيات في العالم، فبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب تتسبب سنويا في وفاة 17 مليونا و300 ألف شخص في العالم، وهو ما يمثل 30% من وفيات العالم، منهم 7 ملايين و300 ألف بسبب أمراض القلب التاجية بالخصوص، و6 ملايين و200 ألف بسبب الجلطات.
ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 23 مليونا و300 ألف في عام 2030.
أما عربيا، فإن أمراض القلب تتسبب في 54% من مجموع الوفيات، وقد أوضح أحدث بيان لمنظمة الصحة العالمية لعام 2011 أن الوفيات بأمراض القلب التاجية في السعودية بلغت 24% من مجموع الوفيات، وهو رقم يضع السعودية في المرتبة 24 عالميا.
وكل التقارير الصحية تؤكد أن معظم أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن تجنبها من خلال تقليل أو تجنب عوامل الخطر، مثل التدخين والنظام الغذائي غير الصحي والسمنة والخمول البدني وارتفاع ضغط الدم وكذا مستوى الذهون في الجسم ونسبة السكري في الدم.
ساعة رياضة في اليوم ترفع مستوى طفلك الدراسي
دراسة حديثة تسلط الضوء على أهمية اللياقة البدنية للأطفال، فهي ليست مفيدة لصحتهم الجسدية فحسب، بل لصحتهم العقلية أيضاً، فالأطفال الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية يستوعبون دروسهم بشكل أفضل ويحفظون المعلومات بشكل أكثر فاعلية.
وقد جاء هذا الاستنتاج بعد دراسة أجراها علماء في جامعة “إلينوي” الأميركية، تناولت 12 ألف تلميذ وتلميذة حيث تم فحص لياقتهم البدنية وقياس مؤشر كتلة الجسم وتحصيلهم الأكاديمي في اللغة الإنجليزية والرياضيات، وكان عمر المشاركين عشر سنوات.
وتبين من خلال الدراسة، أن الأطفال الذين يمارسون النشاطات البدنية مدة 10 دقائق قبل الاختبار كان أداؤهم الأكاديمي أعلى من أولئك الأطفال الذين لا يمارسون الرياضة قبل الاختبار.
كما أن نسبة تركيزهم في دروسهم كانت أعلى من غيرهم، وأفاد خبراء الصحة بأن هناك طرقا بسيطة لتشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة وجعل ذلك ممتعا لهم، منها مثلا مزاولة الرياضات الخفيفة كالركض والقفز وركوب الدراجة.