صحة

دراسة طبية: الكاري “الخرقوم البلدي”
قد يساعد مستقبلا في علاج سرطان الأمعاء

أظهرت دراسة علمية أن مادة “الكركمين” الموجودة في الكاري يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية؛ إذ تُجرَى تجارب لاختبار قدرة هذه المادة الكيميائية على محاربة سرطان الأمعاء بمختبر بريطاني؛ الأمر الذي جعل العلماء يفكرون في الاستفادة منها في حالات الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.وسيُستخدَم العلاج الكيميائي بجانب مادة الكركمين، خلال هذه التجربة.
ومن المقرر أن يشارك في التجربة كم نقلت شبكة بي بي سي البريطانية أربعون شخصًا في مستشفى ليستر الملكي ومستشفى ليستر العام. وسيُتابَع خلالها تأثير إعطاء أقراص الكركمين قبل بدء العلاج الكيميائي بسبعة أيام.
وأوضح المشرف على الدراسة البروفسور ويليام ستيوارد، أن نتائج التجارب التي أجريت على الحيوانات -وشملت العلاجين- كانت أفضل “100 مرة” من استخدام أحد العلاجين وحده.
وقال: “بمجرد انتشار سرطان الأمعاء يكون من الصعب علاجه، ويرجع ذلك بصورة جزئية إلى أن الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي قد تحد من المدة التي يمكن أن يتلقى المرضى العلاج خلالها”.
وأضاف: “لا تزال هذه الدراسة في مرحلة مبكرة جدًّا، ولكن دراسة احتمال استخدام مواد كيميائية موجودة في النباتات لعلاج السرطان؛ يبعث الأمل في الوصول إلى معلومات تساعد على تصنيع عقاقير جديدة في المستقبل”.

دراسة: الحليب يقلل الجوع بـ 9 في المائة
كشفت دراسة أمريكية حديثة أن شرب الحليب يقلل الجوع بفضل المواد البروتينية والبيوأكتيفية التي تحتويها هذه المادة.
ونقلت مجلة (سيانس إي أفونير) الفرنسية٬ عن الدراسة نفسها تأكيدها٬ أن الحليب هو الشراب الوحيد الذي يساهم في تقليل الشعور بالجوع بنسبة 9 في المائة٬ وذلك بسبب ما يحتوي عليه من مواد بروتينية وبيوأكتيفية تساعد على إحساس الإنسان بالشبع.
وأشارت الدراسة إلى أن أفضل الأنظمة الغذائية التي تساهم في فقدان الوزن٬ هي تلك القائمة على تناول البروتين بشرط أن يتم تحت رقابة الطبيب.

هل تعرف ما فائدة تقديم كوب من الماء مع القهوة؟
اعتاد الناس على تقديم كوب من الماء عند تقديم القهوة ويقوم البعض بشرب الماء قبل شرب القهوة أو بعدها؛ ولكل من الحالتين فوائدها التي قد لا يعيها الكثيرون.
شرب الماء بعد شرب القهوة يساعد على إزالة أو تخفيف اللون الذي قد يعلق على الأسنان، كما أنها تساعد على تخفيف تركيز الرواسب التي تترسب في الكلى والناتجة عن القهوة، وتساعد على عدم منع جفاف الجلد وتمنع تكوين الحصى في الكلى.. أما شرب الماء قبل البدء في شرب القهوة فيساعد على تخفيف تركيز الكافيين.

الطماطم تقلل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين
أفاد باحثون من جامعة كوماموتو اليابانية، بأن تناول الطماطم يساعد في التخفيف من نسبة الإصابة بتصلب أنسجة الشرايين، وذلك لاحتوائها على مركب يمنع تجمع “الكوليسترول” في شرايين الدم.
وأوضح الباحثون أن المركب الموجود في الطماطم يسمى “إيسكيلواسايد”، وذلك من خلال الدراسة التي أجروها على الفئران ليكتشفوا أن “الإيسكيلواسايد” خفف من مستويات الشحوم والكولسترول في دماء الفئران دون تغير أوزانها، ومن المعروف أن الطماطم تحتوي على “اللايكوبين والكاروتين” المعروفين بتقليل عوامل تقدم السن لخاصيتهما المضادة للتأكسد.
ويسعى فريق البحث للتأكد فيما إذا كان هذا المركب يعمل بالطريقة ذاتها في جسم الإنسان.

%11 من حالات سرطان الكبد ترتبط بالبدانة
كشفت دراستان قام بهما باحثون أن مرض التهاب الكبد الوبائي C والبدانة وراء زيادة حالات الإصابة بمرض سرطان الكبد، والتي تضاعفت ثلاث مرات خلال الثلاث عقود الماضية.
ويقول الباحثون إن اكتشاف مرض سرطان الكبد في مراحله المتأخرة يتسبب في انخفاض معدلات النجاة إلى 10-12%، ويأملون أن تؤدي نتائج هذه الدراسة في مساعدة الأطباء في تشخيص المرض بشكل مبكر لإنقاذ حياة المرضى.
وأكد “د.راي كيم” أخصائي أمراض المعدة والأمعاء والكبد وأحد المحققين في الدراستين، أن تحديد الأشخاص الذين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالمرض تساعد في تشخيص المرض مبكراً في مراحله الأولى القابلة للعلاج.
كما وجد الباحثون أن فيروس C يمثل أحد عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الكبد، وقال كيم: “الكبد المصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي C يأخذ من 20 إلى 30 عاما كي يتحول إلى مرض سرطان الكبد” وأضاف: “نحن نرى الآن مرضى بسرطان الكبد في سن الخمسينات والستينات ممن أصيبوا بفيروس C منذ ثلاثين عاماً مضت دون أن يعلموا شيئاً عن إصابتهم تلك”.
وقد أظهرت الدراسة كذلك أن 11% من حالات سرطان الكبد ترتبط بالبدانة، خاصة مرض دهون الكبد. “إلا أن ذلك يمثل نسبة صغيرة من إجمالي الحالات، ولكن مع انتشار البدانة بين الشعب الأمريكي قد تزيد فيه معدلات الإصابة بسرطان الكبد في المستقبل القريب.”

استخدام الخلايا الجذعية في طب الأسنان
استطاع فريق علمي طبي -لأول مرة- من جامعة بوسطن الأمريكية إيجاد طريقة لتجديد اثنين من المكونات الرئيسية للأسنان -اللب (العصب) والعاج- عن طريق استخدام هندسة الأنسجة والخلايا الجذعية، بعد نجاح التجربة على عينة من الفئران التي تم استخدامها لتزويد الأوكسجين والغذاء لتجديد أنسجة الإنسان.
ومن خلال تلك التجربة، استطاع الباحثون ملء قناة عصب فارغة بنسيج جديد مكون من العاج والعصب والدورة الدموية داخل السن، حيث يتم الآن اختبار نجاحها وسلامتها في عدة أبحاث على الحيوانات الكبيرة في جامعة بوسطن الأمريكية قبل تطبيقها على البشر.
ومن المتوقع أن تحدث الدراسة ثورة وتطوراً في مجال طب الأسنان من خلال المساعدة على الحفاظ على الأسنان، حيث تعد هذه الخلايا الجذعية مصدراً غير محدود لترميم الأنسجة، وربما في نهاية المطاف إعادة نمو السن بكامله من نقطة الصفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *