النظام الغذائي السيئ يؤثر على ذكاء الأطفال
كشفت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكريات والأطعمة المصنعة مرتبط بانخفاض حاصل ذكاء الأطفال.
وتتبعت الدراسة صحة وأداء ما يقرب من 14 ألف طفل، واستنتجت أن النظام الغذائي الذي يغلب عليه الأطعمة المصنَّعة والذي يقدم للأطفال عند الثالثة من العمر يؤثر بشكل مباشر على حاصل ذكاء الأطفال عند سن الثامنة والنصف، مقارنة بالأطفال الذين يتناولون أطعمة غنية بالفواكه والخضراوات الطازجة.
وأكد الباحثون أنه لا يمكنهم الجزم بأن الأطعمة المصنعة هي أحد أسباب انخفاض حاصل الذكاء، بالإضافة للمستوى الاجتماعي والتعليمي.
وطُلب من الآباء أن يذكروا بالتفصيل أنواع وعدد مرات تناول الأطعمة والمشروبات التي يتناولها أطفالهم عندما كانوا في سن الثالثة والرابعة والسابعة والثامنة والنصف من العمر، وتبين أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنَّعة عند سن الثالثة يرتبط بانخفاض حاصل الذكاء عند الأطفال بمقدار 1.67 نقطة على مقياس الذكاء، حيث تمثل 100 نقطة متوسط الذكاء.
وقال كاتب الدراسة: “هذا يعني أن أي تأثيرات معرفية أو سلوكية ترتبط بالعادات الغذائية في الطفولة يمكن أن تستمر في مراحل متأخرة من الطفولة بالرغم من التغيرات التالية في النظام الغذائي”.
يُذكر أن من العوارض التي تصيب الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية عادة تكون نقص الحيوية والنشاط وفقدان الشهية ونقص النمو وعدم اكتساب الوزن بالشكل الطبيعي، إضافة إلى التأخر في المشي أو النطق وقلق واضطراب وعدم القدرة على النوم والأمراض الجلدية كـ”الكزيما” والطفح الجلدي، وكذلك إلى تكاثر الطفيليات في الجسم ومنها الديدان في الأمعاء وأنواع الفطريات المختلفة التي تتكاثر على الجلد والأغشية المخاطية.
نصائح طبية للحفاظ على الكليتين
إذا أردت أن تحافظ على سلامة الكليتين فهذه مجموعة نصائح:
أولا: المراقبة المنتظمة لمستوى السكر في الدم، فحوالي نصف الأشخاص الذين لديهم مرض السكري عرضة لمخاطر تلف الكلى، لذلك من المهم لمرضى السكري إجراء اختبارات منتظمة لفحص وظائف الكلى لهم. ويمكن تخفيض أمراض الكلى من مرضى السكري أو منعها إذا اكتشفت مبكراً، فمن المهم السيطرة على مستويات السكر في الدم.
ثانيا: عدم التدخين، فالتدخين يؤدى إلى إبطاء تدفق الدم إلى الكلى وعندما يصل إليها دم أقل، فإنه يضعف قدرتها على العمل بشكل صحيح، التدخين يزيد أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 50 بالمائة.
ثالثا: مراقبة منتظمة لضغط الدم فالعديد من الناس قد يكونون على علم بأن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى سكتة دماغية أو أزمة قلبية، وعدد قليل يعلم أنه أيضا السبب الأكثر شيوعا لتلف الكلى.
فضغط الدم الطبيعي هو مستوى 120/80 بين هذا المستوى و129/89، يعتبر علامة إنذار وينبغي أن تعتمد أسلوب الحياة والتغييرات الغذائية، وإذا بلغ 140/90 أو أعلى فيجب عليك مناقشة المخاطر مع الطبيب وتقيس مستوى ضغط الدم بشكل منتظم، لأن ارتفاع ضغط الدم يسبب تلف الكلى عندما يرتبط مع عوامل أخرى مثل مرض السكري، وارتفاع الكوليسترول في الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.
رابعا: عليك بالطعام الصحي والحفاظ على الوزن، فهذا يمكن أن يساعد في منع مرض السكري وأمراض القلب وغيرها من الشروط المرتبطة بأمراض الكلى المزمنة، فيجب الحد من تناول الملح، حيث إن كمية الصوديوم الموصى بها هي 5-6 جرامات من الملح يومياً “حوالي ملعقة صغيرة”، ومحاولة الحد من كمية الأطعمة المجهزة، وعدم إضافة الملح في الغذاء، وسيكون من الأسهل السيطرة على الاستهلاك الخاص بك، إذا قمت بإعداد الطعام بنفسك مع المكونات الطازجة.
الإفراط بالطعام مثل إدمان المخدرات
رجحت دراسات لعلماء الدماغ عرضت مؤخرا بالمؤتمر السنوي لجمعية علم الأعصاب الأميركية بسان دييغو أن الحافز لتعاطي الكوكايين لدى مدمن مخدرات يصدر عن دوائر بالدماغ تماثل الدوائر المتصلة بالحافز للإفراط بالطعام لدى شخص جائع.
وذكر الباحث بجامعة ييل، رالف دي ليون -بحسب تقرير جون هاملتن للإذاعة الأميركية القومية العامة- أن خلاصة دراسات لمقارنة الإفراط في الطعام بإدمان المخدرات توصلت إلى أن الأطعمة الحلوة والدهنية قد تعمل بالدماغ عمل المخدرات.
وقال إن هناك أدلة على أن الإكثار من المخدرات قد يسبب تغيرات طويلة الأمد بدوائر الدماغ المتحكمة بسلوكيات الأكل، مشيرا إلى أن أدمغة البشر والحيوانات تضم مسارات تجعلنا نشعر بالرضا عندما نأكل، وبرضا أكثر عندما نأكل الأطعمة الحلوة والدسمة الغنية بالسعرات الحرارية.
وبحسب دي ليون، يختطف إدمان المخدرات بعض هذه المسارات التي تتطور باتجاه تعزيز تناول الطعام بسبب غريزة البقاء.
وأظهرت الباحثة بقسم الدوائيات بجامعة بنسلفانيا، تيريزا رَيّـِس وفي تجربة على الفئران أن هناك أدلة متنامية على أن كثرة تناول أطعمة معينة في وقت مبكر من العمر قد يغير الدماغ كما تفعل المخدرات.
وأعطيت الفئران حمية عالية الدهون منذ فطامها وحتى بلغت 20 أسبوعا مما جعلها تكتسب أوزانا كبيرة وتصبح بدينة. ثم دُرِست مراكز اللذة بالدماغ، أي المناطق المعروف أنها تتغير بإدمان المخدرات.
ويعتقد الباحث دي ليون أن مدى ارتباط الطعام بالمخدرات (بدوائر الدماغ) لا يزال غير واضح تماما خاصة لدى البشر، مشيرا إلى أن الجدل لا يزال قائما بين أهل الاختصاص حول إدمان الطعام وربما كان في الأمر عناصر تماثل الإدمان.
زيت الخزامى للالتهابات الفطرية
أكدت دراسة برتغالية أن زيت الخزامي يمكن أن يساعد في معالجة الأمراض الفطرية للبشرة والأظافر.
وأفاد علماء برتغاليون بأن هذا الزيت يدمر الجدار الخلوي للفطريات مما يقضي على هذه الفطريات. وأشار الباحثان ليجيا سالجويريو واوجينيا بينتو من جامعة قلمرية البرتغالية إلى أن السنوات الماضية شهدت تزايدا في حالات الإصابة بالفطريات خاصة لدى الأشخاص المصابين بضعف المناعة وأن الفطريات طورت في الوقت ذاته مناعات ضد الوسائل العلاجية المضادة لها.
ويرى الباحثان في هذا الزيت بديلا فعالا ضد الجراثيم المستعصية على العلاج التقليدي.
وتتغذى الفطريات الجلدية على البشرة والشعر والأظافر؛ ما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في فروة الرأس والأظافر وحكة واحمرار في الفروة.